رواية عملية نيمو الفصل الحادي عشر
الفريق بصدمه كبيره ينظرون لبعضهم لا يعلمون ماذا يفعلون ولا كيف يُثبِتون براءتهم
سما بصدمة : هنعمل اي ؟ احنا لو رجعنا القاهرة هيتبقض علينا ، و لو لاء ، هنثبت للناس اننا فعلا كدا ، هنعمل اي ؟
حازم بأمل خفيف : في حد سجل الإجتماع اللي كنا حاضرين فيه مع فريده ؟؟؟
لم يُجِيب الفريق ، لا يوجد امل لبراءة الفريق
كريم وهو يتذكر فريق الجزيرة و ما حدث لهم
كريم: اي رأيكم ناخد حد من البوليس ونوديه الجزيرة ، وقتها اكيد هيصدقونا
احمد بغضب : انت بتقول اي!! احنا لو عتبنا بيوتنا هنلاقي البوليس مستنينا واكيد لو سافرنا مش هنعرف نثبت برائتنا ، مليون في الميه فريده دي سافرت
حينها اتت رسالة هاتفية الي سما تقول
لو عايزين تثبتوا برائتكم تعالوا العنوان دة بعد ربع ساعة
حينها أخبرتهم سما بما رأت واتجه الفريق الي هذا العنوان حين رأوا فيلا جميلة يملأها الكثير من الرجال يحملون سلاح
تقدم رجل الي الفريق وقادهم داخل الفيلا
وسط نظرات الفريق الغريبة من جمال هذا المكان ، وكيف هذا سوف يثبت براءتهم
حينها سمع الفريق من جعلهم في صدمة كبيرة
كارم عبد الحق : ولا زمان يا فريق
وسط صدمة الفريق مما ينظرون إليه، هل هذا حقا كارم عبد الحق المقتول في رحلة البحرية من ٣ شهور ؟؟؟؟
...................................................
عند فريده
استيقظت فريده وسط استغرابها عن ماذا تفعل هنا ولماذا لا تتذكر شئ مما حدث
شعرت بتعب شديد حينها دخل الطبيب وهو يبتسم لنجاح خطته الأولي ففريده لا تتذكر شئ مما حدث
فريده بتعب: انا هنا ليه ؟ انا مش فاكرة حاجة
الطبيب ببتسامة: انتي هنا عشان عملتي حادثة انتي و ابنك وللاسف ابنك مات وأنتي فقدتي الذاكرة بعد ما خرجتي من العربية والعربية انفجرت بيه ، دلوقتي انتي لازم تستريحي عشان نقدر نعالجك
حزنت فريده وحاولت النهوض ولكن كان هناك حبل يقيد يديها وقدميها حاولت المعافرة ولكن الطبيب ادخل الحقنه في المحلول لتذهب في سُبات عميق ، لكي يذهب بها خارج المستشفى ليُكمل خطته بالانتقام من فريده ، لهذا اخذها الي المنزل لكي يستمتع بعذابها مثلما فعلت مع نجله الصغير وهي تستمع بموته فهو لا يرى غير احمد وهو يموت
..................................................
عند الفريق
كارم عبد الحق بفرح: وحشتوني يا فريق
نظرات الفريق لبعضهم بعدم تصديق
سما بفرح: شديد انا الي شايفاه دة بجد. صح !!
كارم وهو ينظر الي سما بفرح شديد ويفتح ذارعيه علي مصرعيها لكي تذهب له
كارم عبد الحق بدموع وفرح: وحشتني يا سمسم
سما بصوت مليان سعادة : بابا وحشتني اوي
الفريق وعيناه تتوسعان بعدم تصديق
بابا..؟؟؟؟؟؟