 |
رواية خفايا القدر الفصل التاسع والعشرون بقلم سماح منصور
غزل بتنزل من العربيه وهي زعلانه وبتجري علي البيت وبتخبط
ادم : غبي غبي
يونس بيفتح الباب و بيمثل انه متعصب زي ما فهمه ادم
يونس بيشوف دموعها بيخدها في حضنه : اهدي يا روحي ايه اللي حصل
غزل : هو ليه ببعمل معاياه كده ازاي يفكر اني عايز ارجع الفيلا عشان حازم
يونس : وانت كنتي عايزه ترجعي الفيلا ليه
غزل: عشان كنت خايفه تضربني
يونس : مقدرش يا روحي ده ادم كان بيخوفك عشان متعمليش كده تاني افرض حد ضايقك
غزل : ما هو كان في حد بيعاكسني
يونس : غزل انا مش عايز اضايقك بس ده دلع وانتي عارفه اني مبحبوش وبرده محبش ازعلك فياريت مياتكرررش واتفضلي نامي
غزل : انا اسفه يا يونس انت عارف اني مقدرش انك نزعل مني
يونس : احنا مش بنزعل يا غزل احنا بنخاف عليكي
غزل : بس انت بتكلمني بالهدواه انما هو لا
يونس : عشان انا مكنتش موجود وقت لما حد عاكسك مش عارف رد فعلي ساعتها كان هيبقي ايه ادخلي نامي شويه
عزل : حاضر
غزل دخلت اوضتها وهي مضايقه انا ادم زعلان منها
غزل : هو انا لو كلمته هيرد عليه
غزل بتتصل عليه
ادم : مش عارفه تنامي صح
غزل : انا اسفه بس كنت مش عايز انام وانت زعلان مني فزعلتلك اكتر
ادم : وانت خايفه علي زعلي
غزل : اه اكيد انا مش عارفه انام وانت زعلان ولو فضلت زعلان مني مش هعرف انام
ادم : غزل انا بخاف عليكي انا هنسي اللي حصل بس علي الشرط متعمليش حاجه من غير ما تفكري هل هتضري نفسك وهل ده امان ولا
غزل : حاضر
ادم ؛ انا مش عارف ازاي بقيتي مهمه في حياتي انا بخاف عليكي اووووي حتي مني
غزل : وانت كمان
ادم : وانا كمان ايه
غزل : بقيت مهم اوووي عندي ممكن تفضل تكلمني لحد ما انام
ادم : ماشي يا حبيبتي
غزل بتنام وتصحي بتلاقي ادم لسه علي التليفون
غزل : ايه ده انت نمت انت كمان
ادم : لا يا روحي انا منمتش كنت بسمع نفسك
غزل : صباح الخير
ادم : صباح النور
ويمر الأسبوع ويحين الوقت التي سوف تعود به غزل الي القصر وذلك بعد إصرار جدها علي العوده الي القصر للتتحضير للفرح حيث ان جدها يعلم انها بالساحل
يذهب ادم الي غزل للتحدث معاها قبل الذهاب الي القصر
ادم : دلوقتي انتي هترجعي القصر والزفت حازم لسه هناك ممنوع منعا باتا تتكلمي معاها والأفضل انكي تفضلي في اوضتك وكده كده مرام هتبات معاكي وهتبقي زي ضلك
غزل : اهدي شويه في ايه انت عارف اني خايفه اكتر منك انا اصل هروح اقعد مع جدو وبعدين هخرج اروح اشوف الفستان واشتري شويه حاجات الفرح بعد يومين
ادم : ماشي قوليلي هتروحوا امتي عشان اقابلك
غزل : انت هتجي معانا ليه هو انت مش عندك شغل
ادم : واسيبك لوحدك انا مش ضامن حازم وزين بيفكروا في ايه خوفوا يتفقوا مع بعض
غزل : استحاله حازم يعمل حاجه تضرني
ادم بغضب وغيره : نعم اللي هو ازاي ان شاء الله بعد اللي عمله ازاي م عايز يضرك انتي عايزه تتجننني وقولتلك ميت مره متجبيش سرته حصل ولا
غزل : انت بتزعقلي ليه انا بفهمك
ادم بيمسك غرل وبيشدها عليه : اياكي تعلي صوتك تاني فاهمه وثانيا اخر مره اسمه من شفايفك فاهمه
غزل بتتوتر من قربه : فاهمه
ادم : شاطره انا همشي ومروان شويه وهيجيب مرام عشان تمشي معاكي
غزل : اوك
غزل بتدخل اوضتها بتبقي محتاره حاسه انه في حاجه مغيراه من يومين بيتعامل معاها ببرود ليه بعد ما بعتت مع اخوها يبلغ جدها انها موافقه علي الجواز من ادم معاملته اتغيرت وبقي شخص تاني
عقلها : يمكن خايف عشان هترجعي عند حازم
قلبها : لا احساسي ان مشاعره كمان متغيره انا مبحسش بالحب من ناحيته
عقلها : انت بس اللي حساس زياده عن اللزوم اكيد وراه مسئوليات وحاجات عشان الفرح
قلبها : لا انا احساسي صح احساسي ان الموضوع شفقه مش اكتر ومجرد انه عايز يحميني بس
قطع حديث قلبها وعقلها دخول مرام
مرام : انتي لسه مجهزتيش
غزل : لا ههجهز علطول
مرام : انتي كويسه يا غزل
غزل سرحت ولسه بتفكر
مرام : انتي كويسه يا غزل
غزل : انا كويسه
مرام : انتي خايفه من حازم
غزل بغضب : مالو حازم هياذيني هو مين ماذنيش كل واحد في حياتي اذاني حتي انتي انت اتعودت خلاص وقلبي بيقولي ان الوجع اللي جي اكتر
مرام : ليه كده يا غزل انتي المفروض فرحك بعد يومين
غزل بتشاور علي قلبها : ده بيقولي اني اللي جي هيوجعني اكتر عقلي بيقولي ان قلبي حساس زياده بس هو عمره ما خذلني اوعي تفتكري اني مش مسمحااكي او مسامحه بابا وماما ويونس لا والله سامحتكوا بس مش عارفه الوجع الجي من مين والله مش هستحمل
مرام خدتها في حضنها : لا يا غزل لازم تدوسي علي اللي هيوجعك حتي لو انا لازم تبقي قويه وتعيش لنفسك شويه متحسيسش حد ان حياتك واقفه عليه انتي حياتك ليكي بس مش انانيه خالص ده عشان محدش يدوس عليكي انت نقدري تكملي حياتك من غير حد وهتبقي مبسوطه من غيرهم
غزل بتقرر تروح لادم عشان محتاجه تفهم احساسها صح ولا غلط
غزل : انا هروح لادم المكتب وبعدين اجي علي القصر
مرام : اوك هجي معاكي
غزل : طيب يلا بينا
بتوصل غزل ومرام
مرام : اطلعي هركن واجيلك
غزل بتوصل بتسمع صوت ادم ووالده عاصم
ادم: انت السبب انا قولتلك مش عايز اتجوز عايزني اتجوز عشان تسيبني زي ما امي سبتني
عاصم : مش كل الناس زي مامتك
ادم : فعلا وغزل دي اقل ضغط عليها بتهرب
عاصم : امال انت هتتجوزها وانت مش واثق فيها ومش بتحبها
ادم :انا مبثقش في أي بنت
عاصم : امال هتجوزها ليه
ادم : طفله وبحميها
عاصم : وتحميها ليه أهلها يحموها انت بتحبها بس بتكابر
ادم : فعلا عارفين يحموها مره هربت منهم ومره ابن عمها نايم جمبها
عاصم : وانت مالك مهتم بحمايتها بتخبها بس بتكابر
ادم : مش بحبها مشدود ليها اه بس مش حب علي اخر الزمن هحب طفله متهوره
عاصم : انت حر بس هتخسر غزل كده
ادم : مش هيفرق ان اخسرها او لا بس متتاذيش
عاصم : انت كلامك متناقض
غزل مبقتش قادره تسمع اكتر من كده
