رواية الضحية العنيدة الفصل الاول
البنت اللي بعتهالي دي بنت بنوت يا غبي،دي مستحيل تكون فتاة ليل ابدا انا مش قولت تركز أديك دبستني فيها؟
-انا اسف يا زياد بيه بس انا كنت متاكد انها شغاله في الكباريه!
زياد بعصبيه مفرطه
-يعني ايه شغاله في الكباريه بقولك دي بنت بنوت طيب ازاي انت جبتهالي؟
علي بتوتر'
-انا بصراخه خدرتها ياباشا ومعرفش هيا مين!
زياد بصوت عالي وعصبيه'
-اقسم بالله لو مالقيت حل في االمصيبه دي يا علي لهخلص عليك ،انا مش فاضي ادبس في واحده زي دي واشيل ليلة مش بتاعتي!!
اتكلم علي وقال بتوتر وخوف من زياد'
-انا مش عارف يابيه هعمل ايه يعني هيا كده خلاف فقدت عذريتها ،،انا شايف ان حضرتك تديلها قرشين تسكتها بيهم وخلاص!!
زياد بغضب'
-وانت بق فاكر اني مستني من حضرتك تقولي كده،ما انا عزمت عليها بس رفضت وكل ما اكلمها تصرخ وتغلط فيا!! انت السبب يا غبي انت اللي غلطت يبق انت اللي تشيل الليلة!
علي بخوف من كلام زياد'
-اشيل الليله ازاي يا زياد باشا انا متجوز ومخلف ومستحيل مراتي توافق دي تبهدل الدنيا حضرتك ناسي ان والدها ضابط وممكن يوديني في داهيه؟
زياد رجع شعره باديه لورا وخبط جامد علي المكتب وبص لـ لعلي والغضب مالي قلبه'
-هطلع اشوفها اكيد لسا مكانها قاعده وبتعيط وهحاول اعرض عليها وازود المبلغ ،،يارب بس اخلص منها قبل الصفقه الجديدة قبل ما كل حاجه تنتهي وتبوظ!
علي حرك راسه بالموافقه وزياد قام وخرج من المكتب واتجه لغرفته اللي في الفيلا واول ما فتح الباب لقاها لسا مكانها وضامه نفسها بخوف وبتقول'
-انت اذتني انا عمري ما حد لمسني..انا هوديك في داهيه انا مش هسكت !
قرب زياد منها وهو بيبص علي ملامحها وبيقول بهدوء '
-اسمعي يا بنت الناس انا مكنش غرضي أذيكي انا كنت متفق مع واحد من رجالتي يجبلي فتاة ليل اقضي معاها سهره بس مش عارف..
حط زياد ايديه علي راسه بضيق وكمل كلامة'
-مش عارف ازاي انتي وقعتي في ايديه هو بيقول انك كنتي شغاله في الكباريه ..سالها باستغراب'
-هو انتي فعلا كنتي شغاله في الكباريه؟
ردت في وسط بكائها'
-انا مكنتش اعرف اني موجوده في كبارية ''دول اصحابي الي قالولي ان في حفله في المكان دا عاملينها بمناسبه التخرج بس الظاهر اني غلط في العنوان!
زياد قال بجنون'
-يعني ايه غلطي في العنوان؟ يعني انا اتدبس فيكي علشان غلطتك أصلا ''
اسمعي انا هدفعلك مليون جنيه وتسكتي انا مش ناقص فضايح اللي حصل حصل وانا مستحيل اعمل اكتر من كده
انا شخصيه عامله وانتي كده غلط علي سمعتي ،،اتفضلي ادي شيك بالمبلغ تقدري تصرفيه من اي بنك!
خلص كلامة ومد ايديه بالشيك ليها وهيا فضلت تبص عليه لـ لحظات وبعدها اخدته منه وقطعته وقامت بصتله بكل تحدي!!
-انا مش هسكت وما دام انت خايف من الفضيحة فانا هفضحك ومش هسكت علي اللي عملته دا انا هرفع عليك قضيت اغتص/اب وتحرش وهوديك في داهيه'
أول ما سمع كلامها الدم غلي في عروقه فقرب من دراعها مسكه بقوه وضغط عليه جامد وقربها من وشها لدرجه انها بقت تتهز جامد وقال'
-اسمعيني كويس مش زياد الشافعي اللي يتهدد ومن واحده زيك!!
انتي بالنسبالي فتاة ليل وانا علشان لقيتك بنت بنوت قولت اصلح غلطتي وانا مش قدامي غير اني ادفعلك فلوس علشان تسكتي غير كده انسي يا حلوه انا مستحيل اعمل معاكي اكتر من كده ..
نهي كلامه وبعدها عنه وهيا كانت بتبص عليه وهيا مصدومه'
-اه يا حيوان بق انت فاكرني مش هقدر عليك لا يبق انت متعرفنيش انا هعملك فضيحه يا استاذ زياد الشافعي وهخلي اللي ما يشتري يتفرج عليك.. رفعت ايديها وهيا بتوصفله وقالت'
شاهد فضيحة الشخصية العامة زياد الشافعي وهو يتعدي علي فتاه بريئة بحكم المتعه وكان يحاول اخفاء الكارثة بمبلغ ضخم يساوي مليون جنيها؟
اتفاجئ زياد من شرحها التفصيلي وكانها مش فتاة عاديه ابدا فاتكلم وقال :انتي شغاله ايه؟
ردت بكل عصبيه'
-انا صحافيه يا استاذ وان شاء الله هفرج عليك امة لا اله الا الله علشان تفكر تأذي بنات الناس حلو وتسكتهم بـ الفلوس!
اتصدم زياد وقرب منها وقال بتهديد'
-لو بس فكرتي تقربي مني او تمسي اسمي هتكون نهايتك علس ايدي!
اتكلمت وهيا بتعدل شعرها من غير خوف'
-هنشوف يا استاذ زياد انا شرفي غالي ومش بيشتري بالفلوس!
زياد كان هيتجنن من كلامها فاتوعد لعلي بالموت وبصلها وقال'
-عاوزاني اعملك ايه علشان تهدي وتسكتي!
سكتت اول ما سمعت كلامه وبصت في عينيه بضيق وهو حرج راسه وقال'
-عاوزاني اتجوزك!! انا ممكن اتجوزك بس بشرط جوازنا هيكون في السر ولفتره مؤقته لحدما اخلص الحجات المهمه اللي ورايا وبعدها نتكلم من تاني ونتفق'
فكرت في كلامه للحظة وبعدها حركت راسها لما لقت ان الحل دا مناسب فقالت'
-وانا موافقه يا استاذ زياد بس خليك فاكر ان اي حركة غدر هتحصل انا مش هسكت!
زياد حرك راسه وخرج من الغرفه ونزل لعلي واللي كان قاعد وخايف فاتكلم زياد بضيق'
-اتفضل روح هاتلي مأزون بسرعه قبل ما اخلص عليك'
علي اتصدم من كلامه وزياد صرخ في وشه'
-انجز يا علي بدل ما اخلص عليك بدري بدري؟
علي حرك راسه وجري من قدامه وزياد فضل يحاول يهدي نفسه علشان ميعملش اي كارثه يندم عليها فعدي وقت وهو علي نفس الحال لحدما وصل علي ومعاه المأزون فشاور زياد لعلي يطلع يبلغ البنت تنزل علشان كتب الكتاب وبالفعل اتجه علي لغرفة زياد ولاكنة اتفاجئ انها مش موجوده وسايبه ورقه علي السرير مكتوب فيها:اتفرج علي فضيحتك اللي هتسمع في مصر كلها يا استاذ زياد الشافعي..