رواية انتقام خاطئ الجزء الثانى ( غفران قلب ) الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نفين بكر


 رواية انتقام خاطئ الجزء الثانى ( غفران قلب ) الفصل الخامس والعشرون بقلم نفين بكر

 
كانت ترفع له عيناها وتنظر له دون كلام
فمال عليها اكثر واطبق شفتيه علي شفتيها
وقبلها قبله  محمومه بقدر اشتياقه لها بقدر لوعته وشغفه بها
كان يقبلها وكانه يقتص منها  ويعاقبها علي بعدها وعذابه  واحتراقه بكل ليله من اليالي التي هجرته بها
ظل يقبلها بهوس بشغف بجنون
اما هي فكانت ذائبه بين يداه لا حول لها  ولا قوة
بعد مده قد سكن بها  كل شئ الا دقات قلوبهم
اطلق صراحها اخيراااا وابتعد عنها وهو ينظر اليها
وهو يبتسم علي تلك الطفله  البريئه خائرة القوي التي تسند راسها علي صدره وهي مغمضه عيناها
وصدرها الذي يعلو ويهبط ودقات قلبها المتسارعه التي يسمعها جيدااا
ابتعد عنها قليلا ورفع راسها بانامله من ذقنها وقال
انا بحبك ...تتجوزيني .......
رفعت له نظرها ببطئ  ولم تتكلم فهي تسارع نفسها وافكارها
هذا هو حبيبها ولكن مغتصبها وقاهر قلبها .
طأطأت راسها وقالت ...لاء
قال بهمس وهو لايزال مقترب منها
مهجة انا بحبك وافقي ارجوكي
قالت  ...لا انا مش عوزة اتجوزك
قال. بنفس نبرته الهامسه المتوسله...
.وافقي وانا مستعد علي اي حاجة الا انك ترفضيني
قالت..بصوت مبحوح....... انا مش هنفعك ي احمد دور علي حد غيري
قال....ليه مش هتنفعيني انتي اكتر حد غير فيا حاجات
ومستعد اتغير عشانك اكتر من كداا بس تكوني ليااا
مهجة بصوت مختنق....كداب انت زي ماانت ماتغيرتش ولا هتتغير
انت قاسي ووهمجي لمجرد اني قولتلك مش عوزاك اغتصبتني
مد كفيه يحتضن وجهها بتملك وقال بهوس وهو مقترب
منها .....انا اعمل اي حاجة بس تبقي ليا
قالت باندفاع وهي تبكي ....وعشان كدا بقولك انا لا.....
انا لما وافقت اول مرة
قدمت انت ليا  وعود انك هتتغير لكن للاسف مااتغيرتش في اي حاجة
بالعكس زادت قسوتك وجبروتك اغتصبتني وبدم بارد
احمد ...انا مستعد اصلح كل دااا
مهجة .اللي  عملته ما يتصلحش ي باشمهندس في بلادنا اللي عملته ما يصلحهوش غير الدم والدفن في التراب
احمد ....هصلحه ومستعد لاي شرط واي طلب
سكتت لحظه ثم قالت بعد ان ابتلعت ريقها
موافقه
لانت ملامحة وقال بعدم تصديق
بجد ي مهجة
مهجة ...ايوة بجد بس ليا شرط
قال بلهفه ...اشروطي زي ماانتي عاوزة  اي شرط وانا هوافق عليه
قالت  ...مش هسمحلك تقرب مني الا لو فعلا حسيت انك اتغيرت
اغمض  عيناه  بغضب وهو يشدد علي شعر راسه  نعم فالتعاقبه اي عقاب ولكن وهي بجواره
اوك موافق
قالت له استني لحظه
ذهبت واحضرت كتاب الله وقالت له
اقسم علي المصحف داا انك صادق وانك مش هتقرب مني الا بإرادتي ولا هتعمل حاحة تضايقني
مد يده ووضعها علي كتاب الله وقال
اقسم بالله العظيم مش هقرب منك الا بارادتك وهعمل اي حاجة وكل حاجة عشان اسعدك
ثم تابع ...حاجة تاني
مهجة ..لا
طب يلا بينا
عل فين
علي المستشفي هنطمن علي امي واروحك البيت
واول ما امي تخف باذن الله هبعت لخالك ولاعمامك نكتب كتابنا
مهجة..... لا انا هبات هنا
اغمض عيناه كي يحجم غضبه وقال بهدؤؤؤؤؤؤء
لا يعرف داخله عنه شئ
لا ي مهجة مش هتباتي ليله بره بيتك
دا اولا وثانيا هتقوليلي كل المدة دي عملتي فيها اي
مهجة ..احنا هنبداء التحكمات
احمد.بتأكيد..... ايوة وعشان تبقي عارفه كويس في حاجات كدا طبع في الانسان مابتتغيرش
زي التملك والغيرة ودول مش هعرف اغيرهم
فحاولي تأقلمي نفسك عليهم ويلا بينا عشان مانتأخرش
مهجة ...طب 5دقايق هدخل اغير هدومي
اوك اتفضلي.....قالها وجلس باريحة عل الاريكه وانتظرها حتي
ابدلت ملابسها وذهبت معه للمشفي ....
كانت وعد ورحمه وشريف معها وكان يطعمها هو
طرقوا الباب
وعد ورحمه وشريف
...... مـــــهــــــــــجــــــــــة
انتي كنتي فين...... قالها شريف
مهجة بخجل ...انا كنت
قاطعها احمد ...مهجة كانت عند دكتورة ايمان
انا وقت السفر زعلتها وقولتلها كلام بايخ عشان كداا اخدت علي خاطرها وسابت البيت
شريف ....وليه ماجتيش وقولتيلي وانا كنت ملصت ودانه
وجبتلك حقك منه 
مهجة ...انا اسفه ي عمي والله بس كان غصب عني
شريف ...خلاص ي بنتي خلاص الحمد لله انك بخير
احتضنتها وعد ورحمه ثم
اقتربت من سرير مي الممددة عليه بتعب وقالت
حمدلله علي سلامة حضرتك
مي بتعب ولكن كانت تبتسم لها
الله ييسلمك حبيبتي
ثم قالت لاحمد ...عارف ي احمد لو زعلتها تاني انا اللي هزعل منك
قال احمد مازحاًا ...يعني بابا هيملص وداني وحضرتك هتزعلي مني....
خلاص يعني راحت عليا ومهجة هي بقت الكل ف الكل
مي ...ايوة هي مرات ابني حبيبي
نظرت لها مهجة بتعجب علي تغيرها هكذا
مي وهي تمد يدها فامسكتها مهجة  وقالت
انا عوزة اقعد مع مهجة لواحدنا ممكن
وقفوا جميعا
شريف...انا هاخد الولاد وهطلع بره
اومأت بابتسامه....
بعد ان قفلوا الباب
قالت مي وهي لاتزال ممسكه بيدها...تعالي اقعدي هنا
جلست مهجة بجانبها فقالت مي.....
حقك عليا  حبيبتي اوعي تكوني زعلانه مني
هزت راسها وقالت ..لا بدا حضرتك انا مش زعلانه
مي مقاطعه لها
قولي ماما ي مهجة
نظرت لها بعدم تصديق بعيون دامعه وقالت
ماما
مي..... ايوة حبيبتي ثم شدتها الي صدرها تحتضنها
فارتمت مهجة عليها وهي تجهش بالبكاء
مي وهي تربت علي ظهرها
سامحيني ي مهجة من فضلك
مهجة..... لا حضرتك ماتقوليش كدااا انا مين عشان اسامحك
حضرتك تعملي اللي انتي عوزاه
بكت مي علي بكاء مهجة وكلامها الذي لامس  قلبها فقالت....
خلاص بقي مش عوزة بكي
مهجة وهي تمسح دموعها....... حاضر
مي ...يلا روحي انتي والبنات عشان ترتاحوا
مهجة ...لا ي ماما انا مش هدخل البيت الا وانتي معانا انا هبقي معاكي هنا
مي .....لا حبيبتي هيبقي تعب عليكي وكمان دراستك وتدريباتك
هزت راسها نافيا وقالت
الدراسه والتدريبات مش اهم من حضرتك
مي بابتسامه ......اوك حبيبتي
💢💢💢💢🏵🏵🏵🏵💢💢💢💢
في ساعات الصباح الاولي
في فيلا فهد
كانت ملك متعبه فكان نهار اول امس  شاق علي الجميع
ماحدث ل عمر وبعده مي
هي لم تحكي ل فهد عن اي شئ فقد امر السائق
بتوصيلهم الي الفيلا ورجع هو لاخته واخيه وصديق عمره
ورفيق دربه
كانت ملك تجيئ وتذهب تريد ان تبرئ ابنها ولكنه قال الا تتكلمي ف اي شئ الا في وجودهم جميعا وبحضور سلمي
وورقتي الجواز العرفي
فهو يعلم جيدا شخصيه والده،انه لن يمررها لامه لو علم
بانها تعلم ولم تبوح له
ذهبت ملك بتردد ووقفت امام باب غرفه سيلا
الباكيه ولكنها كانت تتصنع ذهابها في  سبات عميق بالنوم
فعزمت امرها علي البوح ل فهد وليحدث ما يحدث
قفلت الباب واتصلت علي فهد الذي طمئنها علي عمر
فهمت لتبوح له ولكن جاءه الطبيب فاغلق الهاتف معها
بعد مدة حاولت الاتصال به  ولكن كان هاتفه  مغلق
فقررت ستنام بضع سويعات قليله ولتذهب ل سيلا اولا وتقص لها ما تعلم
تمددت بتعب شديد ولكنها امسكت الهاتف واتصلت علي سليم للاطمئنان عليه
سليم...الو ايوة ي امي
ملك..حبيبي انت عامل ايه
سليم بخير ي امي
انت فين
قاعد جنب المشفي انا وعز
وسلمي راحت فين
مع ابوها ي امي في الاوتيل اللي حجزه  ماتقلقيش عليها
ملك..... انا خايفه عليها ي ابني لما ابوها يعرف باللي حصل يعمل فيها حاجة
لا ي امي مش هيعرف حاجة
انا هجيبها بكرة في حضور بابا وسيلا والكل  بس نطمن علي عمي
ملك.... باذن الله ي حبيبي ربنا ييسرلك امرك
يارب يا امي يارب
اغلق الهاتف معها فساله عز
ولماانت بريئ ليه ما قولتش كدااا
سليم....... كانت سلمي هتتأذي من ابوها دول صعايده
واي حاجة تخص الشرف مالهاش حل غير الموت
عز.....بس انت كدا خليت شكلك وحش
لو كنت حكيت ماكانش داكله حصل
سليم وهو يزفر.....ي ابني انامااتجوزتهاش الحكايه زي ماانا قولتهالك بالظبط
وسيلا لو كانت عرفت كانت هتبقي مشكله
عز.  ... مهي دلوقت بقت مشكله بس كان ف الاول اهون عل الاقل كانوا هيشوفوا الورقه الاولي
لكن انت كدا غلطان ي سليم
زفر هو بغضب وقال.....انا ماغلطتش انا كنت بحمي البنت
دي من الموت
عز...غلطك مش في شهامتك  غلطتك انك خبيت ي سليم
سليم وهو بداخله يعترف بخطئه
فعلا عندك حق انا ماكنتش اتخيل كل دا يحصل
عز....... رووق كله هيبقي تمام باذن الله
انت بقي مش هتقول طلقت وعد ليه
عز وهو يتنهد....اصلها حاجة تكسف
سليم.وانت بتتكسف ي عز ماتحكي ولا مش حابب.
عز.....هقولك في الفترة الاخيرة بيني وبين وعد كنا علي خلافات كتيره كل شويه نقار ومشاكل هايفه
بعد ما اجهضت هي بعدت عنها لان نفسيتهاكانت تعبانه ومضغغوطه بس كنت باجي اشوفها  اطمن عليها
كنت بروح انام ف الشقه
دخلت اليوم ده البيت ودخلت الحمام وانا اخد راحتي في  اوضتي  لقيت دينا وقفه قصادي بقميص نوم
وبعدعا بثواني لقيت وعد بس شافاتي في وضع مش تمام
سليم....وهي دخلت بيتك وغيرت امتي
وازاي اصلا
مش عارف ي سليم مكانش ف وقت اسال او احقق كان اهم حاجة عندي الحق وعد
سليم....وناوي تعمل اي
مش عارف كل ما احس انه خلاص هنقدر نرجع
الحكايه بتتعقد ااقربها النهاردة
كانت منهاره وقالتلي ماتتسينيش بعد مامامتها فاقت
مشيت ولا حتي قالتلي انها مروحة
سليم...معلش حاول تاتي
قطع كلامهم اتصال من  تركيا يخبر عز بضرورة الحضور هناك
زفر هو قال...لازم اسافر حالا في مشاكل في  الفرع هناك
سليم وهو ينوي بداخله شئ
اوك سافر وان شاء الله خير
💢💢💢💢💢💢🌺🌺🌺🌺💢💢💢💢
كانت سيلا ف سيارتها
وقفت امام تلك المحطة التلفزيونيه ومعها سميرة
صعدت ودخلت مكتب المعدة للبرامج
واعطتت لها ورقه الاسئله التي ترددت عندما قراتها
فهي لن تفضح سليم فقط بل عائلتها كلها
ممكن ادخل الحمام
اها اوك اتفضلي
دخلت سيلا الحمام ووقفت امام المرأة تنظر الي نفسها
وتقول هو يستحق ولكن عائلتها لاء
تسحبت هي حتي ذهبت للمصعد وهبطتت به
وتوجهت صوب سيارتها بسرعها وقادتها
وذهبت ل سليم في مكتبه
كان يقف عسكري امام مكتبه فتقدمت منه وقالت
سليم بيه موجود
العسكري..ايوة ي فندم نقوله مين
سيلا قوله المدا....اقصد قوله بنت عمك
العسكري...خاضر ي فندم ثواني
فتح الباب وقال
الست هانم بنت عم سعاتك بره
وقف هو وتقدم بلهفه وفتح الباب وقال
سيلا....تعالي
دخلت سيلا  وملامح ووجهها لا تنبئ بخير
سيلا.....هتعمل اي
سليم ف ايه
في اللي طلبته منك
اللي هو
الطلاق
بردوو مصممه من غير ماتسمعيني
ايوة ومش هسمعك ابداا
ثم قالت.....انت عارف انا جايه منين دلوقت
قال...لاء
سيلا...اناجايه من محطة تلفزيونيه كنت هتكلم فيها علي اللي عملته فيه
بس تراجعت ف اخر لحظه عارف مش عشانك عشان اهلي
نظر لها ولم يتكلم هل هذه سيلا تلك المرأة التي امامه سيلا طفلته التي تربت علي يده واحبها
هل لم تكن تحبه مثله كان حبها مزيف هش ضعيف من اول هبه ريح ينهار
اخذ نفسا عميق وهو يتحكم في اعصابه وقال وهو يزم شفتيه
يعني انتي مارضتيش تفضحيني عشان خاطر عيلتك
تمام مش عشاني
قالت..ايوة  وياريت تتطلقني بهدو بدال مااخلعك وتبقي فضيحة بجد
صفعه قويه نزلت عل وجهها
وقال بغضب.....مش معني اني ساكتلك اني مش عارف ادافع عن نفسي او اني في موقف ضعف
لاء فوقي وشوفي انتي بتكلمي مين
قالت ساخرة وهي تبكي من قوة الصفعة
لا عارفه طبعا...سليم بيه الوقور الرزين اللي الكل بيحلف بحياته
بس هو في الاصل حقير  وخاين
تلقت صفعه اخري ولكنها كانت اقوي واعنف
مش انا  اللي يتقالي الكلام دااا غلطي كتير وعديت وقولت مش فاهمه
صرخت سيلا وقالت ببكاء   ...مش فاهمه اي فهمني
هتقولي ايه بريئ بجوازك العرفي ولا بحمل مراتك منك
قولي فهمني
انت اناني وانا مش عوزاك
هنا دخل اصحابه علي وهشام علي صراخهم
فقالوا بحرج  عندما وجدوا سيلا الباكيه
سليم اهدي مش كدااا
فقالت سيلا ببكاء .له امام اصدقائه....
انا هروح ويا ريت تخلي عندك كرامه وتطلقني يمكن ترجع ف نظري راجل زي الاول
هجم عليهاسليم وامسكها من ذراعها بعنف وهم بفتح الباب فحاول علي وهشام التدخل ولكن اوقفهم سليم بنظره منه
فتراجعوا فهو في الاول والاخر زوجها
سحبها بالخارج امام سيارتها وفتحها والقاها بداخلها بعنف وقال
هتستنيني ف البيت عشان هتطلقي النهاردة
وتركها وعاد الي مكتبه بغضب
اما هي فقادت سيارتها ببكاء الي فيلتهم

فقالت سيلا ببكاء .له امام اصدقائه....
انا هروح ويا ريت تخلي عندك كرامه وتطلقني يمكن ترجع ف نظري راجل زي الاول
هجم عليهاسليم وامسكها من ذراعها بعنف وهم بفتح الباب فحاول علي وهشام التدخل ولكن اوقفهم سليم بنظره منه
فتراجعوا فهو في الاول والاخر زوجها
سحبها بالخارج امام سيارتها وفتحها والقاها بداخلها بعنف وقال
هتستنيني ف البيت عشان هتطلقي النهاردة
وتركها وعاد الي مكتبه بغضب
اما هي فقادت سيارتها ببكاء الي فيلتهم....
عاد سليم الي مكتبه وهو يتأكل من الغضب
اهانت رجولته امام ااصدقاءه جرحت كرمته لم تعطيه دقيقه من وقتها للاستماع الي
مهما كانت مجروحه فكان عليها ان تستمع الي حجته وبعدها تكرر ماذا ستفعل لكنها فعلت عكس ذلك
جلس علي مكتبه وهو منكس الراس ويضع راسه بين كفيه
علي...سليم ممكن تهدي
لم يتكلم ولكن كان عل وضعه
هاشم....سليم هي معذورة
نظر اليه بعيون يملؤها الاسي والحزن والخذي
نهض من مكانه وذهب  دون كلام الي الاوتيل التي به سلمي وابيها
وقف بسيارته تم توجه صوب البنايه ودخلها
صعد بالمصعد واستاذن ففتح له والد سلمي
سليم بييه اتفضل
سليم بعد ان تنحنح...انا اسف للي حصل المفروض تقعد في ضيافتنا في الفيلا
هز له والد سلمي راسه دون كلام
سليم وهو لم يفهم معني نظراته
ثم نظر لسمي التي بعيونها ووجهها اثر للبكاء
سليم..في حاجة ي حج
عبد الجليل..ايوة ي ولدي داا لو تسمحلي يعني اجولك ي ولدي
سليم...اكيد يحج والشرف ليا
شرف...شرف ايه ي ولدي بعد ما بتي عملت فيا اللي عملته
نظر ل سلمي وهو مصدوم اقالت له وجاءت اجابتها عندما اومأت  راسها بنعم
فاغمض عيناه بغضب من كل شئ هو فعل ما فعله كي ينقذها وهي بكل بساطه تضيع تعبه
سليم...حج انا كنت عاوز ااقولك....
قاطعه الحج عبد الجليل وقال
انا اللي كنت عاوز اتشكرك ي ولدي علي اللي عملته
وحقك علي احنا خربنا عليك حياتك
سليم بكذب.... لا ابدا كل حاجة هتبقي كويسه
سلمي..... كيف ده وانت شوفت البهدله بسببي كفايه كداا ارجوك
سليم....  انتي ايه اللي خلاكي تقوليلوا
سلمي. ببكاء....كان لازم يعرف انت عملت ايه اكرمتني كيف
انت غريب عني وماكنتش تعرفني وبرغم ده وقفت وياي
حتي بعد ما سيبنا البلد اكرمتني وخوفت علي  من اهلي لا يعرفوا ويرجعوني ويجوزوني ويرموني لاي حد يشتري ويحمل
عبد الجليل وهو يطأطأ راسه... ماتخافيش ي بتي مش هيحصل اكده انتي هترجعي معاي علي دارك معززة مكرمه وهتكملي تعليمك وهتبقي ست الدكتورة اللي بتحلمي بيها
سلمي.... بجد ي بوي
عبد الجليل. بصدق ... بجد ي بتي
ثم توجه بالكلام ل سليم قائلا
كتر خيرك يولدي انا هاخدها وهنعاود
سليم...الي تشوفوا ي حج انا مش هوصيك عليها
هز راسه وقال...اكيد ي ولدي اكيد
قطع كلامهم رنين هاتف سليم
وكان اتصال من احد زملائه الذي اخبره بمكان دينا
اغلق الهاتف وتوجهه بالكلام ل سلمي وابيها
انا هنزل دلوقت ورايا مشوار مهم
اتفضل ي ولدي اذنك وياك نادت عليه سلمي عندما هم بفتح الباب
سليم بيه...
التفت اليها وقال... خير ي سلمي
اني كنت حابه اني وابوي نجي عندكم ونقول كل حاجة للست سيلا والجماعه عندكم
هيحصل ي سلمي دا لعد اذن الحج طبعا
اكيد ي ولدي انت تأمر امر
لا ي حج ماتقولش كداا هخلص مشوار باذن الله وراجع شويه كدا
اتفضل ي ولدي انت وتعالي ف اي وقت
غادر سليم الاوتيل وتوجه مباشرآ بسيارته نحو المكان المتواجده به دينا
صل بعد ربع ساعه تقريبا وكان ف انتظاره
صديقه
نزل سليم وبعد القاء التحيه قال
هي فوق
اسر...ايوة ي فندم فوق من وقت مااتصلت عليك
هي ف الدور 3شقه5
تمام  استناني هنا
صعد سليم ورن الجرس ففتحت دينا وهي تقول
انت لسه جاي ما لسه  بدري..كانت تظنه البواب
دينا بزعر...س ل سليم بييه
دفع سليم الباب وقال...ايوة سليم اييه مش هتقوليلي اتفضل
قالت بتلجلج.....لا ل لا ازاي اتفضل
دخل هو وكان يضع يداه ف جيوب بنطاله
شقتك دي ولا ماجراها
دينا...لا مأجراها
بكام
دينا بنفاذ صبر  هو حضرتك جاي عشان تسالني عل الشقه
اذا كنت مأجرها  ولا بكام
سليم.. لاء طبعا انا جاي ف حاجة تانيه خالص
دينا... خير ي سليم بييه
هيبقي خير لو جاتيلي عدل وقولتي الصراحة وشر لو اتلاوعتي وكدبتي
دخلتي شقه عز ازاي
هو هو اللي فتحلي الباب
تلقت صفعه قويه عل وجهها جعلتها تقع عل الارض
هجم علي شعرها وهدر بها بصوت جهوري
دخلتي بيت عز ازاي
ه هو
تلقت صفعه وتلاتها الاخر جعلتها تنزف من فمها
ورجع وامسك بشعرها من الخلف بقوة
انا مش همل من ضربك ومش نازل من هنا غير مااعرف كل حاجة
انت انت بتعمل فيا كدا ليه انا اذيتك ف اي
شدد عل شعرها فصرخت من الالم
انتي اذيتيني لما اذيتي اخويا
دخلتي شقته ازاي
لم تتكلم فرفع يده ليضربها فقالت بزعر وهي تبكي
انا انا هقولك...وعد كان معاها المفتاح وحكت قدامي انها عوزة تروح ل عز الشقه عشان تراضيه بس انا اقنعتها وقولتلها بلاش
واخدت المفاتيح من غير ما تعرف وطلعت عليهم
ورجعتهم زي ماكانوا ف شنطتها
سليم.... انتي كنتي بتقابلي مع  وعد
دينا وهي تمسح الدماء بكم قميصها مع عل فمها
ايوة من وراي عز هي قالتلي انه بيضايق ومحرج عليها
انها ماتتكلمش معايا
رن هاتفها فكان هلال حمزة
اقترب هو من الهاتف فوجد الاسم وقال
هفتح الاسبيكر وهتردي عادي
ففتح دون اهتمام وتركها ترود فجاء الرد من الطرف الاخر
ما بتروديش لييه عليا
دينا بتلجلج.. انا اهو في حاجة
هلال.. طبعا ف حاجة وانا هتصل بيكي عشان اتساير معاك
عز سافر تاني وعمر في المستشفي وسليم هيطلق سيلا
انا عاوز ادخل الفيلا باي طريقه تعرفي تدخليني
برق سليم عيناه من الصدمه لما يريد ان يدخل فلتهم
ولماذا تهمه كل هذه المعلومات
جاءت دينا ان تنبهه فنظر لها سليم بشر وكتم الصوت وقال
اقسم بالله لاحرقك هنا هترودي عليه طبيعي وتجاريه ف الكلام وتقوليلوا اوك هعرف ادخل اي حد من تبعك
لغي كاتم الصوت
هلال.... انتي روحتي فين
دينا اصل الفون عندي فيه مشكله
هلال... لييه ماتغيريه وانتي فقيرة ماانتي لسه واخده مني 2مليون ج
دينا وهي تنظر ل سليم... حاضر هغيره
هلال وهو يستشعر بانه يوجد شئ
في حد عندك
دينا... لاء بس انا مانمتش من امبارح فمش مركزه
هلال.... تمام هشوفك في بيت يوسف الجويني الساعة 7
اوعي تتاخري عشان نتفق عل كل حاجة
دينا......اوك
قفلت معه فاخذ منها سليم الهاتف
واتي بسجل المكالمات
فوجد اسماء كلا من عاصم ويوسف والده
وهلال
قال وهو يتفقد هاتفها احكي
عن ايه
عن كل حاجة اولا اداكي المبلغ داكله ليه
وليه عاوز يدخل البيت عندنا وبيديكي تفاصيل زي دي ليه......
سكتت هي عندما فتح احد التسجيلات
بينها وبين عاصم
عندما اجهضتت وعد جنينها وهو ينهر بها
ومكالمه اخري وهلال يخبرها عن الحادث المدبر ل سليم
واخري عندما طلب منها معلومات عن الخدم الموجود ف فيلا فهد
ترك الهاتف من يده وقال بهدؤؤؤؤؤؤ بعكس الثورة التي  يجيش بها صدره
هتحكي كل حاجة هنا ولا اخدك القسم ونعرف منك
كل حاجة.....
دينا وهي تبتلع ريقها.... لا هقول علي كل حاجة
ظل معها اكثر من ساعتين تروي له عن المكائد والمؤمرات
بعد ماحكت كل شئ
هجم علي شعرها وسحبها بعنف وتوجه صوب الباب
وسط صراخها وبكائها
نزل بها وركب السيارة وقادها حتي وقف امام فيلا شريف
فقد اتصل علي احمد واخبره بحضورة الفيلا لامر هام
واخبار وعد ايضا
اما شريف فكان مع مي
دخل الفيلا وهو يدفعها
وعد....في اييه
سليم... هقولك في اييه 
فتح التسجيلات التي تتكلم عن علاقه وعد ب عز
وكيف كانت تحاول باستماته مع عز حتي تكون علي علاقه به  ولكنه كان يرفض
فتح التسجيل تلو الاخر ووعد تبكي من الصدمه
ثم شد دينا من شعرها بقوة وقال
دخلتي بيت عز ازاي وازاي وعد شافتك بالوضع دا انتي وهو
حكت هي وقالت من بين بكاءها
عز انا كنت بحاول معاه من قبل ما يتجوز بس هو كان بيصدني
كنت بتصل بيه كتير بس هو كل مرة يغير رقمه
ل حد ما في يوم جت وعد وقالتلي انها عاوزة تروح اصالحة
اقنعتها ما تروحش واخذت منها المفاتيح وعملت عليهم نسخة تانيه ورجعتهم مكانهم
في اليوم دااا دخلت شقه عز من غير ما يعرف وو غيرت هدومي وهو كان بالحمام
ومايعرفش بوجودي حاولت اتقرب منه لكن رفضني وقالي
انا بحب مراتي ابعدي عني حاولت معاه وكنت عارفه انه هيضعف لان وعد كانت بعيد الفترة دي وكمان كان بينهم مشاكل كتيير
سليم....وكنتي بتحطي الحبوب ف العصير ازاي
احمد......حبوب اييه
سليم...ماهي الهانم اللي اجهضتت وعد
الحبوب اللي لقوها في التحليل
احمد وهو يهجم عليها...اها ي بنت الكلب كل داعملتيه
سليم... لا واكتر من كداااا استني بس
وصرخ بوجهها وقال احكي...
دينا...انا كنت بحطه ف العصير من غير ما تاخد بالها
كان الكل يستمع في صدمه
ثم نظر ل وعد الباكيه علي فراق حبيبها المظلوم وغباءها وقال بصرامه
اللي حصل مش هقوله ل عز   لانه لو عرف مش هيرجعلك تاني ابدااا
احمد صارخا بها...... عرفتي عنادك وصلك لايه مش دي صاحبتك اللي الكل حذرك منهاوقالك البنت دي مش كويسه واولنا  عز........
سليم....... عز سافر وراجع كمان اسبوع
وعد ببكاء......اعمل ليه
احمد....اكيد مش هتبكي وبس لازم ترجعيه
وعد ببكاء... ازاي
سليم.......ازاي دي بقي بتاعتك اناماشي لاني ورايا حاجات مهمه
دينا.....انا عملت اللي طلبته مني ممكن امشي
سليم...تمشي تمشي فين ي حلوة داا احنا لسه هنبتدي
ثم امسكهامن شعرها وقال انا عملت اللي عليا
الباقي عليكووو
ثم تركهم وذهب ب دينا الي مركز الشرطة الذي يعمل به حتي يتم التحقيق معها
تعليقات



×