رواية انتقام خاطئ الجزء الثانى ( غفران قلب ) الفصل السابع عشر 17 بقلم نيفين بكر


 رواية انتقام خاطئ الجزء الثانى ( غفران قلب ) الفصل السابع عشر

في غرفه وعد كانت الايام الماضيه بين النوم والقيئ والعصبيه
وكان عز طوال هذه الفتره يتجنب الشيجار معها فكان يهلك نفسه بالنهار والليل في العمل وكانت دينا دائما تدخل في تفكيرها بانه لا يحبها او انه مل او انه يخونها
حتي جاء مساء يوم ودخل كالعادة دون كلام
وهي تظاهرت بالنوم
بعد دقائق  كان يقف امام المراءة يصفف شعره ويضع برفانه ثم توجه صوبها ومال عليها وطبع قبله
ثم ذهب لعمله
انتفضت من علي الفراش وعدلت من شعرها وملابسها واخذت حقيبتها
ونزلت وراءه
بعد ماغادر بالسيارة اخذت سيارة اخري وذهبت وراءه
دون ان ينتبه
اصتف سيارته ونزل ثم توجه صوب المطعم
اصفت هي ايضا سيارتها وتوجهت صوب المطعم ايضا
دخلت هي والتفتت علها تجده .
اخيرا وجدته هناك يقف ويعدل كرسي لسيده في عقدها الثالث جميله جدا جدا
اخذت تتفرس بها من راسها حتي اخمص قدميها
كل شئ بها انيق جميل
اكلت الغيرة قلبها فتوجهت بغضب صوب المائدة التي يجلسون عليها
كان عز يتكلم بلباقه وشياكه كاعدته .
شرين سيده الاعمال . ان شاء هنجهز نفسنا .  وهنعرف الميعاد وعليه هنحدد السفر
وجدوا من يصرخ بهم ..الله الله كمان هتسافروا لا والله دي حاجة جميله اوي .
عز وقد اتسعت عيناه من الصدمه
وعد
وعد ...ايوة وعد ي استاذ اللي مستغفلها  وانت عمال تتصرمح هنا وهنا مع بنات الليل
عز بغضب ..وعد  ايه اللي بتقوليه داااوطي صوتك الناس بتتفرج علينا
شرين ...مين دي
انا مراتو ي حبيبتي اييه مااقالكيش انه متجوز ومراته حامل
ولا تموني عارفه اهو تقضيلك يومين معاه
انتفض عز ووقف انامها وقبض عل ذراعها بغضب وقال
اخرصي انتي ذودتيها اوي
نفضت يده وقالت... انا اللي ذودتها ولا انت
شرين بحرج...... باشمهندس عز انا نضطرة امشي
وهبقي ابعت المحامي يفض الشراكه اللي بينا
انا ست متجوزة وليا سمعتي وانتوا ناس مابتحترموش
عز...مدام شرين انا اسف دا سوء تفاهم
اخذت خقيبتها وتركتهم انام نظرات الجميع
سحبها عز بغضب واركبها سيارته وقاد السيارة الي الفيلا

بعد شهر تقريبا
في فيلا فهد
في غرفه سليم الذي تماثل للشفاء تمام وبداء بالنزول لعمله
في هذه الفترة لم تغادره سيلا فكانت تهتم بكل شئ يخصه ادويته طعامه غيارته علي الجرح
في يوم جاءها اتصال وهي بغرفته
فكانت احدي زميلاتها بالجريده تطمئن عليها
االووو نيرة  انا الحمد لله
نيرة...انتي فينك الكل بيسال عليكي
سيلا ..انا الحمد الله بخير
نيرة ...هترجعي امتي الشغل
رمقته بنظرة جانبيه وهي تتكلم فعلم بانها مرتبكه ولا تريد الكلام امامه فتظاهر بالا مبالاه واخذ يجهز حاله
تنحنحت هي وقالت ...هبقي اكلمك بعدين وبعدها اغلقت الهاتف
سليم ..مين دي
سيلا ...دي بنت معايا في الجريده كانت بتسأل عليا
سليم وهو يزم شفتيه ويهز برأسه ....مممممم
وبعدين
سيلا وهي تضحك ضحكة بلهاء ....لا ابدا هي بتسأل بس .
سليم بنبره حادة بعض الشئ...سيلا هاتي اللي عندك
سليم هتزعل انا عارفه
سيلا اتكلمي
مفيش هي بتسألني هتنزلي الشغل امتي
سليم ..وانتي ماقولتلهاش ليه انك مش هتروحي الشغل تاني
سيلا ...هو انا ممكن ااقولك حاجة بس وحياتي ماتزعل
سليم ......لاء مفيش نزول الشغل
سيلا ....سليم وحياتي انا هقولهم هشتغل في الجريدة مش هشتغل محررة تاني وحياتي لا توافق
سليم ......انا نازل عشان مااتعصبش عليكي
سيلا وهي تسرع وتقف امامه...... خلاص مش هشتغل بس وحياتي ماتنزل وانت زعلان مني ..  
سليم ...خلاص اوعي عشان اتأخرت ...
كانت سلمي منذ ولادتها ووفاه طفلها تقوم باعمال خفيفه
بالمنزل لم تلتقي سليم الا مرات بسيطة
كانت تنظف بعض الاثاث وكان ينزل هو  وسيلا من علي الدرج
سليم ..ازيك ي سلمي عامله ايه
سلمي ...الحمد لله ي بيه علي كل حال
سليم ...انتي بتعملي ايه
سلمي ..كنت قاعدة ف اوصتي قولت ااقوم اعمل حاجة اتسلي
سليم ..سلمي انتي هنا مش خدامه انتي باذن الله هتكملي تعليمك زي مااتفقنا
ان شاء الله هخلص القضيه اللي في ايدي واعملك كل الاجراءت عشان تقدمي في اي كليه
سلمي ..باذن الله ي بيه ربنا يكرمك يارب
ثم انصرفت
سيلا بغيرة ...مش ملاحظ انك مهتم بيها
سليم ..حبيبتي مش حكايه اهتمام هي ملزومة مني
سيلا ..وخلاص جبتها وعاشت هنا دي حتي ماما ملك بتعاملها كأنها بنتها مش وجده بتشتغل هنا .
سليم ..علي فكرة سلمي مش خدامه سلمي بنت اصول يعني ليها اهل وعزوة
سيلا طب ماارحتش عند اهلها ليه اهي تبقي في وسطهم
سليم ..خايفه لا يجوزوها اي حد وهي نفسها تكمل تعلمها
سيلا ...واضح كداا انكم اتكلمتوا كتير مع بعض
قرصها من انفها وقال ...تفكيرك مايروحش بعيد
ويلا بقي عغشان مااتخرش سلام
تركها وذهب .....
احمد دون ان يتكلم مال عليها والتهم شفتيها بين شفتيه بقبله محمومه طويله
كان يقبلها  برقه وبنهم شديد،.. نعم كانت قبله مختلفه طعمها .احساسه بها مختلف..
عن اي قبله قبلها لامراءة من قبلها فكل شئ يخص مهجتة مختلف ...
ظل يقبلها بتلذذ وكانه وجد ضالته
اما عنها فتشبست بياقته وكانها  طوق النجاه من الغرق
لف ذراعه حول خصرها ليسندها  وهو يرفعها عندما حس بوهنها
وهو مازال يأثر شفتيها بين شفتيه
بعد مده ..اطلق سراح شفتيها بصعوبه واسند جبينه عل جبينها كانت هي  مغمضه عيناها ببراءة شديده  ووجهها احمر وشفتيها سكنت ولكنها منتفخة قبل جبينها وقال
انا اسف مااقدرتش امنع نفسي...
فتحت عيناها علي اتساعهم  وتملصت من بين ذراعه حتي انزلها .. وقالت .....
انت انت ازاي تعمل كداااا وانفجرت في البكاء
احمد ..مهجة انا ....
مهجة ببكاء..... انت ايه انت مفكرني من البنات اللي تعرفهم مش كداا عشان كدا سمحت لنفسك تعمل معايا كداا
احمد ..مهجة اسمعي.... .
مهجة ..لا مش هسمعك وياريت تلتزم حدودك معايا
وهمت لتفتح الباب ولكنه جذبها اليه بقوة وقال بلهجة متوسله
مهجة متهربيش مني انا ماصدقت لقيتك
انا عارف فكرتك عني  اي بس والله انا عمري ما فكرت فيكي بحاجة وحشه
مهجة انا بجد جوايا ليكي حاجة حلوة حاجة طاهرة ....
التفتت ورفعت راسها اليه  ولم تتكلم اما هو فتابع بعد ان اخذ نفس عميق ....
انا عاوزك تدينا فرصه بجد انا محتاجك في حياتي تنوري العتمه اللي فيها مهجة انا عمري ما صدفني الاحساس دا ابدا مع اي حد انتي مختلفه في كل حاجة
كانت تنظر له ولم تتكلم كل ماتشعربه هو الصدق الامان
نبرته نظرته كل شئ به اختلف نعم هو صادق ولكن ماذا عليها ان تفعل ..
احمد قولتي ايه
مهجة بخجل ..باشمهندس
احمد .....لا قولي احمد
مهجة بحخل اكبر ..احمد انا
احمد هاا انتي ايه ...انا عارف انك بتبادليني نفس شعوري
مهجة ..انا مش
مش ايه مهجة من فضلك خليكي صريحة مع نفسك قبل ماتكوني صريحة معايا
مهجة ...انا مش هنكر بس انا خايفه
من ايه
من اهلك... من الناس... منك
ممكن توضحي ...قالها وهو يسحبها لتجلس وجلس بجوارها .
بعد ان جلست ....اقصد اني بنت بسيطة كل حلمي اني كنت الاقي حد يخاف عليا بيت يحتويني  اني اتعلم واشتغل واحقق ذاتي......
عمري ماكان ليا علاقه بحد كان محيطي كله ابويا وامي ولما ماتوا بقيت اتنقل من كل بيت شويه لحد ما استقريت في بيتكم ....
تقصودي بيتك ....
مهجة. .......لا عمري ما فكرت انه بيتي ولا هيبقي بيتي  طول عمري حطه دا ف دماغي مااتوهمش حاجة عشان ماتوجعش بعد كدا
احمد انت لما كنت بتعاملني وحش انا ماكنتش بزعل منك  بالعكس  عارف ليه
ليه
عشان ديما ابقي فكرة اني غريبه
احمد... مهجة..... عمرك ماكنتي غريبه حتي قسوتي عليكي او معاملتي الجافه دي كانت عشانك كنتي معشش في دماغي كل حاجة فيكي بتشدني كنت خايف من فكرة اني احبك ....
وانا اللي كنت عايشها بالطول والعرض كل يوم مع وحده
ممكن تديني فرصه اصلح كل داا واثبتلك اني جدير بالحب داا
مهجة ..احمد انا انا مختلفه عنك انا من طبقه وانت من طبقه انا مش شبهك انا... 
اسكتها وهو يضع يده عل شفتيها كي لا تكمل
ممكن تسكتي شويه وتخليني اتكلم
اومأت وتوردت وجنتيها بخجل من فعلته
تابع هوو ..ايه اللي انتي عوزاه ويثبتلك اني بكلمك بصدق
اظن اي راجل بيثبت بالجواز
انا هتقدملك رسمي النهاردة هطلب من بابا يسافر لخالك
الصعيد  ايه رايك !!!
مهجة .......
احمد ....رودي عليا
مهجة ..موفقه بس بشرط
تنهد هو وقال .  ...اشرطي زي ماانتي عاوزة واي حاجة انا موافق عليها
يبقي في فترة خطوبه الاول
موافق ...
وومفيش اي تجاوزات
موافق رغم انه هيبقي صعب بس هحاول
وقبل اي حاجة تصلي ومفيش سهر
احمد وبابتسامه وسعادة ...طبعا موافق
ويلا بينا عشان نقولهم عشان نلحق نسافر
مهجة.... عل طول كدااا
طبعا خير البر عاجله ....واخذها وذهب لابيه كي يخبره
..........................
في فيلا شريف
وصل احمد ومهجة ودخلا سويا الي مكتب ابيه حيث يجلس يتابع عمله
رفع عيناه لهم عندما فتح احمد عليه باب المكتب بعدما استاذن
احمد السلام عليكم
شريف وهو يقف... حمدالله علي السلامه ي احمد تعالي تعالي ي مهجة
احمد بعد ان تنحنح....باباكنت عاوز افاتح حضرتك في موضوع
خلع شريف نظارته الطبيه وقال ...خير ي احمد
خير يا بابا ان شاء الله انا كنت عاوز اخطب مهجة
شريف بفرحة...بجد الف مبروك يا ولاد
احمد....الله يبارك فيك
ثم نظر لمهجة التي توردت من الخجل
مبروك يا مهجة
مهجة بخجل....الله يبارك فيك يا عمي
تابع احمد حديثه وقال....انا كنت عاوز نسافر الصعيد عشان اطلبها رسمي من خالها
شريف وهو يضحك .....ماتقلقش من الموضوع دااا انت ناسي اني في مقام عمها ولا ايه يعني المفروض تطلبها مني انا
احمد..... اكيد حضرتك الخير والبركه
شريف.....شوف هتكون جاهز امتي عشان نسافر وانا هتصل عليه ااقوله....
احمد...انا جاهز من النهاردة
شريف وهو يضحك علي لهفه ابنه....يا سلام النهاردة داانت لسه راجع من السفر
سرك باتع ي بنت ي مهجة  وقعتي احمد علي بوزه....
ضحك احمد.قال.......وقعت ولا حد سمي عليااا
شريف..ماشي ي خويا بس استني انا ملاحظ ان مهجة ساكته مش يمكن ماتكنش موافقه....
احمد وهو ينظر اليها بحب وهو لا يزال ممسك بكفها
مهجه موافقه انا اتكلمت معاها
كل هذا الوقت وكانت مي تسترق السمع كانت ستدخل عليهم كالاعصار ولكنها تمالكت اعصابها
طرقت الباب وفتحته وقالت. وهي تتظاهر بعدم  علمها بوجود احمد ومهجة ..شريف  ......احمد انت جيت حمد الله علي السلامة
احمد..... الله يسلمك ي امي  ايوة لسه واصل
قالها وهو يتقدم صوبها ويقبل اعلي رلسها
مي...تحب اجهزلكم الاكل
ايوة ي امي ياريت لاني واقع....بس كنت حابب افرحك
مي وهي تحاول ان تجعل ملامح وجهها طبيعيه
خير
احمد...انا بحب مهجة وهطلبها للجواز
مي وهي تحاول ان ترسم ابتسامه...بجد مبروك
احمد لله يبارك فيكي ي حبيبتي
شريف....انا هتصل بالحج زهران وهحدد معاه معاد عشان نتقدم رسمي ونكتب الكتاب
مي بتسرع......لاء كتب كتاب لا
نظروا اليها باستغراب فقالت
اقصد يعني...الخطوبه الاول تدرسوا بعض وبعدين نبقي نكتب الكتاب
احمد....معاكي حق ي امي احنا اتفقنا علي كدااا
خلاص ي ولاد روحواا الاول  غيروا وكلوا وان شاء الله في ااقرب وقت هنسافر
استاذنوا وتركوا مي وشريف في غرفه المكتب
مي.....انا بقول نستني شويه ماتكلمش الحج زاهر دلوقت علي الاقل تكون مهجة خلصت السنه دي
شريف...دي مجرد خطوبه مش جواز عشان يتعطلوا
مي......
شريف...انا عارف انك مش موافقه بس دي الوحيده اللي غيرت ابنك وخليته يحب
مي....مهجة مش وحشه بالعكس بنت جميله ومن عيله ومؤدبه
مي بتسرع...بس مش من مستوانا ي شريف
تقدر تقولي مين اهلهااخواتها اعمامها
شريف اسمعني انا مش ببص لشكليات وبس دا نسب
وولاد يعني اولاد فهد ياخدوا احفاد الهواري واحفاد يوسف الجندي
وابني انا ياخد بنت يتيمه مالهاش حد ولا حتي اسم
شريف....وهو يحاول ان يتمالك اعصابه فهو وهي لا يمر اينقاش الا بالخلاف
مي..انا عارف انتي بتفكري في ايه بس البنت من عيله بردوو من الهواريه
مي.....ياشريف انامش موافقه
مش انتي اللي هتعيشي
مي....يعني لما هنكتب في كارت الدعوة هنكتب ايه
خالها الحج زهران ولا هنكتب بنت عم ابو العريس
مش دااا النسب اللي نتشرف بيه
شريف...ابنك بيحبها
مي...مفيش حاحة اسمها حب
شريف.......عندك حق بس احب افهمك مشكل حاجة النسب عشان الحواز ينجح والدليل
بصي لنفسك كداااا بنت الجندي وانا ابن الهواري
وجوازنامن افشل الجوزات
مي...شريف انت بتقول ايه
شريف...بقول الحقيقه اللي غايبه عنك
سيبي ابنك يختار اللي بيحبها وماتوقفيش في طريق سعادته
انا هتصل بالحج زهران وهحدد معاه معاد
وهبقي ابلغك لو تحبي تشاركي ابنك فرحته

في فيلا فهد
في غرفه سليم الذي تماثل للشفاء تمام وبداء بالنزول لعمله
في هذه الفترة لم تغادره سيلا فكانت تهتم بكل شئ يخصه ادويته طعامه غيارته علي الجرح
في يوم جاءها اتصال وهي بغرفته
فكانت احدي زميلاتها بالجريده تطمئن عليها
االووو نيرة  انا الحمد لله
نيرة...انتي فينك الكل بيسال عليكي
سيلا ..انا الحمد الله بخير
نيرة ...هترجعي امتي الشغل
رمقته بنظرة جانبيه وهي تتكلم فعلم بانها مرتبكه ولا تريد الكلام امامه فتظاهر بالا مبالاه واخذ يجهز حاله

تنحنحت هي وقالت ...هبقي اكلمك بعدين وبعدها اغلقت الهاتف
سليم ..مين دي
سيلا ...دي بنت معايا في الجريده كانت بتسأل عليا
سليم وهو يزم شفتيه ويهز برأسه ....مممممم
وبعدين
سيلا وهي تضحك ضحكة بلهاء ....لا ابدا هي بتسأل بس .
سليم بنبره حادة بعض الشئ...سيلا هاتي اللي عندك
سليم هتزعل انا عارفه....
سيلا..... اتكلمي
مفيش هي بتسألني هتنزلي الشغل امتي
سليم ..وانتي ماقولتلهاش ليه انك مش هتروحي الشغل تاني
سيلا ...هو انا ممكن ااقولك حاجة بس وحياتي ماتزعل
سليم ......لاء مفيش نزول الشغل
سيلا ....سليم وحياتي انا هقولهم هشتغل في الجريدة مش هشتغل محررة تاني وحياتي لا توافق
سليم ......انا نازل عشان مااتعصبش عليكي
سيلا وهي تسرع وتقف امامه...... خلاص مش هشتغل بس وحياتي ماتنزل وانت زعلان مني ..  
سليم ...خلاص اوعي عشان اتأخرت ...

كانت سلمي منذ ولادت طفلها  ووفاته  تقوم باعمال خفيفه
بالمنزل لم تلتقي سليم الا مرات بسيطة
كانت تنظف بعض الاثاث وكان ينزل هو  وسيلا من علي الدرج
سليم ..ازيك ي سلمي عامله ايه
سلمي ...الحمد لله ي بيه علي كل حال
سليم ...انتي بتعملي ايه
سلمي ..كنت قاعدة ف اوصتي قولت ااقوم اعمل حاجة اتسلي
سليم ..سلمي انتي هنا مش خدامه انتي باذن الله هتكملي تعليمك زي مااتفقنا
ان شاء الله هخلص القضيه اللي في ايدي واعملك كل الاجراءت عشان تقدمي في اي كليه
سلمي ..باذن الله ي بيه ربنا يكرمك يارب
ثم انصرفت
سيلا بغيرة ...مش ملاحظ انك مهتم بيها
سليم ..حبيبتي مش حكايه اهتمام هي ملزومة مني
سيلا ..وخلاص جبتها وعاشت هنا دي حتي ماما ملك بتعاملها كأنها بنتها مش وحده بتشتغل هنا .
سليم ..علي فكرة سلمي مش خدامه سلمي بنت اصول يعني ليها اهل وعزوة وليها مكانتها في الصعيد
سيلا طب ماارحتش عند اهلها ليه اهي تبقي في وسطيهم
سليم ..خايفه لا يجوزوها اي حد وهي نفسها تكمل تعلمها
سيلا ...واضح كداا انكم اتكلمتوا كتير مع بعض
قرصها من انفها وقال ...تفكيرك مايروحش بعيد
انامفيش في قلبي غير سيلا وبس وعيني مابتشوفشغيرها
بجد ي سليم
طبع قبله رقيقه علي شفتيها وقال....طبعا يا روح سليم
ويلا بقي عشان مااتخرش سلام
وتركها وذهب .....
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
في شركة عاصم
كان يجلس عل مكتبه وكان معه عبد الجليل والد سلمي
عاصم... قولت ايه ي حج هتبيع الارض علي المبلغ اللي اتفقنا عليه
عبد الجليل..... ي عاصم بيه انا قولت التمن اللي عاوزه
وشوف ان شاء الله مش هنختلف
تمام انا هكتبلك شيك  بنص المبلغ دلوقت وان شاء الله لما نسجل تاخذ باقي المبلغ
عبد الجليل.. تمام ي عاصم بيه اجوم اني
لا والله لازم تتغدي معانا
عبد الجليل لامالهوش لزوم يادوبك الحج عشان معاود البلد
عاصم وهو يقف... انا حلفت يالا بينا
معلش اعذرني خليها وجت تاني
ثم القي عليه التحيه
اما عنه بعدما انهي عمله بالشركه  ذهب الي بيت حيث كان ابيه يتكلم مع هلال علي تدبير حادث ل سليم
وغير من مجري حديثه عندما دخل عليهم
بعد القاء السلام وتبادل التحيه
عاصم.. الحج عبد الجليل من الصعيد كان بيبع حتت ارض عجبتني واشترتها
يوسف... مبروك ياعاصم
عاصم.... الله يبارك فيك ي بابا
يوسف..هتعمل ايه بيها انت مش ليك شغل في الصعيد
عاصم..... ليها عازة معايا بعدين هبقي اقولك علي السبب
انا هقوم اغير......وتركهم وذهب
هلال...هو عاصم بيه مايعرفش باللي بينا
يوسف...لاطبعا انا مش عاوزه يعرف اي حاجة
هلال...اللي تشوفوا
يوسف...المهم العمليه ديتحصل في ااقرب وقت
هلال ماتقلقش انا بحضر فيها من زمان اووي
يوسف...اي غلطة انا ماليش دعوة
هلال...لا دي هتبقي قضاء وقدر........
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في مكتب سليم كان يحقق في قضيه ماا
وكان معه علي وهشام اصدقاءه
علي......الجماعه دي من اخطر تجار المخدرات في البلد رئيسهم اسمه هلال حمزة
ابوة كان من اخطر التجار بردووو
سليم....دا الاجرام وراثه بقي
هشام..ايوة ابوه مات من سنين في السجن وعمه مات علي ايد اللواء عمر
سليم....عمي
ايوة
سليم....يبقي طرف الخيط مسكناه تعالوا نروح علي مكتبه
وذهبوا وهو في طريقه الي مكتبه
اقبل عليهم صديق لهم يدعي.رامي
رامي....مفيشحد فيكم يسلفني العربيه ساعه
علي...ليه  وفين عربيتك

رامي...هروح اجيب خطيبتي من المطار علي وصول
وعربيتي عطلانه عند المكانيكي بتتصلح 
هشام....اخيرا جت
رامي ايوة ي سيدي وهنتجوز اخر الشهر عقبالكم
سليم...الف مبروك ثم اخذ مفاتيح سيارته واعطاها ل رامي وقال
خد ي سيدي بسخلي بالك لو اتخبشت هاكل زمارة رقابتك
رامي ضاحكا...ما تقلقش هروح وقيمه ساعه وجاي
علي غطي غيابي
علي...اوك
ثم تركهم وغادر ليركب سيارة سليم وياتي بخطيبته
ولكن عندما ادار المحرك حدث انفجار هائل
واشتعلت النار بالسيارة.....
اسرع الجميع عل الصوت وجدوا السيارة مشتعله
وبداخلها رامي......
سليم وعلي وهاشم والجميع حاولوا اطفاء السياره
واتصلو بالاسعاف .....
اخرجوو رامي من السيارة ولكن كانت حالته خطيره
يتكلم بصعوبه
رامي...ا س ف ي سليم
سليم..ببكاء عل صديقه...اهدي ي رامي الاسعاف هلي وثول
رامي....مش هلحق ي سليم
قولها قولها  اني كنت بحبها اووي
ثم سكت رامي واغمض عيناه فقد فارق الحياه
مات وترك قلوب تحترق لفراقه

وصلت سيارة الاسعاف واخذته علي المشفي
اما عن سليم واصدقاءه الذين توعدوا من فعلها بالموت حرقاا  كما احرق قلوبهم علي صديقهم.....
🍬🍬🍬🍬🍬🍬🍬🍬🍬🍬🍬🍬
بعد عدة ايام
مساء
في غرفه وعد كانت الايام الماضيه بين النوم والقيئ والعصبيه
وكان عز طوال هذه الفتره يتجنب الشجار معها فكان يهلك نفسه بالنهار والليل في العمل وكانت دينا دائما تدخل في تفكيرها بانه لا يحبها او انه مل او انه يخونها
حتي جاء مساء يوم ودخل كالعادة دون كلام
وهي تظاهرت بالنوم
بعد دقائق  كان يقف امام المراءة يصفف شعره ويضع من عطره  ثم توجه صوبها ومال عليها وطبع قبله
ثم ذهب لعمله
انتفضت من علي الفراش وعدلت من شعرها وملابسها واخذت حقيبتها رغم شعورها بالالم منذ الصباح علي فترات
نزلت وراءه...
بعد ماغادر بالسيارة اخذت سيارة اخري وذهبت وراءه
دون ان ينتبه
اصتف سيارته ونزل ثم توجه صوب المطعم
اصتفت هي ايضا سيارتها وتوجهت صوب المطعم ايضا
دخلت هي والتفتت علها تجده .
اخيرا وجدته هناك يقف ويعدل كرسي لسيده في عقدها الثالث جميله جدا جدا
اخذت تتفرس بها من راسها حتي اخمص قدميها
كل شئ بها انيق جميل
اكلت الغيرة قلبها فتوجهت بغضب صوب المائدة التي يجلسون عليها
كان عز يتكلم بلباقه وشياكه كاعدته .
شرين سيده الاعمال . ان شاء هنجهز نفسنا .  وهنعرف الميعاد وعليه هنحدد السفر
وجدوا من يصرخ بهم ..الله الله كمان هتسافروا لا والله دي حاجة جميله اوي .
عز وقد اتسعت عيناه من الصدمه
وعـــــد
وعد ...ايوة وعد ي استاذ اللي مستغفلها  وانت عمال تتصرمح هنا وهنا مع بنات الليل
عز بغضب ..وعد  ايه اللي بتقوليه داااوطي صوتك الناس بتتفرج علينا
شرين ...مين دي
انا مراتو ي حبيبتي اييه مااقالكيش انه متجوز ومراته حامل
ولا تكوني عارفه اهو تقضيلك يومين معاه
انتفض عز ووقف امامها وقبض عل ذراعها بغضب وقال
اخرصي انتي ذودتيها اوي
نفضت يده وقالت... انا اللي ذودتها ولا انت
شرين بحرج...... باشمهندس عز انا مضطرة امشي
وهبقي ابعت المحامي يفض الشراكه اللي بينا
انا ست متجوزة وليا سمعتي وانتوا ناس مابتحترموش دااا
عز...مدام شرين انا اسف دا سوء تفاهم
اخذت خقيبتها وتركتهم امام نظرات الجميع
سحبها عز بغضب واركبها سيارته وقاد السيارة الي الفيلا
بغضب كبير
اما هي فكانت تبكي علي غباءها
....................
بعد دقائق وصلوا امام الفيلا
دخل عز كالاعصار وهو ممسك بيدها
وعد وهي تبكي وتتالم من قبضه يده عل يدها
عزسيب ايدي بتوجعني  هتتكسر في ايدك
عززوهو يصرخ بوجهها......اناعاوزها تتكسر
انا زهقت منك ومن جنانك..انتي ايه ي شيخة مابتزهقيش
وعد وهي تبكي.....عز
جاء علي صراخه كل من بالبيت
فهد..ولد في ايه سيب ايدها
عز بغضب...انا مش هسيب ايدها بس انا هسيبها خالص 
وعد ببكاء...تقصد ايه
عز..ااقصود اني خلاص جبت اخري ومابقتش قادر استحملك
ملك...ولد انت بتقول ايه
عز...بقول اللي كان لازم يتعمل من زمان
البنت دي متدلعه ومش قد مسؤليه وانا زهقت من جنانها
فهد...ولد اسكت احنا مش مالين عينك ولا ايه
وفهمنا ايه اللي حصل
عز بغضب اكبر...... عاوزين تعرفوا اللي حصل
اللي حصل ان الهانم كانت عامله نفسهانايمه
وزي كل يوم بتشك اني بخونها بعد مانزلت  انا مشت ورايا
ودخلت المطعم عليا انا والعميله مدام شرين وهات يا كلام سافل  وزعيق وتتصرمح و  بنات ليل قدام الناس فضحتني بمعني اصح
ملك...... وهي تضع يدها عل فمها من الزهول
وعد انتي عملتي كدااا
وعد كانت تبكي وقالت...انا كل يوم بشوفوا  بينزل ومش مهتم بياا
ولو اتكلمنا بيزعق لاتفهه الاسباب بحسب في حد في حياته
مشيت.راه ولما لقيته قاعد مع وحده ماقدرتش امسك اعصابي
فهد...انتي غطانه ي وعد
عز..... غلطانه ايه انا بجد تعبت ومش هقدر اكمل
وعد...تقصد ايه
عز.......جوازنا غلطه وانا لازم اصلحها
وعد...... انتــــــــــــــــي........
فهد... بصوت جهوري... ولد هي غلتط معاك بس مش لدرجة انك تطلقها
عز... اومال اعمل ايه مع بني ادمه غبيه زي دي مابتفهمش
انا قولتلك مش عاوز اتجوزها وانت اللي اصريت عليا
وعد..ببكاءتقصد انك كنت مغصوب علي جوزنا
عز بتحدي..ايوة كنت مغصوب  استريحتي
وعد...انا مش هقعد دقيقه وحده هنا بعد الاهانه دي
عز..غوري في داهيه انا اصلا مابقتش طايقك
وعد وهي تهم بالنزول من علي الدرج
ملك... وهي تمسكها من ذراعها  استني ي وعد
انتي رايحة فين...
وعد بغضب...انامش هقعد عشان يهزقني اكتر من كداا
ملك.... لا ي حبيبتي اسمعي الكلام وتعالي نطلع فوق
وعد...لا مش طالعه انا هروح بيت اهلي
فهد..... هو في ايه انتوا الاتنين مش بتكبروا لحد
اطلعي مع حماتك يلا
وعد بعند...مش طالعه وازاحت ملك من امامها بقوة
فتألمت وكانت ستسقط
امسكها فهد من خصرها وقال
ملك انتي بخير
ملك..ايوة انا بخير ماتقلقش
هجم عز عليها  وصفعها علي وجهها عددة صفعات
انتي قليله ادب وماتربتيش
فهد. بغضب...... عز سيبها
عز.... اقسم بالله لولا اللي في بطنك كنت قتلتك
انا هسيب البيت بسببك
ملك..تسيب البيت وتروح فين
فياي داهيه بعيد عنها  ...قالها وهو يدفعها
ويتزل ويعادر الفيلا
فهد..سيبيه ي ملك يروح اي حته يروق اعصابه
وانتي ي وعد اطلعي مع ملك
وعد ببكاء...شوفت ي اونكل عز عمل فيا ايه
فهد...اطلعي دلوقت وبعدين  نبقي نتكلم

احست وعد ببعض التعب فامسكت اسفل بطنها
وعد بتالم....اه ماما ملك  الحقيني انا تعبانه اوي
ملك بقلق...مالك حبيبتي حاسه بايه
الم في. بطني ااااااااه  وصرخت ووقعت علي الارض مغشي عليها
حملها فهد واسرع بها هو وملك ووضعها في السيارة
وركب هو وملك واسرع علي المشفي
وصلوا المشفي ووضعوها علي السرير النقال
فدخلوا بها غرفه الكشف
كانت ملك معهم غقالت الطبيبه
الجنين مفيش نبض ليك خالص
ملك...يعني ايه
الطبيبه...... انا مضطرة اعملها عمليه اجهاض وتنضيف للرحم
وملك وهي تبكي...انتي متاكده
الطبيبه..ايوة ي فندم الجهاز مفيش اي حركه للجنين ولا نبض
بس هي ماكنتش بتشتكي من حاجة خالص
هي شدت مع جوزها وخصلها تعب وفاجئه  اغمي عليها
الطبيبه...احنا هنشوف السببب بس انا اسفه لازم حد يمضي اقرار علي دخولها غرفه العمليات
خرجت ملك ل فهد باكيهالذي كان يتاكل من القلق
اقبل عليها مهرولا
فهد..ملك حصل ايه
ملك ببكاء....الجنين مات وهيدخلوها اوضت العمليات دلوقت
وارتمت في حضنه باكيه

تعليقات



×