رواية خفايا القدر الفصل الثلاثون 30 بقلم سماح منصور



 رواية خفايا القدر الفصل الثلاثون بقلم سماح منصور 


بتروح تجري تروح لايهاب

غزل بتفتح الباب والدموع ماليه وشها

إيهاب : مالك في ايه

غزل : ممكن تكلملي مريم عايزه احكليلها

غزل بتحكي لايهاب ومريم

غزل : انا خلاص مش هتجوزه

مريم : لا طبعا أولا الكروت اتبعت للناس كلها وكده بتثبتي لجدك وللي حوليه انك ضعيفه لا انتي قويه يا غزل وهتثبتلهم انك مش ضعيفه عشان بفكروا يحموكي هتشتغلي و هتقسي قلبك واقفليه لحد ما تلاقي اللي يستاهل بيتفتح عشانه

غزل : بس انا بحس بالأمان معاه

مريم : مش كفايه هيرجع يبوس ايدك عشان ترجعي تجببيه تاني خدي حقك من الدنيا يا غزل

إيهاب مستغرب من حاله مريم كانها بتتكلم عن نفسها حاسس ان ده كمان نفس اللي هي محتاجها مش محتاجه منه امان بس محتاج انه يحبها ويحسيها بشخصيتها

إيهاب : انا عندي فكره انتي تعملي مشروع وتبقي مريم شركتك لاني بحس انه زهقانه من البيت لوحدها وانا علطول في الشغل

مريم مش مصدقه كلام إيهاب

غزل : بجد هو ينفع طيب مشروع ايه

إيهاب : مركز تدي كورسات تركي ولغات

مريم : الله دي فكره حلوه اوووي يا حبيبي

إيهاب : بعد حبيبي دي انا اسيب الشغل واجيلك

غزل : ما خلاص يا عم ما تراعي شعوري

إيهاب : انتي هتروحي ولا كانك سمعتي حاجه انت كنتي عندي عشان وحشتك ماشي

غزل : ده اللي هو ازاي

قبل ان تكمل حديثها دخل ادم

ادم : إيهاب وعندما راي غزل

ادم : غزل انتي ايه اللي جابك هناا

غزل : كنت جايه اشوفك بس لقيت ان إيهاب وحشيني فجيت اشوفه

ادم بغيره : وحشك ازاي

غزل : عادي بقالي كتتتتير مشفتهوش مش كده يا هوبه

إيهاب كان يريد الانتقام لها واشعال الغيره بادم : كده يا غزلي

ادم : ايه غزلي دي متحترم نفسك ا لاحظ ما تفوه به

ادم : انا اقصد اكيد مراتك هتتضايق يعني

مريم من التليفون : لا عادي انا عارفه ان إيهاب بيحب غزل ازاي وبعدين عادي انا كنت ممكن أوافق انها تبقي ضرتي عادي بس انت هتتجوزها

إيهاب بفرحه من مريم لتفهمها : شوفتي يا غزلي مريم موافقه غزل : واو بجد وافضل وانا مريم مع بعض علطول ونعمل شوبينج ونخرج ونتفسح ونخلصلك فلوس لا ونجيبلك عيال كتتتير عشان متعرفش تتجوز غيرنا

ادم بغضب ووعينه بلون الدم : غزل

غزل : ايه يا دومي مالك

ادم : يلا يا غزل عشان اروحك

غزل : لا انا ماشيه مع هوبه رايحه اتغدي معاهم

ادم بغضب بيشدها من ايديها : وانا قولت هروحك

غزل : وانا قولت هروح مع إيهاب وبعدين سيب ايدي بتوجعني

إيهاب : سيب ايديها يا ادم

ادم بغضب : انت نسيت نفسك متنساش اني مديرك

غزل : انت اتجننت انت ازاي تكلمه كده انت فاكر نفسك مين انت شخص اناني ومغرور وانا بكرهك

غزل بتاخد شنتطتها وبتمشي

غزل بتخرج من الشركه وبتبقي مجروحه وقلبها بيوجعها ودموعها فيضان محبوس داخل عيونها

 وبتشوف مرام بتجري عشان تروحلها مش يتاخد بالها من العربيه اللي جايه

مرام بصراخ : غزل

مرام بتجري علي غزل اللي غرقانه في دمها

مرام : غزل عشان خاطري قومي متسيبنيش انتي اختي وصحبتي اوعي تسيبني

صاحب العربيه اللي خبط غزل : هي ظهرت قدامي فجاه بدا يكمل الإسعاف

جت الإسعاف وخدت غزل ومرام مسبتهاش

مرام بتتصل علي ادم

ادم : ايوه يا مرام معلش انا في اجتماع

مرام : غزل عملت حادثه

بس ادم قفل قبل ما يسمع

مرام : هتفضل طول عمرك قاسي حتي عليها

مرام بتتصل بتونس

يونس : ايه ميرو

مرام : غزل عملت حادثه احنا محتاجنيلك اوووي

يونس : انتي يتقولي ايه مستشفي ايه

مرام : بسرعه يا يونس انا خايفه اوووي وانا لوحدي

يونس : انا جي حالا

كله العيله بتوصل وبتبقي قلقانه عليه

ام غزل : اانا ملحقتش اشبع منها ملحقتش اعوضها عن غيابي متاكدنش انها سامحتني

يونس : اهدي يا ماما ان شاءالله هتقوم بالسلامه

بيخرج الدكتور من العمليات

يونس : طمننا يا دكتور

دكتور : الخبطه في دماغها كانت جامده عند كسر في رجليها اليمين ومستنين لما تفوق هي دلوقتي في الرعايه

الكل موجود الا ادم

ادم بيوصل الفيلا مش بيلاقي حد موجود بيتصل علي والده

ادم : ايوه يا بابا انت فين ومرام مش البيت

عاصم : احنا مع غزل في المستشفى

ادم بخوف : ليه مين تعبان

عاصم باستهزاء : لا غزل عامله حادثه

ادم : انت فين انا جيلك علطول

عاصم : لا متتعبش نفسك

ادم : انت يتقول انتو في اني مستشفي

عاصم : في مستشفي .....

بيدخل ادم المستشفى بيسال

ادم : لو سمحت في بنت عملت حادثه هي في اني اوضه

الممرضه : لا للأسف البقاء لله

الفصل الواحد والثلاثون والاخير من هنا

تعليقات



×