رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السابع و الثلاثون 37 بقلم لادو غنيم

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السابع و الثلاثون بقلم لادو غنيم
 

مرأت الأيام حـتى أتى يـوم الخمـيس و تجهوا ال رضوان إلى منزل الخاله "نـعمات"

و فـور وصولهم تـلقوا الترحيبات من جميع أهل المنزل'و بـعد الترحيب الحار جلسوا جميعاً داخل حجرة المعيشه يـتقاسمون الحديث'


الخاله ببتسامة تعزيز: 

نورته دارنا يا حبايبى'


"بهيه" بتودد: 

الدار منوره بيكِ يا خاله'


دخلت "نعمه" أبنتها الصغري قائله بـخجلاً: 

أهلاً و سهلاً'


الخاله ببتسامة: 

يوه مالك خجلانه أكده يلا رحبى بـاهلك يابتى'


بدأت بمصافحة الجميع حـتى وقفت أمام "جواد" الذي يجلس بجوار "ريحانه" فـمدت يدها لمصافحته بـعينان تلمعان مثل القناديل العاشقه للبحار الهادئه ذلك العشق البارز من عينها إليه قائله: 

أهلاً يا سى "چواد" 


رأت "ريحانه"بـتدقيق ذلك العشق فالعاشقه تـدرك نظرات العاشقين'مما جـعلها تـشعر بـالغيره تتثرب إلى أعماق قلبها لترهقه بـقبضتاً تسببت بـندفاع المياه لتكسو عسليتها'بـينما بادل" جواد" "نعمه" بـجفاءً فى تلك المصافحه التى لم تستمر لـثانيه'

فـتدلى الحزن مـن"نعمه"و تجهت لتجلس بجوار والدتها و عيناها لم تفارقهُ'


بتلك الحظه الهاويه بـالصمت بادرة"نعمه" بـالحديث الذى وجهتوا إلى من تكسوا عيناها المياه: 

أنتِ بجى مارتِ سى"چواد"


خبئت دموعها بـرسميه: 

أيوه'


لوت فمها بـسخريه

بـصراحه من غير زعل شكلك عادى جوى كنت مفكراكِ "چميله" بس مطلعش فيكِ ريحة الچمال'؟ 


أظن نظرك ضعيف بـقى دى مش، جميله'سـوري يعنى يا "نعمه" شكلك مقياسك للجمال وقف الحد مأنتِ بتشوفى نفسك فـى المرايه'

ردت لها "نسمه" صفعة الكلمات التى تسببت بندلاع الحنق بـقول الخاله: 

جصدك إيه يابت "بهيه" 


شقت فمها ببسمة جفاء: 

قصدك يا خاله أن بنتك مفكره نفسها جميله عشان كدا لما شافت "ريحانه" مقدرتش تصدق أن فى بنت جـميله بجد  حوريه من الجنه قعده قدامها سبحان الخالق فـمن الطبيعى أنها تنفسن منها غيرت بنات بقى'


قـصفت جبهتها بـكلمات اعطت الفـرحه لقلب"ريحانه "التى نـظرة إلى" نسمه"بـعين تلمع بمحبه ربانيه تذداد يوماً بعد يوم'


بجى أنا أغير منها ليه ناجصنى أيد و الا رچل'

هكذا أندفعت "نعمه" بـالحديث فـردتهُ لها الأخرى بـجفاءً بحت: 

بصراحه ناقصك خفه و قبول و حلاة ربانى زيها'


تدخلت "بهيه" بـرسميه تناظر أبنتها: 

عيب كدا يا "نسمه" 


هتفت "نعمه" ببرود: 

جوليلها يا خاله شكل أكده بتك اللى عايزه تصحح نظر عشان تشوف الچمال اللى على حج دأنا زى التفاح الأمريكانى'مش لمؤاخذه زي البرقوق'

القت بأخر كلمه بنظره إلى "ريحانه" التى طفح كيلها من تلك المتعجرفه مما جعلها تزم فمها ببسمة أنثويه راقيه بقولاً أشد نعومه: 

هـو فى زى البرقوق صغنن و مسكر و أحمر حاجه كدا بتخطف القلب و العيون مش زي التفاح اللى لون ع الفاضى و يعالم الواحده منه تطلع ماسخه و الا مسكره'و هـنروح بعيد ليه قولى يا "جواد" أنتَ بتحب البرقوق و الا التفاح'!! 


كان يدرك مخزى سؤالها و ما يحدث، حولهَ مما جـعلهُ يترنح بظهرهَ ع الإريكه يـناظر معشوقتهَ بـقولاً رآسى أحتوى على نـغمة التغزل: 

هـو فيه زى البرقوق و حلاوة و طعامة البرقوق دا 

رأشق فى قلبى و عقلى سيبك أنتِ التفاح مرامى فـى كل حته و الا العين شيفاه و الا القلب، حبه'


تـدفقت الغيره الغارمه من قلب الأخرى التى فـرت ذاهبه من تلك الحجره تاركه الأخر يتغزل بـنظراتاً أعطت الحياه لقلب زوجتهُ'

ـــــــــــــــــــــ📌

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين «للتذكره» 🍀

ـ"بمنزل هشام"

"

تـجلس "غنوه" عـلى الإريكه بـالمندره تحمل صغيرها "أمان" و هـى شارده بكل ما يحدث لها'

"غنوة" قلبِ سرحانه فـى ايه'! 


هتف"هشام"تزمناً معا جلوسه بجوارها'فـتطلعت بهَ بنكسارً بصرى: 

حقك عليا يا "هشام" 


قطب جبهتهَ بستفسار: 

على إيه'!! 


غادرة عيناه بـنسحاب: 

على كل حاجه هـروبى منك و حرمانك من أبنك و المشاكل اللى عملتها بينك و بين "جواد" 


تنهدا ببسمة ليعطيها السلام: 

مسامحك على هروبك و أخدك لأبننا'

بس موضوع "جواد" فانتِ مغلطيش، هـو الغلطان بدل ما يحافظ عليكِ حاول يـسرقك منى'


متظلمهوش ما يمكن كان بيعمل كدا عشان خايف عليك من الحرام'

لم تستطيع قول الحقيقه دفعه واحده فـقررت أخذ مصارً أخر للحقيقه'


رفضا قولها بجفاء: 

كان يقدر يكلمنى و بعدين هـو كان عارف كويس أنى هتجوزك يعنى بختصار الحرام كان هيتحول لحلال يا "غنوه" 


قالت بأصرار لتلطيف الوضع: 

يمكن تفكيرو مجاش لكده'و بعدين أنا عايزاك تفتح صفحه جديده معاه'أرجعوا أخوات زى الأول متنساش أن "ريحانه" تبقى بنت عمى و بصراحه كدا أنا عايزه أعيش وسط عائله بتحب بعض و أبننا يكبر وسط أهلوه فى تفاهم و موده'! 


ذلك التغير المفاجئ جعل الفضول يراوضه و الشك يحتل عقلهُ فـتسأل: 

أنتِ مخبيه عنى حاجه'!! 


أنكرت بحركه رآسيه فتسأل بفضولاً: 

كلامك النهارده غريب و تغير عن الأيام اللى فاتت'


أحتله الحزن ملامحه بـندماً جارف: 

تقدر تقول كدا فوقت ورجعت لطبيعتى رجعت"غنوه"البنت اللى حبيتك و حبتها'و عشان كدا عايزاك أنتَ كمان تـرجع "هشام" الراجل المحترم الحنين اللى بيحب أهلوه و كتفه فى كتف أبن عموه'


كانَ يدرك أن ما تتمناه أصبح صعب المنال بعد كل ما حدث مما جعله ينهض بقولاً: 

مبقاش ينفع نرجع أخوات اللى بنا حيطه مليانه خناقات و خيانه و غدر و بيع لشرف لبعض'! 

كلامك جه متأخر أوى'


ذهبا و تركها تتألم جراء ما فعلته بهَ'

ــــــــــــــــــ📌

يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لى شأنى كله و الا تكلنى إلى نفسى طرفة عين«للتذكره» 🍀

"

"بـقصر الغنيمى" 

ببـدرونه العتيق فتحَ الباب بتلك الحجره المظلمه التى اضاء "حسن" نـورها و صاره جالساً على كرسي خشبى أمام "غوايش" الجالسه أرضاً و تحاوط الأصداف الحديديه يدها: 

وحشتينى يا "غوايش" 


فتحت عيناها الباهته تناظرهَ بـبسمة رضيئه: 

تصدق بالله عـرفت أنه أنتَ من ريحتك المعفنه متزعلش بس الريحه اللى راششها مخبتش ريحتك الحقيقيه'


ضيق مقلتيه بـحقداً: 

لسه لسانك طويل بس معلش هقطع هولك عشان أريحك من زفارته'


قهقها متعبه أطلقتها بقولها: 

زفار و الله محد زفر غيرك بقى أنتَ راجل عاملى نفسك مشلول و سايبنى أخونك معا كل راجل شويه جوه بيتك صحيح قورنى'


ابقى قورنى لو كنت جوزك أنا مسميش القص أنا "حسن الغنيمى" يعنى بختصار عقد الجواز اللى بنا باطل'أصلى كنت ضاحك عليكِ و مفاهمك أنى فقير و مشلول'


برز الحنق من عيناها الباهته: 

اه يا واط ـى صحيح شيطان'بس دا مش جديد عليك'


يعـنى مستغربتيش إنى عايش"

سألها بفضول فقالت بجفاء: 

عشان سمعت الكلاب بتوعك اللى ربطونى لما جأت هنا استنجد بـالزفت "ياسر" سمعتهم و هما بيتكلموا عن الراجل اللي كان عايش فى الصعيد و مراتوه قتلته و طلع عايش'لحظتها عرفت أنهم جايبين سيرتك'صحيح بسبع ترواح'؟ 


إبتعدا عن مقعدهِ و جلسا على عقبيه أمامها قاطب جبهتهَ بـحنقاً: 

فين مكان أم "ريحانه" 


بصقة عليه بـتقزز تزمناً معا قولها: 

غور من وشه عشان مش، هطول منى و الا كلمه هسيبك كدا مجنون و هخلي بنتك تفضل يتيمه'


قبض شعرها بـقوة جعلتها تطلق صرخه متألمه: 

حتى لو قطعت من جسمى حتت بردو مش، هقولك على مكانها خليكى كدا الحد لما تموت'


بصقه أخري التصقت بوجهه الذي أنعقد بـغضباً غمم عيناه'فالقاها ووقفا أمامها ثمَ سحبا سلاحه موجهه إلى رأسها بـغباء: 

بس كدا من عنيا خلى بقى الكلاب تنهش لحمك حته حته بس و أنتِ ميته'


رصاصه كارها تسببت بتفجير رأسها و نزف الدماء مثل البحيره المتسخه بفيضان القدر'

قابلت مصرعها على يد ذلك الغادر الذى بصق عليها بعد مامتها قائلاً: 

فى جهنم أن شاء الله'


ذهبا من جوارها بدماً بارد تاركها تغرق بـسائل موتها

ـــــــــــــــــــــــ📌

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم «للتذكره» 🍀

"

«بمنزل الخاله نعمات» 

بمساء اليوم بالمندره

تـدللت "ريحانه" بين يداه مثل عقد الريحان فـى تلك المندره المضيئه بضوء القمر'فـعانقها لتسكن قلبه الحائر بهواها:

قلبى تعب منك كفياكِ دلال أبن رضوان فضلوه تكه

و هتلقي مبيعملش حاجه غير أنه يقعد جانبك و يسيب مصالحوه و حالوه'


ذاده دلالها بذيادة عشقهُ فـتابعت الحديث بدلاً عنه: 

مصالحك و حالك مش أهم منى و الا إيه يا حضرة الظابط'


حضرة الظابط محتاچ حد يظبطه عشان خـرچ عن السيطره'

خالص عـيب عليك يا چواد بجى سايبنا جاعدين چوه و جاعد أهنه تتغزل فى مارتك'


هكذا عاتبته السيده«نـعمات» فـحاصر خصر زوجته أكثر بعشقاً بـرز من عيناه الجافه حينما قال بثبات طاغى: 

أومال أتغزل فـى بنتك اللى مشالتش عينها من عليا يا خاله'؟ 


أندفعت بحنقاً: 

أنتَ بتجول إيه يا ولد "رضوان" خلى بالك من كلامك بتى مفيش فى أخلاجها'! 


بـصوتاً بارد قابلها: 

ونعمه الأخلاق'


أغتاظت فقالت: 

أنا هفوت لجوه عشان شكل اكده الچو لطش عجلك'


همت بالذهاب مثل العاصفه المحترقه'اما هـو فلم يهتم بما حدث و نحنى ليحمل زوجته التى أعترضت بستفسار: 

جواد أنتَ هتعمل إيه أحنا مش في بيتنا'


غمرها بـعشقاً محتوي خصرها بين ذراعيه: 

أنشاله نكون في تل أبيب مش هسيبك'


أخفضت مقلتيهَ بخجلاً ذائد من نظراتهِ المغمغه بـالشوق: 

طب بلاش هنا خلينا لما نرجع البيت'متنساش أننا هنا فى بيت قريبك و أنا خايفه لحد منهُم يشوفنا'


أحتوي ذقنها ليرفع عينها بعيناه مغازلها بـشغف: 

أستهدي أنتِ بس بـى الله و كل حاجه هتحصل بروقان'


قطمت شفاهَ السفليه بـخجلاً لونها بحمرة الدماء فـتدلت الغمزه من عينيه: 

أموت أنا فـى الكسوف شكلها لليله فرولة خالص'أحنا نستعين ع الشقا بى الله بقا'


حـملها بين ذراعيه و هما بـالذهاب بها للداخل و صعدا بها لـحجرة نومهم و أنزلها بـرفق فـوق الفراش من ثمَ أغلق الباب بأحكام عليهما'

من ثم التفت لها يغازلها: 

عاوزك تدلعينى بقى'برقصه حلوه


إتسعت مقلتيهَ بـدهشه: 

أنتَ أكيد بتهزر أنتَ عايزنى أرقص لاء، طبعاً الصوت هيتسمع ميصحش'


بدأ بـتحرير أزرار قميصهِ بعتاباً: 

اللي ميصحش أنك تكسري كلمتى'


ريحانه بـبتسامه راقيه: 

معلش إستنا الحد بكرا لما نرجع البيت'


نفى بحركه رآسيه تزمناً معا القائهِ للقميص على الأرض و تليه الحذاء مكملاً القول بـاصرار: 

مفيش حاجه أسمها بكره هيحصل النهارده ئـومى بقا كدا'


عارضتهِ بـخجل: 

لاء يا خيالى مش هيحصل النهارده'


غمزا لها بـمغازله: 

و حياة عيون خيلك لأنتِ راقصه بلدى


قوصت حاجبيها بستفسار: 

اشمعنا بلدى يعنى


جواد بـبتسامه مغمغه بـالشوق: 

هـو في أحله من البلدى' 


بتلك الحظه طرق أحدهم عليهم الباب فـوقفَ خلف الباب متسائلاً بوقارً: 

مين'


أجابتهِ نـعمه: 

أنا يا سئ چواد 


عايزه إيه'


هجولك بس لما تفتحلى الباب'


تنهدا بـستياء و رتدي قميصهِ ثمَ فتح الباب ناظراً لها بجفاء: 

فى إيه يا'نعمه'


نـعمه ببتسامه أعطتهُ صنية طعام: 

جولت أچبلك واقل عشان مدوجتش لجمه من واقل العشا'بس بجى چبتلك واقل بيتى يرم عضمك عشان شكلك هفتان چبتلك حمام محشي فريق و فراخ بلدى محمره و رز مبسوس بـالسمن البلدى'


نظرا بطرف عيناه للجالسه على الفراش و هتفَ بمكراً خفى: 

جه في وقته يا "نعمه" تسلم أيدك'


نعيمه ببتسامه مغازله: 

بى الهنا يا سئ "چواد" مش عاوز منى حاچه تانيه'؟ 


لاء، كدا تمام أوى


وضعا صنية الطعام على الكومود و أغلق الباب من جديد و تجها جالساً على الفراش بجوارها يحرر لها حجابها بقولاً ماكر: 

مش وقت كسوف خالص يلا يا قلبى ورينى الدلع و الا تحبى أجيب "نعمه" تتشقلبلى هنا'


سحبت منه حجابها و فزعت من علي التخت: 

طب أبقا أعملها يا "جواد" عشان تكون لليله سودا عليك و بعدين لو ع الدلع ماشى هوريك بس، دى أول و أخر مره على فكره شغلى أغنيه'؟ 


إستطاع الوصول إلى مايريد فـغمزا لها: 

محمل هالك مخصوص'


حملا هاتفه ليقوم بالتشغيل فـأسرعت بـربط خصرها بـحاجبها من ثمَ حررة شعرها لينسدل علي ظهرها'بينما هـو فاطلق العنان لتلك الغنوه التى ملئت الحجره و جعلتها  تتمايل بـرقصاً شرقى محترف على تلك الأنغام و الكلمات: 

عذابى فى البعاد و القرب"

وطالب السماح و القرب"

متفرحش فيا الغرب يا حنين و قلبك طيب"

يا زعلان و عندك حق بحبك و كلمة حق"

مينفعش أقولك لاء أومرك و حاضر و طيب"


تلمع بعيناه مثل الفراشه المحلقه بـين ضاف البستان"بالنسبة له أنثى متفرجت النعومه تتمايل عـلى الحانً جعلتها مـثل الحوريه بعيناه'أحتراف جسدها على الأنغام و الكلمات جعله يـنهض ممسكاً بـعصاه كانت بـجوار الـباب'و صاره إليها محتوى خصرها بالعصاه و سحبها إليه لـيشركها الرقص بـرجوله بعصاه معا بدء المقطع الثانى ليبدء بالغناء معه موجهاً نظراته إليها و كأنها كلماتً كتبها من أجلها: 

جميع البشر يتساوه'و الا تشوفى عيونى زيك"

و ياما جراح اداوو بكلمة حبيبي أزيك"

يا معدى يا واصل عندى لابعد حدود و حدود "

بحبك والله بحبك 


كانت ترقص أمامها بدون خجلاً لتسيطر بدللها على عيناه التى لم تفارقها'بينما هـو فكانَ يشاركها الحركه بـالعصا بحركاتً ذادة من وسامة طلته وكينوته برقصه بتلك العصاه التى كانت الطرف الثالث بتلك الحظات النارده بحياتهما'ظلا هكذا حـتى أنتهاء الأغنيه فـالقى بالعصاه أرضاً و حملا معشوقته بين ذراعيه يـغازلها بنبره و نظره و هـو يرتب أنفاسهِ الـمتقطعه من تلك الحظات العابره: 

ورحمة أبويا مـشوفتش فـى جمالك و إلا رقصك أنتِ دى بقى اللي بيسموها ألف لليله و لليله'


أخفضت عيناها بخجلاً بينما تبسم بـعشقاً و تجها بها ليسكنا الفراش لـينعمان بـقضاء تلك الليله القمريه الحافله بـالعشق"

الفصل الثامن والثلاثون من هنا

تعليقات



×