![]() |
رواية خفايا القدر الفصل التاسع عشر بقلم سماح منصور
غزل بتكلم ميار انها تيجي تقضي معاها اليوم ويخرجوا بليل
ميار بتيجي وبيقضوا اليوم مع بعض
غزل : النهارده عايزاكي معاياه في مشوار
ميار : مشوار ايه
غزل : كام في ولد بيضحك عليه وبقولي انه بيحبني واكتشفت ان خطوبته النهارده وعايزه اغيظه
ميار : وانتي من امتي بيأثر فيكي حد اوعي تكوني حبتيه
غزل : لا طبعا بس مبحبش حد يضحك عليه
الداده بتدخل ومعاها بوكسين
غزل : ايه ده الفستان وصل
غزل بتفتح تلاقي فستانين
غزل : اكيد في حاجه غلط انا طالبه فستان ليكي يا ميرو عشان بابا جابلي فستان هنزل اشوف ليكون جايبنه غلط
دخلت اوضه اسراء
غزل : الووو
ادم : ايه الحاجات وصلت
غزل : هو انت باعت فستانين ليه
ادم : واحد لميرو وواحد ليكي
غزل : وتجيبلي ليه أصلا بابا جابلي امبارح فساتين كتتتير شكرا مش عايزه
ادم : غزل الفستان ده ليكي وبعدين كده ميار هتشك انك جايبه فستان ليها ومش جايبه لنفسك
غزل : كان المفروض تقولي
ادم : غزل انا مش فاضي للعب الأطفال ده
غزل : أطفال وبتقفل السكه في وشه
وبترجع لاوضتها وبتبقي مختوقه
ميار حلويين اووووي
غزل : اه
ميار: بس ليه اثنين انتي مش طالبه واحد
غزل : هديه عشان بطلب منهم كتتتير
ميار : طبب هتلبسي اني واحد
غزل : انتي اختاري وانا هلبس التاني
ميار : انا بحب اللون الموف
غزلز: انا بفكر البس فستان من جابهم بابا
اسراء دخلت
اسراء ابه الفستان التحفه ده
غزل بمكر ابه رايك تلبسيه النهارده في المشوار اللي قولتلك عليه امبارح
اسراء عرفت ان عزل عايزه تضايق ادم :لا ده قصير ويونس هيزعق
وبيداوا يجهزوا
عند ادم
ادم لنفسه : هو انا عملت ايه عشان تقفل في وشي والله يا غزل لاوريكي زعلانه عشان بقول لعب الأطفال انتي طفله وهبله وهتشوفي حاجه هتزعلك جامد
بينزلوا ويركبوا العربيه وبيوصلوا علي العنوان اللي بعته ادم
بيبقي كافيه علي النيل
ميار : ايه القرف ده حد يعمل خطوبته في كافيه
غزل لنفسها : ازاي مفكرتش ايه الغباء ده
اسراء بتحاول تصلح : اكيد خطوبه علي الضيق
ميار : بس ازاي النور قاطع
غزل : اكيد العروسه فقربه
ميار بتدخل وبيفتح النور وبتلاقي ادم وباباها والمكان كله ورد وبتجري علي ادم وباباها وتحضنهم
ميار : ربنا يخليكوا ليه بجد
غزل : كل سنه وانتي طيبه يا روحي
اسراء : كل سنه وانت طيبه يا ميرو
عاصم : عامله ايه يا غزل وانتي يا اسراء
غزل واسراء : الحمدلله يا عمو
ميار : وانا اللي صدقتك انك جايه تنتقمي من حبيبك
ادم من ساعه لما عيونه شافتها عيونه مش عايزه تبعد عنها عيونه شايفها كانه قاعد علي البحر وبيتامل في جمال وريحه وهدوء البحر و صوت الأمواج الذي يشعرنا بالراحه والهدوء النفسي كل هذا من نظره ليها ماذا كانت بداخل حضنه
ادم لنفسه : احنا اتفقنا اننا هنبعد عنها
عاصم : يلا عشان نطفي الشمع
ادم : لا لسه في مفاجئه تانيه بس لسه علي وصول
ميار : مفاجئه ايه
مروان خطيب ميار : انا المفاجئه
ميار : واقفه مصدومه وفاتحه بوقها
مروان بيقرب منها : مالك فاتحه بوقك كده ليه انتي متخيله اني شغلي اهم من عيد ميلادك
غزل من فرحتها بتتنط زي الأطفال : الله عليك يا مروان اهو كده الحب ولا بلاش
مروان : تسلمي يا غرلي
ادم لم سمع بيقولها غزلي حس انه عايزه يضربه
مروان : يلا نطفي الشمع يا روحي
طفوا الشمع
غزل : انا لسه مجبتش هديتك بصراحه اخوكي الرخم والمستفز ده قالي امبارح ملحقتش
ميار : امال الفستان ده مين جابهولي
غزل : المستفز اخوكي
ميار بتحرك عنيها عشان غزل تفهم ان ادم وراها : تقصدي ادم اخويا الحنين صح
غزل : حنين ضحكتيني ده بارد ومستفز ورخم وووو
ميار. بتخبط ايدها علي راسها حاولت تغير الموضوع : ايه ده يعني ادم اللي جابلك الفستان
غزل : اه المستفز بيبقشش عليه لا وبيقول انا مش فاضي للعب العيال
ادم بيشاور لميار انه يسببها تكمل
ميار : بس ذوقه حلو صح
غزل : اه الفستان تحفه بس اشك ان اخوكي اللي نقاه ده اخره يجيب عبايه سودا
ميار بهمس : يخربيت لسانك اللي هيودكي في داهيه
غزل : عارفه نفس اضرب اخوكي واشده من شعره عشان يبطل الاستفزاز ده يعني انا
ادم : مش كفايه بقي كلام عليه
غزل : هو بجد وراياه
ميار : عامل ابرقلك وانتي ولا بتفهمي
غزل بهمس : هو وراياه اووووي ولا بعيد بعني الحق اجرب
ميار بهمس : مش عارفه بس هتلحقي ولا هيجيبك من قفاكي
غزل : طيب عم عاصم فين
ميار : ايوه ده احسن حل
ادم : انت بتقولوا ايه
ميار : انا هجيبلك وراياه وانتي اجري عند بابا
غزل : انا بحبك من شويه
ميار جت قدامها وهي جريت
ميار : ادم شكرا يا حبيبي علي
ادم : بلاش الشويه دول يا ميار عشان تحمي صحبتك والله مش هرحمهت دي قفلت السكه في وشي
ادم بيدور عليها بيلاقيها واققه مع والده بيسيب ميار ويروح ناحيتها
غزل بتشوف ادم بيقرب منها : عمو ترقص معاياه
عاصم : لا روحي ارقصي مع ادم
غزل : ايه ده يا عمو انا اول مره اطلب منك طلب تزعلني
عاصم : مقدرش يلا يا روحي
غزل بترقص مع عاصم
ادم متعصب من تصرفتها اوووي
ادم : ميار روحي قولي لبابا انك عايز ترقصي معاها
ميار : مش هقدر اعمل كده مع غزل
مروان بيكون سامعها
ادم : طيب تمام شوفي مين هيوافق علي خروجك من البيت
ميار : ادم
ادم : انا مش بهزر
ميار اوووف حاضر
ميار بتروح تقول لغرل : اسف يا غزل والله غصب عني ممكن ارقص معاك يا بابا
ادم بيقرب عشان يخد غزل مروان بيشدها ويرقص معاها
مروان : انا انقذتك اهو. ادم بيهدد حبيبتي قدامي ميعرفش ان عمري ما هسمحله
غزل بتضحك وبعدين تضايق : يعني ايه بيهدها
مروان : يعني هيحبسها في البيت
غزل : شكرا يا مروان علي الرقصه عند اذنك
غزل بتمسك ايد ادم وتشده وتخرج بره الكافيه : انت ازاي تهدد صحبتي انت اتجننت. بس ميار خط احمر حتي لو انت اخوها
ادم بيمسكها وبيشدها ويركبها عربيته
غزل : سيبني
ادم : اخرسي يا غزل
غزل : لو مخرستش هتعمل عليه
ادم : مش انا بارد ومستفز ورخم
غزل : كويس انك عارف نفسك
ادم : بت لمي نفسك انا سكاتلك
غزل : بس هقولك انا مش طايقاك ولا انت طايقني صح خلاص انا مش عايزه اشوفك تاني وافتح العربيه ونزلني
اعندما سمع ادم هذا الحديث شعر باختناق ووجع في صدره وقلبه لماذا هذا الشعور بينما قلبه تالم لهذا الحديث قلبه لا تتركيني انكي الوحيده التي اعطتني النور في حياته انه وضعني بغرفه ظالمه وتركني وحيدا وانتي الوحيده التي أدخلت شعاع من النور الي هذه الغرفه المخيفه المظلمه لاتتركيني ارجوكي
ادم : وانا كمان مش عايز اشوفك أصلا
غزل لمعت عيونها من الدموع المسجونه بداخلها : تمام ممكن تفتح الباب
ادم من عصبيته بيفتح الباب : اتفضلي
غزل بتحس بوجع انه مش عايز يشوفها تاني : انا ليه حاسه بكده
فجاه بيقف قدامها شاب بيقولها بالتركي : كنان بيقولك انك ملكه هو بس ومش هيسيبك حتي لو هو في السجن دلوقتي
غزل : بتمسك والولد في التيشرت بتقوله : قوله اني مبخفش واقسم بالله لو قرب مني لهيشوف وش تاني وبتضرب الولد بالقلم وصله القلم ده يمكن يفوق
ادم في عربيته بيسمع صوت القلم بيشوف غزل