رواية خلقتي لي فقط الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم روما


 رواية خلقتي لي فقط الجزء الثاني الفصل التاسع 

في قصر البحيري

قد تخطي عقارب الساعه الاثنا عشر ليلا وهي مازالت مستيقظه لا تستطيع النوم بسبب ذلك الفيلم الغبي الذي شاهدته،لتحاول ان تغمض عينيها مره اخري لتظهر لها مشاهد من الفيلم الرعب لتنقض وتتنفس بعنف وهي تسب زياد ونفسها معه لتخطر علي بالها فكره لتنهض من الفراش وتتجه الي غرفه اخيها مازن لتجده نائم لتقترب منه وتنام بجانيه وهي تضمه بشده فالغرفه كانت مظلمه قليلا وبعد مرور عشر دقائق استيقظ مازن علي شيء يقبض بثيابه لينظر ويجد نيار بجانبه وقبضتها تشد قميصه

مازن بتعجب وهو يراها تغمض عينيها بعنف

_نيار ايه اللي جابك هنا وصاحيه لحد دلوقتى ليه

نيار بتردد

_انا انا....

مازن بشك

_هو انتي اتفرجتي علي فيلم رعب

لتومي براسها

ليردف بياس

_طلما انتي بتخافي منهم بتتفرجي عليهم ليه

نيار بطفوله

_كنت مع زياد وهو كان هيضحك عليا لو عرف اني بخاف

مازن بضحك علي طريقتها الطفوليه

_هههه خلاص نامي متخفيش انا هفضل صاحي لحد ما تنامي.....يلا

ليغطيها ويقترب منها ويمسح علي شعرها الي ان شعر بانتظام انفسها ليعلم انها قد غفت ليبتسم عليها فهذه عادتها عندما تخاف تاتي وتضمه ليضمها ويغفو هو الاخر

*************

في الصباح

في احدي النوادي

كانت سما جالسه بجانب هذه الفتاه التي تعرفت عليها للتو واعجبها الحديث معها لتظل جالسه معها بضع ساعات،لتلمح زياد وهو قادم اتجاهها

سما بتعجب

_ايه دا زياد انتا هنا

زياد بابتسامه جذابه

_مفيش كنت بقابل واحد صاحبي......لو هتروحي تعالي اوصلك

سما بهدوء

_طيب استني لما اعرفك دي هايدي

هايدي بدلع

_هاي ي زياد

زياد باقتضاب وهو يرا فستانها الفاضح

_اهلا

سما بمزاح

_طبعا عايز تيجي معايا عشان نيار صح

زياد بابتسامه

_هههه طول عمرك قفشاني كدا

هايدي بتكبر

_مين نيار دي

سما وهي تحاول الحديث

_دي......

زياد وهو يقطعها

_دي خطيبتي وبنت عمي وحته من قلبي كمان

هايدي بحقد وهي تراه حبه لتلك الفتاه

_ااااه ربنا يخليكوا لبعض

زياد ببرود

_امين.........يلا ي سما

سما وهي تودع هايدي

_سلام ي حبيبتي

هايدي بخبث وهي ترمق زياد

_سلام ي قلبي.....نبقي نتقابل مره تانيه وبالمره تعرفيني علي نيار

سما بطيبه

_ان شاءالله......باي

لتنهي محادثتهم وتذهب برفقه زياد الذي لم يري نظرات المكر من هايدي نحوه

***************

في قصر البحيري

كانوا يجلسون جميعا علي مائده الطعام وهم صامتون يرمقون بعضهم بنظرات الشفقه،ليدخل كل من زياد وسما

زياد باستغراب وهم يراهم

_في ايه......مالكم

سيف بحزن مصطنع

_نيار بتعملنا الغدا بنفسها

زياد بصدمه

_ي نهار اسود....... طيب ي جماعه سلام بقي

ليشرع في الذهاب لكن

مازن بخبث وصوت عالي

_ايه دا ي زياد انتا جيت امتا

لتخرج نيار عندما تسمع اسمه،ليسب زياد مازن بصوت منخفض

نيار بسعاده

_كويس انك جيت ي زياد يلا اقعد بقي انتا وسما عشان نتغدا سوا..... انا اللي عامله الاكل بنفسي النهارده

زياد بابتسامه مصطنعه

_اكيد ي روحي هيبقي تحفه

ليجلس زياد وهو يرمق مازن بحقد ليضحك عليه وبعد قليل قد اتت نيار بمجموعه من الاطباق وتضعهم امامهم ليفتحوا فمهم من الصدمه فقد كانت عباره عن شي اسود غير معروف

ادهم بريبه

_هو ايه دا

نيار بفخر

_دا ورق عنب

ادهم بدهشه

_قولي والله

نيار بتجاهل

_بس كلام يلا اتغدوا

ليبدوا باكل الطعام وهم يحبسون انفسهم وبعد رحله العذاب هذه قد انتهوا من الاكل وهم يتمنون الموت بدلا من اكل طعامها

وبعد مرور ثلاث ساعات

كان يجلسون معا ومازن ينظر لهم وهو مترددد ان يقول ي ما

مازن بتردد وهو ينظر لنيار

_انا وهشام جالنا الموافقه علي الكليه في امريكا

ليباركوا له وتنظر له نيار بصدمه، فهي لم تعتقد انهم سوف يوافقوا

مازن بسرعه

_لازم نسافر بكره

لتركض نيار الي غرفتها وهي تبكي ليغمض مازن عينه بالم

بالاعلي كانت نيار تجهش في البكاء وهي تضم نفسها كالجنين ليدخل مازن غرفتها ويتالم قلبه عندما يراها تبكي ليذهب اتجاهها ويضمها

مازن بحزن

_حبيبتي انا لازم اسافر انتي عارفه اد ايه انا اتمنيت ادرس الطب في الكليه دي

نيار ببكاء

_لا لا متسافرش والنبي

مازن بحب اخوي صادق

_اوعدك اني هنزل كل اجازه ليكي.... انا اه مش هعرف احضر كتب كتابك بس اكيد هحضر فرحك وانا اللي هوصيه عليكي كمان

نيار وهي تنظر له

_هتتصل بيا كل يوم

مازن وهو يومي بالايجاب

_وكل ساعه كمان ي قلبي

نيار بحزن

_هتوحشني اوي ي حبيب قلبي

ليبتسم بحب علي لقبه الذ تتطلقه عليه دائما

مازن بتالم

_محدش هيوحشني ادك ي حبيبتي

ليظل جالس معاها يعيدوا ذكريات طفولتهم معا الي ان غفوا باحضان بعضهم

وبعد اسبوع

وقد دعت سما هايدي علي الغذاء في المنزل وعرفت العائله عليها لكنهم لم يحبوها خاصه مازن لم يرتاح لنظراتها الحاقده اتجاه اخته نيار

وبعد العزيمه بيومان قد سافر كلا من مازن وهشام الي امريكا ليبدوا دراساتهم
وسط حزن نيار

وقد تم تجهيزات القصر لحفل عقد قران كلا من زياد ونيار

كانت نيار تسير في القصر وهي تشاهد استعادات الحفل بابتسامه سعيده لتسمع صوته

زياد بحب

_انا حضرت كل حاجه بنفسي ايه رايك

نيار بخجل

_حلو اوي

زياد باشتياق

_واخيرا بكره هتكوني ليا.......بحبك

نيار بابتسامه

_وانا بحبك اكتر

ليقترب منها ويقبل وجنتها،وياخذ يديها وهو يريها جميع التجهيزات

نيار وهي تنظر في ساعتها

_انا هروح النادي

زياد باستغراب

_دلوقتي

نيار بلا مبالاه

_اه راحه اقابل هايدي كانت عايزه تشوفني

زياد بتافف

_انا مش برتاح للبت دي

نيار وهي توافقه

_ولا انا بس عشان خاطر سما متزعلش هي اللي معرفها عليا

زياد بعدم رضا

_طيب...... تعالي اوصلك

ليتجهوا نحو سيارته، ويوصلها الي النادي ويذهب، لتجلس نيار مع هايدي وصديقتها دارين لوقت قليلا فهي لم تتحمل اسلوبهم المتكبر لتستاذن منهم وتذهب

**************

في قصر البحيري

في صباح اليوم التالي

يوم عقد قران زياد ونيار.....

تعليقات



×