رواية عملية نيمو الفصل العاشر 10 بقلم سما احمد


 رواية عملية نيمو الفصل العاشر 


توقف كل شئ فجأة أمام عيون سما 

واطفئت النار  من حولهم  

قائد الفريق: وانا اي يثبتلي كلامك 

سما بخوف : طريقنا واحد هي عملت نفس الي عملتوا فيكم  فأكيد طريقنا واحد بس الاهم انتوا مش هتحرووا من هنا غير لما الروح ترتاح  ف لزم فريده تتسجن عشان تعرف أن الله حق   

اتفق الفريق مع الأرواح حينها أصبح المركب مجهز بالكامل حينها علموا أن توقفه أمام الجزيرة لأجل  أن يعلموا الحقيقة  قبل مغادرة الفريق الجزيرة اعطى القائد لسما قلادة عليها شكل قلب ومرسوم بداخلها خطوط عكس الاتجاة وأخبارها حين يتحقق المراد سوف تنجمع الخطوط معا  وحينها استيقظت جميلة وتوقف النزيف فهذا الطفل ليس له ذنب في افعال امه الشنيعة 

و انطلق الفريق بالمركب الى مصر غير عالمين بما ينتظرهم هناك 
....................................................
  عند فريدة

استيقظت فريدة من المخدر وهي غير مدركة لأي شيء من حولها ولا تستطيع تحريك يديها ولا قدميها ، تريد الصراخ على خسارة مازن ولا تستطيع حضر الطبيب وهو يحقنها بشيء غريب وأخبرها ما جعلها تصعق 

الطبيب:  كنتي فاكرة اني مش هقدر اوصلك ، عملك اي ابني يا فريدة عملك اي احمد تموتي لي عشان بيحب البحر تموتي الناس بتوعك بعتولي فيديو وانتي بتموتي وانا مش هسيبك هخليكي تتمني الموت دا مخدر بس هتصحي مش فاكرة حاجة ولا  عارفة انتي بتعملي اي وكل يوم هخلي أسوء يوم بالنسبة ليكي عشان ابني مكنش يستاهل منك دا هموتك ببطئ وعلى فاكرة انتي مدفوع فيكي كتير اوي سلام يا فريدة

ذهب الطبيب وهي تريد طلب النجاة ولكن كيف فهذا عدل الله لقد قتلت الكثير وحان الوقت لكي تذوق نفس الطعم 
....................................................
عند الفريق

فرح الفريق كثيرا بمغادرة هذا الفريق ولا حزن  بسبب ما حصل علموا أن الطمع كاد يقتلهم جميعا وكاد ينتهي بموتهم دون معرفة أحد حينها اقترب الفريق من القاهرة وبدأت هواتف الجميع في التشغيل و الفريق يتصلون باهاليهم 

حينها توقف الفريق لكي يستجوب جميلة في ما قاله ذلك الرجل 

جميلة بدموع : انا كنت بنت فريدة بالتبني بعد ما اهلي رموني في دار الايتام وانا عندي سنتين فريدة اتبتني وانا عندي ٥ سنين حبيتها و اعتبرتها امي كانت بتبعتني مع كامل بسيوني عشان اشوف شغلها ولم كنت بنطق كان كامل بسيوني بيهددني لدرجة اني حاولت في مرة اتخانق معهم بسبب الي بيعملوا كان عندي وقتها ١٢ سنة كتفني في السرير بتاع المركب و اعتدا عليا ولم رجعنا جريت على فريدة وقولت ليها كنت فاكرة أنها هتبلغ بس قالت عادي وأني لزم اسكت على حقي عشان اعرف اعيش وقتها محستش بنفسي غير وانا بجيب حتت ازازة وعورت بيها كامل بسيوني وهربت فضلت في الشارع وقتها فريده بلغت عني البوليس اني سارقة من عندها حاجة قاموا البوليس قبضوا عليا وارتميت في الزنزانة مع المجرمين وقتها فريدة جات قالت إنها مستعدة تطلعني بس اشتغل عندها ومنطقش بكلمة مقدرتش أنطق حتى مكنتش تخليني اقرب لمازن ابنها وكانت دائما بتضربني وبتهددني لو نطقت  هتبلغ عني 
 ووافقت لحد ما انتوا جيتوا حسيت انكم عوض ربنا ليا عشان كدا وافقت اتجوز كريم عرفي عشان اهرب منها و اه يا كريم انا مكنتش عايزة الجنين عشان كفاية الي عيشتوا انا 

حينها أنصدم الفريق من كل هذا لهذه الدرجة جميلة عاشت جحيم في الطفولة 

حينها أتت رسالة هاتفية لهاتف سما مما جعلها تصرخ 

سما بصراخ : لااااااااااا يعني اي مستحيل 

حازم بخوف : في اي حصل اي 

سما بعيون غرقانة دموع: مازن اتقتل ومش كد وبس لا  دا احنا مطلوب القبض علينا عشان بيقولوا أننا سرقنا فلوس وورق من فريدة وعشان روحنا منطقة محظورة من غير تصريح 

الفريق:......................

تعليقات



×