رواية خفايا القدر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سماح منصور


رواية خفايا القدر الفصل السابع والعشرون 

بيدخلوا المكتب

حمزه : انت بتحبها

ادم مش عارف يرد

حمزه : امال ليه عايز تكتب عليهاوتحميها فاكر اننا مش هنقدر نحميها

ادم : لا متاكد انكوا تقدره تحميها بس انا هبقي قلقان عليها انا مش عارف اركز في شغلي بسببها

حمزه : ومسالتش نفسك ليه

ادم : ليه ايه

يونس : جدو يقصد ليه قلقان عليه وليه لما قولتلك اني هجوزها ابن خالها جيت الصبح تطلب ردها

ادم : مش هقبل انها تضيع مني

حمزه : يا بني مسالتش نفسك ايه كل اللي بتقوله ده يعني مثلا بتعتبرها زي ميار

ادم : لا مش عارف

يونس : انت بتحبها يا ادم بس انت بتكابر

ادم : انا حتي مش عارف ايه جوايه من ناحيتها

حمزه : عارف انا وافقت ليه علي كلامك لان شوفت خوفك عليها اول مره دخلت البيت ده وكنت بتحميها من حازم وبعدين انقذتها من كنان وبعدين عايز تحميها من زين والاهم اني لقيتها بتخاف منك وبتسمع كلامك لو حد تاني غزل ممكن تتخانق لاخر نفسك بس انت غير

يونس : ويا جدو حنيته عليها لما زين ضربه وقعوا واتخبطت نظره الخوف اللي شوفتها في عنيك عليها اتاكدت انك فعلا بتحبها وخوفك ان زين ياخدها منك وغيرتك من حازم لما يقربلها

ادم بيسمع كلامها قلبه بياكدله ان كل كلمه قالوها صح

حمزه : فكر يا بني كويس قدامك يومين تفكر عشان او عايز تكمل ونجهز لفرحكوا

ادم : طيب لو هي مش بتحبني

يونس بمكر : لو مش بتحبك هتهرب ومعرفش هنعرف نرجعها ولا

ادم : تهرب ازاي لا احنا نتجوز بكره

يونس : مش لما تقرر انت عايز تتجوزها ليه

ادم بتوتر وخوف علي غزل : يونس انا هبعت حرس علي اوضتها وتحت شباك اوضتها

يونس : اهدي بس

ادم : انا عايز اشوفها

يونس : معتقدتش هترضي تنزل

ادم : خلاص اطلعلها ادم حس انه اللي قاله غلط

صحح كلامه : انت هتطلعني يا يونس وميار فوق معاها

حمزه : اطلعلها يا بني

يونس : ازاي يا جدو

حمزه : انت معاه يا يونس

يونس : حاضر يا جدو

 غزل في اوضتها متوتره وبتحرك في الاوضه وبتتكلم بعصبيه واسراء وميار قاعدين علي السرير بتفرجوا عليها

غزل : هما فاكريني ايه لعبه اتجوزي ده لا متتجوزيش انا ههرب والمره دي مش هرجع تاني ويشوفه هيجبوني ازاي

ميار : غزل

غزل : محدش ليه دعوه بيه

اسراء بهمس : اهدي لحد ما تطلع كل الكلام وهي هتتعب وتعيط وتهدي

غزل : واستاذ ادم ده انا هخنقه بايدي هيشوف أيام سودا وانا طفله عشان بعمل كده

فجاه الباب بيخبط

يونس : غزل ممكن ندخل

غزل : لا محدش يدخل مش عايز اشوف حد

يونس : يا حبيبتي اهدي و دخلينا

غزل : انتو مين

يونس : انا وادم

غزل : بتروح نجيب االفازه وبتروح ناحيه ميار لو نطقتي ونبهتبه هضربك

غزل بتفتح الباب

وبتفضل واقفه ورا الباب ومستنيه ادم يدخل

ادم بيستغرب انها لسه لابسه السولبت اتاخرت ليه عشان تفتح الباب

 اول لما بيدخل غزل بتحرك ايديها وبيفهم انه عايز تضربه فبيمسك ايديها ويوقعها من ايديها

ادم : اهدي يا غزل

يونس : انت مجنونه يا غزل

غزل : هموته عشان اللي بيعمله معاياه

ادم : قولت اهدي

 غزل : بتحاول تفك نفسها من ايديه اللي ماسكه ايديها

 ادم : متحاوليش انا هسيبك لما تهدي

غزل : مش ههدي مش ههدي

ادم بغضب : غزل

غزل من خوفها وتعبها دموعها بتنزل

ادم لما بيشوف دموعها بيفك ايدها وباخدها في حضنه وهيهديها وبينسي انه يونس وميار واسراء في الاضوه

ادم : اهدي يا قمري محدش هيقدر يقربلك وانا جمبك

 يونس : ادم لو سمحت ابعد عنها

ادم بيفوق علي نفسه : اسف

وميار بتجري تاخدها في حضنها

ادم : يلا يا يونس وبكره هاجي أتكلم معاها تكون هديت

يونس : يلا

ادم : ميار خليكي معاها مستشبهاش ابدا

غزل بتبصله نظرات معناها خليك معاياه متسبنيش

ادم : انا سيبتلك ميار هتبقي معاكي عشان تبقي مطمنه

غزل مستغربه : ازاي حس باللي جواها

خرج ادم واستاذن من حمزه ويونس

ادم اول لما وكب عربيته اتصل بميار

ميار : ايوه يا ادم

ادم : هي عامله ايه

ميار : بتعيط جامد وانت خايفه عليها

ادم : حطي الموبيل علي ودنها

ميار عملت اللي قاله

ادم : غزل يا روحي متعبطيش يا قمري وحقك عليه لو اتعصبت عليكي بكره الصبح هجيليك ونتكلم بهدوء ونشوف حل بس عشان خاطري كلي ونامي كويس واوعي تخرجي من البيت

غزل : انا محتاجك جمبي ليه سبتني ومشيت

ادم : يونس كان هيموتني يا روحي

غزل : طيب هو زين ممكن لو وصللي بضربني زي ما ضرب مريم

ادم : ايه

غزل : مريم قالتلي انه ضربها عشان كان عايز ترجع لايهاب

ادم : لا متخافيش بس متخرجيش من البيت الا وانا معاكي

غزل : طيب انا خايفه اوووي انه ممكن ياذيك انت كمان

ميار واسراء مستغربين اللي غزل بتقوله ومتوقعين ان دي لعبه منها عشان تنتقم من ادم ميعرفوش ان ده فعلا شعورها

ادم : يلا نامي

غزل : حاضر

فعلا غزل نامت من التعب

 يوم جديد واحداث جديده

 ميار : قومي يا غزل يلا عشان تفطري

غزل : سيبيني انام شويه

ميار : ادم شويه وجي

غزل : ويجي يعمل ايه

ميار هو مش اتفق انه هيجي يكلمك

غزل : مين ده امتي

ميار : غزل اوعي تكوني اللي قولتيه امبارح ده عشان تنتقمي منه

غزل : انا اخر حاجه فاكراه لما كنت بعيط بس

ميار : مش فاكره انا قولتي ايه لادم

غزل : هو انا كلمته امتي انا اخر حاجه فاكرها اني اخدت حبايه منوم ومش فاكره حاجه خالص

اسراء وميارر: وانت من امتي بتاخدي الادويه دي

غرل : بقالي يومين

ميار : ايه الهبل ده وراحت فتحت الدرج اياكي تاخدي الارف ده تاني

ميار كانت شاكه ان ده مش منوم

كلمت ادم وحكتله وقالي طيب انا هاجي اخدك

بترجع ميار هي وادم

ميار : انا هسالها

ادم : لا انا

ميار : هي متعصبه منك

ادم : تمام

بتروح ميار لغزل

غزل : انتي كنتي فين و مشيتي من غير لما تقولي

ميار : كنت عايزه اسالك اشتريتي منين المنوم ده عشان بصدع أوقات وبحتاجه

غزل : ده حازم اللي ادهولي

ميار : اشمعنا يعني ادهولك

غزل : عادي كنت سهرانه من كام يوم وقالي نامي بدري قولتله مش جيلي نوم ادهولي

ميار : ماشي يا حبيبتي انا همشي عشان ادم مستنيني عشان اروح وكده

نزلت ميار وحكت لادم

ادم كلم يونس وحكاله واتفقوا علي خطه

 غزل بليل مش عارفه تنام فخدت حبايه شوبه ونامت

شويه وغزل حسيت ان في حد نايم جمبها في الأول افتكرت انها بتحلم

الفصل الثامن والعشرون من هنا

تعليقات



×