رواية سلطانة الجزء الثانى الفصل الثامن 8 بقلم امانى سيد

رواية سلطانة الجزء الثانى الفصل الثامن بقلم امانى سيد

ظل مراد يبحث عن سوزان فى جميع الأماكن وذهب إلى الملجا لعلها أن تكون لجأت إليه
ذهب مراد وقام بالتحدث مع مديره الدار لعلها تعلم مكانها .
ـ ازيك يا استاذه منى 
ـ أهلا يا استاذ مراد نورت الدار بقالك كتير مش بتيجى مع سوزان 
ـ معلش كنت مشغول اوى الفترة اللى فاتت ، هى كانت بتيجى 
ـ أه دايما بتيجى لوحدها
ـ طيب آخر مره جت أمته 
ـ من حوالى شهر تقريباً حد من أهلها جه وسأل عليها ووقتها سوزان جات وقابلته ، هى ماقلتلكش ولا ايه 
شعر مراد كأنه تلقى صف*عه على وجهه لهذه الدرجة أصبح بعيد عنها فهى أتت للملجأ وتعرفت على أهلها منذ شهر ولم تخبره لما أخفت عنه هل كانت تخطط من البداية للرحيل لهذا لم تخبره أنها وجدت أهلها وهل ذهبت اليهم 
منذ شهر وهى تخطت للرحيل معنى ذلك أن زواجه من فجر لم يكن السبب هل وجدت من أفضل منه لذلك تضع زواجه من فجر حجه لها لكى تتركه 
نظر مر أخرى لمديره الدار 
ـ طيب ممكن بياناتهم او معلومات توصلنى ليهم 
ـ بص انا معايا صوره بطاقه لعمها تقريباً 
ـ طيب ممكن اشوفها 
قامت المديره بالبحث عن صوره البطاقه واعطتها لمراد 
ـ اتفضل اهى 
قام مراد بتصوير البطاقة وشكر مديره الدار وقرر الذهاب للعنوان 
خلال ذلك الوقت كانت فجر تحاول الاتصال بمراد لكنها لم تستطع الوصول اليه 
ذهب اليها مراد ووجد بواب أسفل العمارة سأله على اسم عمها واجابه البواب وصعد بعدها مراد وطرق الباب وفتح له ساجد الباب واستقبله ببرود كأنه كان ينتظره 
ـ أهلا وسهلا أستاذ مراد اتفضل 
ـ انت تعرفني بقى
ـ طبعا مش اتقابلنا قبل كده فى الكافيه ووقتها اتعرفنا على بعض بس انا نسيت اعرفك على نفسى وقتها انا ساجد ابن عم سوزان 
وقتها تذكره مراد فذلك هو نفسه الشاب الذى كان يجلس معها بالكافيه 
ـ مممم أهلا طيب ممكن الاول اقابل سوزان 
ـ ومين قالك انها عندنا
ـ إحتمال كبير تكون عندكم ولو مش موجوده على الأقل تعرفوا مكانها ياريت توصلنى بيها لأنى فعلاً عايزها فى موضوع مهم 
ـ هى فعلاً موجوده عندنا بس ممكن ماتكنش عايزه تقابلك هدخل اسالها الاول تقدر تنتظرنى  ثونى 
خرج والد ساجد أثناء حديثهم وقاطعهم ، ادخل يا ساجد بلغها وسبلها القرار  
ـ أكد مراد حديثه مره اخرى
ـ بلغها أنى موجود وسبنى اكلمها على انفراد وانا واثق انها هتوافق 
ثم نظر لوالد ساجد 
ـ واسف لو جيت فى وقت غير مناسب 
ـ مافيش مشكله بس إحنا هنفذ رغبه سوزان لو رفضت تقابلك يبقى لازم تحترم قرارها 
ـ باذن الله هتوافق 
دلف ساجد للداخل وخلفه ابيه ووجد سوزان تجلس مع امه قد سمعوا حديث مراد مع ساجد 
وجهه ساجد حديثه لسوزان 
ـ سوزان طبعاً عرفتى إن مراد هنا وهو طالب يقابلك انتى موافقه تقابليه ولا أخرج أبلغه إنك رافضة تقابليه 
ـ لا هخرج وهواجهه انا أصلا كنت عارفه إنه هيجيى بس مكنتش متخيله إنه هيعرف يوصلى بالسرعه دى ، انا هخرجله دلوقتي ومن فضلكم سيبونى معاه الاول لوحدنا 
ـ تمام اخرجيله واحنا ورا الباب لو عمل أى حاجة احنا هنخرجلك على طول 

تركتهم سوزان وخرجت لمراد الذى يجلس داخل الصالون منتظرها وعندما رأها اقترب منها بلهفه وكاد أن يضمها لكنها اوقفته 
ـ لو سمحت ممكن تقعد ونتكلم 
ـ وحشتينى أوى أوى يا روحى كنت هموت من غيرك 
ـ مراد لو سمحت 
ـ انا عارف انك زعلانه بسبب كلامى اخر مره معاكى انا آسف ارجعى معايا وانا هنفذلك كل اللى انتى عايزاه 
ـ مراد لو سمحت اسمعنى 
ـ هسمعك وهنفذلك كلامك بس ارجعى معايا 
ـ مراد انا عايزة انفصل عنك مش هرجعلك تانى 
ـ لا ماتقوليش كده هترجعى معايا انتى فاهمه 
ـ لا مش هرجع وانا اخدت قرار انفصل عنك نهائى 
ـ لو على فجر انا هطلقها خلاص 
ـ بص يا مراد موضوع فجر كان آخر فرصه انا ادتهالك قولت يمكن تشترينى طول الوقت بتخرج وتسهر مع بنات وعايش حياتك كأنك مش مرتبط مش بس متجوز وكل اما اكلمك الاقيك بتقولى انا بعرفهم عشان مصالح وانا كنت بعدى وكل مره توعدنى انها اخر مره وانا للأسف كنت بصدقك وباجى على نفسى إنما خلاص انا اسفه مش هقدر اكمل 
ـ منا بقولك مش هعمل كده تانى وهطلق فجر ونعلن جوازنا 
ـ مراد افهم انا خلاص طاقتى خلصت مش هقدر اديك تانى 
ـ انا اللى هديكى مش عايزك تدينى بس عايزك تبقى جمبى 
ـ للاسف مش هقدر 
ـ مممم يعنى انا كنت محطه لحد ماترجعلى لأهلك يا سوزان انا دلوقتي فهمت وياترى بقى لقيتى البديل بسرعه 
ـ اخرص انا فعلاً عندى حق فى قرار الانفصال 
ـ مش هطلقك يا سوزان فاهمه وهترجعيلى تانى انا هسيبك كام يوم وهرجعلك تانى تكونى فكرتى كويس 
ثم تركها وذهب وبعدها خرج عمها وابنه وزوجته وتحدث عمها 
ـ شكله بيحبك 
ـ هو بيحبنى بس انانى عايزنى وعايز صحابه والفسح والخروج ولما المصلحه اقتدت إنه يتجوز راح اتجوز من غير ما اكون في حساباته تفتكر لو فعلاً اتجوزنا و ظهرتله والمقابل إنه يتجوز تانى تفتكر مش هيعملها ويتجوز ، لا هيعملها ويتجوز ويعيد الموقف تانى 
وأنا هفضل فى وجع القلب ده ، 
ـ معنى كده إنك من ساعه ما اتجوزتى وانتى عايشه في قلق معاه
ـ لا الأول كان حنين ومراعينى لكن لما مسك الشركة بشكل رسمى وبقى مسئول عن كل حاجه اتبدل بقى كل همه يكبرها بأى شكل 
ـ وبرضه اتجوزك رسمى على ايد مأذون وفى شهود ماتجوزكيش فى السر ولا عند محامى 
ـ أولا لانه عارف أنى هرفض وضع زى ده وثانيا هو مش معرفنى على العالم الناس ماتعرفش انى مراته غير الجيران والناس واللى حضرت جوازنا وكانوا قليلين 
ـ طيب افرضى طلق فجر هترجعيله 
ـ مش عارفه بس حتى لو طلق فجر هيفضل برضو جوازنا فى السر وهيفضل برضو بيسهر وعايش حياته من كأنى هوا  لا لا مافتكرش انى ممكن ارجعله 
    
خرج مراد من منزل عم سوزان وتوجه بعد ذلك لشركه فؤاد فهو يجب أن يصل لحل نهائى ولم يبقى الأمور متعلقه بتلك الطريقة 
اتصل على فؤاد واخبره إنه يود لقاءه ورحب به فؤاد واستقبله فى المكتب 
جلس مراد فى مكتب فؤاد وقرر الحديث معه عن العمل والصفقه الاخيره 
ـ نورتنى يا مراد زياره غير متوقعه 
ـ انا كنت فاضي ومعدى قريب من هنا قولت لنفسى اجى اقابلك وبالمره افتحك فى موضوع شغل 
ـ خير اتكلم وانا سامعك 
ـ فى صفقة جديدة انا مقدم على خاصه ب ****** وعرفت كمان انك داخل فيها 
ـ فعلاً انا مقدم فى الصفقة دى 
ـ طيب ايه رأيك لو اتشاركنا فيها 
ـ انا اسف يا مراد أنا مبدأ الشراكة مرفوض عندى 
ـ بس احنا نسايب وأهل ولو اتحدنا انا وانت هناكل السوق كله 
ـ انا مش عايز أكل السوق ولا فى دماغى أنى اكله اصلا انا كل اللى يهمنى اكسب بالحلال 
ـ طيب ماحنا لو اتشاركنا هتكسب بالحلال برضو 
فى مثل بيقولك ايه صاحبك لا تشاركه ولا تناسبه وانا بعتذرلك يا مراد حقيقى انا اسف بس انا مش بيشارك حد وممكن اسبلك الصفقة الجايه لو انت عايزها 
ـ يعنى ده اخر كلام 
اماء له فؤاد رأسه بنعم 
خرج بعدها مراد من شركه فؤاد وهو يغلى من الداخل وقرر الانفصال عن فجر 
اتصل بفجر وقرر أن يقابلها وينهى معها ذلك الزواج و بالفعل اتصل بها وحدد معها موعد فالان سيتحدث بوضوح ففى النهاية هو تزوجها من اجل مصلحته وسيتحدث معها بشكل صريح

   *****&****&********&*****
فى الجهه الاخرى عند فريده و وليد 
قام والد فريده بتزيين المنزل بالاضاءه الملونه وتجهيز المنزل لكتب كتاب فريده ووليد وقام والد وليد بإحضار مأذون شرعى و لعقد قرانهم 
لم يخلوا الوضع من همسات الجيران حولهم ورفض وليد أن يرتدى بدله وارتدت فريده ملابس من ملابسها القديمة 
وتم عقد ال قران فى جو من التوتر والهدوء 
وبعد كتب الكتاب خرج وليد مسرعاً من منزلهم 
انا جيت متأخر بس محبتش ازعلكم وقررت مانمش غير لما انزلها 
تعليقات



×