رواية قصة لا تنتهي الفصل العشرون بقلم دينا
خرج الدكتور بعد ان فحص شربات وقال: لازم تروح المستشفى بسرعه
عاصي بشده: مستشفي ليه هيا حالتها خط*يره للدرجادي
الدكتور: طبعا دي نز*فت كتير و دما*غها اتفت*حت دا غير الاجها*ض اللي حصلها
بوسي بصدمه: إجها*ض
الدكتور: اه لانها كانت حامل
نظر عاصي و بوسي لبعضهم بصدمه.. عاد عاصي ونظر للدكتور وقال: لازم مستشفي يعني مينفعش اللي يتعمل في المستشفى يتعمل هنا
هز رأسه بهدوء وقال: صعب جدا
........
توقف جاسر بسيارته بالقرب من تلك العماره وهوا يراقب المكان امامه كان يوجد الكثير من الحرس حولها
سمع طرق علي زجاج سيارته نظر وكان الشخص الذي يراقب بوسي.. فتح له الباب دخل واغلقه خلفه وقال: من لما دخلوا العماره محدش فيهم طلع بس في واحد جي وكان باين عليه دكتور دخل ولسه لحد دلوقتي مخرجش
انقب*ض قلبه بخوف شديد عليه دكتور لما ماذا فعلوا بها... هل هيا بخير
وقف اشرف ومعه رجال جاسر.. نزل وذهب واقترب من جاسر الذي نزل من سيارته وهوا ينظر للعماره بتفكير
اشرف: انت هتعمل ايه
نظر له وقال: اهتم انت والرجاله بالحرس اللي برا وانا ههتم باللي جوه
وقبل ان يتفوه اشرف بكلمه تركه جاسر وذهب وهوا يقترب من العماره بكل قوه وثقه... رفع سلا*حه لأعلي واطلق رصاصه في الهواء معلنا بداية الحرب
وجههوا الحراس اسلحت*هم عليه وبدأو بإطلاق النار.... رد رجال جاسر الطلاقات لهم بمهاره واشرف معهم... استغل جاسر انشغالهم ودخل الي العماره
سمع عاصي صوت طلقات الرصاص في الخارج نظرت له بوسي بخوف وقالت: هوا فيه ايه
كان سيرد لكنه سكت وهوا ينظر امامه بصدمه... استغربت بوسي ونظرت الي المكان الذي ينظر اليه لتتسع عينيها هيا الاخري بصدمه
كان يقف جاسر امامهم وهوا يرفع سلا*حه عليهم بوجه خالي من التعابير وقال: مراتي فين
ابتسم عاصي بإندهاش وقال: لأ بجد ذكي... عجبتني بصراحه
جاسر بنبره مُريبه: عشان تعرف بس ان الاغبياء اللي زيك مينفعش يلعبوا مع اللي اكبر منهم.... هتقلولي مراتي فين ولا اعرف مكانها لوحدي
بوسي بخوف شديد منه وصوت مرتعش: ج.. جاسر.. ا.. انا والله مليش دعوه بكل دا هوا.. هوا اللي خطط لكل حاجه.. انا مليش دعوه
نظر عاصي لها بشده وقالت بغض*ب شديد: دلوقتي انا اللي كنت بخطط لكل حاجه اومال مين اللي جي لحد عندي وطلب مني اني احميه منه هااا.. ومين اللي جي عندي وقالي جاسر عايز يدمرك وانتي بنفسك اللي كنتي متفقه معايا علي كل حاجه
نظرت له بوسي وقالت بغضب: انت كداب انا معملتش حاجه انت اللي خطط لكل حاجه
كان جاسر يراقبهم بابتسامه ساخره ثم قال بحده وضيق منهم: كــفـــايــــفه
وجه سلا*حه عليهم وقال بحده وإنتقام: انتوا الاتنين هتدفعوا تمن اللي عملتوه
خرج الدكتور ونظر الي جاسر والي السلا*ح الذي في يده بخوف... نظر جاسر اليه وقال: انت بتعمل ايه هنا
نظر له بخوف دون رد صرخ به بانفعال وقال: بتــعمــل ايـــــه
رد بنبرة صوت مرتعشه: في واحده جوه بت*نزف وحالتها حرجه وانا بتابعها
نظر له بشده هل يقصدها هيا... دفعه بعيد عن وجهه ودخل مسرعا.. نظر لها بصدمه شديد وهوا يراها امام عينيه غارقه في دما*ئها... اقترب منها وضع سلا*حه جانبها علي الفراش... نظر لها بحزن شديد وقلبه ينز*ف بألم وو*جع عليها.. حاوط وجهها الشاحب بيده وقال بصوت ضعيف: حبيبتي قومي..... قومي ردي عليا
في تلك اللحظة تذكر والدته وهيا بين يديه وغارقه في دما*ئها... هز رأسه بالنفي وقال بحزن وألم: اوعي تسبيني زيها وتمشي.... متسبنيش لوحدي
ضمها لحضنه بقوة واغمض عينيه بألم شديد وقال بحزن ووجع: حقك عليا انا السبب انا السبب في كل اللي حصلك
نظر عاصي حوله وهوا يفكر بالفرار بعد ان عرف انه هزيمته محسومه.. لكن قبل ان يغادر ظهر امامه اشرف وهوا يرفع سلا*حه في وجهه وقال بغضب شديد: رايح علي فين
ادخل يده خلف ملابسه كي يخرج سلا*حه لكن تلقي طلقه في زراعه من الخلف فصرخ بقوة
صرخت بوسي بخوف شديد.. ونظرت الي جاسر الذي اطلق علي عاصي وملامح الغضب ونار الانتقام تشتعل داخل عينيه.... وملابسه ملط*خه بد*ماء حبيبته التي يحملها بين ذراعيه
نظر له اشرف بصدمه والي شربات التي كالأ*موات بين يديه... نظر إليه جاسر وقال بأمر وحده: خد الكلاب دول... روقوهم كويس لحد ما ارجعلهم مفهوم
هز رأسه وقال: حاضر
اخذ جاسر شربات وخرج بها مسرعا وضعها في سيارته في الكرسي الامامي ثم ذهب وركب مكان القياده... ادار المحرك وذهب مسرعا الي اقرب مستشفي وهوا ينظر لها بخوف ورعب حقيقي... ضمها لصده وهوا يضع يده خلف رأسها ليمنع نزي*فها اكثر و دموعه تنزل من فرط خوفه من ان يخسرها كما خسر والدته
أمر اشرف الراجل بأن يمسكوا بهم ويفعلوا معهم اللازم... اومأوا له وسحبوهم تحت صراخ بوسي بأن يتركوها وتحلف كذب انها لا علاقه لها بما حصل لـ شربات.... وبينما عاصي يمسك بزراعه الذي ينزف بألم وصراخ شديد بعد ان اخذوا منه سلاحه
..........
ذهبت سلمي لتفتح الباب لتنصدم بـ عبير امامها نظرت لها بغضب وقالت: جايه وعايزه ايه
زقتها عبير ودخلت وقالت: عايزه بنتي ومش هخرج من هنا إلا وهيا معايا
نظرت لها سلمي بسخريه وقالت: هوا انتي فاكره ان اشرف هيسمحلك انك تشوفيها تاني
نظرت لها عبير بضيق وقالت بثقه: اه هاخده غصب عنك وعنه هوا كمان
استغربت سلمي ثقتها تلك وقالت: واللي هوا ازاي بقاا
عبير بخبث: لانها بنتي انا مش بنته هوا
سلمي بعدم فهم: يعني ايه مش بنته
عبير بقوة: يعني اسماء مش منه... مش بنته اسماء من جوزي التاني اللي هوا يبقا اخوكي ي عنيا صلاح
نظرت لها سلمي بصدمه شديد صمتت قليلا لتستوعب ما قالته ثم قالت بعدم تصديق: انتي بتقولي ايه انتي كدابه
عبير بخبث: لا مش كدابه ولو مش مصدقاني روحي اسألي اخوكي وهوا يقولك ان اسماء بنته اللي مرضيش يعترف بيها بعملته الوسخه معايا
نزلت دموعها بصدمه وهزت رأسها بالنفي وقالت: لا لا انتي بتهزري صح.... صلاح اخويا مش كدا.. مستحيل يعمل كده.... لا مستحيل
نظرت لها عبير بشماته وقالت: بنتي فين مستعجله وعايزه امشي من البيت دا
نظرت لها سلمي وقالت بغضب ودموع: اطلعي برا... اسماء مش هتروح معاكي علي مكان لما يجي اشرف ابقا خديها زي منتي عايزه
عبير بقوة وغضب: لا هاخدها ورجلك فوق رقبتك
كانت سلمي لسه هتتكلم لكن عبير طلعت حاجه من شنطتها بسرعه وبختها في وش سلمي... نظرت لها سلمي للحظات وبدأت تفقد وعيها ببطى حتي سقطت مغشيّا عليها
نظرت لها عبير بخبث ثم ذهبت الي غرفة اسماء دخلت وجدتها نائمه حملتها برفق كي لا تستيقظ واخذتها وغادرت واغلقت الباب خلفها
..............
جلس جاسر امام غرفة الطوارئ ودموعه متحجره في عينيه قلبه يؤلمه بشده عليها... لن يتحمل خسارتها هيا الاخري ان حدث لها شئ سيموت خلفها.... لن يقدر علي العيش بدونها
خرج الدكتور اقترب منه جاسر بلهفه نظر الدكتور له وقال: حالتها حرجه جدا ادعيلها
جاسر بحزن ووجع: اعمل المستحيل عشان تنقذها مش عايز يجرالها حاجه
الدكتور: هنعمل كل اللي نقدر عليه
جاسر بحزن: طيب هيا وصلت للحاله دي ازاي من اي
الدكتور: واضح جدا انها وقعت من مكان عالي او من علي السلم.... واتخبطت في راسها جامد...وكمان بسبب الاجهاض
نظر جاسر له بصدمه يستوعب ما قاله ثم قال: إجهاض
الدكتور: اه لانها واضح كانت حامل وبسبب سقوطها الجامد او تعرضت لعن*ف دا تسبب في إجهاض الجنين.... المهم ادعيلها وبإذن الله تتحسن
ثم تركه الدكتور وغادر.. تركه مصدوم من الذي سمعه للتو.. لم يأذو فقط حبيبته وعرضوا حياتها للخطر بل ايضا ق*تلو ابنه.... ابنه الذي حتي لم يفرح بسماعه خبر حملها.
ضم قبضته وعروقه برزة من فرط غضبه... أتي اشرف واقترب منه وقال بلهفه: طمني هيا كويسه
نظر له جاسر بعينين حمراوتان من الغضب ثم قال: خليك هنا و اوعي تتحرك من مكانك وبلغني لو حصلت حاجه
اشرف: وانت هتروح فين
لم يرد جاسر عليه وترك المستشفى وذهب مسرعا وهوا يتواعد لهم بالجحيم علي ما فعلوه بـ حبيبته وابنه
......
دخل جاسر وهوا ينظر لهم بنظرات مرعبه كانوا مقيدون بالحبال بعد ان تعرضوا لض*رب مرب*ح
نظر له عاصي وهوا يتألم من التي داخل ذراعه الذي لم يتوقف عن النز*يف
جاسر ساخرا: ايه بتوجعك
عاصي بألم: انت هتعمل فينا ايه تاني مش كفايا اللي عملوا رجالتك فينا
ابتسم ابتسامه بارده وقال: اللي عملوا هما دا بس مجرد تسخين
نظرت بوسي له وهيا تبكي ووجهها مليئ بالكدمات من الض*رب وقالت: ارجوك يا جاسر سامحني انا مليش دعوه الله يخليك سيبني
جاسر بحده ارعبتها: اسامحك؟!.... اسامحك علي خطفك ليها ولا علي أذيتها ولا علي ابني اللي قتلتوه
نظرت له بشده من معرفته وقالت وسط بكائها: انا مليش دعوه عاصي اللي ورا كل ده
نظر لها عاصي بغضب مفرط وقال: كدابه متصدقهاش... انا اه امرت بخطفها وجبتها لحد هنا.... لكن هيا.. هيا اللي وقعتها من علي السلم وهيا السبب في موت ابنك مش انا
بوسي ببكاء: متصدقهوش دا كدااااب هوا اللي وقعها مش انا
ضحك جاسر ساخراً عليهم ثم قال: حلو وانتو كل واحد فيكم بيرمي بلاه علي التاني
اضاف بغضب جحيمي: بس انتو الاتنين هتدفعوا تمن اللي عملتوه
نظر إلى عاصي وقال بغضب وانتقام: انت هخليك تندم انك فكرت تلعب معايا..... هخليك تمشي في الشوارع تلف حولين نفسك زي المجنون ومش هتلاقي اللي يساعدك ولا حتي يبصلك
عاصي بقلق: هتعمل ايه
ابتسم ابتسامه مُرعبه وقال: هتعرف لوحد بس اصبر
نظر إلى بوسي وقال بغضب: اما انتي مش هخليكي تقدري تبصي في عين حد.... اهلك هيتبرو منك... هيقطعوا علاقتهم بيكي عشان يقدروا يعيشوا وسط المجتمع اللي احنا فيه..... مش هتلاقي اللي يقف جنبك ولا يساعدك هخسرك كل حاجه.... والناس لما تبصلك هتبصلك بقرف... هخليكي تكرهي عيشتك هخليكي تتمني الموت ومتلاقيهوش
ثم اخرج هاتفه وهيا تنظر له برعب وقالت وسط بكائها: جاسر والنبي بلاش تعمل كده... جاسر ارجوك
فتح هاتفه علي فيديو لها هيا ومع عاصي علي فراشه عار*يه. وضعه امامها وقال بخبث: هيجيب مشاهدات عاليه مش كدا..... يستاهل بصراحه انتي شايفه نفسك كنتي ازاي
ثم نظر لها بضيق وتف علي وجهها وقال: كنتي مقرفه
بوسي ببكاء و رجاء: ارجوك بلاش تعمل كده.... عاقبني بأي طريقه تانيه الا دي
جاسر بخبث: انا حذرتك قبل كده و قولتلك تسمعي كلامي مش هعمل حاجه بس انتي اخترتي تبقي ضدي يبقا اتحملي اللي هيحصل فيكي
بوسي ببكاء: لا لا متعملش كدا والنبي
جاسر بصوت عالي: ساااالم
اقترب سالم منه اعطاه جاسر الهاتف وقال: خلال دقايق عايزه يبقا ترند.. فضيحة ابن رجل الاعمل احمد السيد وضيف من عندك كلام يذيد حماس المشاهد
اخذه منه وقال بطاعه: تحت امرك يا باشا
انهارت بوسي في البكاء وقالت: جاسر والنبي بلاش
نظر لها بوجع خالي من المشاعر ثم نظر الي عاصي وقال بخبث: وانت اطمن عشان انت معاها يعني زي ما هيا هتتفضح انت كمان.... وضيف عليه بقا خسارتك لكل حاجه
ثم هتف بصوت عالي: ربيعي (احد رجاله)
دخل ربيعي واعطاه هاتف وقال: أوامرك اتنفذت يا باشا
فتح جاسر الهاتف وهوا يرا تلك النيران المشتعله باستمتاع بالغ... وجه الهاتف اتجاه عاصي وقال: بص كدا
نظر عاصي لتتسع عيناه بصدمه وهوا يرا امام عينيه شركاته تحترق كلها ليس ذالك فقط بل قصره ايضا من ضمنهم
جاسر بشماته: تؤتؤتؤ...حرام خسرت كل حاجه.... هتروح فين دلوقتي.... ولا ااااه صحيح نسيت اقولكم ان البوليس في طريقه علي هنا.... وصلهم بلاغ قتل وانتوا المجرمين اللي قتلتو
عاصي بعصبيه وانفعال: احنا مقتلناش حد
جاسر بخبث: لا قتلتو ومعايا دليل فيديو ليكم انتو الاتنين وانتوا خاطفين مراتي... دمها موجود وجثتها موجوده
بوسي بصدمه: هيا ماتت
نظر لها وقال ساخراً: هيا لو كانت ماتت كنتوا هتفضلوا عايشين لحد دلوقتي
صدح في المكان صوت سيارات الشرطه... نظر لهم بخبث وقال: اسيبكم بقاا.... ونشوف مين اللي هيقف معاكم ويخرجكم من المصيبه دي.... ولو خرجتم هنشوف هتقابلوا الناس ازاي وتحطوا عينكم في عنيهم بعد كده
ثم رمقهم بنظره قاتله وتركهم وغادر المكان ورجاله خلفه.... اقتحمت الشرطه المكان وقبضوا علي بوسي وعاصي وهم في حالة من الصدمه من الدمار الذي حصل في حياتهم
...............
رن جاسر علي اشرف ليطمئن عليها اخبره ان حالتها كما هيا ولم تتحسن بعد اغلق هاتفه بحزن وبداخله أمل انها لن تتركه
وقف سالم بجانبه وقال: لسه في مكانهم... عند المقابر
جاسر وهوا يريد اخذ انتقامه من جميع من أذوه و أذوا من يحبهم: يبقا طريقنا علي هناك
......
نظر جاسم اللي والدته وهيا تنظر الي تلك العظام التي امامها وقالت: ازاي.... يبقا اكيد شبح.... شبح
تنهد بتعب منها وقال: انتي خلاص اتجننتي رسمي..... ماما فوقي بقااا ايه اللي جرالك
نزل جاسر من سيارته وهوا ينظر لهم بغضب وانتقام وهوا يتذكر والدته وهيا بين يديه وغار*قه في دما*ئها
اقترب منه الرجل الذي كان يراقبهم نظر له جاسر وقال: عرفت سبب وجودهم هنا
هز رأسه وقال: علي حسب كلامها انها شافت الباشا هشام وانها معتقده انه لسه عايش عشان كده جات هنا عشان تتأكد من جثته في قبره
جاسر: من امتي الكلام ده
: هيا ليها فتره علي الحال دا وبتقول انها شافته.... لكن في حاجه غريبه انا مقدرتش افهمها
جاسر بإهتمام: اللي هيا اي
: السواق بتاع حضرتك شوفته مره وهوا عندهم دخل من الباب بس لما خرج.. خرج من الشباك
جاسر باستغراب: ايه علاقة السواق بيهم
: معرفش يا باشا
صمت جاسر يتذكره
"اسمه "
"هشام"
" انت هتفضل تبصلي كدا كتير"
"معلش اصلك فيك شبه كبير من ابني"
"حاضر يبني "
فاق من شروده على قول ذالك الرجل: تؤمرنا بحاجه تانيه
نظر جاسر الي خلود وهيا جالسه امام قبر والده وتتحدث لنفسها كالمجنونه ثم نظر له وقال: تعمل اللي هقولك عليه بالحرف الواحد.....
............
دخل سالم وهوا معه هشام أوقفه امام جاسر الذي نظر له ببرود... نظر هشام له بقلق وقال: هوا فيه ايه
نظر جاسر له قليلا ثم قال بوجه خالي من التعابير: مش كنت تقولي..... تقولي انك لسه عايش يـ بابا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم