رواية مأساة حوريه الفصل الرابع والاربعون بقلم فريده احمد
دخلت حورية البيت لتتفاجأ ب موسي ووالده ووالدته قاعدين مع اخواتها وامها
سهام ببتسامة... تعالي ياحبيبتي
: موسي جاي هو واهله وطالبين ايدك.. احنا بصراحة موافقين.. رايك ايه ياحوية
قالها عماد لحورية اللي اتقدمت ليهم خطوات بسيطة و ردت بجمود... انا مش موافقة.. عن اذنكم
وسابتهم وخرجت التراس
سهام واخواتها مكانوش عارفين يقولو ايه بعد ما اتحرجو من مقابلة حورية ليهم
بصلهم موسي وقال باحترام لا يليق به بتاتا
: احم. ممكن اتكلم معاها
وبعد ما سمحوله يدخلها قام وراحلها
كانت واقفة مغمضة عيونها وهي بتستنشق الهوا، كانت كاتمة دموعها و هي لسه محافظة علي جمودها
حست بيه وهو بيلمس ايدها اللي كانت ماسكة السور،
فتحت عيونها وهو لفها ليه وقال.... انا شاريكي ياحورية، عايزك ومش عاوز في الدنيا غيرك
كمل بهزار وقال بغيظ....يعني جايبلك ابوايا وامي وعاملك قعدة رسمي عمري ما عملتها قبل كده، جو من الاخر مليش فيه. انا كنت بشاور علي الحرمة كانو بيجيبوهالي البيت في ظرف ساعة
كانت ساكتة وهو كمل وقال... بتحرجيني قدامهم،
بصتله وسكتت وهو قال بتوعد مصطنع.. بس تمام يافرسة، تمام اوي
رجع بصلها وقال بجدية... مش موافقة ليه
بعد ما مسك وشها برفق وهو بيبص لعيونها
كمل بثقة وقال.... مع اني متأكد انك حبتيني زي ما حبيتك
ردت وقالت بهدوء... مانت عارف سبب رفضي
موسي... عشان الخلفة
وقبل ما ترد كمل وقالها... بس انا مش عايز خلفة.. مش عاوز ولاد
مسك ايديها الاتنين وباسهم بحب وقال... انا عاوزك انتي
بصتله وهمت بالكلام، قاطعها وقال.... انا مش عاوز من الدنيا غيرك ياحورية،،
كمل وهو بيطمنها لانه كان فاهم سبب خوفها وقالها.. وصدقيني عمري ما هفكر اتجوز غيرك عشان اجيب عيال. انا متنازل ومش عايز. عايزك انتي
اتنهدت وقالت : مش هتقدر.. صدقني مش هتقدر تكمل حياتك من غير مايبقالك ولاد.. لو اتنازلت سنة او اتنين او حتي عشرة..
كملت بحزن ووجع.... في الاخر
قاطعها وقال... صدقيني مش هفكر. مش هيحصل ياحورية، مفيش حرمة هتدخل حياة موسي الصواف غيرك.. حتي لو عشان تجبلي عيال. انا مش عاوز غيرك. انتي هتبقي كل حياتي.. انا بحبك . افهمي ده
كانت بتبصلة بتشتت وحيرة وهي مش متطمنة ابدا
مسك وشها بين ايديه وقالها بقوة... تتحرق الدنيا باللي فيها ومشوفش نظرة الضياع اللي في عنيكي دي.. انتي حبيبتي مبقتش شايف غيرك، صدقي ياحورية
وبرغم الصدق اللي كانت شايفاه بعينه مكانتش قادرة تتطمن، بصتله و قالت... حتي لو انت اتنازلت اهلك اللي بره دول عمرهم ماهيتنازلو ان يبقالهم احفاد.. مش هيسمحولك
قاطعها وقال... هو ايه اللي مش هيسمحولي دي يابت. محدش بيستجري يمشي كلمته عليا.. وبعدين يا اذكي اخواتك اكبر دليل علي انهم عايزينك جايين معايا يطلبوكي اهو
بصتله بغيظ لكن بردو كانت لسه مقلقة
وهو قال برغم انه كان لسه شايف القلق في عينيها... ها اجيب المأذون امتا
حورية... نعمم
موسي... ياريتني جيبته في ايدي وانا جاي
حورية... وهو انا كنت وافقت اصلا
بصلها بوقاحة....طب ما توافقي بقا يا فرسة.. تعبت من الاشتياق
ضربته علي كتفه بغيظ وقالت... سافل
ضحك وبعدين اتنهد و رفع وشها ليه وقال بجدية وهو كله لهفة مستني ردها... موافقة
بصتله لثواني بصمت واخيرا هزت راسها بهدوء بالموافقة
مكانش مصدق وقال.. يابركة دعاكي ياما
فتح ايديه وقال... ماتجيبي حضن بقا
حورية.... لم نفسك
وهو ضحك بقوة وقال...هلم نفسي بس لمدة اسبوع وبعدين موعدكيش عشان مشتاق اوي
وغمزلها
واخدها وخرجو ليهم
دخلو الاتنين ليهم فبصولهم الاهل اللي كانو قاعدين علي اعصابهم
ف قالت والدة موسي... ها نقول مبروك
بصت حورية لموسي وابتسمت
وده كان اعلان منها بالموافقة ف كلهم فرحو جدا وبقو يباركولهم
...........
وقف امجد قدام شقة في موقع متميز جدا، ارقي مناطق الغردقة،، شقة قمة الفخامة والرقي
فتح بابها، وكانت معاه منار اللي بمجرد ما دخلت انبهرت بيها جدا، كانت كل حاجة فيها كانت متصممة بالتصميم العصري الحديث، مفروشة بالاساس الفاخر
بصتله وقالت باستغراب ... جبتها امتا
امجد.... اشتريتها من كام شهر.. عجبتك
منار وهي مبهورة بيها ... دي تحفة
مسك ايدها باسها وقالها بحب... دي شقتك يامنار.. هدية جوازنا
طلع عقد من جيبه واداهولها وقال... ده عقد الشقة بإسمك
منار... بإسمي انا
بصتله بدموع وقالت ... بس انا مش عايزة. مش محتاجة دا كله
امجد... بس انا حابب اهاديكي يامنار
لما شافت سعرها اللي مكتوب في العقد قالت بدهشة .. دا كتير اوي امجد..ليه كده .. وبعدين ما بابا سايبلي املاك كتير
امجد... مفيش حاجة كتير عليكي
وباس راسها وقال... كان نفسي اهاديكي واعملك فرحك. بس انتي اكيد متفهمة انو مش هينفع
قالت بسرعة وتفهم... عارفة.. وصدقني مش عايزة.. كفاية ان انت بقيت معايا.. انت هديتي يا امجد.. بحبك اووي
باس اديها وبص لعيونها وقال بحب... انا اللي بعشقك
منار.... كنت واثقة من حبك ليا.. ليه كنت دايما بتتعمد تبعد عني
امجد..... عشان كنتي خطر عليا.. بس دلوقتي خلاص.. انا اللي مش هخليكي تبعدي عني تاني ابدا
منار.... اذا كنت انا من غيرك مبقدرش اتنفس اصلا.. مش بطمن غير بوجودك جمبي.. من غيرك بحس اني ضايعة
بصتله وقالت وهي بترجوه بعنيها... اوعدني يا امجد. اوعدني انك هتفضل معايا وجمبي
فتح ايده ليها وهي دخلت في حضنه وقالها... اوعدك اني مش هخليكي تبعدي عن حضني ابدا
وضمها ليه بحب وحنية، يحسسها بالامان اللي بتفتقده من غيره
.....
في بيت اهل حورية
كانو لسة متجمعين بعد ما اتفقو علي الجواز بعد اسبوع وكمان حددو فرح يوسف وحور معاهم في نفس اليوم
كانت والدة موسي اتعرفت علي حورية ومن اول قعدة حبتها جدا وارتاحت ليها، وكذالك حورية، بعد ما شافت قد ايه هي ست متحضرة وراقية في اسلوبها ومعاملتها وبرغم انها من الصعيد الا انها مثقفة جدا، دا غير بقا شكلها اللي اصغر من سنها بحكم اناقتها وشياكتها
......
تاني يوم
في بيت زكريا
كان نازلة سمر من علي السلم بعد ما جهزت للجامعة
قابلها عاصم اللي بص علي لبسها وقال... علي فين
سمر بهدوء.... رايحة الجامعة
عاصم.... ومين قالك انك هتروحي
سمر.... يعني ايه
عاصم... يعني تطلعي فوق ياروح امك. وطرفك ده ملمحوش بره الشقة
بصت سمر ل عمها اللي كان قاعد بيشرب قهوته،متابع الحوار بهدوء
كانت سمر بتبصله بترجي يتكلم
فقال ل عاصم ... خليها تروح جامعتها ياعاصم. سيبها
لكن عاصم قال.... معلش ياحاج.. بس محدش يتدخل
سمر.... يعني ايه!!. هتحرمني من الجامعة!
عاصم.... مش الجامعة بس. كل حاجة.. نظامك اللي كنتي ماشية بيه انسيه لانك من هنا ورايح هتمشي بمزاجي انا .. تقدري تقولي هعيد تربيتك من جديد
بصتله بدموع وكسرة وبدون ولا كلمة طلعت اوضتها
.......
كان بيلبس في جزمته وهو قاعد علي السرير
بصتله وهي سانده ظهرها لظهر السرير بعد ما سابت موبايلها اللي كانت بتقلب فيه وقالت بتساؤل : هو انت رايح فين
: مقابلة شغل
قالت بشك... دلوقتى. الساعة 12 بليل
بصلها وقبل ما يتكلم كانت كملت وقالت... قول كلام غير ده وانا اصدقك.. اصل شغل ايه ده اللي في نص الليل
قول انك رايح تسهر مع موسي وانا اصدقك . لكن شغل.تؤ مش جاية معايا
ابتسم حمزة بيأس عليها وقال... طب والله انتي ظلماني. لاني فعلا عندي شغل.. وبعدين ياستي موسي اللي بتقلقي منه تاب وخلاص هيتجوز.
ابتسمت زهرة بسخرية وقالت... بجد.. دا علي اساس انو اول مرة يتجوز... وهو بيبطل جواز اصلا..
كملت بضيق.... بني ادم عينه فارغة
كملت بقلق وهي مش متطمنة.... ومش هيرتاح غير لما يعديك وتبقي زييو
بصتله بتحذير وقالت... بس قسما بالله ياحمزة عينك ماتزوغ كده ولا كده لقعهملك
ضحك حمزة بشدة وقال... وانا اقدر يازهرتي.. مفيش واحدة تملي عيني غيرك.. ولا انتي مش واثقة في نفسك
زهرة... لا يا حبيبي انا واثقة في نفسي. بس مش واثقة فيك انت وحاسة ان موسي هيكرف عليك قريب. ما انت كنت رمرام زييو. مسيرك تحن للرمرمة.. بس لو حصل وديني ياحمزة
قاطعها وقال... يابت هو انا ينفع يبقي معايا بطل زيك كده وابص برة. انتي هبلة
كمل وقال.... وبعدين ياستي الراجل تاب بجد..
بصتله بسخرية وهو قال....لا المرادي غير. واقع في واحدة توبته. بيجري وراها بقالو شهور
قالت بتعجب... موسي تاب وبيجري ورا واحدة.
بصتله باهتمام وقالت... مين دي
حمزة... واحدة
زهرة بفضول... ايوا مين هي. اسمها ايه يعني ومنين
حمزة... لسه مطلعتلهاش بطاقة
بصتله بغيظ... رخم
رجعت لفضولها وقالت بثقة...انت اكيد عارف هي مين.. من البلد هنا يعني. حد نعرفه
حمزة... لا هي مش من الصعيد
زهرة... امال منين
حمزة.... مش عارف
بصتله بشك قالت... يعني قاعد معاه ليل ونهار وعارف كل التفاصيل.. حبها ووقع من شهور وتوبته .. ومش عارف هي مين
حمزة... وانا مالي بيها هي وقعتني انا ولا هو.. هو اللى يعرفها مش انا
اتذكر فجأة ان موسي كان معرفه هي من عيلة مين فقال... صدقي افتكرت.. دي من البلد من عندنا.. بس ابوها ساب الصعيد من سنين. لكن هي اصلها من هنا
زهرة... ايوا. اسمها ايه بقا
حمزة... اسمها حورية
زهرة.... حورية ايه
حمزة... هو ابوها مهران الجبالي.. يبقي هي اسمها حورية مهران الجبالي
كان فاهم انها بتوقعه فحب يعمل عبيط احسن ما تنكد عليه.. بس ميعرفش ان كيدهن عظيم لانها فضلت وراه لحد ما قدرت توقعه فعلا
بصتله وقالت بشر... مانت طلعت عارف كل التفاصيل اهو
كملت بمكر وقالت... وحلوة بقا
حمزة بسرعة... لا وربنا ما شوفتها
زهرة بغموض ... مصدقاك
لكن كملت بتفكير لما اتذكرت الاسم وقالت... انا سمعت الاسم ده قبل كده.
وبقت تدور الاسم في دماغها. هي حاسة انها سمعته قبل كده بس مش متذكرة، لحد ما قالت مرة واحدة
هي كانت في كلية حقوق. صح؟
حمزة... وانا هعرف منين.
زهرة بعد ما اتذكرت قالت...هي.. معقولة
حمزة... انتي تعرفيها؟
زهرة... دي كانت معايا في الجامعة.. بس هي اصغر مني بسنة.. بس ايه دي مزة.. ليه حق يقع فيها.. بس لحظة.. دي حورية دي متجوزة اصلا.. انا فاكرة واحنا في الجامعة كانت متجوزة وبتحب جوزها كمان.. انا مش فاهمة حاجة
حمزة... هي مطلقة
زهرة... معقولة اتطلقت. بس اللي اعرفه انها كانت متجوزة عن حب.. طب ايه اللي حصل.. وموسي عرفها ازاي
حمزة.. يخربيت ام فضولك ياشيخة
بص علي جسمها بجراءة وقال... ماتسيبك منهم وخلينا فيكي انتي.. انتي حلوة ليه كده يابت النهاردة
زهرة... النهاردة بس
حمزة وهو بيبص علي جسمها بوقاحة قال.. انتي علطول بطل
وجذبها ليه وهو بيبصلها برغبة وبيقول ... وحشاني يابت
وميل علي شفا، يفها وهو تايه في جمالها. وبقي يبو، سها بنهم وهي بقت تتجاوب معاه لحد ماحس بيها بتعبث في زراير قميصه وبتحاول تفتحها
حمزة بعد عنها وهو ساند جبينه علي جبينها وبينهج وقال.... بتعملي ايه يابت.. انا خارج
وبعد بصعوبة وهو بياخد تليفونه ومفاتيحه
زهرة بغيظ وهي لسه واقفة مكانها قالت... الله مش انت اللي بتبو، س
ابتسم عليها وقال وهو خارج .... هجيلك يابطل و السهرة هتبقي صباحي.
كمل بوقاحة.... هنفضل لحد مانخلص علي بعض
زهرة بدلع وهي بتروح علي السرير تاني قالت.. مستنياك
حمزة بلع ريقه من طريقتها ومنظرها اللي اصلا مهلك بالنسباله و قال... بت في ايه. انا مش قد الدلع بتاع امك ده.. اقسم بالله اكنسل المعاد.
غمز ليها بوقاحة وقال... ونبتدي المباراه من دلوقتي
ضحكت زهرة وقالت... لا خلاص. انا ميرضنيش تسيب شغلك.
كملت بدلال وهي بتريح علي السرير بطريقة مغرية وقالت... خلص مشوارك وارجعلي علشان نبقي علي رواق
حمزة غمض عينه وهو بيحاول يتحكم في نفسه وميضعفش
فتح عينه وبصلها وقال... هرجعلك بس عالله الاقي دلع بجد مش ممكن يبقي كلام وخلاص
زهرة هزت كتفها وغمزت بشقاوة وقالت... كلها ساعه وهترجع وتشوف العملي وهتقيم ساعتها
حمزة وهو ماسك نفسه.... يخربيت جراءة امك. راجعلك
ولف وشه وخرج بسرعة قبل مايهجم عليها
...............
بعد اسبوع وكان خلاص بيجهزو لـ فرح حورية وموسي ويوسف وحور
يوسف قاعد في العربية بملل مستني حور علشان يروحو يجيبو فستان الفرح
لتخرج حور اخيرا من البيت بعد ما جهزت
قربت علي العربية لقت يوسف قاعد يدندن و بيغني مع نفسه ويقول.. الظروف خلت الصحاب قلت حالتي كانت ناشفة علي ايدي اتبلت... قومت من نومي مسكت تليفوني
حور فتحت العربية وركبت،، بصتله وقالت ... انت هتمثل هما صحابك بيسيبوك اصلا. دول كلهم حواليك.
في نفس اللحظة صحابه ظهرو مرة واحدة هجمو علي العربية وهما بيقولو يوووووسف ياوحشششش.. ياعريييييس
يوسف اتفزع،، بصلهم من شباك العربية وهو بيقولهم... في ايه ياااض انت وهو الله يخرب بيوتكم. قطعتولي الخلف من قبل ما ادخل دنيا
وقبل مايردو عليه
رفع ازاز العربية من ناحية حور و بصلها و قالها.. لفي وخلي وشك الناحية التانية
كمل بتحذير... وصوت امك ماسمعوش لحد ما يمشو
حور علطول هزت راسها بطاعة وهو رجع بصلهم وقال... خيييير
واحد من صحابه قال... بتاع الفراشة جي نصبها و خلص والواد كابونجا راح جاب المزة وكل حاجة بقت تمام التمام. تعالي بص لو في حاجة عاوزة تعديل او حاجة ناقصة
يوسف... لا انا واثق فيكم
واحد تاني قال... بقولك يا وحش احنا متفقين مع رضا البحراوي وحسن شاكوش يجيو يحيو السهرة عاجبينك ولا نغيرهم
يوسف... وانت جايلي دلوقتي تسألني.. علي اساس لو مش عاجبيني هنعرف نجيب غيرهم دلوقتي يعني
صاحبه باندفاع.. وربنا المطرب اللي تشاور عليه اجبهولك في ظرف ساعة بالفلوس اللي يطلبها..ياوحش دااانت لو طلبت عصام صاصا اجبهولك وقتي من السجن ولا يغلي عليك
صاحبه التاني.. يابني ماهو خرج
رد عليه وقال... ياجدع فعلا
وبص ليوسف وقال... لو عايزة نجيبه وقتي
يوسف ابتسم وقال .... ربنا يخليكم ليا يا اجدع اخوات.. عقبال مافرح بيكم
كمل وقالهم ... عموما اعملو اللي تعملوه وهاتو اللي تجيبوه.. انا كل الهري ده ماليش فيه اساسا
و بعدها قالهم بتحذير...يعني محدش يسألني في حاجة. مش فاضيلكم ياشوية بقر
غمزولو وقالو...الله يسهلـ..
وقبل مايكملو كان شغل العربية وطلع بيها
...........
تاني يوم
خرجت حورية من البيت بعد ماجهزت، كان موسي مستنيها بالعربية، قربت وركبت ،بصتله وقالت... انا مش فاهمه انت دلوقتي موديني علي فين. انا حتي مش حاجزة في اي مركز تجميل
موسي...لا منا هوديكي عند مرات واحد صاحبي بتشتغل كوافيرة وفاتحة كوافير كبير في المقطم
بصتله حورية وقالت... علي فكرة اسمها ميكاب ارتيست واسمها فاتحة بيوتي سنتر او مركز تجميل او صالون
قاطعها وقال.... انا طول عمري اعرف انه اسمه كوافير.. الاسامي اللي بتقوليها دي. ده لمؤاخذة كلام نسوان مايعة مليش انا فيه
بصتله بغيظ وقالت... طب اطلع
....
في شقة هنا وكريم
دخل كريم، كانت هنا مريحة علي الكنبة بتتفرج علي التلفزيون
قرب وطي باس راسها وقال...عاملة ايه ياحبيبي
كانت حاسة بتعب لانها بقت في شهورها الاخيرة من الحمل. لكن بصتله وقالت ببتسامة... كويسة
..احضرلك عشا
كريم...لا كلت
هنا... طب اعملك حاجة تشربها
ابتسم كريم ليها وقال... انتي قادرة تعملي حاجة يا هنا
ابتسمت هنا وقالت ... ماهي ماما بتعملي الاكل وبطلعهولي. مش بعمل حاجة اصلا. وبعدين انا كويسة متقلقش.. هقوم اعملك قهوة
لكن كريم ضمها ليه وقال.. لا خليكي. انا مش عاوز حاجة
وباس راسها وبص للتلفزيون وقال.. بتشوفي ايه
هنا بحماس.. دا فيلم حلو اوي
وبقت تحكيله عليه
وفي وسط ما كانو بيشوفو الفيلم
حست هنا بوجع شديد فقالت بخفوت... كريم الحقني
اتخض وقال... مالك حاسة بإيه
كان الوجع بيزيد عليها بقت تصرخ وتقول... الحقني همو.. وت
شالها كريم بسرعة ونزل حطها في العربية وطلع بيها علي المستشفى. وفي وقت قياسي كان وصل، اما هي فكانت طول الطريق بتصرخ من الوجع لحد ما فقدت الوعي
نزل من العربية شالها وطلع بيها المستشفى وهو قلقان وخايف عليها جدا
...
قدام غرفة الكشف، كان رايح جاي بقلق
لحد ما اخيرا خرج الدكتور وقال..لازم تولد حالا.
لكن كمل بأسف وقال بحزن....بس للاسف في خطورة علي حياتها