رواية انتقام خاطئ الجزء الثانى ( غفران قلب ) الفصل السادس والعشرون بقلم نفين بكر
احمد....اكيد مش هتبكي وبس لازم ترجعيه
وعد...... ازاي
سليم.......ازاي دي بقي بتاعتك انا ماشي لاني ورايا حاجات مهمه
دينا.....انا عملت اللي طلبته مني ممكن امشي
سليم...تمشي تمشي فين ي حلوة داا احنا لسه هنبتدي
ثم امسكها من شعرها بعنف وقال لوعد واحمد....
انا عملت اللي عليا الباقي عليكووو
ثم تركهم وذهب ب دينا الي مركز الشرطة الذي يعمل به
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في مركز الشرطة كان سليم جالس علي كرسيه امام مكتبه
وامامه دينا
فقال..... دا كل اللي تعرفيه
دينا ببكاء وتعب... ايوة ي سليم بيه
سليم....... يعني هلال حمزة اللي دبر لتفجير عربيتي
وكان بيساعدك عشان تخربي حياة عز وكان عاوز يزرع حد جو البيت عشان يتجسس علينا.....
دينا..... ايوة ي بييه
اخذ سليم نفس عميق وقال
انا هقدملك Deal وقصاده هتساعديني ااقبض علي هلال ويوسف وعاصم
دينا...اوك موافقه
سليم..... التسجيلات دي مش هقدمها للنيابه في حاله المساعدة طبعا لكن لو غدرتي او لعبتي بديلك
اقسم بالله لاخليكي تتمني الموت وما طوليهوش
اومأت دينا راسها وقالت......اوك موافقه
تمام هجيبلك فون تاني وهحتفظ ب دااا
وشريحتك هي هي
وهتسجلي صوت وصورة اي اتفاق بيتم
دينا...حاضر
سليم..... هتروحي دلوقت وماتنسيش عيني هتبقي عليكي
يعني شيطانك ما يلعبش بيكي كدا ولا كداا
دينا... حا حاضر
سليم.... يلا اتفضلي واي حاجة تحصل تبلغيني اول باول
بعد ان غادرت
علي......انت ازاي تسيبها كدااا دي لازم تتحبس دي ممكن تروح لهم وتعرفهم
سليم....لا مهو دا اللي انا عاوزه عشان يقعوا ف بعض
اومأ علي راسه وقال
باشا طول عمرك......
اتصل سليم علي ايمان واخبرها علي حصوله عل معلومات مهمه في قضيه خطيبها رامي
فاخبرته بالحضور فورا
ذهب اليها ودخل علي مكتبها بعد ان استأذن
ايمان.... سليم بيه اتفضل
سليم.. وصلنا للي قتل الشهيد رامي
ايمان...بجد وهو مين
سليم... واحد بيشتغل ف المخدرات وكنا قبضنا عليه واتحاكم
بس حب ينتقم مني فجت ف رامي
ايمان...يعني حضرتك اللي كنت المقصود
...ايوة للاسف
ايمان ببكاء.......دي اعمار قدر الله وماشاء فعل
سليم باسي.... انا اسف بجد
ايمان ببكاء..... لا مفيش اسف رامي شهيد الحمد لله كان ديما يقولي نفسي انول الشهادة واهو نالها
سليم... فعلا كان نفسه فيها
كان لاخر لحظه بيفكر فيكي كان بيحبك جدا ونفسه يتجوزك
ايمان. اومأت هي وهي تجفف دموعها وقالت
..ايوة كنا في حكم المخطوبين
سليم...... الله يرحمه وعد عليا لاخد حقو
ايمان....انا واثقه ف دااا
سليم حتي يخرجهامن حاله حزنها
عمي اخباره ايه
ايمان...الحمد لله بيتحسن وان شاء الله ف ااقرب وقت
يفوق، بس حالته مطمئنه
سليم...... الحمد لله ممكن اشوفه
ايمان...تعالي معايا
ذهبت به الي غرفه عمه فكانت جني ووالده وامه بخارج الغرفه
القي السلام عليهم
فبادلوه
دخل غرفة عمه فكان مستكين علي فراشه الموصله به بعض الاسلاك بتلك الاجهزة التي تصدر صوت
قبل جبينه و يده ثم خرج لهم وقال
بابا كنت عاوز حضرتك انت ماما وجني النهاردة ف الفيلا
الساعه 8 ممكن
جني..ليه ي سليم
لما تيجوا هتعرفوا باذن الله
لم يرود والده عليه ولكن كان ينظر له فقط
اما ملك فكانت تعلم فيما يريدهم
ذهب هو وبعد نصف ساعه
.......................
بعد مده
كان عمر قد استعاد وعيه للتو خرج الطبيب مطمئنا ل جني وفهد
جني ببكاء وابتسامه معآ.... الحمد لله الحمد لله يارب
اخذها فهد واحتضنها وهو يربت علي ظهرها بحنان
الحمد لله ي حبيبتي
فهد... ممكن ندخلوا
الطبيب..... نص ساعه باذن الله وهننقلو غرفه تانيه مش عاوز انببهه عليكم الكلام يكون قليل جدااا وبلاش اي حاجة ممكن تضايقه او تزعلواا
الحمد لله نقدر نقول نجي من زبحة صدريه باعجوبه
فهد وهو يومأ راسه... اوك ي دكتور ما تقلقش
انتظروا نصف ساعه وفي هذة الفتره حضرت سيلا وسديل وايضا ادم وادهم
اما عز ف سافر تركيا في ساعات الصباح الباكر
وكان شريف ايضا بجوار فهد بعد ان اطمئن علي مي
وترك معها رحمه ومهجة ووعد
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
كان عاصم في مكتبه
اتصلت عليه دينا واخبرته انها تريد رؤيته في امرا هام
فاخبرها بالتوجهه ل بيته عند والده
سبقته هي ب دقائق
دينا ل يوسف...... انت تشوفلك حل انا عاوزة اسافر ف اي حته سليم كشفني وهروح ف داهيه
يوسف. بغضب...... انتي مجنونه ولما انتي اتكشفتي جايه عل هنا ليه
دينا..... واروح فين
يوسف... روحي ف اي داهيه
دينا بتهديد... لا مهو انا لو روحت ف داهيه مش هروح لوحدي
يوسف....... انتي بتهدديني
احسبها زي ما تحسبها
دخل عاصم وهم يتشاجرون بالكلام
عاصم... ف اي صوتكم عالي
يوسف... لا ي ابني مفيش حاجة
دينا بصراخ... لاء فيهو فيه مصيبه كمان.. سليم كشفني
وهروح ف داهيه
عاصم باقتضاب ... كشفك ازاي
جالي البيت اللي كنت مأجراه وسمع كل المكالمات المتسجله
وعرف اللي بينا
عاصم... الللي هو ايه
اني قتلت ابن عز
عاصم بغضب. انتي اللي قتلتي مش احنا وانتي اللي هتروحي ف داهيه
دينا بغضب... لاء ي حبيبي مش هروح لواحدي
هتروحوا كلكوووو معايا
عاصم.......... انتي هبله واحنا مالنا انتي اللي اجهضتيها مش احنا ومحدش طلب منك كداا
دينا وهي تنظر ل يوسف... اييه ي يوسف بييه ااقولووو
عاصم بعدم فهم...... تقوليلي أي
دينا....ااقولك ان الباشا والدك هو وهلال
اللي خلوني اسقط وعد ومش بس كداااا
كانوا بيدبروا لقتل سليم بس هو نجي منها وصاحبه هو اللي راح فيها
عاصم وهو يبرق عيناه من الصدمه وهو يوجهه الكلام لابيه
الكلام اللي بتقولوا دينا دااا صح
يوسف....لا كدااابه كدااابه امشي اطلعي بره
دينا......... مش طالعه انا هروح فيكووو ف داهيه لو حصلي حاجة
ثم سحبت مسدس من حقيبتها ووجهته صوب يو سف
عاصم بزعر علي والده
دينا سيبي المسدس دااا وكل حاجة هتتحل
دينا وقد فقدت عقلها
مش هسيبه انا كدا كدا رايحة ف داهيه ثم اطلقت طلقه فجاءت ف كتف يوسف
هجم عاصم علي يدها فقاومته وهي بيدها المسدس
فانطلقت منه رصاصه
فنظر الاثنان الي بعضهم البعض فوقع عاصم
علي الارض فورا فقد جاء ت الطلقه في صدره
يوسف بزعر علي عاصم وهو يحاول ان يقف عل قدميه
فلم يستطع ولكنه وقع عل الارض هو الاخر وظل يزحف
صوبه
هربت دينا ولكن كانت قوة الشرطه بقيادة سليم في اسفل البنايه
وكانوا قد توجهوا مسرعين عندما سمعوا لطلق النار
تم القبض علي دينا
وصعد سليم ومعه القوة الي بيت عاصم
فوجدوا عاصم ملقي علي الارض وينزف من صدره
وكان والده الذي كان يصرخ بزعر علي عاصم وهو ممسك بكتفه الذي ينزف
الحقوه ابني عاصم قوم ي حبيبي قوووم
اتصل سليم علي الاسعاف التي اتت علي الفور حملوا عاصم وتوجهوا به الي المشفي
دخلوا وهم يحملوه بسرعه علي السرير النقال
ودخلوا به الي غرفه العمليات
اما اصابه يوسف فكانت بسيطة
اتي فهد وشريف واحمد وادهم وادم
عندما وجدوا سليم في المشفي
خرج عليهم الطبيب وقال
فصيله دمه O محتاجين دم حالا
سليم..... فصيله دمي انا كمان O
الطبيب تعالوا معايا
تم نقل الدم ل عاصم ولكنه لم يستعد وعيه فكانت اصابته
بالغه
اما عن يوسف فقد تم نقل دم له فكانت فصيله دمه AB
وهذا ما كان يقلق تفكير الطبيبه ايمان لانه استحاله
ان يكون الاب ذمرة دمه AB-ويكون الابن O
فقد اخذت عينه من عاصم ومن يوسف وارسلت بهم لمعمل التحاليل
حتي يتم اختبار DNA لهم
واخبرت سليم بذلك
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
في المساء حضروا جميعا الي فيلا فهد كما اتفق معهم سليم
كانوا بانتظار سليم الذي اتي وكان معه سلمي والحج عبد الجليل
فهد.....جمعتنا ليه ي سليم
سليم...هقول لحضرتك حالا
سلمي...تسمحلي ي سليم بيه اتكلم انا
اومأ لها وقال.......اتفضلي ي سلمي
قاطعتهم سيلا بعصبيه وبنبرة ساخرة
وهو حضرتك جامعنا هنا عشان البتاعه بتاعتك دي تتكلم
عاوز تثبت ايه يعني......
نظر لها سليم وقال بصوت جهوري جعلها تنكمشعلي زفسها بزعر حتي وهي تحاول الا يظهر عليها
انا مش بحاول اثبتلك وانتي بالذات اي حاجة
انا بعرف عيلتي الحقيقه عيلتي وبس لان مفيش اهم منهم عندي
فهد مقاطعا لهم....... اتكلمي ي سلمي
حاضر ي بييه
انا كنت هربت من بيت ابوي عشان كان عاوز يجوزني واحد صاحبه
وكان حسان متقدم بس ابويا رافضه فاتفق معايا علي اني نهرب ونتجوز ........
المهم عشان مااطولش عليكم
انا وحسان اتجوزنا فعلا بس كان عرفي عشان سني ماكانش جاب السن القانون وقعدنا في شقه هناك ف الصعيد
ولما حسان سافر كت في الوقت ده حامل
فصاحب الشقه طردني منها لما مالجاش معاي حد
وانا ف الوقت داا ماعرفتش اوصل ل حسان
مشيت ونمت ف الشارع كذا ليله
وفي مرة ومن كتر المشي والتعب اغمي عليا في الطريق
صحيت لقيت نفسي بيت سليم بيه الله يستره
رعاني وجابلي دكتور وشار علي انه يرجعني لاهلي بعد ما يلاقي حسان ويجوزني له
في الوقت ده هو دور علي حسان وعرف انه مات فقالي ماتقلقيش وفعلا كان نعمه الاخ كان راجل معايا
حتي بعد مااهلي عرفوا مكاني وكانوا هيقتلوني
انقذني هو وتم الجواز العرفي قصاد اهلي والبلد وسترني وستر اهلي
ولما اتنقل علي اسكندريه.جابني معاه وقالي مش هسيبك الا وانتي واقفه علي رجلك اتعلمي واشتغلي وماتقلقيش من اي حاجة......
سيلا ساخرة ...يعني عاوزة تقولي ايييه يعني سليم مااتجوزكيش
والطفل اللي باسمه دااا كان اييه هااا
سلمي...مش حقيقي ي ست سيلا انا لما فوقت وقالولي ولدك مات انا كنت في دنيا تانيه
ومعرفش مين اللي كتب المولود علي اسم سليم بييه
سيلا باندفاع ...انتي كدابه انتي.......
جني ... سيلا اسمعيها الاول وبعدين احكومي
اما ملك فلم تتكلم وكانت نظرات فهد لها تربكها
فهد وهو ينظر لملك...انتي كنتي تعرفي الحكايه دي وماقولتليش
همت ملك بالرد ولكن قاطعها سليم
امي ماتعرفش اي حاجة هي اتفاجئت زيكم
نظرت ملك لفهد بارتباك وابتلعت ريقها فعلم ماتخفيه
ملك ل سلمي حتي تداري ارتباكها
كملي ي سلمي
قاطعتها سيلا. ببكاء...... ي ماما تكمل اييه دي كدابه وجايه تعمل تمثليه علينا
ابو سلمي مقاطعا لهم ولاول مرة
لا ي هانم مش تمثليه والدليل اها
وضع يده في جيب جلبابه واخرج منه ورقه مطويه
مد يده وقال ل سيلا
دي ورقه الجواز العرفي الاولي وكمان متسجله بالشهر العقاري وكمان مترخة بتاريخ قديم
ودي ورقه الجواز التانيه وكانت بعد الجواز دااا بكذا شهر
اخذت سيلا الورقتين وقارنت بهم
سيلا بصدمه...يعني انتي وسليم ماكنتوش متجوزين
سللمي...ايوة ي هانم
الحج عبد الجليل ل فهد
ولدك سليم بيه اكرم بنتي وحافظ عليها وسترها اللهي يستره
ربنا يباركلك فيه ويبارك فيك علي تربيتك ليه انت والست والدته.......
يارب اكون رديت ولو حاجة بسيطة من اللي والدك عملها
لبتي
ربت فهد علي كتفه وشكره
استاذن عبد الجليل واخذ معه سلمي للعودة الي الصعيد
كانت ملك تبكي علي وجع ابنها
وجني تبكي علي غباء ابنتها
كانوا جميعا بجانب سليم الواقف والذي لم يتكلم
فهد..... لييه ي سليم ماقولتش كدااا من الاول
سليم...ماكانش ينفع ااقول حاجة زي كدااا
كنت بكدا بفضح سلمي وممكن كنتوا رفضتوا انها تقعد هنا
وانا كنت اخد عهد علي نفسي اني مش هسيبها الا لو قدرت تقف علي رجلها عشان تكمل حياتها لانها كانت امانه
عندي اهلها امنوني عليها
حتي لو كان جواز باطل بس انا اخدتها من بلدها ومن رجالتها قدام البلد كلها ماكنتش عاوز اكون مقصر في الامانه دي
فهد....حقك عليا ي ابني انا ظلمتك
سليم...لا حضرتك ماتقولش كداااا
امسكت جني بيد سيلا وقالت.... راضي جوزك حالا
تقدمت سيلا منه بخجل
س سليم انا.....
سليم بصوت جهوري... انتي تخرسي خالص مش عاوز اسمع صوتك
سيلا..... سليم انا كنت مصدومه
سليم بغضب والم... مصدومه مصدمة تروحي تفضحيني في التلفزيون ولا ف الصحافه
مصدمة تيجي شغلي وتهنيني قدام زملائي
مصدومه تعملي الجنون اللي عملتيه
فهد..... معلش ي ابني كلنا غلطنا في حقك
سليم... لا ي بابا في غلط عن غلط يفرق
ملك.. حبيبي هي بردوو معذورة اتفاجئت ف فراحها ان جوزها كان متجوز ومخلف
سليم علي غضبه.... كانت سمعتلي كانت ادتني فرصه قبلما تدبحني وتهني وبعد كدا تعمل اللي تعمله
سيلا.... انا اسفه
اسفه لا بجد حلوة اسفه دي..اسفك مش مقبول ي سيلا
يعني اي
يعني هعمل الي طلبتيه مني هبقي راجل في نظرك
سليم... انتي....
اوقفه فهد وقال... سليم اهدي ابعد حتي يومين
وبعدين تعالي واتكلمووا
سليم... لا ي بابا مافيهاش كلام تاني انا قدمت علي ورق نقل
وهطلقها قبل مااسافر
بعد اذنكم
نادت سيلا علي سليم ببكاء فلمم يجيبها
اما فهد فتقدم منهها وقال
سيبيه ي بنتي يهدي وبعدين اتكلمواا
بكت سيلا علي غباءها فقد اضاعت منها رجل احبها بجنون كان دومالها خير سند
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
عاد سليم للمشفي مرة اخري لاستكمال التحقيقات
فسال الطبيب عن حاله عاصم ويوسف الجويني
الطبيب.... عاصم لسه حالته حرجة مافقش
اما عن يوسف فهو كويس جرحه سطحي
وسأل عن نتيجة التحليل فقال له الطبيب
النتيجة بتطلع خلال 7ساعات
قال...... باذن الله
فانتظر في مكتب ايمان حتي ينتهي المعمل من نتيجة التحاليل
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
بعد يومان في فيلا شريف
عادت مي الي بيتها وكانت بجانبها مهجة دوما لم تتركها كانت تهتم بمواعيد ادويتها وطعامها
كانت وعد مترردده من السفر ل عز
فكانت تتكلم مع مي ومهجة ورحمه
مي....لازم تسافري وتحاولي ترجعيه ليكي
انت كدا كدا ف شهور العدة
وعد...انا خايفه لا يكسفني
مهجة...اللي بيحب عمره مايكسف ابدا ولا يخذل
وعد...حاضر بس باذن الله لما مامي تخف خالص
مهجة.موجهه كلامها ل مي اولا .بعد اذنك ي ماما
وعد هتسافر وانا هكون معاكي انا ورحمه
وعد...لا مش هينفع
مي...لا مالكيش دعوة سافر وزي ما قالتلك مهجة هي هتبقي معايا
خلاص اوك باذن الله هخلي بابي يحجزلي
علي اول طياره مسافره تركيا
مي...باذن الله حبيبتي عز ابن حلال وبيحبك اوعي تخسريه تاني
وعد وكلها عزم علي العودة له
باذن الله ي مامي مش هخسره ابدا
💢💢💢🌺🌺🌺💢💢💢+
في فيلا فهد في الساعات الاخيرة من الليل
كانت تنتظره في الشرفه مثل كل يوم
فدخلت عندما شعرت بالبرد
وجلست عل الفراش
وحاولت الاتصال به عليه ولكنه لم يجب فمنذ ان جمعهم كي يخبرهم عن حكايه سلمي
وهي تحاول الاتصال به ولكنه لايريد الاجابه عليها
مرت ساعه اخري ثم سمعت باب غرفته يقفل ...
فتوجهت الي المرآه وولملمت شعرها برباط من الخلف ونثرت بعضاَْ من العطر عليها وسحبت عليها شال يغطي كتفيها فكانت ترتدي قميص يصل ل ركبتها حمالات
وتوجهت لباب غرفته وكلها عزيمه واصرار عل ارضاءه....
في هذا الوقت كان سليم يغتسل وخرج من الحمام ينشف شعره وهو لا يرتدي غير بنطال فقط وكان عاري الصدر
لم تطرق الباب ولكنها فتحته مره واحده ودخلت واغلقته
فانتبه عليها سليم فُهدر بها بغضب وهو يلّقيِ بالمنشفه علي الفراش
انتٍ ايه اللي جايبك هنا مش قولّتلك مش عاوز اشوف وشك تاني ....
سيلا بنبرة رجاء ...سليم ممكن تسمعني ...
امسكها من ذراعها بغضب وقال
ما تنطقيش اسمي عل لسانك تاني
سيلا ببكاء ..سليم من فضلك اسمعني
سليم بحده...لا خلص الكلام وبعد اللي اتقال مبقاش في حاجة تتقال.......
سيلا ....سليم عشان خاطري اديني فرصه اشرحلك اَْ...4
اَْگٍتٍستٍ مٌلّاَْمٌحًهً بالغٌضب وقاَْلّ ...تشرحي تشرحي ايه بعد اللي عملتيه
انتي اهانتيني ومش بس كدا لا دا انتي كدبتيني قدام الناس كلها في الوقت اللي كان المفروض تقفي جنبي
حتي لو غلطان اَْنَاَْ گٍنَتٍ مٌستٍنَيِگٍيِ اَْنَتٍيِ وبس اَْلّلّيِ تٍقفُيِ جُمٌبيِ
مٌگٍنَش هًاَْمٌمٌنَيِ اَْيِ حًد في الدنيا غٌيِرگٍ يصدقني بس لّلّاَْسفُ خذٍلّتٍيِنَيِ
سيلا ببكاء مرير ....انا اسفه انا بعترف ماحكمتش عقلي
الغيرة كانت بتاكل في قلبي ماتحكمتش في نفسي
وماكنتش عارفة انا بعمل. اَْو بقولّ ايه ارجوك ي سيلم ارجوك سامحني وانا اوعدك .....
قاطعها سليم بحد وهو يمسكها من ذراعيها ويدفعها بعيدآ عنه فوقعت ارضا ....فقال بحدة
...امشي اطلعي بره وماتجيش هنا تاني
تالمت هي بخفوت ثم قالت وهي تنهض
..لاء مش هطلع الا لما تسامحني
سليم ..... اسامحك ،.مش هسامحك ابدا ي سيلا خلصتي كل الغفران اللي في قلبي ليكي قالها وهو يدبدب عل قلبه بموضع قلبه ..
سيلا وهي تهز براسها يمين ويسار . والدمع تنهمر من عينيها كالشلال .....
لاء انت بتقول كدا من وراي قلبك انا عارفة اني جرحتك و.....
سليم بدمع يخنق عيناه و بوجُهً مٌحًتٍقنَ وعروق رقاَْبتٍهً نَاَْفُرهً وبنَبرهً ساَْخرة ...جرحتيني
،انتي دبحتيني وبسكينه تلمه ي سيلا انا ماحبتش في حياتي قدك وماتوجعتش قد ما انتي واجعتيني اللي بينا انتهي........
سيلا بشفاه مرتعشها ...تقصد تقصد ايه
سليم وهو يمسح علي وجهه بكفيه ....انا وانتي مش هينفع نكمل مع بعض هطلقك عشان ابقي راجل في نظرك ي سيلا مش دااا اللي كنتي عوزااااااه
قالها بصراخ .....
سيلا وهي ترتمي في حضنه ...+
سليم اوعي تقول كدا انا بحبك وانت كمان انا مش هقدر
اعيش من غيرك هموت والله لو عملت كدااا
كان يبعدها عنه ولكنها كانت متشبسه به
دفعها. بقوة فوقعت مرة اخري فتشبست باحدي ساقيه
وهي تتوسل اليه ببكاء مرير يشوبه بعض الصراخ
لا اوعي تسيبني انا مش هًقدرش اعيش من غيرك وحياتي
عندك انا مش هقدر اتحمل والله مااهقدر قولّيِ اَْعمٌلّگٍ اَْيِهً
عشاَْنَ تٍساَْمٌحًنَيِ .......
اَْمٌاَْ عنَهً فُاَْغٌمٌض عيِنَيِهً بألّمٌ واَْنحني اَْلّيِهًاَْ وسحًبهًاَْ مٌنَ
ذٍراَْعهًاَْ وساَْعدهًاَْ علّ اَْلّوقفُ
سيِلّاَْ ......قولّ اَْنَگٍ ساَْمٌحًتٍنَيِ
سلّيِمٌ بنَبرهً يخنقها الحزن ....مٌش هًقدر اَْنَاَْ هًساَْفُر وهًبعد عنَ هًنَاَْ
سيِلّاَْ ببگٍاَْء هًستٍيِريِ وهًيِ تٍحًتٍضنَ وجُهًهً بيِنَ گٍفُيِهًاَْ
لّاَْ لّاَْ يِ سلّيِمٌ مٌاَْ تٍساَْفُرش اَْنَاَْ مٌش هًوريِگٍ وشيِ خاَْلّصِ لّحًد
مٌاَْتٍهًديِ اَْنَاَْ اَْنَاَْ مٌواَْفُقهً ايوة موافقه اَْبعد بس مٌاَْ
تٍساَْفُرش. وتٍسيِبنَيِ اَْنَاَْ اَْتٍحًمٌلّ اَْيِ عقاَْب اَْلّاَْ بعدگٍ عنَيِ
سلّيِمٌ اَْرجُوگٍ
جُذٍبهًاَْ هًو لّصِدرهً بقوة واَْعتٍصِرهًاَْ بيِنَ اَْضلّعهً كانه يزرعها
داخله وهو مغمض عيناه بالم وهو يبكي فُقد اَْدمٌتٍ قلّبهً
قبل عيناه بتٍوسلّهًاَْ وبگٍاَْءهًاَْ
اَْمٌاَْ عنَهًاَْ فُگٍاَْنَتٍ تٍبگٍيِ بشقهًاَْتٍ عاَْلّيِهً
سلّيِمٌ بهًمٌس..... هًوووش اَْهًديِ
سيِلّاَْ .... سلّيِمٌ اَْنَاَْ بحًبگٍ اَْويِ الموت اهون عندي من بعدك عني انا مااقدرش اعيش من غيرك
سلّيِمٌ بنَفُس الهمس وهو يملس عل شعرها بحنان
.....ولّاَْ اَْنَاَْ يِ قلّب سلّيِمٌ
رفعت هي راسها ونظرت له ب عيناها المتورمة الحمراء من بكاءها وقالت مٌنَ بيِنَ شهًقاَْتٍهًاَْ
اَْنَتٍ هتسامحني مٌش گٍداَْ
لّمٌ يِجُبهًاَْ ولّگٍنَهً نَظَر اَْلّيِهًاَْ من اعلاها بنَظَرهً مٌتٍألّمٌهً
ومد يده ومسح دموعها من علي وجنتيها.......
ثَمٌ مال عليها وقبلّهًاَْ علّ شفُتٍيِهًاَْ برقهً
فدفنت راسها بصدره بخجل
قربها مٌنَهً اَْگٍثَر ورفُع راَْسهًاَْ مٌنَ ذٍقنَهًاَْ باَْنَاَْمٌلّهً
ومٌاَْلّ علّيِهًاَْ يِقبلّهًاَْ مٌرهً اَْخريِ بقبلّهً طويِلّهً وهًو يِعتٍصِرهًاَْ
مٌنَ خصِرهًاَْ وسحب عن شعرها رباطها فانسدل عل كتفيها
الذي سقط من عليه الشال.....
فأتم ما بداءه حتي اصبحت امرآته.......