رواية وعد الغد الفصل الثالث بقلم مريومة
وصلت وعد للمكان الي اتفقوا عليه
.... ازيك عاملة ايه
وعد: بخير الحمدلله انا بس محتاجاك تيجي معاي الجلسه لانهم منعوا اجي لوحدي وانت الوحيد الي عارف فمعلش هتعبك يا سيف
سيف:انتي بتقولي ايه لاتعب ولا حاجة
وعد ابتسمت بكسرة؛: يلا
وصلت وعد وسيف المستشفي وبدات الجلسه
وعد طول الجلسة دموغها بتنزل من الالم وسرحت في الي حصل من 3سنين
فلاش باك
سيف: يعني ايه يعني
وعد: هو ايه الي يعني ايه زي ما بقولك كده عندي كانسر
سيف: ايوه بس انا مش مجبر اعيش حياتي كلها مع واحدة عندها كانسر
وعد بصدمة: ايوه صح انت مش مجبر سلام
سيف: وع
والمكالمة خلصت ودي كانت نهاية علاقتهم الي كانت غلط من الاول
باك
الجلسة خلصت
بس وعد مبقتش قادرة تتحرك من التعب ومبقتش عارفه تعمل ايه قالت لسيف: شكرا انك جيت ممكن تمشي دلوقت
سيف بشفقة: ايوه بس انتي هتروحي ازاي
وعد بضيق: هتصرف متقلقش ممكن تروح انت
سيف روح فعلا
ووعد فضلت قاعدة في الاستراحة بتاعت المستشفي وقت طويل مش عارفة تكلم مين وفتحت تليفونها لقت اكتر من 50مكالمة من رقم غريب وباباها رانن عليها كتير
استغربت وقلقت
ورنت عل باباها
وعد: الو بابا انت كويس
عم محمد بعصبية : كويس.!؟ انتي فين ياوعد
وعد براحة : مش انا قلتلك يا بابا مع صحبتي
عم محمد: صحبتك مين يا وعد
وعد بتعب: سمي يا بابا سمي
عبد الرحمن طلب يكلمها وعم محمد اداله التليفون
عبد الرحمن ببعض العصبية: انتي فين
وعد بارهاق شديد: في مستشفي ال...
عبد الرحمن قلق بس مبينش قدام عم محمد: طيب انا جاي
عم محمد: ايه يا ابني هي فين
عبد الرحمن: بتشم هوا يا عمي هروح لها ونتكلم مع بعض شوية
عم محمد: طيب يا ابني ربنا يهديكم
عبد الرحمن اتجه للمستشفي الي وعد فيها وهو قلقان جدا
وعد منتظراه ييجي وبتفكر هتقوله ايه
عبد الرحمن وصل وشافها مرهقة جداوقال بلهفة : انتي كويسة..؟!
وعد بتوتر: انا كويسة تعبت شوية بس
عبد الرحمن بدا بدوره يتفحصها ويقولها طب حاسة بايه
وعد: انا كويسه يلا نمشي
شوية وجات الممرضة وهي بتجري نوعا ما وقالت انسة وعد حضرتك نسيتي تعرفي معاد الجلسة التانية
وعد مبقتش عارفه تتكلم من كتر ماهي تعبانه
وعبد الرحمن باستفهام: جلسة!؟ جلسة ايه
الممرضة: الكيماوي
عبد الرحمن بص لوعد بصدمة وبرق
ووعد حست ان المشهد ده بتعاد لتاني مرة
وعد: اه معلش نسيت امتي بقي
الممرضة: ولا يهمك هي بعد اسبوعين بالظبط ان شاء الله
وعد تمام تسلمي
وعد بصت لعبد الرحمن الي باصصلها وقالتله ممكن تروحني
عبد الرحمن سندها لعند لما وصلت للعربية وفضلت باصة علي الطريق طول الوقت ودموعها نازلة من غير صوت بس لقته وقف العربية ونزل مرة واحه وفتحلها الباب بصت حواليها لقت حديقه هادية جدا مفيهاش حد وطالة علي النيل نزلت بتعب وبصت للنيل وقالتله انا قولتلك طلقني علي فكرة وبصتله وقالت: وقولتلك من اول يوم بس انت
عبد الرحمان ايده علي شفايفها وقالها بهدوء غالبه الدموع : شششش انا اسف وحضنها بحب
وهي مستغربة بس كانت محتاجه حضن زي ده من زمان فسكتت بعد وقالها انا اسف
وعد بصتله جامد وقالتله: عايزة اروح
عبد الرحمن سكت وقالها حاضر
روحوا هما الاتنين واول ما وصلوا
عم محمد بصرامة : وعد
وعد رجعت لورا شويه من قوة الصوت
وقالت نعم يا بابا
عم محمد: كنتي فين
عبد الرحمن قال: كانت بتشم شوية هوا يا عمي معلش
عم محمد بصرامة وبص لوعد: اعملي حسابك الفرح يوم الخميس الجاي
«نفسي اعرف عم محمد ماله وما يوم الخميس بجد 😹»
نرجع تاني
وعد بصت لوالدها بصدمة وقالت: فرح ايه يابابا انا وعبد الرحمن اتفقنا علي الطلاق خلاص
عبد الرحمن بصلها بصدمه وقال: لا محصلش
وعد قالت بانفعال: لاا حص
وقبل ما تكمل كلامها اغم عليها عبد الرحمن لحقها بسرعة وطلع بيها اوضتها وهو قلقان عليها واتصل علي صاحبه دكتور اورام وحكاله وقاله متقلقش هي بس مستحملتش لانه ده ضغط عليها جامد والمفروض بعد الجلسة ترتاح
اتطمن عبد الرحمن وطمن والدها وفضل قاعد جمبها وفكلها الطرحة وقلعها الشوز وفضل يتامل فيها لعند لما بدات تفوق
وعد بتعب: طلقني
عبد الرحمن بصلها جامد: انا مش هطلقك ولو علي موتي
وعد بدموع : عشان خاطري
عبد الرحمن طبطب عليها: عشان خاطري انا اديني فرصة
وعد: انت مش مجبر انا شوية وشعري هيقع ومش هقدر اعملك حاجه وممكن امو
عبد الرحمن بعين دامعة قاطعها: شششش ان شاء الله مفيش حاجة وازمة وهتعدي اما بالنسبة لشعرك هو اه جميل ماشاء الله
وبدا يمسد عليه وادلف بس انا بحبك في كل حالاتك
وعد اخدت بالها انها من غير طرحة وشهقت ومسكت الطرحع بسرعه وحطتها علي شعرها وقالت بغيظ: اطلع برا
عبد الرحمن ابتسم وقال: نفسي تفهمي اني جوزك جوووزك يا بنتي يعني حلال اشوف شعرك والله
وعد اتحرجت ونزلت الطرحة بالراحة
عبد الرحمن ابتسم بحب وقالها: عاملة ايه دلوقتي
وعد: الحمد لله
عبد الرحمن سال: من امتي؟
وعد استغربت السؤال بس سرعان ما ادركته: من 3سنين
عبد الرحمن بصلها بحزن وقال:: والجلسات؟
وعد باسي : دي كانت الاولي ومش هكررها تاني
عبد الرحمن قلق وقال: ليه
وعد بضعف: تعبتني اوي ومش هستحملها تاني
عبد الرحمن بحب: عشام محدش كان معاكي بس انا دلوقت موجود ومش هسيبك ابدا
وعد بعدم اقتناع: بجد معتش قادرة انا
قاطعها عبد الرحمن وقال تعرفي الرسول صلى الله عليه وسلم قال ايه
وعد بصتله وركزت وقالت: عليه الصلاة والسلام قال ايه
عبد الرحمن ابتسم وقال: تَدَاوُو
وقال كمان المؤمن القوي خير واحب الي الله من المؤمن الضعيف يعني لازم ناخد الدوي حتي لو هيتعبنا شوية عشان نكون كويسين بعد كده والمرض مش يتمكن مننا
وعد بصتله وقالت: حاضر
وفجأة شهقت وقال: العصر هيفوتني
عبد الرحمن قال: وانا كمان يلا اتوضي والبسي وهصلي بيكي
وعد فرحت وقالت تمام
صلي عبد الرحمن بيها بس مش هقولكم ان صوته كان حلو وكده لان صلاة العصر اصلا سرية 😹😹👊🏻
معلش تعيشوا وتاخدو غيرها 😏
نرجع تاني
مرت الايام وقدرو هما الاتنين يقنعو عم محمد ياجلو الفرح شهر لان اصلا مكنوش لسه جهزو
ودلوقت جه معاد الجلسة التانية
وصلت وعد مع عبد الرحمن وهي خايفه بس اتصدمت لما لقت سيف هناك
سيف بلهفة: وعد عاملة ايه دلوقت
وعد بخوف بصت لعبد الرحمن الي بدات عروقة تظهر من غيرته ومش عارفه تعمل ايه