رواية عشقت مجنونه الجزء الثالث الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ايه يونس

 


 رواية عشقت مجنونه الجزء الثالث الفصل الثاني والثلاثون بقلم ايه يونس

بقالك كتير غايب وسايب روحي ليك متشوقه ...
بقالك كتير ... ولا انت مش عاوز تشوفني خلاص بقي ... 💔

نظرت له بإستغراب مختلط ببعض الخوف من أن يكون هذا الذي يدعي جارها مراد إحدي رجال معتز الحقير أو شيئاً كهذا ...!

يارا ببعض الخوف ...: ا ... اهلا بحضرتك ... ات .. اتشرفنا ...!

معتز بإبتسامه جذابه ...: مالك خايفه كدا ليه ...!! متقلقيش أنا جار طيب ههههه بصي يمكن انتي مستغربه من وجودي اصل دا مرسمي مش بيتي وانا مبجيش هنا كتير عشان كدا تلاقيكي بصالي بإستغراب ...

يارا بهدوء وحزم ...: لا يا فندم ... حصل خير ... اتفضل ...

مراد بإيماء واحترام ...: ماشي ... بعد ازنك ...

قال جملته ودلف الي الشقه واغلق الباب خلفه ... ولا يدري مراد لماذا ابتسم بشدة عندما رأي تلك الفتاه العاديه ... ولكن لفت نظره احترامها وحجابها وحزمها أيضاً مع الغرباء ...

مراد بإبتسامه ...: ربنا يصلح حال بنات المسلمين كلهم ويهديهم ...

قال جملته ودلف الي شقته أو دعني اقول دلف الي مرسمه الأكثر من رائع ... فبالنسبه له هذا هو مكانه المفضل للإنعزال والهرب من العالم ... كان مرسمه كبيراً للغايه وبه العديد من اللوحات الأكثر من جميله ورائعه والألوان أيضا ولوحات بحاجه للرسم ....

بدأ مراد العمل والرسم بعدما ارتدي مريول يحمي ملابسه من الألوان ....

وعلي الناحيه الأخري في منزل يارا ...

كانت قلقة وبشدة من معتز أن يجدها ومن كل شيئ حولها كانت حرفيا في غايه الخوف لأنها تعلم أن معتز لن يتركها بحالها وها هو الوقت اقترب من الليل وهي خائفه بشدة من أن يأتي ويأخذها ...

يارا في نفسها بتصميم ...: اول ما يجي النهار أن شاء انا مش هستني دقيقه وهمشي من هنا حتي لو هقعد في الشارع ...
قالت جملتها بخوف شديد وتصميم للخروج من هذا المكان في اسرع وقت ممكن ..

وعلي الناحيه الأخري عند معتز ...

معتز بخبث شديد وهو يتحدث مع شخص ما ...: انهاردة بالليل تهجم لوحدك علي العماره بتاعتها في المعادي وتجيبها لحد هنا ... فاااااهم ... المهم أن دا يحصل بالليل من غير شوشره حتي لو هتقتلها المهم تجبها لحد عنددددي فااااهم ...

اغلق معتز الخط مع هذا الشخص من احدي رجاله ... ثواني وابتسم بخبث شديد وتوعد كبير ... رغم أنه فقد تقريباً كل ثروته واعلنت شركتهم إفلاسها إلا أن تفكيره في الانتقام من يارا جعله مريضاً بها يود أن يجدها بأي ثمن ... فماذا سيحدث يا تري ...!

~~~~~~~~~

بعيدا عن كل شيئ فكره "ان يحاول أحدهم من أجلك " دافئه جدا ⁦♥

اتجه آدم بغضب شديد خلفه حراسه وحراسته بالكامل الي المطار حيث أخبره هذا الشخص المتصل به طمعاً في ذلك المبلغ من النقود ...

قاد آدم السيارة بنفسه بسرعه كبيرة للغايه كأمهر متسابقي السيارات وبقوة وبغضب كبير أيضاً وهو يتوعد وبشدة للإنتقام من اسلام بل وقتله أيضاً ...

وعلي الناحيه الأخري في المطار ...

كانت ندي تسير خلف اسلام الذي كان يجذب يدها بغضب شديد خلفه وجميع من بالمطار ينظر لهم بإستغراب شديد من ملابس تلك الفتاه وشكلها وكل شيئ ...

ندي بمرح وهي تمشي خلفه ...: طب بدل ما تجرجرني وراك كدا زي الحراميه انگشني واعتبرني خطيبتك وبعدين امشي بالراحه يا ابو رجلين طويله انت بدل ما انا ماشيه رافعه الجلابيه زي فاطمه كشري كدا في مسلسل لن اعيش في جلباب ابي ...

اسلام بغضب ...: امشي وانتي متزفته ساكته ...

اتجه اسلام الي المطارات بعدما حجز تذكرتين علي متن اول طائره متجهه الي النمسا أو السويد ... ليخبره صاحب التذاكر ان اول طائره متجه الي إحداهما ميعادها بعد ساعه ...

أومأ اسلام ببعض الشك ... ثواني وأخذ يد ندي واتجه ليجلس علي احدي المقاعد وهو يراقب الأوضاع من حوله بعيون الصقر خاصته ...

ندي بمرح بعدما جلست ...: والله اللي يشوفني بالجلابيه دي يقول طالعه اعمل عمره مش طالعه النمسا والسويد ...

لم يلتفت اسلام أساساً لها بل كان يراقب كل شيئ من حوله لأنه متأكد بالفعل أن احدي هؤلاء الناس بلغ عنه آدم الكيلاني لأنه يعلم أن آدم نشر صوره ندي أخته ومكافأه ماليه كبيره فأصبح ترند كما يقال اي أصبح حديث الناس في مصر ...

اسلام بخبث وهو يرفع هاتفه ليتحدث مع احدي رجاله ...: اسمع اللي هقولك عليه دا وتنفذه بالحرف الواحد ... صفيلي كل شركات والدي في مصر وابعتلي فلوسها بره مصر انهاردة مش بكره هبعتلك الرقم واسم الدوله اول ما اوصل بس تنفذ اللي بقولك عليه دا بالحرف الواحد ... يلا دلوووقتي نفذذذذ ..
اغلق اسلام الخط معه بغضب شديد ... ثواني ونظر في الشاشه الكبيره التي تُظهر اول الرحلات واول طائره ستقلع ... ليجد اسلام أن اول طائره ستتجه الي كندا وليس النمسا أو السويد كما حجز ...

سحب اسلام يد ندي بسرعه واتجه الي قسم حجز تذاكر السفر ... وفي اقل من دقيقه ومع الكثير من الأموال والأموال رشي العامل هناك ليعطيه تذكرتين ويوافق علي سفره علي متن تلك الطائره التي ستنطلق بعد دقائق معدوده فقط ... كان مع اسلام زواج سفره وزواج سفر مزيف أخرجه في دقائق لندي حتي تستطيع السفر معه ...

سحب يدها بسرعه وختم جوازات السفر مع رشوه كبيره للغايه أيضاً حتي يسرعو في ختمها وبالفعل في اقل من دقيقه سحب يدها خلفه الي الطائره ...

ندي بمرح وهي تسير خلفه ...: طب استني شوية طيب أما اصور اللحظه دي وانزلها علي الفيسبوك واكتب عليها " اول ما اوصل للطيارة مش هلف حتي اعملكم باي باي " هههههههه ...

اسلام بغضب وهو يجذبها خلفه بسرعه ...: امشششششي وانتي متزززززفته ساااااكته ...

ندي بمرح ...: شويه كمان وهتقولي انتي كلتي دماغ أمي هههههههه

نظر اسلام لها بغضب شديد وهو يسحبها خلفه بسرعه واتجه الي تلك الطائره درجه اولي ... وفي اقل من دقائق انطلقت الطائره في عنان السماء الي كندا وجهتهم الجديدة ...

وفي نفس اللحظه إلي انطلقت فيها الطائره ...
علي الناحيه الأخري كان أسطول من سيارات حرس آدم الكيلاني تصطف أمام المطار ...

نزل آدم من السيارة بغضب شديد ووجه لا يوحي بالخير أبداً وإن كان يوحي بالشر فالشر خير بالنسبه لمن يراه فهذا الوجه الغاضب والعيون المتوعده لا توحي إلا بالقتل فقط القتل ...

دلف آدم وخلفه حراسه الي المطار من الداخل ليشهق الجميع من مسافرين ومستعدين للسفر وعمال وموظفين وجميع الناس بإنبهار شديد من هذا الذي دلف للتو الي المطار بهيئته الرجوليه الفخمه ووجه الذي لا يوحي الا بالشر ... بالطبع عرفه الجميع فهذا آدم الكيلاني الملقب بالنمر ولأن تلك اللحظه تاريخيه بالنسبه لهم ... بدأ معظمهم بإخراج هاتفه وتصوير تلك اللحظه التي لن تتكرر ثانيةً ....
سار آدم بغضب شديد الي إحد العمال المسئولون عن التذاكر وما شابه ... سحبه إليه بغضب شديد ووجه شرير يدل علي الشر والقتل فصاحب هذا الوجه كان رجل عصابات خطير ذات يوم فتخيل انت وجهه الذي لا يوحي الا بالشر ... !

آدم بغضب شديد وهو يخرج صوره ما من جيبه ....: فييييين البنننننننت دددددددي واللي معاهاااااا ....!!

الرجل بخوف شديد ....: سسس ... سس ... سافرت من شوية علي كندا هي والراجل اللي معاها ....

آدم بعيون سوداء جحيميه ...: واقسسسم بالله لو بتكددددب اانااااا هقتلللللك ....

الرجل بخوف شديد ...: و ... والله العظيم ما بكدب يا آدم باشا ... سافرت من شوية هي واللي ... واللي معاها علي كندا والطياره خرجت من شوية ...

تركه آدم بغضب شديد وتوعد ... ثواني ونظر إلي حراسه
ليردف بغضب وهدوء أشد من العاصفه ..: راقبولي خطوط الطيران لحد كندا ولحد ما توصل الطياره دي .. راقبوهااااا ... فاااهميييين ...؟

الرجال بخوف شديد ...: فاااااهمييين يا ادددددم بااااشااا ...

خرج آدم من المطار بغضب شديد وحزن شديد أيضاً ... لأنه ورغم كل قوته وأمواله الكثيره لم يستطيع إيجاد أخته التي اختطفت أمامه ... لعب معه اسلام لعبه القط والفأر حتي ينتقم منه ...
فماذا سيحدث يا تري ...!

اتجه آدم الي قصره الفخم ليدلف بعد دقائق الي داخل القصر فرغم كل ما يمر به ... إلا أنه اشتاق وبشدة الي تلك المجنونه القصيره التي تذيبه كل يوم بها وتجعله مريضاً بها ...

دلف آدم الي داخل القصر وهو ينظر في كل مكان ويبحث عنها ... لم يجدها في الدور السفلي أو المطبخ ليعلم أنها بالأعلي في غرفتهما ...

صعد آدم بإبتسامه خبيثه وسيمه للغايه الي الأعلي ... فتح الباب ليجدها تجلس علي الكرسي الهزاز أمام النافذه الزجاجيه الكبيره في الغرفه تمسك اللاب توب الخاص بآدم وتقرأ شيئاً ما بتركيز شديد ...

ابتسم آدم بخبث من خلفها فلم تشعر تلك المجنونه روان أنه دلف للتو الي الغرفه او اي شيئ ...اغلق آدم الباب ببطئ وهدوء وابعد عنه قميص بدلته الخارجي ليبقي بالقميص الأبيض فقط ... والذي كان جذاباً وبشدة علي عضلاته وجسده الضخم ...

اتجه إليها آدم ببطئ ونظر من الخلف علي ما تقرأه تلك المجنونه ليجد أنها تقرأ روايه ما أو شيئ كهذا علي اللاب توب الخاص به ...

نزل آدم بوجه الي رقبتها ليردف بخبث أمام أذنيها ...: مكنتش اعرف ان مجنونتي بتحب الروايات التافهه دي ...

روان بصراخ وهي تلتفت بخوف شديد ....: عااااااااااااا والله ماااا انااااااا ......

آدم بضحك ...: هههههههه والله ما انتي ايه يا مجنونه ...!
روان وهي تأخذ نفساً عميقاً من تلك الخضه التي كادت تصيبها بذبحه صدريه ...
ثواني واردفت بغضب شديد ...: وأقسم بالله انت ما هترتاح يا ابن الكيلاني إلا لما تلاقيني جالي تشنج عصبي وبقيت بتكلم زي الراجل اللي كان في فيلم حماده هلال ( الحب كدا ) اللي هو كان بيشهد في المحكمة دا عارفه ...!! هههههههه

آدم بضحك ....: هههههههه متخافيش ساعتها هعالجك في اكبر مستشفي في العالم ولا يهمك هههههههه

روان بغضب ...: لا بقولك ايه يا آدم هو انت مفكر اني رخيصه ولا ايه اللي هو عادي بالنسبالك أمرض وتعالجني ولا يهمك ....!! لا يا بابا لو انت مفكر اني معنديش كرامه فأحب اقولك أن كرامتي ثم كرامتي ثم كرامتي ثم انت عامل ايه بحبك وحشتني ...!!

آدم بضحك شديد ....: ههههههههههههه يا مجنونه هههههههه يخربيت جمال امك انا بعشقك بقي مش بحبك ....

روان بمرح ...: شوفت الوقت سرقني ونسيت أسألك علي اختك ...! ها عملت ايه طمني ...!!

آدم ببعض الحزن ...: لسه ملقتهاش ... ابن ال**** سافر بيها كندا ... مفكر أنه بيهرب مني مش عارف ان عندي عيون في كل حته في العالم ....

روان بحزن ...: إن شاء الله خير وتلاقيها يا حبيبي ...

آدم بغضب ...: ايه نظره الحزن اللي علي وشك دي يا روان ...!!!

روان بإستغراب ...: زعلانه عشان اختك و ...

آدم بغضب ....: انتي ملكيش دعوة بمشاكلي أو مشاكل عيلتي ... انتي الحاجه الوحيده اللي بتفرحني في حياتي ومش عاوزك تشيلي هم اي حاجه حتي عيلتي ... عشان خاطري يا روان بلاااااش تخلييييني اتعصصصب علييييكي فبلااااش نظررره الحزززن دي تااااني في عيووونك ...

روان بضحك شديد واستغراب ....: يا ابني انت عبيييط ..... هل انت عبييييط ...!! انا زعلانه عشان اختك تقوم تقولي كدا ...!!

آدم بغضب ...: ايووووه عشاااان انتييي مينننفعش تزعللللي لأي سبب ... انتي حبيبتي والنور الوحيد في حياتي السودااا ... يعني مينفععععش تزعللللي يا رواااان ...

روان بمرح ...: رغم أنك عنيف وانت بتقولها ... إلا اني بعشقك يا ابن اللذينه يخربيت كلامك دا الجمال عدي الكلام تضحكلي يا ابن الكيلاني وتاخد كام هههههههه ...

آدم بفرحه ...: ايوة كدا اضحكي متكشريش أو تزعلي ...

روان بمرح ...: طب تحب اغنيلك عشان افرحك انا كمان هههههههه ...؟!

آدم بنظره شك ...: مش مطمن بس تمام غني يلا ...!!

روان بمرح ...: تسسس تسسسس انا الثوعبااان تسسس تسسس انا الثوعبان ... انا انا انا من الزواحف هههههههه

آدم بضحك شديد ...: هههههههههههه انتي مجنونه يخربيتك وانتي قمر هههههههههه

روان بمرح ...: طب عشان افرفشك اكتر هحكيلك موقف حصل معايا في ابتدائي يا آدم كل ما افتكره اموت علي روحي من الضحك ...
آدم بإبتسامه وسيمه ...: قولي ...

روان بمرح ...: وانا في أولي ابتدائي في المدرسة كان بابا ساعتها عايش ... المهم وانا في أولي ابتدائي جه استاذ قال يا جماعه اللي باباهم متوفي يجيبو شهادة الوفاه عشان ياخدو كشاكيل واقلام ببلاش وانا مكنتش اعرف يعني ايه متوفي قعدت اقول يا رب بابا يطلع متوفي عشان أخد الكشاكيل ببلاش ولما روحت البيت جريت علي بابا وقولتله يا بابا هات شهاده الوفاه عشان يدوني كشاكيل واقلام ببلاش لقيته وقع علي الأرض من الضحك هو وماما وقالي معنديش ومقاليش السبب قعدت زعلانه أنه معندوش شهاده وفاه وكل ما اشوف حد في الفصل جايب شهاده الوفاه اقوله يا بختك هههههههه المصيبه الأكبر صاحبتي اللي قاعده جنبي بسألها انتي باباكي متوفي قالتلي معرفش لما اروح هسأله ...!!

إنفجر آدم من الضحك الشديد علي تلك المجنونه التي ورغم كل ما يمر به تعلم كيف تجعله يضحك وبشدة عليها وعلي كلامها وعلي مرحها وكل شيئ يعشقه بها ...

آدم بضحك شديد ...: هههههههههههههه علفكرة انتي مجنونه انا مضحكتش كدا في حياتي هههههههههه

روان بمرح ...: طب احكيلك موقف تاني وانا كبيره ...!! ماما كانت بتقولي اطلعي لمي الهدوم ومتوقعيش مشابك في الشارع وقعت قميص نومها علي سلك الكهربا بتاع الشارع هههههههه

آدم بضحك ...: ههههههههههه عشان انتي هبله ومجنونه ههههههههههه

روان بمرح ...: ايوة كدا فرفش يا عم النمر يوغتي حلوة نموره مخططه يوغتي هههههههه

آدم بغضب وهو يقوم ليبدل ملابسه ...: لمي لسانك يا بتتت متخلينيش اجيلك ...

روان بمرح وخبث ...: هتيجي تعمل ايه دا انت بوق ...

ابتسم آدم بخبث شديد ... ثواني واتجه إليها ببطئ ليردف بخبث ...: انا إيه ...!!

روان ببعض الخوف ...: انا ... انا بهزر يا دومي و ...

حملها آدم بقوة علي كتفه ليردف بضحك وخبث شديد ....: انا بقي هعرفك انا ازاي بوق يا روان الكلب ...

روان بمرح ...: نزلني يا متحرش يا سااافل يا قللليل الادب ما انت لو متربي إنما هقول إيه عليك يا نمر وانت مش متربي يا قليل الادب انت هههههه

آدم بخبث وهو يخلع ازار قميصه ....: طب وعشان الشتيمه دي بقي ... انا هعرفك يعني ايه مش متربي يا روان ...

روان بضحك وهي تحاول النزول ...: نزلني نزززلني ... شلني شلني شلني تاااني علي رأي جين في كرتون طرزان هههههههه لا بجد نزلني يا آدم ... نزلني يا قليل الادب ...

آدم بضحك وعشق ...: وأقسم بالله ما منزلك انتي مكانك فوق كدا علطول ... هتفضلي في قلبي وفوق راسي العمر كله يا اجمل حاجه وإجمل صدفه حصلتلي ....

انزلها آدم ببطئ وعشق علي قدميه ...نظر في عيونها بتملك وعشق ...
ثواني واردف بإبتسامه وسيمه للغايه ...: تعرفي إنا عشقتك لدرجه إيه يا روان ...!
روان بتساؤل وابتسامه جميله ...: إيه ...؟؟

آدم بتملك ...: لدرجه اني مش قادر خلاص ابعد عنك دقيقه ... انا مش قادر حتي اروح شغلي واسيبك ... عاوز افضل جنبك وفي حضنك العمر كله ... انا بقيت بمضي علي صفقات في الشغل وانا مش مركز فيهم ... من ساعه ما دخلتي حياتي وانا معدتش مركز في اي حاجه يا حببتي ... صمت ليتابع بمرح وخبث .... انتي عملتي فيا إيه يا بت انتي ...!! سحر قهوة عينيكي مخلياني مش قادر ابعد عنها ليه ...!!

روان بمرح وعشق ...: انت منتظر بعد كلامك دا اني هخرجك من الأوضه تاني ...!! دا انا هحبسك هنا بلا ندي بلا بتنجان اصلا شكلها بتعيش رواية ( سجينتي ) أو ( قاسي ولكن احبني ) هاااااح يا بختك يا نااااني يااا بختتتتك .... هههههههه

آدم بضحك شديد ...: هههههههه الروايات عملت حاجه في دماغ البنات والله هههههههه

روان بعشق ومرح ....: بقولك ايه انت مش ناوي تخطفني تاني ولا ايه ...!!

آدم بضحك وعشق ...: الاقي ندي اختي بس وبعدها هاخدك اخطفك ومش هنرجع انا وانتي تاني يا مجنونتي ... انا بحبك و ...

قطع كلامه ولحظته الرومانسيه تلك رنات تصدر من هاتفه ....

أخرج آدم الهاتف ليجده أحد رجاله ...

آدم بقوة وصلابه وهو يرد ...: إيه ...!

الرجل بجدية ...: آدم باشا انا عندي ليك خبرين حلوين اول حاجه انا لقيت مكان والدة اسلام السيوفي ...

آدم بإبتسامه خبيثه ...: وتاني حاجه ...؟

الرجل بجدية ...: تاني حاجه انا عرفت أن اسلام بيصفي كل شركاته دلوقتي وهيبعت فلوسها علي كندا مكان ما هو موجود ... تحب نتصرف ازاي يا باشا ...!

آدم بخبث شديد وتفكير ...: متتصرفش ... انا بقي اللي هتصرف ...

اغلق آدم الخط في وجهه ... ثواني وابتسم بخبث شديد وتوعد بالإنتقام ...

نظر آدم الي روان التي تنظر إليه ببعض الخوف والإستغراب ... ثواني واتجه إليها وقبل أرنبه أنفها بسرعه وعشق ...

آدم بخبث وابتسامه وسيمه ...: انا همشي دلوقتي بس لما ارجع هعاقبك عشان بتقرائي روايات وبتحبي في ناس غيري يا ملكه قلبي ...

روان بمرح ...: يا شيخ اتلهي انت في إيه ولا في إيه هههههه

آدم بخبث وهو يغمز لها قبل أن يخرج ...: بحبك ...

قال جملته وخرج من الغرفه ومن القصر بالكامل وهو يتوعد وبشدة للإنتقام هو الآخر ولكن بذكاء حاد ... بذكاء النمر كما يقال ... فماذا سيحدث يا تري ...!

~~~~~~~~~~~

ليس كل خائن رجل ... احيانا تكون امرأه ...!!

كانت رضوي في مكتبها تعمل علي بعض الملفات المهمه ... ثواني وطرق الباب شخص ما ...

رضوي بإيماء ...: أدخل ..
فُتح الباب بعد قليل ليدخل منه شخص ما ... شاب في أواخر العشرينات اقل ما يقال عنه أنه حطم كل ارقام الجمال والوسامه من شده جماله وطوله الفارع وعضلاته الضخمه وجماله الأجنبي الوسيم للغايه ... أوسم وبكثير من عليّ زوجها ومن اي رجل رأته رضوي بحياتها معادا رئيس عملها آدم الكيلاني ...

نظرت رضوي إليه بإستغراب شديد فهي بحياتها لم تراه في الشركه ولا مره ...!!

الرجل وهو يجلس علي الكرسي المقابل لها ...: انا المهندس أحمد الخرسيتي ... مهندس جديد في الشركه وكنت عاوز ادخل لآدم باشا يا فندم ...

رضوي بإيماء وخجل من نفسها انها تنظر بشدة الي رجل آخر غير زوجها ...: احم ... آدم باشا مش موجود حاليا يا بشمهندس و ...

أحمد بإيماء ...: طب ممكن اعرف هيجي امتي عشان عاوزه في موضوع مهم ...

رضوي بخجل وهي تنظر إلي جمال هذا الرجل بشدة ...: هو ... احم ... هو معرفش والله هيجي امتي ...

ابتسم أحمد ويا ليته ما فعل فقد حطمت ابتسامته وسامه جميع الرجال في العالم ... وجعلت قلب رضوي يخفق وبشدة رغماً عنها ...

احمد بإبتسامه ...: ماشي يا فندم انا هبقي أجيله بعدين ... بعد ازنك ...

رضوي بتوهان في عيون هذا الوسيم وجماله ...: ا ... اتفضل ...

خرج أحمد تاركاً بالداخل رضوي تنظر في أثره بإستغراب شديد من نفسها انها تنظر هكذا إلي رجل آخر وشخص آخر والمفترض أنها متزوجة وعلي ذمه رجل آخر يعني محرم عليها أن تخونه حتي لو بالنظرات ... !!

~~~~~~~~~~~

دا ياما حكايات اولها ناس بتنسي وآخرها حب لقيناه عوضنا عاللي عشناه ... ⁦♥

وأخيراً وصل وليد واسراء الي وجهتهم نزل وليد من السيارة وفتح الباب بجانبه لتنزل اسراء هي الأخري من السيارة ...

اسراء وهي تنظر في المكان بإنبهار مخلوط بالخوف فقد كان المكان اعلي قمه جبل ما مطل علي بحر ازرق جميل للغايه بشكل لم تراه بحياتها وخائفه لأنها لا تعلم لما اتي بها وليد الي هنا ...!!

وليد وهو ينظر لها بعشق ...: عارف انك مستغربه انا ليه جبتك هنا يا حببتي ... لكن أنا عاوز اوريكي المكان المفضل بالنسبالي ...

اسراء بفرحه وبعض الغضب ...: طب ... طب وليه انا اشوفه ...!!

نظر لها وليد نظره خبيثه عاشقه للغايه ... ثواني واتجه الي السيارة من الخلف وأخرج من شنطه السيارة شيئاً ما أخفاه خلف ظهره ...

اتجه وليد ليقف أمامها مباشرة وهو ينظر في عيونها ... ثواني وركع علي ركبتيه أمامها وأخرج هذا الشيئ من خلف ظهره ليتضح أنه بوكيه من الورد الأبيض المختلط بالأحمر بشكل جذاب للغايه وجميل للغايه ..
وليد بفرحه ...: تقبلي عشقي ليكي يا ملاكي ...؟؟ حتي لو مش هتعشقيني تقبلي قلبي يفضل يعشقك العمر كله ...؟!

اسراء بإنبهار وصدمه ...: إيه ...!!!

وليد بعشق وهو يقف علي قدميه ليكون أمامها ويري عيونها بوضوح ...
_ انا بعشقك يا ملاكي ... يا ريت تفهمي اني بحبك اكتر من نفسي واكتر من اي حاجه في الدنيا ... انا عشقي ليكي عشق القمر للنجمه والليل والسهر ودا بجد مش اغنيه وخلاص انا فعلا مش قادر اعيش من غيريك ...

اسراء بفرحه شديدة بكلامه ...: انت ... انت ... انت ازاي كدا ...!!

وليد بإبتسامه جذابه للغايه ....: اللي بيحب لازم يبقي كدا ... وانا بعشقك مش بس بحبك ...

اسراء وهي تمسح دموعها التي نزلت ...: انت ازاي قادر تحبني رغم اني مش ...

وليد بمقاطعة وثقه ...: انتي بتحبيني ... انتي بتحبيني يا اسراء وبكره هتعرفي ... بس دلوقتي ...يلا عشان افرجكك علي المكان وبعدها اخدك نتغدي بره ...

نظرت له اسراء بصدمه مختلطه بإستغراب شديد من ثقته المبالغ بها تلك .....
ثواني واردفت بإبتسامه ...: تمام يلا ...

وبالفعل أخذها وليد ليتنزها في المكان الجميل هذا بسيارة وليد وبعدها ذهبو ليتناولو الغداء في مطعم فخم للغايه تحت نظرات العشق من وليد ونظرات الخجل الشديد والإعجاب أيضاً من اسراء تلك المجنونه التي لا تود الإعتراف بحبها أبداً ...
هل بالفعل لن تعترف ...!!

~~~~~~~~~~

ياسمين بصدمه من رده فعل جاسر علي كلامها ...: إيه ...!!

جاسر بغضب ...: انتي ايييه يا شيخه ليييه مصمممه تكسريني كداااا ... فهميينيي لييييه دا انا بعشققققك وانتي جايه تتهميني اني خطبت غيريك ...؟؟

ياسمين بغضب شديد ...: اومال اللي انا شوفته علي الفيس بوك بتاعك دا إيه ....؟؟

جاسر بغضب ...: وميمشيش معاكي أن الفيس بوك بتاعي اتهكر اول امبارح والشركه كلها عرفت اني عملت واحد جديد الا انتي ...!!

ياسمين بصدمه وفرحه ...: بجد ... يعني انت مخطبتش ...!!

جاسر بغضب ...: برضه لسه بتسألي ...!!!! ياسمين انا بحبك انتي ... يا ريت بقي تخليني أخطب فعلا ... بس اخطبك انتي ...

ياسمين بإبتسامه كبيره وفرحه ...: انا موافقه يا جاسر ...

جاسر بصدمه وفرحه ...: ايه قولتي اييييه ...؟؟

ياسمين بإيماء وفرحه ...: موافقه تيجي تتقدملي وتخطبني و ...

_ يخطبك ايه يا حببتي ... بقي بزمتك ينفع تتخطبي لواحد متجوز ...!!!!!

نظرت ياسمين وجاسر بصدمه الي هذا الصوت الصادر من خلفهم ليُصدم جاسر بشدة وغضب ولكن صدمته فاقت كل شيئ ... يا إلهي ماذا الذي أتي بها الي هنا ..!

ياسمين بصدمه وعدم استيعاب لكلامها ...: انتي ... انتي مين ...!!

الفتاه بخبث وهي تضع يدها علي كتف جاسر المصدوم بشدة ...: انا مريهان ... مرات جاسر باشا ...

تعليقات



×