رواية شط بحر الهوى الفصل الواحد والستون بقلم سوما العربي
صر على أسنانه بغضب يتوعدها ويتوعده وسارع خلف السياره يسابقها ويضيق عليها الطريق مصدراً صوت عالي من (كلاكس) سيارته كأمر مباشر له أن يقف في الحال...لكن أحمد كان يراه ويتهرب منه مستغرباً تصرفه ولما قد يفعل ذلك يسأل بعصبيه:
-أتجنن ده ولا إيه؟
-عدي منه..عدي منه بسرعه.
-هو ماله ماشي ورانا كده ليه وبيزنق عليا.
لم تستطع زينب من الإجابة وقد تمكن يوسف من قطع الطريق بتقدم سيارته على سيارة أحمد و واقفها ثم ترجل منها و وجهه ينذر بدنو مصيبه حقيقة حيث كان الشر يقطر من عيناه وزينب تجلس ذائبة في جلدها لا تعلم كيف ستتصرف معه لو أفتعل مشكله وهو على الاغلب متبجح وسيفعل......
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم