رواية قصة لا تنتهي الفصل الخامس عشر 15 بقلم دينا

 

رواية قصة لا تنتهي الفصل الخامس عشر بقلم دينا

اسماء بغضب: انتي خطفتي بابا من ماما وخلتيه يكرهها ودلوقتي بتاخديه مني وبتخليه يبعدني عن ماما... انتي شريره وحشه انا مش عايزه اكلمك 

"اسماء "هتف اشرف بحده وهوا نازل من علي السلم 

بصت سلمي على اسماء بصدمه من كلامها كيف لطفله بهذا العمر تتحدث اليها بهذه الطريقه... شعرت بشئ داخلها ينكسر و دموعها تجمعت من معني تلك الكلمات 

وقف اشرف قدام اسماء وقال بصوت غاضب: ايه الكلام اللي انتي بتقوليه ده.... اعتذري منها حالا يلا 

اسماء بعناد: انا مش هعتذر منها...لانها واحده مش كويسه بعدتك عن ماما وخلتك تكرهني... انت طول الوقت بتتعصب عليا 

اشرف بحده ونبرة صوت مرتفعه: لانك مبقتيش تسمعي كلامي و تصرفات بقت مش كويسه... مين اللي قالك تقولي الكلام ده... عبير مش كده

خافت اسماء من نبرته الحاده.. وقالت والدموع تتجمع في عينيها: انت بقيت وحش انا مبقتش عايزه اقعد معاك... انا عايزه اروح عند ماما 

اشرف بحده ونبرة صوت مرتفعه وعينيه احمرت من فرط غضبه وقال: امك ماتت... من النهارده اعتبريها ماتت ومبقتش موجوده ولا هتشوفيها تاني.... اطلعي يلا علي اوضتك ومش عايز اسمع نفسك 

اسماء ببكاء وخوف منه: انا عايزه ماما 

اشرف بصراخ وعصبيه: اطلعي فوق 

مسكت سلمي ايده وقالت بحزن: مش كدا البنت لسه صغيره مش هتفهم حاجه 

جريت اسماء وطلعت علي اوضتها جري وهيا بتعيط... بصلها اشرف بغضب ممذوج بحزن فهذه اول مره يتصرف معها بعصبيه بهذا الشكل 

سلمي بحزن: مكنش ينفع تتعامل معاها بالطريقه دي عقلها مش هيستوعب اللي انت قولته متنساش دي لسه طفله 

اشرف بغضب ممذوج بحزن: هيا اللي خلتني اتعصب عليها انتي مسمعتيش بتقول ايه.... بس انا اللي غلطان اني سمعت كلامك ووافقت انها تروح معاها شوفتي النتيجه بقت ايه 

سلمي: مكنتش اتوقع ان عبير بالقسوة دي... تستعمل بنتها لمصلحتها... مراعتش انها لسه طفله واللي بتعمله ده هيأثر عليها بشكل سلبي 

قعد اشرف علي الكنبه وهوا بيتنهد بتعب وبيفكر يتعامل مع بنته ازاي... ازاي يفهمها الوضع اللي هما فيه من غير ما تكرهه ولا تتأثر 

قعدت سلمي جنبه وحاوطت وشه بكفوف اديها بحب وقالت: اطمن كل حاجه هتبقي كويسه بس عايزه صبر... العصبيه مش هتجيب نتيجه بالعكس دي هتخليها تخاف منك وتتجنبك وممكن توصل معاها انها تكرهك حاول تكون هادي معاها وضمها لحضنك وفهمها براحه 

بصلها بحزن وندم وقال: اسف علي الكلام اللي هيا قالته ليكي صغيره ومتقصدش 

ابتسمت وقالت: عارفه انها متعرفش معني الكلام اللي هيا بتقوله انا فهماها كويس وانا مش زعلانه منها

سند راسه علي كتفها واغمض عينيه بتعب وقال: مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه 

حاوطته بيدها لتحتضنه وقالت بحب: انا هفضل دايما معاك وجنبك 

...............

طلع جاسم تليفونه وكان لسه هيرن بس وقف لما سمع صوت خبط الباب فقال بلهفه: دا اكيد هوا 

وجري فتح الباب لكنه انصدم مما رآه امام عين...كان يرا رأس ذالك الرجل الذي اتفق معه علي قتل جاسر امام بيته والدماء ملطخه في كل مكان 

سقط هاتفه من يده وهوا ينظر لتلك الرأس المقطوعه امامه برعب حقيقي من منظرها... استغربت خلود وقوفه كالصنم علي الباب نهضت لترا ما خطبه و فور رؤيتها لتلك الرأس امامها صرخت باعلي صوتها ثم كتمت انفاسها بيديها وهيا تنظر لها بأعين متسعه من الصدمه 

كان جاسر يجلس بسيارته من بعيد وهوا يراقب ملامح وجوههم وردت فعلهم بابتسامة بارده 

خلود بصوت خرج من حلقها بصعوبه: دي راس الرجل اللي انت اتفقت معاه 

هز جاسم راسه وهوا ينظر لتلك الرأس امامه بصدمه غير مستوعب ما يراه وما حصل 

سمع رنين هاتفه علي الارض القي بعينيه عليه لتتسع عندما يرا المتصل رقم يعرفه... انخفض بنصفه العلوي واخذ الهاتف بيد ترتعش ورد عليه ووضع هاتفه علي اذنه 

جاسر ببرود قاتل: المره الجايه هتكون روسكم انتو مكانو عشان تعرفو كويس انتو بتلعبوا مع مين 

ثم انهي المكلمه دون ان يسمع رده عليه... انزل جاسم الهاتف من علي اذنه وهوا ينظر لهاتفه بصدمه من الذي سمعه للتو 

بصتله خلود وقالت بلهفه وقلق: مين اللي كلمك مالك وشك اتخطف كدا ليه 

بصلها جاسم وقال بصوت مرتعش من الخوف: ج.. جاسر 

نظرت له بصدمه ليكمل: جاسر عرف كل حاجه عرف اننا احنا اللي بعتينه عشان يقتله ومش بعيد يكون عارف اننا احنا اللي قتلنا امه. 

خلود بقوة عكس الخوف الذي نهش قلبها: ومالك خايف كدا ليه ميقدرش يعملنا حاجه لانه معهوش ولا دليل 

جاسم بخوف: دا هددني وقالي المره الجايه هيقطع روسنا احنا.... دا مش بيهزر 

خلود بغل وقوة: وانا مبخفش وحقنا مش هسيبه... عاجبك حتة الاوضه المعفنه اللي احنا قاعدين فيها دي دا لولا جارنا صعب حالنا عليه وعطهالنا نقعد فيها كان زمنا مرمين في الشوارع دلوقتي وهوا قاعد في العز والهنا.... ورحمة الميتين والعيشين مهسيب حقنا واللي عنده يعمله 

نظر لها جاسم ثم نظر لتلك الرأس امامه برعب حقيقي وهوا ليس مطمئن 

............

عاد الي القصر فوجد شربات تجلس تشاهد التلفاز بملل شديد وهيا تقلب بين القناه والاخري 

اقترب منها وعندها لاحظت هبت واقفه واقتربت منه بلهفه وهيا تترك جهاز التحكم من يدها 

حضنته بلهفه قائله بحزن: اتأخرت ليه 

بادلها العناق قائلا بابتسامة: معلش كان عندي شغل مهم جدا 

ابتعدت عنه ونظرت في عينيه التي تعشقها وقالت: كلت ولا لا 

جاسر وهوا يحاوط خصرها بحمايه: لا قولت استني واكل معاكي 

شربات بابتسامة: كويس اوي طيب حزر فزر عملالك ايه 

جاسر بتفكير: اممم مش عارف بصراحه 

شربات بابتسامة ولهفه: عملالك محشي كرنب 

جاسر بدهشه: محشي 

اختفت ابتسامتها وقالت بوجه حزين: مش بتحبه ولا ايه 

مسك يدها قبلها بحب وقال: اي حاجه تعمليها من اديكي الحلوين دول اكيد هحبها... كفايا وقفتك وتعبك في تحضير الاكل.

ابتسمت له بحب اضاف قائلا: من بكرا هخلي رحاب ترجع تشتغل هنا تاني مش عايز اتعبك طول الوقت في وقفة المطبخ وشغل القصر كله هيتعبك... وانا مش عايز الورده بتاعتي تدبل 

نظرت له بعين لامعه من اهتمامه بها وخوفه عليها حاوطت رقبته وقالت بابتسامة وحب وعشق جارف: بس انا مرتاحه كدا مش محتاجه رحاب ولا لاي حد.... انا عايزه انا اللي اطبخ لك بايدي اغسل لك خلجاتك بنفسي.. اهتم بنضافة اي حاجه تخصك.... ببقا مبسوطه وانا بعمل ده دي هوايتي اني اهتم بأي حاجه تخصك ومش عاوزه واحده تشاركني فيها 

باس رأسها بحب وقال: ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا ياروح قلبي 

ابتسمت له بحب وهيا تنظر له.... اختفت ابتسامتها عندما رأت احمرار عنقه اثر ضغط الحبل عليه.. تحسست عنقه بخوف ظهر علي ملامحها وقالت: يالهوي من اي دا 

ابتسم كي يطمئنها عليه وقال: مخافيش مفيش حاجه 

شربات بخوف شديد عليه: مفيش حاجه ازاي.... انت مش شايف رقبتك حمرا ازاي... مين اللي عمل فيك كدا... دا بينله حبل ولا ايه... فهمني حصلك ايه 

جاسر: صدقيني مفيش حاجه وبعدين محدش يقدر يعملي حاجه 

نظرت له وتجمعت الدموع في عينيها وقالت بنبره حزينه وخائفه: هوا في حد حاول يأذيك...... عايزين يقتلوك زي ما قتلوا خالتي... عايزين يحرموني منك زي ما حرموني منها 

حاوط وشها بكفوف يده ومسح دموعها بسبابته وقال: قولتلك متخافيش انا محدش يقدر يأذيني او يعملي حاجه... اطمني 

نزلت دموعها وقالت بصوت ضعيف: مش هقدر اعيش من غيرك لو حصلك حاجه.... انا اموت من غيرك... 

وضع سبابته علي فمها وقال بلهفه وخوف: بعد الشر عليكي متقوليش كده تاني انتي سامعه.... انا يتخاف مني مش يتخاف عليا... قولتلك اطمني 

حضنته بقوه وهيا بتحاول تطمن نفسها انه مفيش حاجه هتأذيه وهيفضل جنبها... حضنها وقال بمرح ليغير الموضوع: ايه انتي مش ناويه تدوقيني المحشي بتاعك ولا ايه 

ابتعدت عنه ومسحت دموعها وقالت بابتسامة: غير هدومك وانا 5 دقائق واكون جهزت السفره 

هز رأسه وقبل جبهتها بحنان وحب وصعد الي غرفته.. نظرت له بحزن وخوف عليه... جففت دموعها جيدا ثم ذهبت الي المطبخ 

.............

دخل اشرف الاوضه... بصتله اسماء و لوت وشها بغضب طفولي وبصت النحيه التانيه وهيا حاضته عروستها الكبيره 

اتنهد بتعب من تلك الطفله الصغيره.. اقترب منها وجلس بجانبها ونظر لها للحظات ثم قال بندم: انا اسف 

نظرت له وعينيها ممتلئه بالدموع وقالت بنبره حزينه اوجعت قلبه عليها: بس انا زعلانه منك عشان عصبت عليا و زعقتلي قدام سلمي 

اخذها في حضنه وهوا يمسح دموعها بسبابته بحنان وقال: حقك عليا بس انتي كمان كنتي غلطانه صح ولا لا 

بعدت عنه وهزت راسها بـ لا وقالت: غلطانه ليه انا عملت ايه 

اشرف بهدوء وهوا يحاول تبسيط الامور لها كي يستطيع عقلها الصغير؟ استيعاب ذالك: مش لازم كل اللي ماما تقولهولك يبقا صح... هيا مش قاعده معانا ومتعرفش سلمي اذا كانت كويسه ولا لا... مش سلمي بتحبك وبتلعب معاكي و بتعملك كل اللي نفسك فيه 

هزت راسها بـ اه... اضاف قائلا: طيب يبقا تزعليها ليه وتجرحي مشاعرها كدا مش غلط.... وهيا مخطفتنيش منك ولا من ماما... وعصبيتي عليكي كانت من ضغط شغلي وكنت تعبان شويه سلمي ملهاش علاقه باللي بيحصل.

اسماء: يعني هيا مش شريره 

ابتسم وهز راسه وقال:لا مش شريره دي بالعكس بتحبك اوي... بس هيا دلوقتي زعلانه منك بسبب الكلام اللي انتي قولتيه.... روحي لها زي البنات الشاطرين واعتذر منها 

ابتسمت وقالت: حاضر يابابا لو اعتذرت منها هتجبلي شوكلاته 

اشرف بتفكير: اممم اشوف لو بقيتي كويسه ومزعلتيش اسماء تاني هجبلك كل اللي نفسك فيه... اتفقنا 

اسماء بلهفه وسعاده طفوليه: اتفقنا 

اشرف بابتسامة وحب: شاطره روحي يلا اعتذري منها 

هزت راسها وسابت عروستها علي السرير ونزلت جري عند سلمي... شافتها سلمي بتجري عليها ابتسمت لها وفتحت لها اديها وحضنتها وهيا بتشيلها بصتلها اسماء وقالت: انا اسفه متزعليش منى 

ابتسمت لها وباست راسها بحنان وحب وقالت: انا عمري ما ازعلك منك..... عارفه انا طبختلك اي دلوقتي 

اسماء بلهفه: ايه قوليلي بسرعه انا جعانه اوي 

ضحكت سلمي وقالت: عارفه عشان كده عملتلك مكرونه اسبجتي اللي بتحبيها 

اسماء بلهفه وسعاده طفوليه: بجد طيب يلا ناكل بسرعه 

ضحكت سلمي بسعاده علي فرحتها واخدتها علي المطبخ.... وقف اشرف يراقبهم بابتسامة وحب 

.............

علي السفره كان يجلس جاسر و شربات يأكلون طعامهم... نظرت شربات الي جاسر باستغراب كان يأكل المحشي بالشوكه وياكل صابع المحشي علي تلات او اربع قطمات 

نظر لها ولاحظ نظرات الاستغراب منها: مالك 

شربات باستغراب: اول مره اشوف حد بياكل المحشي بالشوكه.. جديده دي 

جاسر: اومال اكله ازاي يعني 

مسكت صابع محشي بايديها وقالت: تمسكه بايدك عادي كدا  

واكلته علي مرتين وقالت: وتاكلو كدا مش زيك علي تلات اربع قطمات لييه 

نظر لها بضيق من طريقتها وقال: لا انا هاكل بالشوكه احسن 

نظرت له بغيظ وقالت: انت بتقرف مني 

ضحك وقال: مش حكاية بقرف بس مش بحب الطريقه 

شربات: هوا انت علي طول بتاكل المحشي كدا 

جاسر: نادرا جدا اصلا ان اكلته.... بس دلوقتي لا الموضوع اختلف 

شربات بإهتمام: اختلف ازاي يعني 

جاسر بابتسامة: اني بقيت هحب اكله علي طول لان بجد طعمه رهيب 

شربات: طيب جرب تاكل بايدك مش هتخس حاجه 

كان متردد بس ساب الشوكه ومسك صابع المحشي باصبعين السبابه والابهام وبدأ ياكل بهما 

نظرت له بابتسامة واكملت اكلها هيا الاخري 

...........

كانت خلود قاعده علي فراشها تفكر في طريقه لتتخلص من جاسر... نظرت حولها وجدت الوقت تأخر وجاسم لم يعود قلقت عليه وبالها انشغل... اصبحت تخاف عليه بشده من بعد الذي حصل و تهديد جاسر لهم 

سمعت صوت طرقات الباب اطمئن قلبها وذهبت لتفتح له لكنه لم يكن هوا بل كان هشام 

نظرت له ولم تتعرف عليه بعد تلك السنوات الطويله هتفت بتسائل: انت مين 

دخل المنزل دون اذن منها واغلق الباب تحت نظرات الاستغراب والغضب منها صاحت به قائله: انت مجنون انت ازاي تدخل من غير ما اقولك 

هشام بجمود: انا مش محتاج اذن عشان ادخل علي مراتي 

نظرت له بصدمه من تلك الكلمه وقالت: مرات مين انت اتجننت 

ابتسم بسخريه وقال: نسيتيني مش كدا.... فاكره انك لما تموتيني هتعرفي تعيشي من بعدي وتاخدي كل حاجه 

اتسعت عيناها بصدمه شديدة بعد ان استوعبت كلماته وهتفت بصوت ضعيف خرج من حلقها بصعوبه: ه... ه.. هشام 

...........

نزل من غرفته وجدها تجلس امام التلفاز و مندمجه مع الفيلم وهيا تأكل فشار 

لم تلاحظه الا وهوا يجلس بجانبها نظرت له وقالت بابتسامة: منمتش لحد دلوقتي ليه 

نظر جاسر لها وفرد جسده علي الاريكه ووضع رأسه علي ركبتيها وهوا ينظر للتلفاز قائلا: معرفتش انام 

نظرت له بابتسامة وحب غرزت انمال اصابعها الناعه في شعره الاسود الكثيف وهيا تمرر يدها عليه بحنان وحب 

ثم نظر للتلفاز لتستكمل مشاهدت الفيلم.... بعد قليل نظرت له ولاحظت علامات الارهاق علي وجهه وعينيه تغفل 

وضعت يدها علي خده بحنان فنظر لها فقالت بابتسامة: تعال نطلع ننام فوق 

جاسر: مش هتكملي الفيلم 

شربات بابتسامة: تؤ تؤ مش مهم... يلا قوم 

نهض من ماكنه.. اغلقت التلفاز وذهبا سوياً الي الغرفه... فردت جسدها علي الفراش وهيا تفتح زراعيها له بابتسامة وحب.

فرد جسده بجانبها واخذته في حضنها... كالام التي تحتضن طفلها لتشعره بالامان والدفئ كي يستطيع النوم 

رفعت غطاء الفراش عليهم... ثم بدات تمرر يدها علي شعره بحنان وهيا تدندن بألحان هادئه.. نظر لها بابتسامة وحب ثم اغمض عينيه محاولا ان ينام 

بعد قليل نظرة له فوجدته غرق في النوم ابتسمت ثم قبلت شفتيه برقه كي لا يستيقظ... ثم سندت راسها علي الوساده واغلقت عينيها لتنام هوا الاخري 

............

صلاح: بعد اللي عملتيه مستحيل اشرف يخليكي تشوفي بنتك تاني 

عبير بضيق: ميقدرش يمنعني اني اشوفها 

صلاح: لا يقدر... زي ما يقدر ياخدها منك في الاول هيقدر ياخدها منك دلوقتي 

عبير بضيق وعصبيه: قدر في الاول بمزاجي وانت عارف دا كويس... انا كان ممكن اخدها منه بكل بساطه وميقدرش حتي يشوفها.... ولا دلوقتي هيقدر يمنعني اني اشوفها... لانه لو عمل انا هعترف بكل حاجه 

نظر بشده وقلق ثم قال: هتعترفي تقولي ايه 

عبير بضيق: الحقيقه اللي محدش يعرفها غيري انا وانت... ان اسماء مش بنته هوا..... اسماء منك انت بنتك.......... 


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×