رواية عشق الادهم الجزء الثانى (طغيان) الفصل الثاني عشر 12 بقلم شهد السيد



  رواية عشق الادهم الجزء الثانى (طغيان) الفصل الثاني عشر بقلم شهد السيد

وتحت مقولة أختر لقلبك ما يليق به أخترتك .


همت بإغلاق باب الغرفة خلفها لتبديل ملابس السباحه المبتلة لكنها تفاجئت بالباب يفتح بعنـ.ـف بواسطة جودى واغلقته خلفها تقبض على خصلات شعر شمس تحادثها بشراسة: 

_قسمًا بالله لو شوفتك مقربة ناحيته تانى لكون مورمالك وشك اللى عماله تلطخى فيه أحمر وأصفر ده، الشويتين دول مش عليا يابت سامعة ولا لأ. 


رفعت شمس يديها تحاول تخليص خصلات شعرها من يد جودى تجـ.ـرح يديها بعنـ.ـف بأظافرها تدفعها عنها تصيح غاضبة:

_انتِ هبلة يابت ما انتِ لو ماليه عينه مكنش بصلى ياحبيبتي. 


ومن هى لتصمت.؟ 

إندفعت نحوها تقبض على خصلات شعرها بعنـ.ـف وشراسة تدفعها لتستلقى فوق الفراش وجودى تعتليها تضع يدي شمس أسفل ركبتيها حتى لا تقاومها تقبض فوك فكها بأغتياظ: 

_بت انتِ شغل الحرابيق ده مياكلش معايا أنا واثقه فيه أوي لمى نفسك بقى مش شوية عمو جاسر وشوية زياد ده شكل أمك موصياكِ ترجعى بعريس، غورى جتك القرف. 


تركتها بإزدراء وغادرت الغرفة تنظر ليديها المجروحة تسب شمس بصوت منخفض حتى وجدته أمامها يمسك بيدها يتفحصها يتسأل: 

_من اى ده. 


زفرت بضيق شديد تشيح بنظرها عنه: 

_بنت المبقعة اللى فوق دى، نارى مهديتش غير ما ضر..بتها. 


توسعت أعينه قليلًا بعدم تصديق يضحك رغمًا عنه يقبل قمة رأسها يجيبها بفخر: 

_تربيتي. 


ضحكت تدفعه بعيدًا تجيبه بجدية مصتنعة: 

_حافظ المسافات بينا. 


إقترب منها بمشاكسة يغمز بيساره يدغدغها بجانب معدتها: 

_روح قلب بابا الشرس ده. 


جعدت وجهها تجيبه باشمئزاز مصتنع: 

_بابا مين ما تبطل محن عصافير.! 


دفعها للأمام ببعض القوة يجيبها بنفاذ صبر: 

_غورى من وشي يابت ابقى أبن كلب لو عاملتك كده تانى انتِ مبتمشيش غير بشد الشعر، غورى غيري هدومك يلا..يــــــــــلا. 


صرخ غاضبًا مصتنع لتركض للأعلي سريعًا، غلغل يده بخصلات شعره المبتلة يعيدها للخلف يحادث نفسه وهو يتقدم نحو المرحاض: 

_الرجولة مواقف برضو. 


_________________________________________


همت بإغلاق الحقيبة أستعداد للعودة لكنها وجدت هاتفها يصدح بمكالمة صوتية واردة من إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، أجابت تلقى التحيه ليأتيها صوت فتاة رقيق تعرف عن نفسها: 

_أنا روميساء صاحبت شمس. 


-اهلًا ياحبيبتي... 

قاطعتها الفتاة سريعًا قبل ان تكمل حديثها: 

_لو شمس جمبك ياريت متوضحيش أنا مين أنا متصلة اقول لحضرتك حاجه من باب التحذير واقفل. 


عقدت سارة حاجبيها تنظر حولها قبل أن تجيبها بهدوء: 

_شمس بتاخد شاور، فى حاجه.؟ 


شعرت بتردد الفتاة قبل ان تجيبها بأرتباك: 

_شمس معجبة بـ أنكل جاسر جوز حضرتك وبتحاول انها تلفت نظره ناحيتها، أنا والله حذرتها كتير بس هى مش مقتنعه بكلامي وعملتلي بلوك، أنا كل غرضى أنصحك عشان ميحصلش مشاكل حضرتك فى غنى عنها. 


نظرت نحو باب الغرفة الذى فتح للتو وظهرت من خلفه شمس التى تجفف خصلات شعرها وأبعدت الهاتف عن أذنها تحاول أستيعاب وتحليل ما سمعته ومقارنته بما كان يحدث بالأيام السابقة من تصرفات غريبة تصدر من شمس نحو جاسر يلاحظها الجميع دون استثناء. 


أغلقت المكالمة تبعث برسالة نصية تشكر بها روميساء على نصيحتها والقت الهاتف تعاود النظر نحو شمس وسؤال واحد يدور برأسها، لما.! 


لاحظت شمس نظرات سارة لتتسأل بأستنكار:

_بتبصيلي كده ليه بتتوحمي.؟ 


حركت رأسها بالنفى تحاول تصنع الإنشغال بترتيب الحقيبة لتنظر شمس نحوها ساخرة تحادثها بإستهزاء:

_مش عارفه مكتفة نفسك كده ليه من أول ما بتصحى لحد ما بتنامي لابسه الطرحة لدرجة ان امبارح نمتى بيها، احنا فى مصيف وساحل قولتلك اخلعيها عادى وبعدين مش ناوية تغيري الأسود ده، ده حتى الحى أبقى من الميت... 


صرخت سارة بأنفعال غير متوقع تجيبها بحده:

_لو سمحتى مش من حقك تدخلى فى حياتى، ألبس اى ملبسش اى أنا حره. 


لوحت شمس بلامبالاة بينما أغلقت سارة حقيبتها بعنف وسحبتها مغادرة للغرفة لتجده يقف أمام السيارة يداعب صغيرهما، وضعت الحقيبة أرضًا تتنفس سريعًا تنفجر بوجهة دون مقدمات: 

_انتَ كنت عارف صح، كنت بتلمحلى دايمًا بس أنا مكنتش فاهمة، بمعنى أصح مجاش فى بالى حاجه زى كده. 


عقد حاجبيه يحرك رأسه بأستفهام لتخنق نبرتها وهى تجيبه بضيق: 

_شمس، وياريت متكدبش... 


أعتدل بوقفته رغم ألم معدته وتورم الجرح صباحًا وأجابها بهدوء:

_قولت إنك ممكن متصدقيش عليها حاجه زى دى عشان كده اكتفيت بتجنبها تمامًا، اخدت عهد على نفسى مكدبش عليكِ تانى. 


قاطع حديثهم مجئ زياد يوجة حديثه لجاسر: 

_معلش اتأخرت كان عندى حبة مشاكل أسرية مع المدام حليتها وجيت، هات المفتاح. 


أعطاه جاسر له وتوجه زياد للقيادة بينما تسألت سارة بأستفهام:

_هيرجع معانا.؟ 


أجابها بهدوء بعدما لاحظ هبوط شمس: 

_آه متخانق مع جودى ومرضيش يرجع معاها فى عربية أدهم. 


اومأت بالموافقة وجلست بالخلف لجوار شمس بينما تسأل زياد وهو يوجه نظره نحو معدة جاسر بتساؤل خفى:

_لسه برضو. 


اومأ جاسر بأسف يريح ظهره للخلف يحاول تحمل الألام قليلًا حتى عودتهم والذهاب لأقرب مشفى بعدما تلوث جرح معدته وتورم فجأة وأصبحت ألامه لا تطاق يحاول تسكينها ببعض العقاقير الطبية. 


_________________________________________


بعد مرور يومين.. 


ترك المفاتيح فوق الطاولة يغلق الباب من خلفه يذهب لغرفة نومهما ليجدها مسطحه على معدتها تحتضن الوسادة بذراعيها، دلف للمطبخ يشعر بالجوع الشديد لعدم تناوله الطعام منذ الصباح لكنه لم يجد اى طعام قد تم تحضيره. 


زفر ببعض الضيق وعاد لغرفتهما يحركها برفق قائلًا: 

_ليان قومى أنا جعان. 


حركت رأسها بإنزعاج للجهة الأخرى تجيبه بصوت ناعس: 

_كُل اى حاجه. 


نزع قميصه يلقيه فوق الأريكة الصغيرة يجيبها بتساؤل:

_وانتِ ليه معملتيش أكل، مش قولتى هعمل. 


زفرت بضيق تجيبه بأختصار: 

_كسلت، أطلب دليفرى. 


صمت على مضض وخرج يُعد هو الطعام ولم يستغرق ساعتين وقد أنتهى وذهب يوقظها كى تأكل وعندما نهضت شعرت بفقدان شهية نحو المأكولات الموضوعه وتعجبت متسأله: 

_مطلبتش أكل ليه أكيد كنت جاى تعبان ليه تعمل انتَ. 


أجابها بهدوء غير معتاد دون النظر إليها: 

_زهقت من أكل برا. 


ضمت شفتيها بندم على تكاسلها وعدم إعداد الطعام له رغم عدم إنتهاء أجازتها وحاولت كسر أجواء الصمت تحادثه بحماس: 

_بكره هعملك أكل كتير اوى.. 


شبه ضحكة ساخرة أرتسمت فوق وجهة يجيبها بتهكم: 

_أعتقد هاجى الاقيكِ نايمة، ده حتى واحنا مسافرين كنتِ بتصحى عشان خاطر صحابك وبليل يا أما تعبانه عشان مقربلكيش يا أما بدخل الاقيكِ نمتى اصلًا وبعد ما رجعنا دايمًا نايمة وبشوفك صُدف. 


غلغلت يديها بخصلات شعرها تريح ظهرها للخلف تمرر يديها فوق عنقها لا تجد ما تبرر به أفعالها الغير مبرره لها هى شخصيًا، توتر ملازم لتصرفاتها بإضافة تغيرات أخرى لازمت زائرتها الشهرية مثل الصداع الحاد والتشنجات القاسية. 


تحرك فكه بضيق من صمتها، توقع تبرير لتصرفاتها لكنها صمتت، ترك الطعام ونهض لكنها سارعت بالنهوض وإيقافه: 

_بصراحه أنا تعبانة، أول مره ابقى تعبانة كده ومش عارفه مالى. 


أنهت حديثها باكية لسبب مُبهم وعادت للجلوس تخبئ وجهها بين كفى يدها، جلس جوارها يربت فوق ظهرها بلطف يتسأل: 

_اهدى طيب وقوليلي مالك، حاسه بأيه. 


أبعدت يديه عنها تجيبه بحده من وسط دموعها: 

_يسلام هو انتَ مستحملني اصلًا لما تستحمل تعبى.! 


توسعت أعينه قليلًا يجيبها بصوت مرتفع قليلًا: 

_انتِ هبلة يابت هو أنا كنت أعرف إنك تعبانة، أعرف منين اصلًا وانتِ مقولتيش مخاوي ولا بشم على ضهر ايدي.؟ 


زفرت بعنف ونهض تغادر غرفة الجلوس لكنه لحق بها يحاول إيقافها وقبل دلوفه للغرفة وجد الباب يغلق بوجهة توصده من الداخل. 


ضم قبضة يده بضيق شديد يعود لغرفة الجلوس ينظر حوله، لماذا لا يوجد أحد للحديث معه الآن وإعطاءه حلول.! 


نهض يجلب هاتفه ينظر له عاجزًا، يلجئ لمن.؟ 

جاءت بعقله شقيقته لكنه تراجع بذلك رافضًا ان يعلم أحد أسرارهما الخاصة، فتح متصفح جوجل لمدة تجاوزت النصف ساعة قبل ان يضحك بقلة حيلة يلقى الهاتف جانبًا يحادث نفسه ضاحكًا: 

_طلع مفيش أهبل غيري هنا. 


تواصل مع أحد مطاعم المأكولات المفضلة لها وذهب صوب غرفتهما يدق الباب يحادثها بصوت مرتفع كى تستمعه بوضوح:

_جبتلك سوشي. 


سمع صوتها من الداخل تجيبه بصياح متحجج: 

_مش عاوزه منك حاجه. 


كتم ضحكاته من الصعود وأكمل حديثه يحاول إغراءها بالطعام:

_وجبتلك حاجات من الهايبر، مش عاوزاهم برضو اشوف حد يعنى أديهمله. 


لم تأتيه أجابه بل وجدها تفتح باب الغرفة تعقد يديها بعبوس ظاهر فوق وجهها: 

_عاوز أى يا مازن. 


أنفلتت ضحكة صغيرة منه جعلتها تضحك رغمًا عنها وجذبها لداخل الغرفة يجلس على حافة الفراش وهى شبه جالسة فوق ساقه اليسري يطبع قبلة عميقة فوق وجنتها يحادثها مازحًا: 

_حبيبي أنا بيتكسف، ده انتِ بجحه من امتى يعنى بتخبى حاجه على زوزو. 


ضحكت رغمًا عنها بما علمت بأنه عرف ما أصابها وحاوطت عنقة تخبئ ضحكاتها بصدره، ضمها لأحضانه يشاركها الضحك مضيفًا بعض الكلمات المرحه بينما هى تجيبه ببعض الخجل الواضح عليها تشعر بالإمتنان نحوه على تفهمه وإحتواءه لها. 


_________________________________________


أجاب زياد على هاتف جاسر بعد تواصل الرنين منذ الصباح الباكر: 

_صباح الخير يا سارة. 


أستعجبت نبرة الصوت لتتسأل: 

_مين.؟ 


مرر يده على مؤخرة رأسه يحاول ربط الحديث يجيبها: 

_زياد، أصل أنا بايت مع جاسر من يوم ما رجعنا عشان أرعاه وكده. 


أستعجبت أكثر وأعتدلت بجلستها تجيبه بأستفسار: 

_ترعاه.؟ 

ترعاه ازاى يعنى ليه اصلًا. 


غادر الغرفة الموجود بها جاسر يزفر بقلة حيلة شئ بداخله يشجعه على الحديث وشئ آخر يرفض حتى لا يتشاجر معه جاسر إن علم لكنه أتخذ القرار بالنهاية يجيبها بضيق: 

_من يوم ما رجعنا وعنده سخونية مبتنزلش، بعد ما وصلتك اصلًا وديته المستشفى عشان جرحه ألتهب وورم. 


لم تأتيه أجابه، نطق أسمها مرات متتالية لكن لا يوجد رد، أغلق المكالمة وعاد للمطبخ مره أخرى ينظر للإناء الموضوع به قطع الدجاج يحادث جودى: 

_حطيت ملح وبصل وطماطم أحط اى تانى. 


-ورق لاورى. 


_ورق اى!!! 


-لاورى، هتلاقيه زى ورق الشجر كده وحط معاه فصين حبهان. 


بحث عنهما لكنه لم يتوصل لشئ فـ زفر بصياح غاضب: 

_هو أنا بدور ليه واحد متنيل عايش لوحده ومبيفهمش حاجه فى الطبخ هيجيب اللى بتقولى عليه ده ليه، هو كده حلو هتتسلق بمزاجها او غصب عنها. 


-انتَ أهبل يالا بتتخانق مع الفرخة.! 


_أعمل اى محدش قالك عليا الشيف علاء الشربيني. 


-انتَ تطول.! 

وبعدين لازم تتعلم أمال هناكل ازاى، أنا مش الخدامة اللى جابهالك your father الأكل هنقسمه أنا تلات أيام فى الأسبوع وانتَ الأربعة الباقيين. 


_بس يابت، شكل مفيش رز كمان هنزل أجيب وامرى لله. 


وبالفعل أخذ المفاتيح الخاصة بجاسر وغادر المنزل بينما لم يمضى سوى القليل وأستفاق جاسر على صوت رنين الجرس، صاح بصوت مرهق ومتعب بأسم زياد لكن لا أستجابه، أستجمع قواه ونهض يظن بأن أدهم هو الذى أتى، فتح الباب لكن أتسعت عيناه عندما وجدها سارة التى صرخت صرخة مكتومة بتفاجؤ وأدارت وجهها عندما وجدت جزعة العلوى عارى وهناك لاصقة جروح تغطى جزء كبير من معدته.


تدارك الموقف سريعًا ودلف يجذب أول سترة قابلته يرتديها وخرج مجددًا يحادثها معتذرًا: 

_أنا آسف والله بحسب أدهم اصله كان جاى، خير فى حاجه حصلت انتِ وآدم كويسين.! 


ألتفتت تزفر بتروى تجيبه بصوت هادئ ونظرات معاتبة: 

_ازاى متعرفنيش إنك تعبان، للدرجادي بقيت.. 


قاطعها قبل أن تكمل بصدق تلمسته: 

_والله أنا مكنتش اعرف انى هتعب كده وبعدين متعود ما انتِ عارفه، على آخر الأسبوع هفك السلك. 


شئ ما جعلها تسأل للتأكد ظنونها فقط: 

_أهلها.؟ 


أخذ نفسًا عميق يحرك رأسه بالإيجاب بصمت، أغمضت أعينها بألم تتذكر كيف آخر مرة غادرت بها هذا المنزل، عادت فتح أعينها تحادثة بنبرة هادئة: 

_كنت جايه أطمن عليك مش أكتر، عن أذنك.


التفتت لتغادر لتجد زياد يصعد الدرج يمسك بحقيبة تسوق صغيرة وتعجب من تواجدها: 

_جيتي ليه هو كويس بس عايش عليا دور الست الوالدة مش أكتر وأنا مستحملة جدعنة. 


أبتسمت رغمًا عنها من حديثة والتفت لتجد جاسر يشير له بالتوعد الخفى وأجابته:

_معلش انتَ الكبير، أنا جيت أطمن عليه وأطمنت خلاص. 


همت بالمغادرة إلا إن زياد سارع بإيقافها يتسأل:

_هو فين الحبهان والاورا.؟ 


لم تبدى أستعاجبها من سؤاله وأجابته بشبة إبتسامة هادئة: 

_الدرفة الأولى الرف التالت على ايدك الشمال، مع السلامة. 


أنهت حديثها وغادرت بينما دلف زياد مجددًا للمطبخ ودقائق وخرج يجفف يديه ينظر لجاسر الذى بستند بكلتا بديه فوق الطاولة يبدو عليه الشرود: 

_سارة دى برنسيسة والله الحاجه طلعت زى ما قالت بالظبط الحمدلله إن المخفية مراتك التانية مغيرتش أماكنها، سرحان فى اي.؟ 


جذب أنتباهة بسؤاله ليجيبه بهدوء شديد: 

_أنا هعزل من الشقة دى. 


اومأ زياد بأقتناع يلقى المنشفة التى بيده: 

_مم حلو. 


أكمل حديثة دفعة واحدة: 

_وهتجوز. 


-نعم ياروح أمك!! 


نطقها زياد بتلقائية تامه وقد أتسعت أعينه، ألم يتعلم من ما مر به.؟ 

الفصل الثالث عشر من هنا 

شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم

تعليقات



×