رواية خفايا القدر الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سماح منصور


رواية خفايا القدر الفصل السادس والعشرون بقلم سماح منصور 

 وفجاه بيدخل زين

زبن : ازاي تقولي حاجه مهمه زي دي وانا مش موجود

 غزل : والله كل اللي هقوله ملكش علاقه بيه أصلا

زين : بس انا خدت موافقه جدك و حازم امبارح

غزل : جدي ازاي

زين : اه جدك لما عرف ان ادم رفضك وافق عليه

غزل بتقرب علي زين : انت عارف انا عندي كام سنه

زين : لا بس انا اكبر منك اكيد

غزل : لا اقصد اني مش عيله عشان حد يقرر عني وانا قررت خلاص

زين بيشد ايدها بغضب : فكري يا غزل

غزل : انت بتهددني علي العموم انا موافقه علي ادم

زين : عايز تتجوزي واحد مش عاوزك

غزل : هو فيه واحد مش عايز واحده يبقي مستنيها هنا من الساعه ٨ الصبح عشان يعرف قررها و لا ايه رايك

زين : ممكن جي يوصل اخته مثلا

غزل : عندك حق ممكن برده بس برده مش غريبه انه لو مش بيحبني يحميني لما كنان كان بيضايقني و كان مضايق ان الضابط اللي هو حضرتك يقول عليه جميله و لو مش بيحبني يقولك انا مجنونه عشان مش عايزاني ادخل القسم

زين : دي كلها مش حب ده أي واحد بيخاف ربنا وبيشوف بنت في ضيقه لازم يساعدها

غزل : عندك حق فعلا طيب تفتكر جيه القسم ليه علي الرغم ان يونس قاله متجيش وكان معاياه حازم كمان وسبحان الله هو اللي انقذني من كنان

يونس : وانت مالك أصلا يحبها ولا ميحبهاش هو أتقدم وهي وافقت الموضوع خلص

حازم : ايه يا زين في ايه ما هي قالت خلاص هتتجوز ادم

زين بيقرب من غزل ومستني رد فعل من ادم : وانتي يا غزل مش ملاحظه انه مش بيدافع عنك اه بيدافع عن حاجه ملكه

غزل مضايقه انه فعلا محاولش يدافع عنها : عشان

ادم بيمسك ايد غزل وبيرجعها وراه : عشان انا محترم أصحاب البيت عشان لو انت بره كنت اتصرفت معاك

زين بيضربه بوكس في وشه ادم بيقع علي غزل

ادم : انتي كويسه في حاجه بتوجعك

غزل بتحرك راسها ب لا

 يونس بيمسك ايد ادم يساعده ويقوم غزل ويحضنها

ميار : انت كويس يا ادم

ادم : اه يا حبيبتي انا تمام

ادم بيروح قدام زين ويضربه بوكس في وشه : اوعي تفتكر اني هسكتلك غزل في حمايتي

 حازم : انت اتماديت يا زين

 يونس : اتفضل بره واياك اشوفك قريب منها

  ادم بيقرب من غزل وبيحط ايديه علي شعرها : في حاجه بتوجعك

غزل : لا انا كويسه انت وشك بيوجعك

ادم لأول مره يشوف الخوف في عنيها : لا متقلقيش انا كويس وبيبص ليونس انا هاجي بليل اطلب ايديها

ادم : يلا يا ميار

ميار : لا انا هقعد مع غزل شويه

ادم : انا رايح المكتب

غزل بتتضايق انه خلف وعده و مخرجهاش الملاهي بتتعصب وتطلع

ميار بتروح وراها

ميار : مالك ايه اللي حصل

غزل : مفيش يا ميار انا مخنوقه

ميار : طيب ايه رايك نخرج انا برده مخنوقه

غزل : لا مش عايزه

ميار : عشان خاطري يا غزل

غزل : ماشي عايزه تروحي فين

ميار : خليها مفاجاه

غزل بتلبس سلوبت جزينز وبتبقي شبه الأطفال وبينزلوا

يونس : ايه الجميل رايح فين

 غزل : هنخرج شويه

يونس : ميار هي الطفله دي مين

غزل : كده يا يونس

يونس : اللي يشوفك دلوقتي ميقولش ان في اتنين بيخانقوا عليكي

غرل : عادي ما انا طفله أصلا وانت عارف

يونس : احلي طفله والله

 وبيخرجوا وميار بتقف قدام الملاهي

غزل : انت جيبينا هنا ليه

ميار : مخنوقين ومحتاجين نصرخ فده افضل مكان عشان نصرخ فيه

غزل : انا مش عايز اصرخ انا عايزه اعيط

ميار : لا يا حبيبتي اوعي الناس تقول خطفاكي

غزل : بطلي رخامه انا عايزه مصاصه وغزل البنات

ميار : ما هو فعلا اللبس اللي انتي لابساه مش عايز غير مصاصه

بينزلوا وبيبدوا يجيبوا غزل البنات

ميار : هروح اجيب حاجه وجايه يا غزل

ميار بتروح لادم

ادم : فين غزل

ميار : مالك يا حبيبي ما هي

ادم : نعم دي طفله بتاكل غزل البنات

ميار : ما هي كده

وادم بيبص يلاقي شباب سنهم صغير واقفين معاها

الشاب ١ : ايه القمر جي لوحده

غزل : روح يا حبيبي العب مع اللي قدك

الشاب : وانتي يا قطه مش عايزه تلعبي معانا

غزل : يا حبيبي انا لو خلفت كنت جبت ادك

 فجاه بتلاقي ادم جي مع ميار ومتعصب

ادم : في حاجه يا كابتن

الشاب : لا بس لاقينها لوحدها قولنا تكون ضاعت من أهلها

غزل : ولا انت عبيط

الشاب : عيب كده ماما وبابا معلمكيش تكلمي ازاي الأكبر منك

ادم : يلا يا بابا من هنا احسنلك

الشاب : لا انا هودي القطه لاهلها

ادم : انا خطيبها امشي يلا

الشاب : بتهزر خاطب طفله

غزل : والله هضربك مين دي اللي طفله

ادم : انتي تسكتي خالص ما هو في واحده عندها ٢٢ سنه تلبس لبس أطفال

غزل بتسيبه وتمشي

ميار : بتروح وراها اهدي يا غرل

غزل : انت عايزه اروح

ميار : يا حبيبتي اهدي بس

غزل : انتي شوفتي بيزعقلي ازاي يلا نروح

غزل : ميار انا عايزه امشي

ميار : مالك في ايه

غزل : تعبانه عشان خاطري نمشي وبتترمي في حضنها

ميار : خلاص اهدي يا روحي يلا نروح

ميار بتزعل من ادم انه عمل كده فيها وراحت لادم : يلا عشان نروح

ادم : خلي مروان يوصلك علي البيت وانا هوصلها

ميار : لا انا هاجي معاها ولا اخدها واروح بعربيتي

ادم : مالك بتتكلمي كده ليه

ميار : والله انت عارف عملت ايه

ادم : يلا نروح اتفضلي

طول الطريق محدش بيتكلم

وصلوا قدام الفيلا

ميار وغزل كانوا نايمين وادم كان بيتاملهم

ادم : ميار احنا وصلنا

ميار صحيت وصحت غزل

ميار : هوصل غزل وجايه

ادم : اتفضلي

بتفتح الباب بيكون حازم خارج وبيشوف غزل وبيقرب منها عشانريشوفها

حازم : مالك يا روحي انتي زعلانه وبياخدها في حضنه

ياسمين : لا يا ابيه بس كنت في الملاهي وخوفت من بيت الرعب

ادم كان شايف حازم بيلمسها اتعصب جدا

ادم : ممكن افهم واقفين ليه اتفضلي اطلعي وصليها

وانت اخر مره اشوفك بتلمسها فاهم

حازم : انت اتجننت مش عارف بتكلم مين

ادم : عارف بس مبحبش حد يقرب من حاجه تخصني

ميار وغزل استغربوا من طريقه كلامه

حازم : لسه مبقتش تخصك

ادم بغضب : تمام اتفضل ادخلوا جوا واقفين ليه

ميار وغزل خافوا ودخلوا

ادم دخل لقي يونس

يونس : اخبار ايه

ادم : مش تمام عايز اقابل جدو وباباك ضروري

يونس : في ايه وشك يخوف

ادم : هتعرف لما اقابلهم غزل كانت طالعه اوضتها

ادم : استني عندك انا الكلام اللي هقوله هيبقي في حضورك

غزل : انا بس سكت مقدرتش تكمل من نظره ادم اللي كانت ممكن تولع في المكان كله

اتجمع الكل

الجد حمزه : خير يا بني

ادم : انا عايز اكتب كتابي النهارده

 يونس : في ايه يا ادم ايه اللي النهارده ده

ادم : عشان حاجات كتتتير يا جدو

اول حاجه عشان محدش يقول ان غزل متخصنيش وبعدين بصراحه وبعدين انا قلقان من زين ده

يونس : اشمعنا ايه اللي حصل

 ادم : كان في عربيه ماشيه وراياه وانت راجع بيهم والعربيه دي مكنتش وراياه وانا جي الصبح وفي عربيه واقفه قدام البيت لو مش مصدقني راجعوت الكاميرات

 وفعلا بعد مراجعه الكاميرات بتكون في عربيه ماشيه ورا ميار وغزل

غزل بتقوم من مكانها : ده انسان مجنون انا هروح اشوفه عايز مني ايه

ادم بغضب : يعني كل الرجاله دي مش عجبينك تروحي انتي

غزل : انت بتزعقلي كده ليه وانا مال ربنا رزقني مقبلتش غير المجانين بس وانت اولهم

يونس بغضب : غزل ممكن تهدي وتاخدي بالك من كلامك في كل مره ادم بيحميكي سواء من كنان او زين

غزل حبت تغيظ ادم : طيب ما ابيه حازم كان بيحميني برده

ادم بغضب : اقعدي مكانك

غزل من خوفها من غضبه و ونظراته اللي ممكن تحرقها. سمعت الكلام وقعدت

ادم : انا هستاذن يا يونس ومستني ردك علي تحديد كتب الكتاب

حمزه : استني يا بني انا عايزاك

ادم : اتفضل يا جدو

حمزه : هتقدر تجهز لكتب الكتاب والدخله بعد اسيوع من النهارده

ادم لسه هيتكلم

غزل : ايه اللي بتقوله ده يا جدو

يونس : جدو ايه الكلام ده

حمزه : الكلام ده عين العقل وانا مش هقبل حد يناقشني فيه رد عليه يا بني هتلحق

ادم : لو بكره الحق يا جدو

حمزه : لا بعد اسيوع كويس والاسبوع ده مش هتخرجي من البيت يا غزل الظاهر اني دلعتك بزياده عشان واقفه بتبجحي فينا ومش عماله احترام لحد

غزل : جدو افهمني

حمزه : مش عايز افهموا واتفضلي علي اوضتك

غزل : لا مش هتحرك من غير لما تسمعني

ادم بيقرب من غزل وبيبقي بيخوف من العصبيه والغضب اللي جواه بسببها : اظن ان جدك قالك اتفضلي علي اوضتك

غزل : بس

ادم : حالا

ميار بتشد غزل لانها خايفه عليها وبتطلعها اوضتها

حمزه : تعالي يا ادم انت ويونس علي المكتب

عمار : بس يا بابا انت كده بتظلمها

حمزه : انا قولت اني مش عايز حد بناقشني ولا شايفني كبرت و مش عارف اخد قرار

الفصل السابع والعشرون من هنا

تعليقات



×