رواية شظايا قلوب محترقة الفصل الثامن والعشرون بقلم سيلا وليد
كان بمكتبهِ منكبًّا على عمله، اعتدلَ بعد سماعهِ لرنينِ هاتفه:
-أيوة..
-الحقني ياباشا، المدام بينَّها هتولد وحالتها صعبة أوي، صرخت وهي ترى تهاونَ جسدها على الأرض..
-لا دي بتموت، إلحق ياباشا...
شعرَ بالخدرِ بكاملِ جسدهِ وهو يشعرُ بعجزهِ والنيرانُ التي تهزُّ كيانهِ وهو بعيدًا عنها، لحظاتٍ محاولًا السيطرةِ على دقَّات ِقلبهِ العنيفِ التي كادت أن تخترقَ ضلوعه، لينهضَ سريعًا إلى سيارتهِ متناسيًا جهازهِ المفتوح، وأوراقهِ المتناثرةِ على مكتبه...
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره