![]() |
رواية خفايا القدر الفصل الثاني بقلم سماح منصور
غزل : اطلع بسرعه هيمسكوني
الشخص : هما مين دول
غزل : دول دول شباب كان بيعكسوني وضربت واحد بالقلم ومن ساعتها وهو بيجروا ورايا
الشخص : استني انا هتصرف معاهم
غزل بتوتر : لا لا دول كتتير
الشخص : وانتي مستهونه بيه ليه
غزل : لا والله بس... هو .. هو معاه مطواه وانا خايفه تتاذي بسبي اطلع الله يخليك
الشخص : طيب انزلي في الدواسه
وبيطلع من الجراج
وبيمشي في الطريق وفجاه بيوقف
غزل : انت وقفت ليه حد ورانا
الشخص : انتي فاكره اني صدقت الهبل اللي قولتيه ده لان فوق حوليكي ناس وامن المول لو شافكي بتضربي حد بالقلم كانوا اتصرفوا
غزل : انا انا
الشخص : انجزي لطلع علي القسم
غزل : هو انا عملتلك ايه عشان تروح القسم وبعدبن يلا نروح اقولهم انك ركبتني غصب عني وانا معرفكش أصلا وانك خطفتني من الحرس وبتعض علي شفايفها لانها اعترفت
الشخص : ايوه شطوره كده قولي بقي الحقيقه
غزل بخوف : بص بصراحه انا هربت من الحرس عشان انا زهقت مينفعش اتحرك من غيرهم لا وكمان جدو عايز يجوزني واحد انا تعبت جدا والله ليه بيعملوا معاياه كده دموعها بتنزل
الشخص : اهدي طيب بس بصراحه هو اكيد خايف عليكي
غزل : انا مش صغيره انا اعرف اقرر في حياتي
الشخص لنفسه : اه فعلا ما هو واضح راكبه مع واحد غريب ده انتي دماغ طفله
غزل : هو انت اسمك ايه
الشخص : اسمي ادم
غزل : شكرا يا ادم بجد علي فكره انا اعرف واحد صحبي مترجم كويس لو كده ابعتهولك
ادم : خلاص خليه يجي بكره وادها الكارت
غزل : ع فكره انا ممكن اساعدك بس انت رافض البنات شكلك بتكرهم
ادم بغرور : لا مش كده خالص كل البنات بتشوف اني لقطه وكده وتفضل تحاول تخليني احبها وانا مش في دماغي وترجع تعيط تقولي كسرتني
غزل بغيظ : ايه الغرور ده شايف نفسك ليه ممكن تكون حبتك بجد
ادم : وانتي مالك أصلا مغرور ولا مش مغرور انزلي انا غلطان اني ساعدتك أصلا
غزل بتنزل : علي فكره انت رخم جدت أصلا واكيد اللي قالتلك كده عاميه مش بتشوف وبتطلع لسانها وبتجري
ادم : ايه البنت دي اكيد مجنونه ربنا يكون في عون أهلها
بيمشي ويسيبها
غزل بتفضل ماشيه ومش عارفه تعمل ايه بتلاقي كافيه بتدخل عشان ترتاح شويه وتقعد تفكر وهي بتفكر هتعمل ايه وهتتصرف ازاي وانها برده مشيت وراه قلبها من غير ما تقرر هتعمل ايه لما تهرب كل اللي عارفاه انها هتقعد في شقه يونس اخوها يقاطع تفكير حديث فتايات بجوارها
البنت ١ : انا عايزه اعرف كشفتي خيانته ازاي
البنت ٢ : الموضوع سهل جدا روحت لبست لبس اخويا وروحت علي الكافيه اللي بيقعد وسمعت كل الكلام وانه طلع بيلعب بيه عشان فلوسي وعايز بابا يشغله عنده
البنت ١ : بس ازاي محدش عرف انك بنت
البنت ٢ : تقلت حواجبي زي فريد اللي في المسلسل التركي ووجبت بروكه رجاله ولبستها كنت بفكر اقص شعري بس مقدرتش مع شويه ميكب يغير لون وشي شويه
غرل الفكره دغلت دماغها انها ممكن تروح بكره كولد وفعلا خرجت جابت بدله رجالي وشعر مستعار
جيه بليل وراحت علي شقه اخوها هو كان مديها المفتاح بس محدش يعرف وطلعت استخبت فيها وطبعا هناك لقيت هدوم اخوها استخدمت وبدات تعمل سي في باسم سيف عاصم البنهاوي
نامت وضبطت المنبه وقامت
غزل : هتشوف يا جدو اني اقدر أعيش لوحدي
بدات تجهز نفسها ولبست بدله واسعه عشان متبينش تفاصيل جسمها ولبست الباروكه وكانت مرتبه كل حاجه هتعملها
ونزلت اخدت تاكسي وراحت علي الشركه اللي ادم ادها عنوانها مكانتش تعرف ان في مفاجئه هناك
قعدت ولقيت كل البنات بتبصلها فاستغربت فسالت الولد اللي جمبها
( انا هبدا كلام كان سيف اللي بيكلم مش غزل )
سيف : معلش يا كابتن هو في حاجه في وشي اصل البنات بتبصلي اوووي
الشخص : اصل وسيم بصراحه انت اكيد اجنبي صح
سيف : لا انا مصري بس امي كنديه
الشخص :عشان كده
سيف : انا سيف عاصم
الشخص : إيهاب حمدي
سيف : هو انت جي هنا عشان الترجمه
إيهاب :لا هنا عشان ابقي مدير اعمال صاحب الشركه
سيف : واو بجد انت صغير اوووي
إيهاب استغرب طريقه كلامه
غزل لاحظت انه استغرب
سيف : معلش انا قعدت مع الأجانب فهتلاقيني بتكلم بطريقتهم شويه
إيهاب: ولا يهمك
السكرتيره بتنادي علي إيهاب
إيهاب بيدخل المقابله وبيتقبل وبيخرج فرحان حدا وبيروح لسيف
إيهاب : وشك حلو عليه بجد انا اتقبلت يا رب انت كمان تتقبل
سيف : بجد الف مبروووك وان شاءالله اتقبل انا كمان
والسكرتيره بتنادي علي سيف
سيفز بيبقي خايف انه يتكشف جوه وبيخاف اكتر ان اللي هيعمل معاه المقابله ادم نفسه
ادم : اتفضل ممكن تكلمي عن نفسك
سيف : انا سيف عاصم خريج السن قسم تركي
ادم : ممكن اعرف ا اشمعنا تركي
سيف : عشان نفسي اسافر تركيا واعيش هناك
ادم : ممكن اسالك هو انت عرفت منين عن شركتنا
سيف : قربت اعلان علي الانترنت
ادم لنفسه : مش عارف ليه حاسس انك من طرفها صوتك قريب من صوتها
ادم : انت تعرف حد اسمه غزل
سيف بتوتر حاول يداريه : لا للأسف انا أصلا مليش حد هنا خالص انا اهلي عايشين في كندا
ادم : تمام تقدر تشتغل معاياه من امتي
سيف : من دلوقتي لو حضرتك حابب
ادم : لا قولي ادم مش بحب الألقاب
سيف : حاضر
ادم : بكره عندنا اجتماع مع شركه تركيا واكيد لازم تبقي موجود
سيف بفرحه : هو انا كده اتقبلت بجد هاااايه
ادم : هو ايه الصوت ده
سيف : معلش عطسيتي غريبه شويه
وفجاه بيدخل والده عاصم
ادم : اهلا بابا
غزل بتخاف لما تشوف صديق جدها خلاص هتتكشف