![]() |
رواية انتقام خاطئ الجزء الثانى ( غفران قلب ) الفصل الواحد والعشرون بقلم نفين بكر
عوده لما حدث
مسح علي وجهه بغضب وقال...انتي عارفه لو الورقه دي وقعت ف ايد اي حد
ولا لو حد شم خبر اني كنت متجوزك عرفي ممكن يحصل اي
قالت والله ي بييه........
صمتت عندما سمعت صوت ارتطام شئ ماااا بالخارج
فتح سليم الباب وعندما رأها ممدده عل الارض امام غرفه سلمي اتسعت عيناه وانحني نحوها بزعر فقد سمعت ماكان يخشاه.........
قال ببلهفه ... امي امي فوقي ي حبيبتي
ثواني وكانت سيلا تقف هي ايضا امامهم فقد نزلت عندما وجدت سليم متجه صوب غرفه سلمي.....
ماما ملك فيكي اي ي حبيبتي.. ايه اللي حصل ي سليم
سليم... مش عارف انا هوديها اوضتها وانتي نادي ل ادم
سيلا... ادم مسافر
سليم طب خدي الفون من جيبي واتصلي ب دكتورة ايمان
اخذت سيلا الفون واتصلت عل ايمان وما هي الادقائق
وكانت ايمان تقوم بفحص ملك
تململت ملك بتألم عندما اعطتها ايمان حقنه بالوريد
سيلا....هي مالها ي دكتورة
ايمان.... ضغطها عالي جدااا محتاجة تروح مستشفي يتعلقلها محلول
اعترضت ملك بوهن وقالت....لا هاتي الازم هناا انا مش هدخل مستشفيات
ايمان وهي تومأ لها....حاضر اللي حضرتك تشوفيه
ثم قالت ل سيلا....سليم بيه برة
سيلا ايوة
الحاجات اللي كتبتها دي لازم تيجي دلوقت حالا
سيلا..... حاضر
واخذت الروشته وخرجت ل سليم واخذها
وهرول ليأتي بالطلبات
دقائق وكان المحلول يسري في وريد ملك
التي كانت تبكي
ايمان...حضرتك ف حاجة مضيقاكي
ملك....لا ابدا
ايمان..... علي فكرة مش تطفل بس الحاله اللي انتي فيها مابتقولش غير كداا
وصل فهد الي الفيلا وسال عن ملك فاسرع صوب غرفتها عندما علم بما حدث لها
فتح الباب وقال بلهفه وهو يقترب منها
ملك حبيبتي فيكي اي
ملك.بوهن.......ماتقلقش الضغط كان عالي مفيش حاجة مقلقه
فهد.... لا ازاي مااقلقش انتي تعبانه بقالك فترة لازم اوديكي مستشفي حالا
ايمان...حضرتك ماتقلقش انا علقتلها محلول وفعلا الحمد لله الضغط بداء ينزل وهبات معاها النهاردة ولو حالتها احتاجت تروح مستشفي هننقلها حالا
ثم تركتهم ايمان واستأذنت للخروج
فهد وهو يحتضنها ويقبلها في كل وجهها....فيكي ايه بس
احكيلي ي قلبي ايه اللي تاعبك ومضايقك كدا
بكت ملك وقالت......مافيش
فهد وهو يبعدها برفق......فيكي ايه ي ملك؟؟؟
انا فهد حبيبك هتخبي عليا
ملك وهي تنهار بالبكاء..... انا واقعة في مصيبه ومش عارفة اعمل اييه
فهد بقلق ولكن لم يظهره لها...... احكي وانا سامعك ومهما يكون انا هقف جمبك احكي
ملك بتلجلج.... ناولني الشنطة السوده دي
قام من مكانه واحضر لها ماطلبت
فتحتها واخرجت ورقه وقالت........ خد ي فهد هو دااا اللي تاعبني
اخذ فهد الورقه وقراء ما بها حتي تحولت ملامح وجهه
واتسعت عيناه وقال....... انتي حـــــــــــامل
بكت ملك وقالت....... ايوة حامل ومش عارفه اعمل اييه ولا اتصرف ازاي
فهد وهو علي غضبه....... انتي عارفه من شهر انك حامل وماقولتيش ليااا
ملك..... فهد اناااا انا فكرت انزله بس خوفت
انتي ايييه ي شيخة ومشيله نفسك هم وحمل علي اكتافك
ملك ببكاء.. انا ماارضتش احكيلك قولت كفايه اللي انت فيه
فهد.... لا بجد مش عارف ااقولك ايه
احنا لازم نروح المستشفي حالا
ابتلعت ملك ريقها وقالت..... هنزله....
فهد بعصبيه انتي غبيه اللي اللي بتقوليه دااا انا هوديكي المشفي،عشان يشوفوا الحمل مش خطر عليكي
مش عشان انزله
اتسعت عيناها من الدهشه وقالت
انت تقصد انك مش هتنزلوا
لا طبعامفيش الكلام دااا انا اهم حاجة عندي انتي
نشوف دكتور كويس عشان يتابع حالتك
بكت ملك وقالت...انا اسفه ي فهد اني خبيت عليك
اقترب منها واحتضنها وهو يشدد عليها
انا زعلان منك بقي مخبيه كل دااا وتاعبه اعصابك انتي اغلي حاجة عندي ي ملك
ملك.... حبيبي انا خوفت علي زعلاك او رد فعل الاولاد
فهد.... يعني هيعملوا اييه انتي ماتعرفيش حبك في قلب اولادك اييه
ملك... عارفه بس خوفت يضايقوا او اني احرجهم في مراكزهم وهما فالسن دااا
فهد...ومراكزهم دي مين اللي وصلهم ليها مش انتي
نطمن عليكي بس وبعدها يحلها الحلال.....
تنهدت براحة وهي علي صدره فها هو كما تجده دائما
سند.... وتد...... 🐆 فهد حياتها.....
💢💢💢💢💢💢💢💢💢🙃
بدات مهجة في تنفيذ كلام مي وهي الابتعاد عن احمد فكانت دائما تتحجج لاتذهب معه الي الشركه او الكليه فكانت تتاخر....
حتي جاء ذات يوم ولم يذهب احمد للشركة وانتظرها وجدها تنزل من علي السلام بعدما امر السائق باخذ رحمه
وتوصيلها هو
كانت تنزل من علي السلم مهروله
اوقفها صوته..... مهجة
التفتت هي... اايوة ي احمد انت انت مامشتش
احمد... لاء مستنيكي
مهجة بتلجلج..... لييه كدااا هتتاخر علي شغلك
لاا مفيش تاخير انا عاوز اعرف مالك اييه اللي مغيرك انا ضايقتك ف حاجة
مهجة... لاء
اومال بتتهربي مني ليه
لاء ابدااا
احمد...... مهجة فيكي اييه
مهجة وهي تتصنع البرود..... مفيش ومن فضلك انا عاوزة امشي عشان متأخرة
احمد... طب تعالي اوصلك
لاء
ليه
عشان ماتعطلش نفسك انا هروح مع عم محمد السواق
لا تعالي عم محمد بيوصل رحمه
سحبها من يدها واركبها السيارة وانطلق بها كان يتكلم معها لكنها ترود ببرود
ووقف امام كليتها وقال..... لما تخلصي رني عليا عشان اجيلك
.لا مالوش لزوم.....قالتها وهي تهم بفتح الباب
امسكها احمد من ساعدها وقال
اييه اللي مغيرك ي مهجة فيكي اي
مهجة...... قولت مفيش ومن فضلك انامتأخرة
احمد وهو يحاول ان يحجم غضبه...... مهجة لما اسالك ترودي وتقولي مش عاوز لوع
مهجة وهي تتصنع العصبيه.......يوووة بقي انا زهقت انت علي طول تحكمات كدااا مابتزهقش ي اخي......
ضيق احمد عيناه.......تحكمات.... فين دي
مهجة....احمد هنزل وبعدين مرة تانيه نبقي نتكلم
هز احمد راسه وهو يزم شفتيه ويحك بذقنه وقال.....اوك
بس لو عرفت ايه اللي مغيرك من برة مش هيحصلك طيب
انت بتهددني
احمد بحده..... ايوة بهددك عشان مش انتي مهجة اللي اعرفها
انتي متغيرة في كل حاجة
ولامتغيرة ولاحاجة
نظر احمد ليدها فلم يجد دبلته فقال.... فين دبلتك
مهجة ببرود مصتنع.... نسيت البسها
نسيتي
مهجة.... اهانسيت وياريت تحقق معايا بعدين وفتحت الباب واسرعت لدخول كليتها
اما هو فقاد سيارته الي شركتهم وهو يتأكل من الغيظ
كان طوال الوقت يتكلم ويتعامل مع الجميع بغضب
حتي جاء معاد خروجها فاسرع لاخذها من هناك
ركب سيارته ووصل هناك
كانت تقف مع رانيا زميلاتها وشاب اخر
رانيا وهي تميل عليها عندما لمحته ينزل من سيارته
مهجة خطيبك جة
مهجة لا ماعدش خطيبي
الشاب بجد ي مهجة
بجد
طب ايه السبب
مفيش نصيب
طب هو ليس بيجي ياخدك
لانه ابن عمي وولي امري
الشاب بغباء فهو لا يعلم ما ينوي القدوم عليه
يعني اللي معجب بيكي وحابب يتقدم يكلمه
كان احمد اقترب منهم بالفعل وهو يشاهدها وهي تتكلم مع رانيا وذلك الشاب
احمد.... مشتعرفينا بالاخ
مهجة بقلق من ملامح وجهه... داا دااا زميلي في الكليه
وايه اللي موقفك معاه
مفيش كنت باخد منه الورق داا عشان اصوره
الشاب... في الحقيقه مهجة بنت ذكيه وشاطرة وان شاء الله هتبقي باشمهندسه ناجحة
احمد وهو يزم شفتيها ويطراء براسه. ويربع يديه امام صدره
اها وايه كمان
اناكنت حابب اتقدملها رسمي وعرفت منها انك ولي امرها........
هنا تحولت ملامح احمد للغضب فكان مثل الثور الهائج
هجم علي الشاب وظل يضرب فيه ويركله
فقد الشاب وعييه بوجه تغرقه الدماء
تجمهر الطلاب علي صوت صريخ البنات
فسحب احمد مهجة بغضب من ذراعها وادخلها سيارته
وقادها بعد مده قصيرة اوقف السيارة.....
تقدري تقوليلي اييه اللي الغبي داا كان بيقولوا....
مهجة بخوف منه...ماااعرفش مممكن لما شاف مفيش دبله ف ايدي
وانتي من امتي بتقلعي الدبله من ايدك
عارفه ي مهجة لو شفتك وقفه مع حد ولا حتي خالعه الدبله هعمل فيكي اييه.....
مهجة بخوف ولكنهاتحاول الا تظهره....بقولك ايه انا زهقت من عصبيتك دي وكل شويه اوامر وتحكمات
يعني اييه
يعني انا مش عوزة اكمل
هو لعب عيال
لامش لعب عيال بس احنا متفقين لو مااتفقناش مش هنكمل
احمد وهو يحاول ان يحجم غضبه..........انا عملت حاجة وانامش واخد بالي
مهجة...لا بس اظن انه مش بالعافيه
احمد بدهشه...بالعافيه انا فرضت نفسي عليكي
ايوة ومن فضلك كفايه ضغط علي اعصابي اكتر من كدااا
احمد.......في حد ف حياتك
مهجة.........
صرخ بها في حد في حياتك
مهجة......احب احتفظ بالاجابه لنفسي
احمد وهو يمسح عل وجههه.........اوك ي مهجة اوك
وقاد السيارة دون كلام حتي اوصلها للفيلا
بعد ذلك الوقت كان ف الغالب يرجع بعد منتصف الليل
واحيانا كان يبيت بالخارج كان يريد ان لا يضغط عليها وان يعطيها مساحة لعلها ترجع الي صوابها
حتي جاء يوم كتب كتاب ادهم وزواج سديل وادم
لم تحضر مي الحفل الذي اقيم بفيلا فهد
اما عن ماسمعته ملك فقد تكلمت مع سليم وجمعته هو سلمي وتحققت من الامر
وعلمت بانه صوري ليس الا وهذا الطفل لم يكن حفيدها فحمدت ربها ولكنها كانت قلقه لو علم احد بالامر واخبر سيلا ستكون كارثه
حضر الحفل ايضا عاصم والدكتورة ايمان
فتعرفوا علي بعض وكانوا يتكلمون اعجبت ايمان بشخصيته اما هو فكان يأكل سيلا بعيناه
..............
بعد اتمام كتب كتاب كلا من ادهم وادم
سحب كلا منهم عروسه للرقص معها
كان الكل سعيد الا قلب عز الذي كان يعتصر من الم فراق محبوبته
وهي لم تقل عنه حزن بال العكس
كانت زابله حزينه ولكنها كانت ترسم علي وجهها ابتسامه لعلها تخفي حزنها كانت تتحاشي المكان الن جود به عز وهو ايضااا.....
اما الثنائي الاخر سليم وسيلا الذين يرقصون بمرح وفرحه
لاحظ سليم نظرات عاصم وقال بغضب
اروح اكسر وش امه
سيلا...حبيبي مالناش دعوة بيه
سليم.... مالناش دعوة ازاي دا عينه مااتشالتش من عليكي
القت سيلا نظرة عليه وقالت
علي فكرة هو بيبوص في كل الاتجهات مش علينا
وبعدين حتي لو بص انا ي روحي مش شايفه غيرك
مال عليها وخطف قبله بجانب شفتيها وقال
مش كنا دلوقت زمانا بنلعب عروسه وعريس
سيلا بخجل ...سليم الله
الله ايييه بس انا استويت والله
ضحكت سيلا عليه بدلال وقالت
هانت ي روحي......
فقد حددوا موعد زواجهم اخيرا كان سيؤجل زفاف ادم ليكون معهم ولكن ادم اسرع ف الزواج كي ياخذ سديل معه تركيا فسوف يدرس للسنه النهائيه هناك
اما عن رحمه وادهم فكان ادهم يخفف عنها فهي لم تكتمل فرحتها وغابت امها عن اهم يوم بحياتها
اما عن احمد الذي كان يشرب الكُحول وهو ينظر ل مهجة بغضب فكانت تتعامل معه بلا مبالاه كانت تتحاشي الكلام معه
تقدم منها وامسكها وقال...تعالي نرقص
نفضت هي عن يدها وقالت....لا مش هرقص
وقولتلك مية مرة ماتتعاملش معايا بالاسلوب دااا
احمد... انا عملتلك ايه خلاكي كدااا قولي وانا مش هعمله اوعدك مهجة انا بحبك
كان قلبها يبكي عليه ودت لو احتضنته وقالت له مافي قلبهاولكن لا ستبتعد وهذا لاجل سعادته كما ظنت او كما افهمتها امه
..... احمد من فضلك ما تصعبهاش عليا انت شاب الف بنت تتمناك
احمد وهو يترنح من السكر......وانا مش عاوز غيرك ومش شايف غيرك لو عملتلك حاجة ضايقتك عرفيني وانا مش هعملها بس ماتبعديش
مهجة وهي تبكي...احمد انت سكران
احمد....لا مش سكران انا قلبي تعبان انا عملت حاجات كتير في حياتي وربنا بيخلصها ببعدك عني
مهجة انا كنت انسان وحش قبل مااشوفك كانت حياتي ظلمه ولما جيتي نورتيها ارجوكي ما ترجعنيش ليها تاني
مهجة...احمد من فضلك
من فضلك انت فهميني ليه التغير داااا اببه اللي حصبل
بصراحة كدااا انا مش بحبك
احمد..... فاجئه كدااا اكتشفتي دااا
مهجة.... ايوة
احمد بشر داخلي....اللي تشوفيه ي مهجة انا مش هضايقك تاني ......
بس ممكن تيجي معايا مشوار
مهجة...مشوار ايه
دوسيه المفروض كان يتراجع النهاردة بس عشان الفرح مالحقتش
طب ماتخليها بعد الفرح
لا لو هنستني ل بعد الفرح ولا الفجر لما يخلص مش هلحق اراجعه
مهجة طب اوك هروح استاذن عمي شريف
قال وهو يسحبها للخارج....انا هتصل عليه وااقوله
.......................
وصل الي البنايه واوقف السيارة
هطلع اجيبه من فوق
هي دي شقتك
ايوة اخدتها انا والشباب بنسهر مع بعض لو حد فينا يكون مضايق او بيذاكر بيجي هناا
طب انا هستناك هنا علي ماتجيبه
لا ماينفعش اسيبك لوحده ف العربيه اطلعي هما 5دقايق وهنزل عل طول
مهجة بقله حيله...... طيب
صد بها وفتح الباب
وقال ادخلي
دخلت مهجة وتركت الباب مفتوح
ااقفلي الباب ي بنتي ف ايه مالك
قالها وهو يتوجهه صوب الباب وقفله
ادخلي اقعدي علي اما اجيبه من الاوضه جوه
اومأت راسها خلت وجلست
خرج هو من الغرفه وقال انا ريقي ناشف تشربي اي
مهجة...لامالهوش لزوم
لا الحاجة موجودة ف عصير وفي بيبسي وكابتشينوو
اوك يبقي بيبسي،
توجه صوب الثلاجة واخرج منه الكان وافرغه في كاس واخرج من احد الادراج زجاجة وافرغ بها عدد من النقاط ثم صب لنفسه كأس من الكحول
وتوجهه صوبها ومد يده وقال
خدي اشربي
مدت مهجة يدها.....
احمد وهو ينظر لها بنظرات حاده...اشربي يلاعشان ننزل
اومأت براسها وشربت منه قليل
تكلم معها في احدي التصاميم ليتوهها حتي شربت باقي الكأس
بداء المخدر يسري بها
مهجة وهي تشعر ببعض الدوار
يلا بينا انا عاوزة اروح
احمد بنظرات كلها شر......لسا شويه لما اشرب
مهجة وهي تسند علي مسند الاريكه وتحاول لن تقف
انا فيا اييه مش عارفه دماغي لفت
احمد وهو يسندها طب تعالي ريحي جووو
مهجة وهي تحاول ان تقف ...لا انت انت عملت ايه
احمد بشر...هقولك جوة عملت وهعمل فيكي ايه
مهجة بخوف...لا انا عاوزة اروح ابعد عني
احمد...مش هبعد عنك وهاخد منك اللي يخليكي تجري ورايا
وهعرفك انك مش هتبقي لغيري ابدا
يا انا ي مفيش حد خالص