 |
رواية خفايا القدر الفصل السابع بقلم سماح منصور
سيف : جدو
غزل بتجري علي عاصم
غزل : عمو جدو ماله طمني عليه
عاصم : جدك مين يا بني
غزل : يا عمو انا غزل جدو حصله ايه يلا نروح المستشفى
عاصم : غزل ازاي
غزل بتقلع الباروكه بعصبيه وتوتر وخوف علي جدها وتفرد شعرها وتقلع النضاره
عاصم : ايه اللي عملها في نفسك ده
ادم بيسقف : لا والله برافو عليكي فاكره انك تقدري تخضعيني
غزل : انا مش فاضيلك انا اطمن علي جدو وبعدين ابقي ارد عليك
ادم : جدك كويس دي تمثليه عشان اكشف كذبتك
غزل بتبقي مصدومه : عمو جدو كويس صح
عاصم : اه يا حبيبتي والله تمام
غزل : طيب كلموه عشان خاطري اطمن
عاصم : حاضر
وبيتصل بحمزه
عاصم : ايوه يا حمزه عامل ايه
حمزه : مش كويس من غيرها
غزل لما بتسمع اللي قاله بتقع علي الأرض وبتنهار
عاصم : طيب معلش هكلمك تاني
ادم بيجري عليها
غزل بدموع : اياك تقرب مني
عاصم : انتي كويسه يا غزل
غزل : عايزه مريم لو سمحت
عاصم : مريم مين
غزل : مرات إيهاب خلي تيجي تخدني يا عمو
عاصم : قوليلي عايزه تروحي فين انا هوديكي
ادم : قلبه وجعه عليها عايز بخدها في حضنه ويخبيها بين ضلوعه وينسيها كل الوجع اللي حاسس بيه في صوتها
ادم بيكلم إيهاب يجي
إيهاب بيدخل بيلاقيها قالعه الباروكه واقعه في الأرض
إيهاب : غزل انتي كويسه حد قربلك
غزل : عايز مريم لو سمحت
إيهاب هخدك ليها تعالي
وفجاه بتدخل ميار بتشوف غزل واقعه في الأرض
ميار : غزل مالك يا حبيبتي انتو عملتوا فيها ايه وبتزق إيهاب ابعد عنها
غزل : انتي ابعدي عني
ميار : انتي مش هتسامحني يا غزل حقك عليه والله انا غلطت في حقك مش المفروض احكي حاجه تخصك لحد والله مش هعمل كده تاني انا ادم سالني عنك مردتش احكيله عنك حاجه وقولتله هي لو عايز تحكيلك انا بموت من غيرك
غزل بتترمي في حضنها وبتبكي ودموعها زي الشالال مش بتقع من كتر الوجع
كل الموجود ين بتصعب عليهم
ميار : يلا يا حبيبتي عشان اروحك
ميار بتسندها عشان تخرج
بيخرجوا بتلاقي كنان واقف ولما بيشوفها شكلها
كنان بيحط ايده علي خدها
كنان : انتي كويسه
غزل بتبعد
إيهاب بيتعصب : ابعد عنها انت فاهم
كنان : غزل تخصني ومحدش هيمنعني عنها فاهم
فجاه بيلاقوا حد بيضرب كنان بوكس وبيقع علي الأرض
