رواية عملية نيمو الفصل السادس 6 بقلم سما احمد


 رواية عملية نيمو الفصل السادس 


اهلا بكم في رحلة الدارك ويب صاحبكم مات وجا  دوركم 

وقتها نظر الفريق بصدمة لما ينتظرهم ليس كنز ولا نقود بل هلاك محتوم 

تحدث كامل بسيوني بصوت شِبه سعيد وقال: انتو بجد ساذجين اوي اوي الناس قبل ما تروح اي مكان بتدور عليه  كويس ، محدش فيكم فكر يشوف الرحلة دي وراها اي لكن ازاي الذهب والفلوس عمتكم 

وقتها تقدمت سما نحوه بغضب عارم 

سما: زيك انت لم قررت تبيعنا وتجري زيها ، تفرق  اي انت عن  الكلب لما يجري ورا عضمة 

اتت لها صفعة افقدتها وعيها وسط غضب حازم وباقي الفريق إذ تقدم فريق كامل وربط وثاق الفريق بالحبال ونقلوهم  للمركب الصغير وسط ابتسامة كامل بسيوني العريضة وهو يقرر أنه سيبدأ ب سما 

اخذ سما و جعلها  تنام علي الارض و هو يُحضِر ادواتة ويجهز الكاميرا ، فهي سوف تكون اول من تُجرى عليها هذه الجريمة
..................................................
عند فريدة 

وصلت فريدة وجهتها في لندن وحين استقبلها نجلها الصغير مازن وهو سعيد بقدوم والدته و أنها سوف تقضي سنوات هنا وهو لا يعلم بما تركت والدته خلفها من نهر دماء لا ينتهي أُناسٌ أبرياء ذهبوا نتيجة طمعها بحلم أصبح كابوس مرعب
كان مازن مشتاق لوالدته كثيرا فلقد سافر لكي يدرس بالمدن بعيد عن والدته وعملها  بعد ما توفي والده قبل سنتين من سفره 

مازن  بحب :, وحشتيني اوي يا ماما أنا مش مصدق انك اخيرا هتعيشي معايا ، اخيرا  !!

فريده بحنيه: انا بجد مش مصدقة انك معايا ياحبيبي

مازن بحسن نية: مجبتيش سما ليه يا ماما ، انتي عارفة اني بحب قعدتها 

حينها اترسم العبوس علي وجه فريده  فأخبرته لم تستطع المجيء لأن لديها عمل ،، وتدعوا الله أن لا يعلم مازن بما فعلته و إلا لن يسامحها ابدا 
.................................................
عند الفريق 

نظر الفريق لـ كامل بسيوني بغضب وهم يحاولون أنقاذ سما دون فائده فالحبال قوية جدا 

ولكن هل يستطيع أحد من الفريق أن ينقذها حقا ام هذه نهاية فريق ؟!

احضر كامل بسيوني السكين  وجهزه لكي يقطع سما في بث مباشر ، حينها بدأت تفيق لكي تستعد لهذا العذاب مما زاد  سعادة كامل فهو يؤلم اثنين سما وحازم بضربة واحدة 

اما امنية ف كانت تبكي بحرقه علي احمد المُلقى امامها جثة هامدة 

وكريم وجميلة المقيدون بشدة وحينها استفرغت جميلة بشدة على الأرض مما اوقف كامل عن قتل سما 

حينها نظرت امنية إلى  جميلة وسألتها بكل براءة : انتي حامل يا جميلة ؟

وقتها نظر كامل لجميلة كورقة المليون ، قتل شخصين  بضربة واحدة 

ذهب لكي يحضر جميلة لكي تلقى مصيرها المحتوم والإبتسامة لا تفارق وجهه 

ويجد مفاجأة قوية تنتظره خلف ظهره

أحمد بغضب شديد يعمي عينيه الحمراء: حافظ الفاتحة ولا تقول ورايا

تعليقات



×