رواية خفايا القدر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سماح منصور


رواية خفايا القدر الفصل الرابع والعشرون بقلم سماح منصور 

غزل تحاول ان تظهر قويه لحين ذهابها الي غرفتها وفي طريقها الي غرفتها وجدت والدتها وارتمت بحضنها

سناء : غزل مالك يا حبيبتي بتعيطي كده ليه

غزل : خديني في حضنك يا ماما محتاجلك اوووي

سناء ادخلتها الي غرفتها واحتضنتها حضن الام الذي يذيب أي الم كما يذاب التلج

سناء : احكي ا ايه اللي زعلك يا حبيبتي

غزل : بيقولي انا مقولتلكيش تحبيني

سنااء: هو مين ده يا حبيبتي

عزل : ادم انا أصلا مش بحبه بس مش عارفه ليه قلبي وجعني لما قال كده انا اتعلق بيه

سناء : قلبك بيقولك انه مش قادر علي بعده

غزل : ما هو قلبي لازم يبقي عنده كرامه لو حد مش عايز قربهر يسيبه مش يتوجع كده

سناء : مش بايديه يا حبيبتي

غزل : لا انا لازم ادوس عليه عشان يبقي عنده كرامه

سناء : كل ما تدوسي عليه انتي اكتر واحده هتتالمي

غزل : اعمل طيب ايه انا مش قادره استحمل الوجع ده

 سناء : قولي لقلبك انك معاها وهترجعيله كرامته لما ادم يقولك انه بيحبك

غزل : و بس انا اصلازمش متاكده ان ده حب ولازمجرد تعلق

سناء : لا ازاي دي عايزه سهره بليل انا وانتي وعيب الحفله تحت واحنا مش موجدين قومي اغسلي وشك وضبطي مكياجك وانزلي

غزل : شكرا يا ماما

غزل بتسمع كلام مامتها وبتنزل

وبتنزل وهي مبتسمه

 إيهاب ومريم وصلوا لانهم كانوا مسافرين الفتره اللي فاتت احتفالا برجعوهم لبعض

غزل جريت وحضنت مريم

غزل : وحشتيني اوووي يا مريم كام يوم اللي من غيرك كانوا وحشين بجد مش عارفه انتي ازاي دخلتي قلبي بسرعه دي وحاسه انا اعرفك من سنيين بجد شكرا انك في حياتي

    إيهاب : ايه ده بقي حد ينسي اخوه بالسرعه دي

غزل : اخ ايه بقي ده انت حتي مسالتش مره عامله ايه ده مريم كانت بتكلمني تطمن عليه مجتش منك

ادم واقف ومستغرب انها ازاي كانت دموعها بتنزل وودلوقتي بتضحك كده

ادم : اكيد ده كله كان تمثيل

وفجاه بيدخل شخص عينه بتدور عليها

حازم : ابه يا بني انا قدمك بتدور علي مين

زين : لا ابدا معلش

زين عينه بتدور عليه وسط كل اللي موجدين بيلاقيها واقفه بتتكلم مع حد هو يعرفه و بيروح

 زين : مريم بتعملي ايه هنا

زين يبقي ابن عم مريم

مريم : انت ايه جابك هنا

غزل : مريم صحبتي عندك اعتراض يا حضرت الضابط

إيهاب : اهدي يا غزل ده ابن عمها

زبن بغضب :مريم هو انتي رجعتيلوا تاني

إيهاب : متخليك محضر خير يا زين

زين كان عايز يضرب إيهاب غزل بتقف في وشه

غزل : أياك تقرب جمب اخويا

زين :انت عبيطه ولا ايه اخوكي منين

غزل :وانت مالك أصلا

مريم وايهاب بيخافوا علي غزل من زين لانه عصبي

زين : بت اضبطي كده لمد ايدي عليكي

غزل : ولا تقدر أصلا انا أصلا بكره الضباط عشان معندهمش قلب قاسيين انت عايز تبعدهم عن بعض ليه

مريم : اهدي يا غزل زين بس بيخاف عليه اوووي وكان بيشوفني وانا زعلانه من غيره

غزل :زعلانه من غيره يرجعك ليه مش يقولك كده انا بكره كل اللي قلبهم قاسي

 كل كلمه بتقولها كانت لادم عشان يتوجع اكتر

زين : والله انا مش عارف سكتلك ليه بس بصراحه انت اول حد ميخفش مني وعجبتيني

غزل : ايه عجبتك دي

زين : بصراحه يا مريم انا عمك عاوزني اتجوز وانا كنت رافض بس شكلي كده هتجوز قريب

 ادم بيسمع كلام زين يبدا بالشعور بالخوف يبدا قلبه بالبكاء لا لا لن اسمح ان تكوني غيري لن اعود الي ظلمتي مره ثانيه و يبدا قلبه ان يعود الي غرفته المظلمه مره اخر ويشعر بالضعف ثم يعود لا لا لن اضعف ويبدا ان اسمح له بذلك ويبدا ان يولم ادم لكن ادم لم يستطع تحمل هذا الوجع الذي يشعر به

زين : عن ذنكو وقد قرر هذا الزين ان يذهب لطلب يدها اليوم

ويطلب ان يقابل الجد الذي يجلس مع عاصم لكي يجدوا حل بخصوص غزل وادم

فيدخل هذا الزين ويفاجئهم بطلبه

زين : اخبار حضرتك ايه عمو حمزه انا زين صاحب حازم

حمزه : اتفضل يا بني

زين : من غير مقدمات انا عايز اتجوز غزل

عاصم وحمزه مش عارفين يردوا

عاصم : بس انا طلبت ايدها للابني

زين : ومعتقدتش انها وافقت احنا ممكن نسالها وهي تختار

حمزه : انت شاكلك واثق اوووي

زين : لا خلاص مش واثقه ولا حاجه بس متاكد انها مبتحبش ابنه مش ابن حضرتك ادم برده

عاصم : ايوه

حمزه طيب بعد الحفله نسالها

ادم : يلا يا بابا عشان نمشي

حمزه : معلش عايزاك في موضوع يا ادم

حمزه : بما ان متجمعين اول حاجه يونس طلب ايد اسراء وانا وافقت وهيلبسها الدبله دلوقتي لبسه دبلتك لخطيبتك وبت عمك يا بونس

غزل : بتتنط زي الأطفال من الفرحه

زين بيبقي مبسوط وبيضحك علي كميه الطفوله والبراءه اللي عندها

وادم قلبه لسه بيتالم وحاسس انه عايز يبعد زين عن غزل باي طريقه لانه حاسس انه شخص ممكن ياذيها

 يونس بيلبس الخاتم لاسراء

حمزه الجواز بعد شهرين انا عايز افرح

غزل :وانا عايزه ابقي عمتو يا جدو

حمزه : وانا نفسي في احفاد انا كمان

الكل بيبارك ليونس وغزل بتحضنه وتقولوا انا فرحانه اوووي يا حبيبي

 حمزه : في موضوع تاني عايزاكوا فيه

عمار : قول يا بابا

حمزه : في اتنين متقدمين لغزل دلوقتي

غزل: مين دول ان شاء الله

حمزه : ادم وزين

غزل :ادم وعارفين انا عمو عاصم اللي عايزه يتجوز مين التاني

زين : انا

غزل : لا بتهزروا صح

حازم : وايه الهزار في كده

غزل : اوك انا مش موافقه والمره ده لو هربت مش هرجع بجد

زين : هو انتي فاكره اني هسكتلك ومش هعرف اجيبك مثلا

غزل : لا بصراحه ضحكتني

يونس : اهدي يا غزل

عمار : ايه يا بابا هنجوزها غصب عنها

حمزه : لا مقولتش كده بس عايز اطمن عليها

غزل : تطمن عليه مع مين انت كده بترميني وبعدين انت علي أساس ايه بتقول ادم تقصد عم عاصم انت كمان هتجوزوني واحد مش عاوزني أصلا

عمار : يعني ايه مش عاوز يتجوزك امال طلبك ازاي

غزل : اهو قدامك اسالوه وبعدين انا اللي هختار اللي هتجوزه

عمار : ادم يا بني رد

غزل : شوفته

زين : طيب هو مش عايزك انا بقي هموت عليكي

غزل : هو بالعافيه يا عم انت انا مش بطيقك

زين بيشد ايدها : لو مش بالذوق يا غزل هيبقي بالعافيه

ادم لقد نفذ صبره منه : سيب ايدها مبتفهمش قاتلك مش بطيقك

زين : انت بتكلمني انا

حازم : زين انا سكتالك ابعد ايدك عنها وانتي يا غزل انا قولتلك لو موافقتش علي حد فيهم انا اللي هتجوزك وعارفه ان محدش يقف قصداي

يونس : حازم راعي اننا موجودين وانا مش هغصب اختي علي حد

ادم : ممكن استاذنكوا اكلم مع غزل شويه

غزل : لا مش هتكلم مع حد

يونس: روحي يا غزل

غزل : عشان خاطرك بس

ادم وغزل بيخرجوا التراس

غزل : عايز ايه مني

ادم : بصي انا هخش في الموضوع علطول انا عارف انك مش عايز تتجوزي زين

غزل : ولا عايز اتجوزك برده اكيد انت عارف ليه

ادم : ممكن تسمعي للاخر أولا مش عايز احرج بابا انه طلبك وانا مش موافق وثانيا مش عايزك تتجوزي لا حازم ولا زين

غزل : وانت مالك أصلا اتجوز مين ايه رايك انا هوافق علي زين

ادم: انا مش فاهمك انت عشان تعندي معاياه تدمري نفسك

غزل : ادم انا بكرهه وبكرهك انا عايز لما تنجوز حد يحبني زي يونس اسراء مروان وميار انتو شايفين اني مستحقش الحب ده صح

ادم : بصي انا هدخل جوه اننا هنتجوز وانا مش هعمل خطوبه هنتجوز لحد ما تقدري تعتمدي علي نفسك وتعيشي زي ما انتي عايزه ابقي اطلقك

غزل : انت عايزاني اخدعهم وانت اصلا عايز ليه تساعدني اصلا اكيد مش عشاني هتعيش مع حد مش بطيقه أصلا

ادم : بصي انا بساعدك وهدخل جوه ومش عايزك تقولي غير حاضر وبس فاهمه

غزل : بس

ادم بنظره بتخوفها : حاضر وبس

غزل : بس انا مش عايزه اتجوز دلوقتي

ادم : والله ده اللي عندي

غزل : بارد

 ادم بيدخل وبيبلغهم بقراره

 عمار : وانتي موافقه علي الكلام ده يا غزل

غزل مش عايزه تاخد قرار تندم عليه

يونس : بس انا مش موافق علي الجواز وبعدين سيبنا نفكر شويه مفيش حاجه كده

  ادم : زي ما تحب يا يونس

غزل بتبقي واقفه مصدومه وخايفه من القرار اللي قاله

يونس : انا طالع انام والكل حس ان يونس مضايق

 غزل بتطلع وتخبط علي اوضته

غزل : ممكن ادخل يا يونس

يونس : تعالي

غزل : انا عايزه احكيلك حاجه ممكن بس خايفه

يونس : قولي يا غزل

 غزل بتحكيله اللي حصل بينها وبين ادم

يونس : وانتي عايزه ايه يا غزل

الفصل الخامس والعشرون من هنا

تعليقات



×