رواية صراع الذئاب الفصل الثلاثون 30 بقلم ولاء رفعت


رواية صراع الذئاب الفصل الثلاثون بقلم ولاء رفعت

_ بداخل نادي السباحة الشهير ....
_ يلا يالوجي عشان نمشي جدتك إتصلت عليه وسألت عليكي ... قالتها سميرة 
لوجي : حاضر ياداده .. هسلم ع صحباتي قبل ما نمشي 
_ تمسك سميرة بيد الصغيرة وخرجت من بوابة النادي ينتظرهم بالخارج عم شكري ... فولج جميعهم إلي الداخل 
كانت هناك سيارة أخري تراقبهم بداخلها ثلاثة رجال ملثمين فقال إحدهم : 
هي دي البت الي قال عليها مروان بيه 
أجاب الأخر وقال : 
ايوه هي الي ف الصورة 
قال الثالث : دي شكلها بنت عيلة كبيرة أوي شايفين العربية الي راكبين فيها عامله إزاي 
قال الثاني :
ما أنت يا كروديا مش عارف وافقته ع 10 الاف جنيه بس ليه 
قال الأول : 
أنت الي كورديا وغبي كمان ... الجدع ده شكله ميت ع القرش والي فهمته إن البت دي متخصهوش وهيعمل من وراها مصلحه عشان كده قولت أسايره لحد ما نخطف البت 
قال الأخر : 
وإحنا الي هناخدها ؟
أجابه وقال : عليك نور ... وساعتها هنتعامل مع أهلها خصوصا عرفت إنها تبقي حفيدة رجل الأعمال عزيز البحيري 
قال الثالث : مش ده الراجل بتاع شركات الحديد 
_ أيوه هو .. ويلا إستعدوا عشان هنقفل عليهم الطريق ... كل واحد فيكو عارف هيعمل أي ؟؟
قالها ليبدأ بمطاردة السيارة حتي تقدموها وقطعو الطريق .. ليطلق إحدهم رصاص ع إطارات السيارة ... ترجل عم شكري من السيارة فهاجمه إحدهم وقام الثاني بإنزال سميرة التي كانت تصرخ وتحمي الصغيرة بين زراعيها ... ضربها الثالث ع رأسها حتي فقدت الوعي وأخذ الطفلة واضعا ع فمها محرمة مليئة بالمخدر .. ثم أخذوها معهم ف سيارتهم وأنطلقو إلي مكان مهجور حيث إقامتهم هناك .

***********************************************

_ والله ما أكدبش عليك يا آدم بيه .. جيهان هانم حالتها مطمنش خاصة بعد تكرار الصداع الي بيجيلها ع الرغم إنها بتقول بتاخد مسكنات ...عشان كده لازم تاخدوها ع المستشفي وتعملولها أشعة مقطعيه وشوية فحوصات هكتبلك عليها وتجبلي النتيجه ع العياده ... قالها الطبيب
آدم بنبرة خوف وقلق : 
حضرتك شاكك ف أي يا دكتور أرجوك طمني 
الطبيب : مش هينفع أقرر غير لما اشوف نتايج الأشعه وربنا يخلف ظني وتبقي بخير بإذن الله 
آدم : يااارب 
غادر الطبيب المنزل ... توجه آدم إلي الغرفه حيث تتمدد جيهان ع الفراش وبجوارها خديجه .. أنحني نحو والدته ويمسك بيدها ليقبلها وهو يقول : 
ألف سلامه عليكي يا أمي 
أشاحت وجهها للجهه الأخري وهي تجذب يدها قبل أن يقبلها فقالت : 
لو سمحت ياخديجة ناوليني شنطتي عشان أمشي 
خديجة : يا ماما مينفعش تقومي وأنتي تعبانه .. خليكي قاعده معانا 
زفرت بضيق وقالت : 
أنا مبرتحش غير ف بيتي وع سريري 
آدم : حاضر يا ماما هاعملك الي أنتي عيزاه ...بس خليكي النهارده مرتاحه وبكرة هاخدك للقصر بس قبلها هنطلع ع المستشفي عشان نطمن عليكي  
صاحت بغضب وهي تنهض : 
مش عايزه منكو حاجه 
خديجة : خلاص إستني هغير هدومي ونيجي معاكي القصر 
قالتها وهي تنظر إلي آدم برجاء حتي لايرفض 
قالت جيهان بتهكم : إزاي والبشمهندس إبني حالف عليكي 
تنهد بضيق وقال : 
أنا وهي جايين معاكي يا ماما 
*********************************************
_ وصلو ثلاثتهم إلي القصر ليجدوا الكثير من الحراس يستقلون السيارات ويغادرون القصر 
ترجل آدم من السيارة بذعر وتبعته خديجة وجيهان 
آدم بصياح : ف أي يامصعب ؟؟
نظر إلي ثلاثتهم بأسف وقال : 
داده سميرة إتصلت بينا من المستشفي وقالت إن طلع عليهم بلطجيه ضربوها هي وعم شكري وخطفو لوجي 
صرخت جيهان : لوجييبيي 
آدم : أنا جاي معاكو 
جيهان : وأنا كمان 
آدم : خديجة خدي ماما وخليها تطلع ترتاح ف أوضتها وأنا أول ماهوصل لحاجه هاتصل عليكو أطمنكو 
صاحت جيهان ببكاء قائله : 
أرتاح أي والبنت أتخطفت ... هاتلي لوجي يا آدم 
عانقها آدم وقال : 
أطمني يا ماما بإذن الله هنجبها بالتأكيد الي خطفها ده هيتصل ويطلب فديه 
خديجة : أهدي يا ماما عشان صحتك وتعالي نستناه فوق وإن شاء الله هيلاقوها وهتبات ف حضنك 
_ ذهبت جيهان برفقة خديجة وصعد آدم مع مصعب ف السيارة 
آدم : بلغته يوسف بالي حصل 
مصعب : سميرة أتصلت بيه كان راجع هو وياسين من المستشفي فسابقونا ع هناك 
عقد حاجبيه بتعجب وقال : 
ياسين كان بيعمل أي ف المستشفي ؟
أجابه مصعب : 
أصل ياسمين بنت عم إسماعيل الله يرحمه قطعت شرايين إيدها فخدوها وجريو بيها ع المستشفي بس الحمدلله لحقوها وبقت كويسه 
آدم وهو يزفر من بين كفيه وقال : 
أستغفر الله العظيم يارب ... ده أي المصايب كلها بتيجي مرة واحده كده ليه
********************************************
_ في قصر العزازي ...
منذ أن عاد من السفر تجنب رؤيتها حتي لم يكن يولج إلي الغرفة ويمكث ف غرفة المكتب وينام فيها ويذهب إلي الشركة كالعادة ...
بينما هي تجلس بغرفتها تبكي تاره وأحيانا تظل صامته ... يعتريها شعور الإشتياق نحوه ... تريد رؤيته بشده لكن كلما تذكرت وهو يقبل تلك الشقراء تغلي دماؤها وتود أن تصفعه ع فعلته تلك...
سمعت صوت سيارته التي وصلت للتو بالأسفل ... فذهبت إلي الشرفه حتي تراه لكن بحذر بدون أن يراها ... خفق قلبها عندما إستطاعت رؤيته وهو ع الرغم إنه لن ينظر إلي أعلي لكنه يعلم إنها تراه من الشرفه ... فيولج إلي الداخل مرتسمه ع محياه إبتسامة ماكره 
_ قصي بيه أحضر لحضرتك الغدا ؟؟ ... قالتها زينات 
قصي : لاء هتغدي بره ... لو سمحت ياداده أطلعي هاتيلي بدلة رمادي وغيارات من تحت وحضرلي الحمام الي ف الجناح التاني 
زينات : أمرك يابني ... قالتها وصعدت إلي الأعلي 
_ ظنت بالداخل إنه هو الذي يقترب من الغرفه ... ركضت إلي الأريكة تتصنع قراءة إحدي المجالات ... 
طرقت زينات الباب وقالت : 
صبا هانم 
زفرت صبا بحنق عندما خاب ظنها فقالت : أتفضلي يا داده 
ولجت إلي الداخل وقالت : 
قصي بيه عايز بدلة رمادي وغيارات داخليه وبصراحه أنا محرجه أجيبهم له معلش يابنتي ممكن تجبيهم وتديهوملي 
وقفت بإندهاش قالت : 
ليه هو خارج ؟
زينات : بيقول إنه هيتغدي برة 
جزت ع إسنانها بحنق وقالت : 
طيب إنزلي قوليلو إن يطلع ياخد حاجته بنفسه 
زينات : أرجوكي يابنتي أنا مش حمل بهدلة 
صبا : خلاص روحي أنتي وأنا الي هاروح أديله الحاجه 
زينات : خلاص وأنا رايحه أحضر له الحمام الي ف الجناح التاني 
صبا : يعني هو مش عايز يدخل الأوضه خالص ...ماشي يا سي قصي ... بقولك يا داده إنزلي أنتي شوفي شغلك وأنا هاعمل الي قالك عليه بس متقوليش حاجه ليه خالص 
أبتسمت زينات وقالت : 
ربنا يسعدكو يابنتي ويهدي سركو 
ذهبت زينات ... فأسرعت صبا إلي غرفة الثياب لتجلب له البدلة والثياب الداخليه ... إبتسمت بتوعد وقالت : ماشي يا قصي بيه وريني هاتعرف تخرج إزاي ...
قالتها لتذهب إلي الجناح الأخر وضعت ثيابه ع التخت ثم ذهبت إلي المرحاض وأخذت زجاجة سائل صابون الإستحمام وزجاجة أخري الخاصة بغسيل الشعر وقامت بسكبهم ع أرضية الحمام وأخذت المفتاح الخاص بباب المرحاض ووضعته بداخل جيب معطفها الحريري القصير 

*************************************

_ في مدينة روما وتحديدا عند مسرح الكولوسيوم ... يلتقط يونس لكارين الصور الفوتوغرافيه وهي تضحك وتمرح ... وكذلك يلتقطون معا الصور الذاتية ...
_ خلاص مش قادره أجري أكتر من كده ... قالتها كارين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه 
أقترب منها يونس بقلق وخوف وقال : 
حبيبتي أنتي خدتي الدوا بتاعك ؟
كارين : بصراحه خلص بقاله يومين ونسيت أجيبه 
زفر يونس بضيق وقال : أنتي بتهزري يا كارين !!! ومقولتليش ليه 
كارين : خلاص يا حبيبي لما نروح نبقي نشتريه ف الطريق 
أمسك يدها وجذبها وقال : 
لاء أومي هانروح نشتريه دلوقت وبالمرة نتغدي لأن واقع من الجوع 
كارين : يلا بينا 
أنحني يونس موليا لها ظهره وقال : أطلعي يلا 
رمقته بتعجب وقالت : أطلع فين !! 
يونس : أطلعي هاشيلك ع ضهري وعلقي إيديكي حولين رقبتي 
كارين : بس يا يونس وبطل جنان 
فاجاءها بحمله ع ظهره وقال : 
ده أحلي جنان بيبقي معاكي يا روح قلبي 
قالها وركض بها وأخدت تصرخ بمرح ...
_ وصل كليهما إلي الصيدليه ...
_ إسم الدوا أي ؟؟... قالها يونس 
كارين : ثواني هاطلعلك إسمه من ع الفون .. أهو هات منه علبتين 
ولج إلي الداخل وقام بشراء العديد من علب الدواء وعلب حبوب أخري 
خرج من الصيدليه ... فقال : خدي شيلهم معاكي ف شنطتك 
كارين : كل دي علب دوا 
يونس : عشان مش ضامن ظروفنا هتبقي عامله أي بعد كده 
كارين : تسلملي ياروحي ربنا يخليك ليا ... قالتها لتلاحظ علب أخري مختلفه فأخذت إحداهم وقرأت إسم الدواء بإمتعاض وقالت : 
برشام منع الحمل !!

****************************************

سمعت صوت خطواته من باب الجناح فأسرعت بالإختباء خلف الستائر وهي تضع يدها ع فمها حتي لاتضحك رغما عنها 
ولج إلي الداخل ليصدح رنين هاتفه فأجاب : 
الو ... أنا لسه واصل القصر هاخلص شوية حاجات ومش هتأخر عليكي 
................. ..
قصي:لاء هتغدي معاكي طبعا 
قالت صبا بداخل عقلها وهي تراه من خلف الستائر : 
نهارك أسود أنت كمان بتخوني !!!.. حلال فيك الي هيحصلك وال كنت صعبان عليا ال ... ماااااشي ياقصي 

أغلق المكالمة ... وخلع ساعة يده ثم سترته وقميصه وقام بفك حزام بنطاله .. فوضعت كفيها ع عينيها بخجل ... أخذ يصفر متجها نحو المرحاض وكاد يولج إلي الداخل لكنه توقف عندما رأي السوائل المنسكبه ف الأرض ... إبتسم بخبث فأوصد الباب 
_ كان لم يتثني لها الرؤيه من خلف الستائر لكن عندما سمعت صوت إغلاق الباب إبتسمت بإنتصار وهي تخرج من مخبأها متجهه نحو باب المرحاض وهي تقول : 
شوف بقي هاتعرف تخرج إزاي وتروحلها 
قالتها وهي تخرج المفتاح من جيبها وأوصدت الباب وصاحت بمرح كالطفله وهي تقفز : هيااااي ...Yes ... Yes
وما أن ألتفت فشهقت بفزع لتجد الواقف أمامها لايرتدي سوي سرواله الداخلي ... عاقدا ساعديه أمام صدره العاري ...
أبتلعت ريقها بصعوبة وقالت بخجل : أأ أنا كنت بدور ع حاجه وقعت مني .. وملقتهاش ... عن إذنك ...
قالتها وهي تسير نحو باب الجناح فجذبها من يدها وقال بوجه متجهم : 
وياتري أي الي وقع منك ... الشامبو والشاور الي مغرقالي بيهم أرضية الحمام!!
توردت وجنتيها من شدة الخجل وقالت : شامبو أي وشاور أي أنا معرفش حاجه 
أمسك ذقنها ورفع وجهها لأعلي لتنظر إليه وقال : مش عيب تكدبي ؟ 
أجابت بتلعثم : أأ أصل ... أنا .. معرفش بقي 
_ قوليلي عملتي كده ليه ؟؟ ... قالها وهو يرمقها بنظراته الثاقبة التي زادت توترها وخوفها من ردة فعله 
أجابت وكأنها طفله تخشي العقاب : 
بصراحه كنت عايزة أنتقم منك 
_ تنتقمي مني عشان بوست سيلينا !! 
أومأت له بالإيجاب وقالت : وكمان رايح تخوني وهتقابل واحده تانيه 
قصي : ورقصك مع كلاوس ده مش خيانه ؟؟
أتسعت عينيها وقالت : أنا مش خونتك ... أنا كنت مستنياك تحت وهو جه واخدني من إيدي وخلاني رقصت معاه ومدنيش فرصه أرفض 
رفع إحدي حاجبيه يإمتعاض وتهكم قال : 
قادره بس ترفضيني كل ما أقرب منك ومكنتيش قادره ترفضي الرقص معاه ... صح ! 
لم تجيب فصاح ف وجهها وقال : ردي عليا 
أنتفضت بذعر وقالت : أنا أتأسفتلك وقتها وشوف إنت عملت أي بعدها مع السلعوه أم شعر أصفر 
كاد يضحك لكنه أرتسم الجمود فأمسك بيدها وقال : 
تعالي 
أخذها وغادر الجناح ليولج إلي غرفتهما وأغلق الباب 
صبا بنبرة خوف : أأ أنت هاتعمل أي 
لم يجيب عليها وأستمر بجذبها حتي فتح باب المرحاض ودخل كليهما وأوصد الباب 
صبا : قصي لو سمحت سيبني أخرج 
قصي بنبرة أمر صارمة : 
مفيش خروج من الحمام غير لما تحميني 

*****************************************

يونس : متخافيش ده أمن ليكي وملهوش آثار جانبيه لسه سآل الدكتور جوه ...ده مكنش عايز يصرفلي أي حاجه من غير روشته غير لما قعدت أتحايل عليه وفهمته إنك تعبانه جدا ولازم تاخدي الدوا 
حدقت ف عينيه قليلا فأردف : مالك بتبصي ليا كده ليه ؟
كارين : أنت خلاص قررت من دماغك من غير ماتسألني إن عايزه أحمل ولا لاء !!
يونس : مش محتاجة سؤال يا كارين أولا إحنا ف ظروف مش تنفع تحملي فيها خالص و ثانيا ظروف .....
صمت عندما رأي الدمع ف عينيها وقالت بنبرة بكاء : 
سكت ليه ؟ .. ماتقولها ... مش هينفع تحملي ياكارين عشان أنتي مريضة بالقلب .. صح!!
يونس وهو يأخذها بين زراعيه قال : والله ما قاصدي أضايقك أبدا ... أنا خايف عليكي يا كارين .. ومش حاجه من الدنيا غيرك أنتي .. ومش عايز عيال

أبتعدت عن صدره وقالت ومازالت تبكي : بس أنا عايزه ... نفسي أكون أم ... أنا أتولدت وماما ماتت وهي بتولدني...كنت لما بروح المدرسة أو النادي بلاقي البنات بتجري وتلعب مع أمهاتهم وبينادوها يا ماما.. كلمة أتحرمت طول عمري إن أنطقها ... مقولتهاش غير لماما فايزه لما حسستني بالإحساس ده ... بس برضو مفيش حد يقدر يعوضك عن أمك الحقيقيه 
أرجوك يا يونس ماتحرمنيش إن إسمعها زي ما أتحرمت إن أقولها 

ضمها بقوه وحنان وقال : حقك عليا يا روحي ... عشان خاطري كفايه دموعك مبقدرش أستحملها ... أنا هاحققلك الي نفسك فيه بس أصبري معايا لحد ما نلاقي حل مع أخوكي ... مش عايز نفضل عايشين هربانين وكأننا عاملين جريمه 
هدأت قليلا من البكاء ... أمسك بوجهها وأخذ يكفكف عبراتها ويقبل وجنتيها 
فأردف : خلاص بقي .. لو مبطلتيش عياط هافضل أبوس خدودك وهتلاقيني رايح ع الشفايف وخلي بقي الي رايح والي جاي يبص علينا 
أرتسمت ع ثغرها شبه إبتسامه فقالت : طيب يلا نروح ناكل عشان أنا جوعت أوي 
يونس : من عيوني وقلبي وروحي ... تؤمري يا عمر يونس ويلا عشان لما نروح عايز منك حاجه كده 
كارين : عايز مني أي ؟
أبتسم بخبث وهمس ف أذنها لتشهق بخجل وضربته بخفه ع كتفه وقالت : بس عيب ...
ضحك من خجلها وحملها إلي سيارة الأجرة التي أشار إليها.

******************************************

أجابت بصدمه وهي تغر فاهها : نعم !!!
قصي : زي ما سمعتي بالظبط ...زي ما كنتي عايزه تخليني أتزحلق عقابا ليكي هتحميني 
صبا : وأنا مش هاعمل كده أنت عارف أنا بتكسف 
قصي : بتتكسفي من جوزك !! ... إعتبريها زي الليلة إياها .. قالها وغمز إليها بعينه يذكرها بالليله التي كانت ثمله 
أشتد خجلها وهي تتذكر فقالت: 
مكنتش ف وعيي وقتها ووسع من أدامي بقي 
قالتها وهي تدفعه ف صدره وتلتف لفتح باب المرحاض لتجد يده سبقتها فوق المقبض ملتصقا بظهرها ...ليجعلها تلتف إليه واضعا يديه ع خصرها ...
_ أبعد عني يا بتاع سلينا .. روحلها يلا ولا شوف مين التانيه الي مستنياك دي ... قالتها بنبرة ساخره 
أبتسم بخبث وهو يقترب منها للغاية وهمس لها بنبرة جعلتها كقطعة الثلج التي تركت ف زمهارير الشمس : 
ماهو أنا لو لاقي مراتي حبيبتي بتحبني وحنينه عليا ومهتمه بيا عمري ما هبص لغيرها ... ولا أنتي عندك رأي تاني ؟
قالها وهو يقترب بأنفاسه الحاره من عنقها المرمري يداعبها بطرف أنفه .. أوصدت أهدابها وتهمهم بصوت يكاد مسموعا : قصي 
لثم عنقها بقبلة حانيه ثم قال : 
اممم ... نعم ياروح قصي 
قالت بنبرة كالتائهه ف عالم أخر : 
كفايه بقي 
أجابها بعناق قوي وقال : كفايه أنتي بقي الي بتعمليه فيا ده .. أمتي بقي ... نفسي أسمعها منك 
أجابته بدلال وهي تتمايل بين يديه : توء توء 
أبتعد برأسه ورفع حاجبيه وقال : بقي كده !! 
أومأت له وقالت : اممم هو كده 
جعلها تلتف ليصبح ظهرها إليه محاوطا خصرها وقال هامسا : 
الظاهر وحشتك أسناني ياروحي 
شهقت وهي تلتف إليه مره أخري وقالت برجاء : 
خلاص خلاص هاعمل الي أنت عايزه ... بس أبوس إيدك بلاش عض ... دي علامات أسنانك لسه مراحتش من وقتها 
وضع يده ع مؤخرتها وقال : بجد وريني كده وأنا هخليها تروح 
ضربته ع يده وهي تبعدها وقالت : بس بقي ياقليل الأدب
ضحك قصي وقال : خلاص قوليها وأنا هبقي مؤدب 
صبا : طيب غمض عينيك وأسمعني 
أوصد عينيه وقال : ها ..كلي آذان صاغيه 
أنحنت نحو وشم صدره لتهمس بأنفاسها عليه : أنا ... بعشقك ياروح وقلب صبا 
قالتها لتطبع قبلة بشفتيها التي لمست كل حرف موشوم بصدره ... فأشتعل داخله برغبة وحب لينفجر بركان عشقه ليغمرها بحممه المشتعله ... وقع معطفها الحريري أرضا ... ويليه القميص الحريري ... قدميها ترتفعان لأعلي حيث حملها بين زراعيه ليأخذها إلي مملكته يآسرها بين أضلاعه يذيقها رشفات من خمر شفاه التي تفوهت إليها بأروع كلمات الحب التي عزفت ع أوتار قلبها النابض لعشق الملك .
**********************************************
_ تجلس بجوار زوجها الشارد ف الفراغ تمسك بطبق فاكهة وسكين ....
_ عبده ... نادت بها شيماء 
لم يجيب عليها 
وكزته ف صدره بمقبض السكين وصاحت به : عبدوووووو
أنتفض بذعر وقال : أي يا شوشو ... حرام عليكي خضتيني 
شيماء بنبرة سخرية : ألف سلامه عليك من الخضه يا حبي ... كنت سرحان ف أي 
تناول من الطبق تفاحة وقام بقضمها وقال : بفكر ف رزق جايلنا هيرفعنا لفوق 
شيماء وهي تقطع تفاحه قالت : رزق اي الي هيرفعك لفوق يا سبعي 
رمقها بإمتعاض وقال : 
بتتريئي ع جوزك حبيبك ياشوشو ماشي ليكي حق أصلك مشوفتيش الي أنا شوفته 
رمقته بتفحص وقالت : عبدو ... لخص وقولي من الأخر كده عملت مصيبه اي تاني ؟
أجابها بسأم : 
ماشي ياستي تشكري ع ظنك السيئ فيا ... عمتا هقولك .. كنت بوصل أوردر ف التجمع ف الحي بتاع القصور ... روحت لاقيتلك مين هناك 
شيماء :مين ؟
عبدالله : لاقيتلك البت سماح مرات طه 
شيماء : وأي الي ودها ف قصر عم خديجه دي ؟
عبدالله : أي ده أنتي عارفه ليهم قرايب عندهم قصر ؟
شيماء : يابني أنا متربيه مع خديجة ... ما هو ده قصر عمها وحماها ف نفس الوقت 
عبدالله : الواد طه لما كان بيحكيلي مكتش بصدقه بس لما شوفت بعيني لاقيت حاجه تانيه خالص ... دي عالم غنيه اوي يابت ياشوشو 
ضيقت عينيها وقالت : 
وأنت بقي أتكلمت مع البت الشمال دي ؟
عبدالله : اصدك سماح ؟ 
شيماء : ايوه هو ف غيرها .. والله يا عبدو لو عرفت إن ليك كلام معاها هطين عيشتك .. البت دي مبحبهاش تحس كأنها بت كده من الي بيتشقطو من شارع جامعة الدول 
قهقه عبدالله وقال : الله يخربيت دماغك ... ده أنتي مشكله يابت سيبك من جو التليفزيون الي واكل دماغك ده وركزي معايا ... بقولك عايزين نعلي ... الواد طه شكله قعد مع عمه ف القصر وممكن كده بصنعة لطافه أخليه يشوفلي شغل عند عمو الغني ده أحسن من الدليفري الي باخد فيه ملاليم

**************************************

ذهب كليهما إلي إحدي المطاعم الفاخرة ... 
_ يونس ليه جبتنا هنا شكل المطعم ده غالي أوي مش عايزين نصرف القرشين الي معانا ونخلصهم بسرعه ... قالتها كارين 
أمسك يدها وطبع عليها قبله وقال : 
متقلقيش أنا معايا والحمدلله ولو إحتجت لحاجه هابعت لبابا يحولي فلوس 
كارين : مش عارفه لما يعرفو إننا إتجوازنا هيعملو معاك أي 
يونس : هيتقبلو الأمر ومش هيقولو حاجه لما يشوفوني سعيد معاكي 
تنهدت بسأم وقالت : ربنا يستر 
ولج كليهما إلي داخل المطعم ليزيح لها المقعد فجلست 
فقال: حبيبتي أنا رايح التويليت وجاي بسرعه ... لو الويتر جه أطلبي لينا ع زوءك عقبال ما أجيلك 
كارين : طيب متتأخرش عليا 
قبل جبهتها وقال : حاضر يا روحي 
ذهب وكانت هناك عيون تتبعهم من بعد .. وحينما غادر يونس ... إتجه ذلك الرجل ذو المظهر الأنيق نحو كارين التي كانت تقرأ قائمة الطعام 
(الحوار مترجم )
_ مرحبا آنسه كارين .... قالها الرجل وهو يمد يده للمصافحه 
رفعت عينيها لتتسع بصدمه وهي تحدق به وقالت : 
سنيور آندرو !!!
بادلته المصافحه فقال : 
كيف حالك عزيزتي ؟
كارين : بخير 
أندرو : هل أتيتي بمفردك أم برفقة قصي ؟
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت : 
بلي أتيت بمفردي 
رمقها بتفحص وقال : ولما أنتي متوتره هكذا؟
كارين : لست متوتره لكن إنتظر إحدهم 
آندرو : أظن فإنه صديقك 
كارين : من تقصد ؟
آندرو : الشاب الذي تركك وذهب 
نهضت وقالت : 
عذرا سنيور ... لدي موعد وقد تأخرت ... سلام 
أمسك يدها وقال : 
ومتي سأراكي مرة أخري ... يا جميلتي 
جذبت يدها وكادت تتفوه فقاطعها صوت يونس 
_ عايز منك أي الراجل ده ؟؟... قالها يونس بغضب 
تحدث آندرو وقال : 
واو ... إنه مصري مثلك ... عفوا يا هذا كنت أرحب بشقيقة صديقي 
كارين وهي ترمق يونس حتي يصمت فقالت : 
شكرا لك سنيور آندرو ... نراك لاحقا 
ثم أردفت ليونس وتهمس إليه : 
اوعي تتهور وتعمل مشكله تعالي نروح وهافهمك بعدين 
زفر بحنق وقال : 
يلا أدامي 
******************************************

شيماء : وأنا بقولك لاء يا عبدو .. هو لو كان نفع نفسه كان نفعك 
عبدالله : ما هو بقي بيشتغل عنده ف المصنع وبمرتب حلو كمان 
تركت الطبق من يدها ووضعت يدها ف خصرها وقالت : 
لاء بقي ده أنت شكلك قعدت تتساهر مع البت السنكوحه دي وعرفت كل حاجه منها 
عبدالله وهو يضربها بخفه ع مؤخرة رأسها وقال : 
ماتفهمي بقي يا ام دماغ جذمه ... أنا يعني يوم ما هبص لغيرك مش هلاقي غير دي ... أنا بحكيلك عشان تبقي تكلمي صاحبتك من ناحية وأنا هقرب من طه أكتر من ناحيه تانيه 
شيماء : مصلحه يعني 
عبدالله : هي الدنيا كده يا حب مصالح 
شيماء : وأنا عمري ماعرفت حد عشان مصلحه 
نهض وأخذ منها باقي التفاحه التي كادت تأكلها وقال : 
وش فقر طول عمرك 
صاحت شيماء بحنق وقالت : يعني خلصت كل التفاح الي ف الطبق وكمان أخدت بتاعتي ياطفس 
عبدالله : أومال مين الي خلص الاتنين كيلو موز وزيهم تفاح إمبارح !! .. تعالي كوليني ياختي 
شيماء : أخس عليك يا عبدو بتعد عليا الأكل ... وبعدين أنا باكل ليا بس ولابنك كمان 
عبدالله : بالهنا والشفا يا حبيبتي ... روحي يلا حضرلي هدوم عقبال ما أخدلي دش عشان نازل 
شيماء: رايح فين لسه بدري ع ميعاد شغلك 
عبدالله : رايحين نزور واحد صاحبنا عيان وهنعمل معاه الواجب 
شيماء بصوت غير مسموع : اه ياخوفي منك ياعبده لو طلعت بتلعب من ورايا لهتكون النهاية معاك وقبلها هاكون مطلعه عليك القديم والجديد 
_ ياشوشووووووووو... هاتيلي فوطه ... صاح بها عبدالله 
شيماء : حاضر
**********************************************
_ في المنزل الريفي ...
تطرق ع باب الغرفة وترجوه : 
يونس حبيبي حقك عليا متزعلش مني مش هكررها تاني 
يونس من الداخل : 
خلاص يا كارين سبيني أهدي مع نفسي 
قالت : أنا مكنتش أعرف إنك غيور للدرجدي ... كل ده عشان سلم عليا 
فتح الباب وقال : 
حطي نفسك مكاني لو لقتيني واقف مع واحده وبسلم عليها وعمال برغي معاها شعورك وقتها هيبقي أي 
أجابت بإندفاع : 
كنت هاجيبها من شعرها غير الي هاعمله فيك 
يونس : يعني المفروض كنت هامسكو أضربو وليا حق أزعل منك 
كارين : يا حبيبي هقولك من تاني ... ده زعيم مافيا ويبقي صاحب أخويا وعارفني لما كان بيجي زيارة لقصي ف مصر ... وربنا يستر بقي وميتصلش عليه ويقوله إن أنا هنا 
يونس : طيب خلاص أقفلي ع الموضوع ده وروحي كملي أكلك وسبيني أهدي مع نفسي 
كارين : وأنا مش هاكل غير لما تاكل معايا 
أذعن لها وقال : ماشي يا كارين 
كارين : خلاص بقي عشان خاطري متزعلش 
قالتها ثم أخذت تدغدغه ف خصره ... قهقه وقال بين ضحكاته : 
إحنا فينا من كده ... طب تعالي 
قالها ليفعل معاها المثل وهي تضحك حتي أدمعت عينيها من كثرة الضحك 
تناول كليهما الطعام معا بسعادة وحب ... كان يأكلها بيده وهي كذلك أيضا 
_ جلسا أمام التلفاز يشاهدو فيلما رومانسيا ..
نهضت من جواره وهي تبتسم فقال لها : رايحه فين ؟؟
كارين : هاجيب حاجه من فوق وجايه 
صعدت إلي الغرفه فوقفت أمام المرآه تبتسم بخجل وهي تتذكر ما قاله لها .. فتحت الخزانه فتناولت معطف حريري طويل ... بدلت كل ما ترتديه بذلك المعطف ذو اللون الأحمر القرمزي اللامع .. وضعت القليل من الحمرة ع شفاها بنفس لون المعطف ... أتركت لخصلات شعرها الذهبي العنان ... أمسكت بزجاجة العطر الذي يعشق رائحته عندما تضعه فقامت بنثر منه ع يدها ثم مسحت بها ع عنقها ورسغها ... فتحت الحقيبة خاصتها تناولت دفتر الرسم وقلم الفحم وممحاه ... غادرت الغرفة وهبطت بخطي هادئة وقبل أن تذهب إليه قامت بتوصيل هاتفها بسماعة مكبرة ... وضغطت ع شاشة الهاتف ليصدح موسيقي الأغنية الشهيرة من فيلم (Taitanic)
أطفأ التلفاز وهو ينصت إلي الموسيقي ليبتسم و هو يقف ويلتفت إلي خلفه ليجدها تقف وتمسك بدفتر الرسم والقلم وتعطيهما إليه وقالت بخجل : أتفضل 
أخذ منها القلم والدفتر ووضعهم جانبا ليجذبها من يديها ويراقصها ع نغمات الموسيقي وقال وهو يتفحصها بنظرات غزل وحب : 
معقوله كل الجمال ده ليا أنا ؟
أجابته مبتسمه بخجل : 
بس بقي عشان مكسوفه أوي معرفش أنا بسمع كلامك إزاي 
عانقها بقبلة ع وجنتها وقال : يعني ندمانه ع إنك بتعمليلي حاجه نفسي فيها وأول طلب أطلبه منك بعد جوازنا 
كارين : لاء يا روحي عمري ماندمت ع حاجه أبدا من وقت ماعرفتك 
ضمها إلي صدره ثم حملها وأخذ يدور بها ف المكان فأنزلها رويدا وهو يتذوق شفتيها بحب وعشق يقبل كل إنشا ف وجهها وعنقها لتشعر وهي بين يديه كأنها كالفراشة المحلقة ف سماء ورديه ... أبتعدت عنه وأخذت الدفتر والقلم وقالت : 
أتفضل حقق أمنيتك يافنان 
أخذهما فوقفت لدي الأريكة المخملية البيضاء ووقفت أمامه وهي تفك رباط الخصر ف معطفها وتخلع المعطف ووجنتيها متوهجة إحمرارا من الخجل ... أنسدل المعطف ع جسدها ليقع ع الأرض فتمددت فوق الأريكة ع جانبها بنفس وضعية جلوس بطلة الفيلم ف ذلك المشهد ... جلس يونس ع المقعد المقابل للأريكة و رمقها بنظرات فنان يرسم ملامحها ومنحنياتها بقلبه وعقله ووجدانه ع الموسيقي 
أنتهي من رسمه لينهض ويأخذ المعطف ويساعدها ف إرتداءه ثم حملها وصعد بها إلي أعلي حيث غرفتهما التي تشهد ع أجمل قصة حب وعشق ووله .
*********************************************
_ تجمع كل من آدم ومصعب ويوسف وياسين أمام المشفي الموجود به عم شكري والسيدة سميرة ...
صدح رنين هاتف مصعب ليتصل عليه إحدي الحراس فأجاب عليه وأستمع لما قاله وأغلق المكالمة 
مصعب : يوسف بيه نصار حارس البوابة بيقول إن فيه واحد جه أداله جواب وجري بسرعه بالموتوسيكل فتحه ولقاه مكتوب فيه ... لو عايز بنتك حضر لنا مبلغ مليون جنيه وهاتهم ع العنوان الي ف أخر الورقه ولو خايف عليها إياك تبلغ البوليس 
آدم : أنا هاروح أسحب المبلغ من البنك بسرعه وهاروحلهم 
يوسف : الساعه عدت 4 والبنوك زمانها قفلت ... وكل الي أملكه ف الفيزا ربع مليون 
آدم : وأنا معايا فيزتين فيهم حوالي نص مليون 
مصعب : وأنا معايا باقي الفلوس ... أتفضل يا يوسف بيه ... قالها مصعب وهو يعطيه بطاقة الإئتمان خاصته 
ربت ع يده وقال : تسلم يا مصعب ربنا يخليك .. هديهملك أول ما نرجع القصر 
مصعب : 
عيب يا يوسف بيه ... ده من خيركو 
آدم : طيب يا مصعب تعالي معايا أنا ويوسف والرجالة وياسين يطلع ياخد عم شكري وداده سميرة يروحهم ع القصر 
_ أنطلقت السيارات ع العنوان الذي أبلغ الحارس به مصعب وكان مخزن قديم ع طريق الواحات الصحراوي بعدما سحبو المبلغ المطلوب ف طريقهم 
لكن لم يأتي الوقت ف صالحهم حيث سبقهم مروان الذي علم بغدر هؤلاء المجرمون وبمعارفه المتعددة بأصحاب الجرائم والمشبوهين علم بأماكنهم خاصة المخزن التي توجد به لوجي 
_ بتضحكو عليا يا ولاد ال ..... صاح بها مروان وهو يمسك بإحدي الثلاثة وألقاه ضربا مبرحا وكاد يهاجمه الأخرون فأمسكو بهم الرجال الذي أحضرهم مروان برفقته وأوسعوهم ضربا شديدا 
_ أونكل مروان ... أونكل مروان ... صاحت بها الصغيرة المقيدة 
ركض نحوها وحملها وقال : 
متخافيش يا حبيبتي أنا جاي أخدك من إيد المجرمين دول 
لوجي : بليز خدني عند مامي نفسي أشوفها 
مروان : حاضر يا حبيبتي أنا هاخدك ليها متخافيش 
أخذ الطفله وأمر رجاله بالمغادره سريعا ليرحلو جميعهم ليذهب بها إلي إنجي وهربوا إلي مكان أخر 
_ وصلت السيارات أمام المخزن ترجل كل ما بداخلها من الرجال 
ولج كل من آدم ويوسف ومصعب ليجدوا الثلاثة ملقين ع الأرض يذرفون الدماء 
أمسك يوسف إحدهم من تلابيبه وقال : 
أنطق يا حيوان فين البنت ؟؟؟
أجابه بوهن : مروان بيه جه خدها ومشي 
ألقاه يوسف ع الأرض وعينيه تتسع بصدمه وقال : 
مروان !!!

تعليقات



×