رواية غريزة الفصل الخامس 5 بقلم محمد ايمو

 

رواية غريزة الفصل الخامس بقلم محمد ايمو

شاب حبيبته خانته عشان فقير وقربت لواحد غني وكسرت قلبه وحطمت كل المشاعر اللي عنده.  

وقرر يندمها وينتقم منها بعد ما أتاح له الفرصة بطريقة مرعبة وغامضة.


**اسم الرواية:** غرِيزْهـ  

(مـْـْْـْلُـِـِِـِِِـِِـِـكُـُ آلُـِـِـِِِـِِـِـآغٍـُـُُـُُُـُُُُـُُُـُُـُرآء)  

".. غريزة " ..... ملك الإغراء!  

قصة رعب، إثارة، تشويق، غموض، ألغاز، خيال  

+18 لُـِـِِـِِِـِِـِـلُـِـِِـِِِـِِـِـكُـُبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌآر فُـ,ـقٌـ,ـطُـٌـٌٌـٌ


---


**الحلقة الخامسه: "فخ الاغواء"**


بعد ما عمر خرج من دورة المياه، لقى **بيبو** قصاده، ومعاه **منال** و**أسماء** و**سحر** و**مودي**، وكلهم من عائلات راقية.  

بيبو نده على عمر، لكن عمر فضل واقف وباصص له بطريقة مستفزة، ولف ومشي ولا كأنه سمع حاجة.  

فضل ينده على عمر، لكنه مردش برضه.  

شكل **بيبو** بقى وحش، وطبعا اتضايق.  

الكل كان مستغرب، لأن في العادة عمر كان بيخاف. دلوقتي بقى جريء بطريقة غير مألوفة.  

**منال** زاد فضولها أكتر عن عمر.

**بيبو** جري ناحية عمر وقال له:  

– "أنا مش بندَه عليك، ولا خلاص عشان لعبة معاك هتشوف نفسك؟"  

عمر، بما إنه فقد المشاعر، ماعدش بيخاف زي الأول.  

ابتسم ابتسامة خفيفة، وبص لبيبو وقال له:  

– "أظن إحنا مش أصحاب أو في بينّا مصالح عشان أتكلم معاك. وقوفي معاك هيضيع من وقتي على الفاضي، وأنا عندي حاجات أهم حاليًا أولى بوقتي. لو عاوز تتكلم أو توقف معايا في كلام مالوش لازمة، ابقى حدد معايا معاد أكون متفرغ فيه دقيقة ولا اتنين، كده، عشان مضيعش وقتي على الفاضي."  


الكل كان في حالة ذهول.  

شخص مختلف تماما عن عمر اللي يعرفوه.  


وقتها **بيبو** فقد أعصابه وحاول يضرب عمر.  

لكن **منال** جات ومسكت إيده وقالت له:  

– "مافيش داعي يا بيبو للمشاكل، هو قاصد يستفزك."  


وقتها، **بيبو** زق منال ووقعها على الأرض.  

الكل بدأ يترعب من اللي بيحصل.  

**بيبو** جاي يضرب عمر، لكن عمر تفادى ضربته بسهولة وابتسم ابتسامة مستفزة.  

حاول يضربه تاني، وعمر برضه تفادى الضربة.  

أصحاب **بيبو** اتدخلوا وحاولوا يوقفوا الخناقة، لكن **بيبو** مقدرش يسيطر على غضبه.  

وفي لحظة اندفاع، عمر مسك **بيبو** وزنقه في الحيطة وهمس في ودنه لمدة دقيقة أو أكتر.  

بعدها، **بيبو** فضل ساكت، وبص لعمر بغل، وخد بعضه ومشي.  


الكل استغرب إن **بيبو** مشي من غير أي مشاكل.  

وقتها، **منال** كانت بتمثل إنها بتتوجع، والفضول زاد عندها أكتر بعد اللي حصل.  

وابتسامة خفيفة من عمر، طمّن الكل إنه مافيش أي حاجة ومافيش داعي للمه دى.  

وقال لهم:  

– "ده هزار صحاب مش أكتر."  


قرب عمر من **منال** وسألها إذا كانت بخير.  

فضلت تمثل إن رجليها بتوجعها.  

عمر شالها على إيده ودخلها غرفة العيادة، وفضل معاها لحد ما الدكتورة ربطت رجلها.  

الاتنين كانو في حالة سكوت غير طبيعية.  

بعد ما **منال** خلصت، قالت له:  

– "إنت مش وراك مشاوير مهمة ومش فاضي؟ فضلت مستنيني ليه؟"  


بص لها عمر وقال:  

– "أظن صعب إنك تروحي لوحدك بحالتك دي. عشان كده قلت أوصلك وبعدين أروح شغلي."  

**منال** عاشت الدور وقالت له:  

– "هو مش المفروض علاقتنا انتهت؟ عاوز توصلني ليه بقى؟"  

قال لها عمر:  

– "علاقتنا انتهت بالنسبة لك... بس."  

**منال** بكل جهل رفعت من توقعاتها.  

لكن عمر بكل دهاء قال لها:  

– "وبعدين، انتي نسيتي إنك قلتي لي إننا لسه زمايل؟ 

على الأقل اسمحي لي كزميل أوصلك للبيت. 

وأنا مش عاوزك تضايقي مني، أنا مش بحاول أتقرب منك. أنا عارف إنك تستحقي الأحسن مني، 

وأنا قررت إني أحاول أرتبط بحد غيرك عشان أقدر أقلل من شعور الحزن اللي عندي. رغم إني واثق إنه صعب ألاقي بنت أرتبط بيها تنسيني المشاعر دى، 

بس لازم أحاول عشان مصلحتك، مش عشاني."  

وقتها **منال** كانت مرتبكة، ومش عارفة تتكلم لأنها بالفعل تم التلاعب بيها تمامًا زي ما عمر كان عاوز.  

هي حاولت تفتح باب للنقاش عن وضعهم، لكنه قفل الباب في ساعتها، وبيّن لها إنه بيعمل كده عشان يرضيها.  

رغم إنه عارف إنها عاوزة تقرب منه تاني حاليًا.  

---

كل الجامعة كانت شايفة عمر وهو ماشي وساند **منال**، وركّبها الريس.  

والكل وقتها كان بيحسدها على حالتها.  


بنظرة اهتمام، أجمل بنت في الكلية كان باين عليها الإعجاب بعمر.  

مش هي بس، لكن أغلب الجامعة، بما فيهم المدرسين.  


**عمر ومنال** طول الطريق ما اتكلموش مع بعض.  

وبعد ما عمر وصل **منال**، أعطاها أدواتها. بنظرات خفيفة، كانت منال بتحاول تفتح كلام مع عمر، لكنه فجأة، وبدون سابق إنذار، قرب منها قوي.  


كانت أول مرة عمر يقرب من **منال** بالشكل ده.  

عمره ما مسك إيديها حتى.  

لكنه المرة دي قرب منها قوي.  

وقتها **منال** قلبها دق فجأة، ونسيت كانت عاوزة تقول إيه.  

---

عمر لما قرب من **منال** قال لها:  

– "طول الفترة اللي كنتي معايا فيها، كنت بتمنى أشوف اليوم اللي أقدر ألمس فيه شفايفك."  


**بوووم... بووووم... بووووم.**  

دقات قلب **منال** بدأت تزيد بشكل مخيف.  

**منال**، ولأول مرة، حسّت بشعور جديد.  

فضل عمر يبص في عينيها وكأنه طفل بيستنجد بيها، وبيقول:  

– "أنقذيني من بحر العذاب اللي بقيت فيه."  

**منال** نفسها وقف، مش عارفة تتنفس بسبب التوتر الشديد .  

عمر قرب أكتر لعينيها، وحط إيده اليمنى على خدها، وبدأ يحسس تحت عينيها ببطء.  

**منال** مش عارفة تنزل عينيها من عينيه.  

فجأة، عين عمر جات على شفايفها، وبدأ ينزل إيده براحة عليها، وخلال ما هو بيحسس على شفايفها، **منال** بدأت تضعف قصاد جاذبية عمر.  


عمر قدر يثيرها بطريقة غير طبيعية.  

كانت في حالة إنها خلاص فقدت السيطرة، لدرجة إنها قفلت عينيها وقربت بنفسها لعمر.  

عمر، بصوت هادي ورومانسي، همس وقال:  

– "بحبك."  

في اللحظة دي، **منال** حاولت تبوس عمر، لكنه فجأة رجع لورا وقال لها:  

– "على الأقل، لازم تكون البوسة الأولى للي هيتجوزك."  

الكلمة دي، بالنسبة لمنال، كانت زي بركان انفجر جواها.  

حسسها بشعور رهيب بالذنب، لدرجة إنها دمعت لا إراديًا أول ما سمعت الكلمة طلعت منه.  

هي فاكرة إنه ما يعرفش عنها حاجة، عشان كده الإحساس بالذنب كان أكبر.  

حسّت وكأن عمر جاب سكينة وطعنها في قلبها.  

شفايفها بدأت ترتعش بدون إرادة.  

الفصل السادس من هنا

تعليقات



×