![]() |
رواية لا تقولي لا الجزء الثاني الفصل الحادي عشر
الحياة.. ممكن تتعاش من غير كاميليا..
بعد سنة،
أستوري جديدة لكاران وهو في قصر على التراث الهندي، فخم جدًا واقف مبسوط وهو لابس الزي الهندي، لونه دهبي غامق، شعره لسة طويل وناعم، متسرح بطريقة عشوائية كعادته
الخلفية باينة، فرح هندي وبنات كتير بالزي الهندي،
أستوري كمان وهو بيرقص مع رجالة هنديين بهرجلة، وأستوري وهو وسط بنات متحاوطين حواليه وبيضحك
أستوري لفيديو طويل بيرقص فيه البنات والأولاد بإنسجام كل مجموعة في ركن وأول ما زادت حماس الأغنية كل ولد خطف بنت يرقص معاها بما فيهم كاران
حدث بصور جديد لرحلته للهند، بلد المنشأ لوالدته،
كاران.. الشاب الأكثر شهرة، عربيًا؟
ولا وصل لعالميًا؟
30 مليون متابع!!
الوريث المترقب لأكبر التكتلات الأقتصادية، أتسلطت الأضواء على كاران مرة ومن بعدها منزلتش من عليه، القصة المحبوبة للجميع للمتابعة،
لا يخلو بوست مهما كان في أكونته من تعليقات من نوعية
وكاميليا؟
حصل أية مع كاميليا؟
خلصت حكايته مع كاميليا؟
تخطاها؟
وبتنقسم الأراء لأتنين
آه يابنتي مش شايفة معبرهاش من ساعة ما سابته أزاي وعايش حياته
و.. ياغبية دي حلاوة روح دا هو باللي بيعمله دا عايز يثبت كدا وهو العكس تمامًا
لسة فارقة معاه..
كل صورهم سـوا أختفت؟ لأول مرة من سنة كاملة يحذف كل حاجة تخصها، كأنه فعلًا بيمحيها؟
كاران بيتخطاها؟
أشهر واحد بيعمل مقابلات حصرية مع المشاهير، مع سؤال كل أسبوع
مين عايزين نستضيفه؟
85% من الكومنتات بتكون عبارة عن.. كاران وادي!
لحد ما وصلوا لـ اللحظة دي، لـ اللقاء دا.. حاجة أي حد مهتم بكاران وادي عايزها، عايز يعرف كاران وادي بجد
ظالم ولا مظلوم؟ كاميليا معاها حق ولا هو معاه حق
هو فعلًا بالأفتراء دا؟
ولا.. بالعشق دا؟
يمكن متبنش كل الحقيقية، بس هيكَونوا فكرة عنه!
- أزيك ياكاران
كنبة مريحة قاعد عليها كاران بمنتهى الراحة، رجل على الأرض والتانية تانيها تحته، ساند بإيده على مسند الكنبة، والتانية ساند بكوعها على رجله وأيده في شعره بيلعب فيه
قدامه المحاور على كرسي لوحده، أبتسم بسمة خفيفة مريحة و- الحمدلله، أخبارك أنت؟
- لا سيبنا من أنا خالص.. محدش عايز يعرف ولا مهتم
ضحك كاران ومردش.. المحاور- عارف فكرة البرنامج ولا تحب نوضح؟
- الصراحة.. مش عارف
ضحك المحاور و- متوقع! ببساطة برنامج 'جوه الحاجة' إننا بنحاول نفهم الشخص، أفكاره، وأراءه، وتبريراته، لية عايش بالطريقة دي، لية أتصرف كدا، لية بيعيش كدا..
الحلقة عبارة عن مجموعة من الأسئلة
اول سؤال.. إنك تعرفنا على نفسك بالطريقة اللي حابب الناس تعرفك بيها
هز راسه بالإيجاب و- كاران وادي..
22 سنة، عندي أتنين أصحاب مقربين ليـا لينا وشارف أكيد عارفينهم، بحب السفر جدًا لفيت معظم دول العالم، بحب أتعرف على الثقافات الجديدة، أجرب أكلهم، أعيش حياتهم، وأتعلم عاداتهم.. بحب الرياضة، بحب العربيات وسواقتها، بحب الأكل الحار أوي..
ملامحه كانت متحمسة وهو بيتكلم، أتعدل في قعدته وبدأ يتفاعل بحركات إيده و- الأغاني المفضلة عندى القديمة.. والهندية بسبب ماما يمكن؟؟
بصله بتضيق عيون وتساءل.. شكله كان بريء
أبتسم المحاور وهو بيسمعله وبيشاور بإيماءة إنه يكمل
كاران- بس..
هز كتفه بجهل وهو بيرجع يسند بضهره لورا
- مأخدتش بالك إنك وبتتكلم مجبتش سيرة عيلة وادي اللي ليها بصمة في الأقتصاد من سنين طويلة ولا عيلة كاران الهندية ك وحدة من العائلات الملكية العريقة؟
مش حابب الناس تعرفك بالطريقة دي؟
- هما كدا كدا عارفيني بالطريقة دي
- مش حابب كدا؟
- لا عادي.. ما دا أنا!
- يبقى مش حابب أنهم حطينك في زون معين مش مناسبك
بصله بعدم فهم و- أزاي؟
- أكيد بيوصلك الرأي العام عنك، الشاب المدلل المولود على كفوف الراحة، اللي كل حاجة تحت أمره، اللي بيغلط ومبيتحاسبش
كاران بضحكة خفيفة- وصلنا هنا بدري أوي
المحاور- بتقابل الأراء دي أزاي؟
- عادي، مش كدابين
- مش كدابين؟ مبتزعلش أن دا رأيهم فيك؟
- دا طبيعي جدًا على فكرة وهما معاهم حق، انا فعلًا أتولدت في بوقي معلقة دهب، بمفهوم تاني أوضح.. المعلقة الدهب لكل معالق الدهب، فاهم المصطلح دا؟
بصله المحاور بمعنى.. مستني تفسير
كمل كاران- المعلقة الدهب بتتقال لحد أتولد غني.. المعلقة الدهب لكل معالق الدهب، يعني حد أغنى من الأغنياء نفسهم.. اللي بالنسباله الأغنياء بيحسوا نفسهم فقرا
فطبيعي أي حد في سني هيشوف حد زيي مولود كل حاجة متحققاله من غير تعب منه.. على عكسه هو بيعاني هيحس بالضيق.. والكره ويمكن الحقد
مشاعر طبيعية
خاصةً لو شاف الشخص دا مش مُحسن استخدام نعمته، مش حاسس بيها..
أنا متفهم أحساسهم.. ومعاهم حق
- بالنسبة لفكرة.. يغلط ميتحاسبش؟ ملهوش حدود.. ملهوش كبير..
ليه بتعمل الغلط وأنت عارف إنه غلط؟ وكدا كدا أنت عارف إنك مهتتحاسبش
بصله والمحاور بيكمل- نرجع بالزمن لورا.. أيام مدرستك سمعت إنها كانت ايام صعبة
ضحك كاران وهو بيرجع براسه لورا و- هتكره فينا الناس أكتر كدا
- مش عايز؟
كاران بمرح- مش هامم، كدا كدا مبتحاسبش
ابتسم المحاور بهدوء و- عندك مبرر؟
- لا، ويمكن دا اللي خلاني كدا؟ لأني محتجتش أقول مبرر لأي فعل عملته غلط، فاكر أول مرة عملت حاجة حسيتها مش صح بس عدت، كنت صغير يمكن خمس سـت سنين والدادة حاولت تأكلني وأنا وقتها مكنتش عايز، كان الأكل سخن جدًا هي بتحاول وأنا بعافر إني أبعدها عني الصنية اتقلبت والطبق السخن وقع كله على إيدها، وقتها وقفت مرعوب مستنيها تزعقلي.. هي أو بابا وماما كانوا موجودين.. بصيت ليهم بقلق وانا شايف نتيجة فعلتي، إيد الدادة ألتهبت في لحظة
لكن هي أعتذرت! وماما بدأت تهديني لأن ملامح الخوف كانت ظاهرة على وشـي
من وقتها بدأ يبقى عندي فضول، أمتى ممكن يتقالي لا؟ أية الحاجة الغلط اللي هعملها وهتحاسب عليها؟ هحتاج أبرر لها..
محصلش مرة واتحاسبت فـ.. فضل عندي معتقد إني مش بعمل حاجة غلط
المحاور- يعني بتلوم أهلك دلوقتي؟
- لا.. هما ملهمش دخل، في ناس كتير بتتربى كدا، وبتحط حدود لنفسها يمكن، شخصيتهم قومتهم، أنا يمكن شخصيتي مش كدا.. خلتني اتمادى
- دلوقتي بتحكي عن طفولتك؟
سأل المحاور وهو شايف كاران بيبص لنقطة وهمية، شبة شارد..
- ويمكن مراهقتي.. أستمريت كدا لفترة كبيرة، كله بيتحمل اللي بعمله، يبقى اللي بعمله مش غلط للدرجادي!
- امتى بدأت تحس إنك غلط؟
أبتسم بسمة حلوة.. أوي! كأنه أفتكر لحظة.. مشهد.. لقطة مبتغبش عن باله أصلًا و- لما اتقالي لا..
- مين قالك لا؟ لأول مرة؟
- كاميليا..
اسم كاميليا بالخط العريض ظهر على الشاشة، كلقطة فاصلة
قبل ما يكمل الفيديو..
- كاميليا نقطة فاصلة في حياتك؟
اللي قبلها غير اللي جـه بعدها،
عندك استعداد تتكلم عن كاميليا؟ عن التغيير اللي حصل فيك بسببها؟ عن مـدى تأثيرها عليك؟
ولا زي ما الكل بيقول، تخطيت فمش عايز تفتح سيرة الموضوع تاني!
- فكرك لو دا حصل.. حد هيكمل الحلقة؟
ضحك المحاور و- اتكلم عن كاميليا.. بطريقتك.. برر أية سـر كل فعل عملته معاها أو علشانها
- كامي بنت هي بتشوف نفسها عادية، لكني بشوفها قوية، جميلة، فاتنة، ساحرة، خاطفة للأنفاس، أول مرة شوفت فيها كامي في مدرستنا، كنت ماشي مع لينا وشارف عادي، بنتكلم وبسمع ليهم، عمومًا لما أكون معاهم مفيش حاجة بتلفت إنتباهي غيرهم، لكنها لفتت.. رفعت راسي بالصدفة فوقعت عيني عليها، كان عندها طلة جذبتني!
جمعت بينا مواقف كتير، وقعت في طريقي، كنت بحاول أبعدها على قد ما أقدر، بس هي مصّرة تجذبني ليها، خاصةً لما قالت لا
المحاور- حسيت إنك وصلت لأعلى مـدى في الغلط وقتها؟
- مكنتش حابب إنها هي الوحيدة كاميليا اللي توقفني، كنت شايفها حاجة خطر عليا، طول ما هي قدامي عيني مبتتشلش من عليها، كان لازم أحاول أبعد عنها
جربت كل حاجة، آذيتها لكني حبيتها
وبقينا سـوا، حصلت حاجات كتير، لكن في النهاية تخطينا الموضوع وبقينا سـوا
- عند هنا النهاية بتكون سعيدة؟
- في مخيلتي أنا فكرت إنها هتكون سعيدة، لكني كنت موهوم
- كنت متوقع هتكملوا أزاي؟
- أمم مش عارف! كاميليا هتخلص هندسة وأنا إدارة أعمال، ممكن نتخطب بعد ما نخلص أو في أخر سنة دراسية، هنتخطب سنة أو أقل بس مهم نتخطب، كنت عايز نعيش كل فترة ومرحلة لينا بمدة كافية، نستمتع بيها، لكن مش هنطول، هنتجوز، هعملها أكبر فرح في العالم، هعملها فرح بالطريقة الهندية علشان عجبتها وأنا بحكيلها عن أفراحهم، وبالطريقة المصرية.. وبأي شكل هي عايزاه،
هنعمل شهر عسل طويل، هنلف فيه كل الأماكن اللي عايزاها..
هصمم فستانها بنفسي، كل حاجة في الفرح هعملها بنفسي، تفاصيل القاعة، لبسها، شكلها.. بدلتي..
هنسق كل حاجة
بعدها هيبقى لازم أشتغل، همسك الشركة، وهسيبها هي تعمل اللي عايزاه، عايزة تشتغل في فرع من فروعنا تمام، تبدأ بيزنس خاص تمام، مش عايزة براحتها، كل فترة هسيب كل العالم وأخطفها منه، مش عارف أنا بحب الأطفال ولا لا، بس فكرة أن عندي طفل من كامي، مامته كامي، فكرة لذيذة كنت عايز أجربها، أبقى أب لأولاد منها هـي..
المحاور قطع تخيلاته اللذيذة بـ- بس دا محصلش؟
هز كتفه بمعنى.. اللي حصل! للأسف..
- خيالاتك لطيفة، بس.. الواقع غير؟ الكل بيقول أن تعاملك معاها..
ضحك كاران و- قرأت أراء ناس كتير.. في كلمة حد قالها علقت معايا، مجحف!
- نبدأ بتوثيقك للحظاتكم سـوا.. كانت رسايل تهديد فعلًا؟
بجهل جاوب- يمكن! الكابشن بكتبه حسب مزاجي وقتها
- في بوست كتبت 'مجرد رصاصة'.. وقتها كاميليا كانت مضايقة من حد.. فعلًا كنت بتفكر تآذيه؟
- أنا مش بطيق أشوف كاميليا زعلانة أو موجوعة من حد.. عايش مبسوط وهي مضايقة، ببقى عايز أوصله لنفس حالتها، يومها كنت بتدرب قناصة وأخدت صورة، فعبرت عن اللي جوايا باللي ناسب الحالة وقتها والصورة
- لا يُسمح بالفراق.. لا يُسمح بالأقتراب
كاران بمرح- سَمعت على فكرة الجملة دي وناس كتير أستخدمتها كابشن لخطوبتهم بعدين، محدش ثار عليهم لية؟
ضحك المحاور و- لأن وقتها جت من ناس تعاملهم لطيف.. هادي.. فدلت على إنها جملة تدل على مشاعر لطيفة
لكن مع اللي بيتقال عنك.. طلعت ك تهديد
هز كاران راسه بإدارك
والمحاور- أنت شايف نفسك متملك؟ مهووس بتملك اللي بتحبهم؟
كاميليا زي ما كتير قال، حد كان عايز يسيبك فـزاد تمسكك بيها علشان كدا؟
شايف حبك ليها مرضي؟
- مش عارف لأن.. أنا أكتشفت نفسي مع كاميليا، أنا معرفش نفسي، أنا مكنتش أعرف إني هحب كدا أصلًا، ولا أن دي طريقة حبي.. طول عمري عارف مساري، هتجوز جواز مصلحة، لتقوية العلاقات بيني وبين عيلة ما، لكن لما حبيت كاميليا.. أنا لقيت نفسي بحبها كدا.. وفكرت الكل حبه كدا
الكل بيحب يكون مع اللي بيحبه علطول، مبيفكرش يسيبه، مشاعره بتفضل ثابتة، بيغير عليه وبيحب كل أنتباهه وأهتمامه يكون معاه
أنا كنت معاها كدا.. مع كل اللي حواليا كدا
معارفي قليلين، بديهم كل وقتي.. كل طاقتي
- علشان كدا بعيد عن دائرة معارفك القليلة الكل شايفك مغرور
- يمكن.. بس أنا مبحبش أكون في تجمعات كبيرة، ولو كنت.. بكون وسط ناس أعرفها، موجه كل أنتباهي ليهم
- بمعنى تاني.. شخص أنطوائي لكن أنطوائي في حالتك بقى مغرور ومتكبر.. ومبيستنضفش اللي حواليه
عمل تعبير بوشـه إن هل دي غلطتي؟ وبصله بعيون ناعسة ببراءة..
- كاميليا مفهمتش دا؟
- كاميليا نوع تاني من البشر، مختلفة، يمكن تكون طبيعية وأنا اللي مش طبيعي، طبيعي المشاعر تتغير بس أنا مكنتش فاهم دا، طبيعي الكل ميكونش ليه نفس طريقة الحب.. والتعبير عنه، أنا وشارف ولينا.. دائرة معارفي الصغيرة كنا يمكن لينا نفس الطريقة، مكتفيين ببعض، كنت مستني كاميليا تبقى كدا، كنت مفكر الكل كدا
متوقعتش تبقى مختلفة، ومحترمتش أختلافها
فدا اللي كبر الموضوع بيننا فجأة، لكني دلوقتي بقيت مدرك
أن المشاعر ممكن تتغير
أن طرق التعبير عن الحب مختلفة
أن مش الكل هيفهمك وأننت ساكت، لازم تتكلم وتعبر
- سـوء الفهم في إدراك مشاعرها ومشاعرك، وصلك إنك تآذيها
أنت وبتآذيها، كنت مدرك أنت بتعمل أية؟
مدرك إنك بترتكب خطأ؟
مدرك رد الفعل اللي جاي بعده هيكون أزاي؟
- أه
- وكملت؟
- دي المرة الوحيدة اللي عملت فيها غلط وأنا مدرك إنه غلط ومش عايز حد يحاسبني، ومش مهتم حد يحاسبني، مش مهتم أبرر، كنت اول مرة أستنى علشان أستغل مكانتي.. اسمي ونفوذي،
وقتها لأول مرة أسيب نفسي لشياطيني.. أبقى عارف وفاهم كاميليا وأنا أية مشكلتنا بالظبط،
- ورغم كدا عملت.. لية؟
- لأن البشر مهما حاولت تبان ملايكة فهي كدابة، في لحظة الشر غصب عن الكل بينتصر على الخير، الاسود بيسـود، وحشك بيحركك، وقتها كنت متغاظ، مطعون، موجوع.. مجنون
كاميليا وقتها فكرت تسيبني ومش لأول مرة، لكن حسيت بالغدر منها أصعب من كل مرة لأنها أختارت طريقة صعبة
فكرت أن.. طالاما هي مفكرتش فيا
لية أنا افكر فيها؟
و..
حرك كتفه وضم شفايفه بمعنى.. وحصل اللي حصل!
- ندمان؟
- أكيد.. وأنا بنفذ كنت ندمان، من أول لحظة..
أنا بعمل الغلط وأنا عارف إنه غلط، بس مكنش في حاجة هتقدر توقفني غيرها، وهي مكانتش موجودة
هي بس اللي بتقولي لا..
- الكل عارف أن ورقة جوازكم أستخدمتها ك تهديد..
دا اللي فكرت فيه؟
- لما كاميليا طلبت تبعد، حسيت أن دا ناقوس الخطر، إن دي إشارة أن كل أحلامي مش هتتحقق، مفيش بيت، مفيش جواز، كان حلمي الوحيد.. إني أتجوز كاميليا
إنها تكون على اسمي
وانا متعود أحقق أحلامي، وقتها كنت عايز أعيش اللحظة، حتى لو مش هعَرفها، وقتها مضيتها على الورقة علشان.. أشوف كاميليا وهي مراتي، أعيش اللحظة ولو في خيالي، يومها فضلت باصص للورقة بس الليل كله، على أمضتها وأنا بتخيل إنه حقيقي، بموافقتها الحرة
لكن هي طلبت إنها تبعد بعدها أقرب مما توقعت، قبل ما أستعد، قبل ما أفرح إننا رجعنا بعد إنفصال صغير بيننا، فأتجننت وطلعته..
- ولما شهرت بيـه؟
بنوع من الحرج- كان جزء من الحلم، عايز الكل يعرف إنها مراتي، فقولت أحققها قبل ما نبعد للأبد بقى، كدا كدا خربانة خربانة
خدوده حمرت شوية من الإحراج، شكله كان كأنه طفل أتمسك بجرم كبير!
بص المحاور لساعته و- أنت عارف أحنا بقالنا أد أية بنتكلم؟ عمومًا دي من ألطف حلقات البرنامج واللي أنا أستمعت بيها، إني أقابل كاران وادي بشخصه الحقيقي، بعيد عن الكاميرات، الأضواء والإشهارات اللي حواليه
وزي ما أتفقنا..
بصله بمعنى موافق؟ فهز كاران راسه وكمل المحاور- لما الحلقة دي هتنزل، هيبقى قدامكم ساعة تتكلموا فيها وتسألوا كاران عن كل حاجة عنه وهو هيجاوب بصدق..
' لو حد حابب، فاكر موقف معين من القصة فعلًا وعايز تفسير من كاران ليه، وجه نظره في الوقت دا، يسأل في الكومنتات '
المحاور- وأخيرًا، فرصة سعيدة، كاران وادي..
نزلت الحلقة، خلال تلت ساعات جابت 20 مليون مشاهدة
والأراء..
' ياربي متخيلتش إنه يكون بسكوتة كدا في الحقيقة
عامل فيها الشبح والولا اللي مفيش منه وهو طلع أغلب من الغُلب
والله صعب عليا
إنك تتولد غني ليها عيوب برضوا
أحلى حاجة فيه إنه واضح وصريح مع نفسه، عارف إنه غلط لكنه للأسف لسة معندوش أستعداد يغير الغلط دا لسة
ممكن سوء الفهم يخرب علاقات كدا
اهله يمكن لو طريقتهم كانت منضبطة أكتر كان بقى شخص تاني خالص
جماعة بجد اللي زي كاران دا صعب اوي يحب تاني بعدها
هو أكتفى.. عرف إن صعب يكونوا سوا وأستسلم لرغبتها
بس معتقدش هيكون مع غيرها لو حصل هيكون بعد سنين كتيرة
الصورة ممكن يكون ليها معنيين فعلًا!
حاسة لو كاميليا شافته بنفس الصورة اللي هو فيها دلوقتي ممكن يرجعوا سـوا
عمومًا بكل الشر اللي كان فيه هو برضوا كان حبه ليها عظيم.. أزاي طاوعها قلبها؟
حلقة حبيتها جدًا رغم إني مكنتش أعرف كاران دا
هو وبيعرف نفسه أتكلم ببساطة عنه، مذكرش نسبه ولا عيلته ولا حاجة
مجرد كاران
كأنه بيقول عايز الناس تشوفني على حقيقتي، مش بالطريقة اللي شايفيني بيها هما'
وفي الأخير..
الحياة.. ممكن تتعاش من غير كاميليا؟
بدأناها بجملة خبرية، أن دا ممكن يحصل
ونهيناها بسؤال.. أن دا هيحصل؟ ولا مستحيل؟