رواية هوس العشق اسر وليلي الفصل السابع والعشرون
لسا بيفتح الباب عشان يدخل بتخبط فيه واحده بتخرج
-نا اسفه جدا....
يتسكت حبن رأته ايضا، كانت عينه عليها، ذلك الوجه الذى طال رؤياه
توقف الزمن عند هذه اللحظه، عند لحظه التقاء العين بالعين
كان ينظر إليها غير مصدق انها من تقف امامه
-ليلى...
عادت للخلف قالت- بعتذر تانى لحضرتك
نظر لها وكأنها لا تعرف ذهبت قال اسر
-ليلى استنى
-لو سمحتت
قالتها بحده تملأها الرسميه - قولتلك ... اسفه .... مكنتش اقصد... عن اذنك
قالت ذلك ثم ذهبت بعيدا من امامه وكأنما تهرب منه، تجو نظراته إليها كان مستغربا من رؤيتها، وعدم معرفتها بيه.... لوهله ظن انها ليست ليلى
افتكر قديما تلك الفتات التى ترتدى الفستان البسيط مع إلمام شعرها العادى
انها ليست من رأها، انها امرأه غير ذاتها ليلى
-اسر بيه
بيلف للصوت بيلاقيه الرجل إلى مستنيه
-واقف هنا ليه، ف حاجه
رجع بص تانى الى ظلها رائحه عطرها لا تزال موجوده.. انها ليلى، ليلى التى يعرف اعينها جيدا...لقد عادت
قال الرجل- دى قايمه المنافسين الى داخلين المزاد
بياخدها اسر ويقرأ أسماهم واحدا تلو الاخر
قال الرجل-كلهم كبار وداخلين المزاد واثقين من فوزه
اومأ اسر قال- المهم هيرسي على مين ف الاخر
-بتهيألى اقسي مبلغ ممكن توصل ليه ٢مليون، ازيد من كده هتكون خساره
-يومين ونعرف الخساره هتكون لمين
فى المساء جت سمر قالت-نادين بنتى
ابتسمت نادين قالت-ماما، عامله اى
حضنتها جامد قالت- الحمدلله، فين جودى
-هتيجى مع احمد كمان شويه، امال فين البيت
-موجودين، ادخلى
بيجى صالح لما يعرف ان اخته هنا ابتسم قال
-نا قول البيت نور
ابتسمت قالت- بنور صحابه
-فين احمد، سابك تيجى لوحدك
-انا إلى هربت منه ومن جودى بس متقلقش هما مش بيسبونى كتير....
سمعو صوت من برا ضحكت سمر قالت
-جهم
بيركن اسر عربيته وهو يترجل منها
-عمو اسر
نظر إلى الصوت بيشوف بنت فى المرحله الاعداديه جميله، كانت تلك جودى
-انت لسا جاي من برا، نا بردو لسا جايه
-جايه لوحدك؟!
-لا بابا معايا
بيظهر رجل مع ابتسامه هادئه قال
-ازيك يا اسر
-الحمدلله
-جدو
بتقولها جودى وبتروح لخليل الذى خرج من القصر للتو بتحضنه ابتسم قال
-اى الغيبه دى
-جيبت تقدير زى ما وعدتك، هتدينى اى
قال صالح- متطمحيش عالى يجودى، مستحيل يجبلك عربيه
قال احمد- عشان كبرت شويه عايزه تنطلق زياده
قال خليل- انتى عارفه عشان تسوقى سنك لازم يكون كام
تذمرت قالت- مش مهم، اتكلم يعمل اسر
-مينفعش تنت ليا صغيره
اضايقت قرب منها قال- هخليكى تلفى بالعربيه بتعتى الشارع
بصتله بدهشه قالت- هسةق
-هعلمك، بس مش هنخرج اكتر من كده..عشان قانونا مينفعش
-ماشي مش هقول لحد..شش
قالت نادين-بتتهامسو ف اى
قالت جودى- مفيش
مشيت وهى تغمز الى اسر، ابتسم عليها تنهدت منها نادينةقالت
-بلاش تكون انت وأحمد عليا
بصتله قليلا قالت-عامل اى يا أسر
-كويس انتى عامله اى
-بخير بفضلك اكيد
-بفضل ربنا، يلا عشان بينادو
-اسر
وقف ونظر إليها قالت- امال فين نيره
سكت قليلا بص فى تليفونه قال
-رنيت بس انا كنت ف الشغل، ممكن كانت عايزه تقولى انها مش هتعرف تيجى
اومات له بتفهم دخلو وجلسوا على السفره جميعا
فى الجنينه كان الرجال يحتسون الشاى
قال احمد- جودى كانت نفسها تكونو معانا ف المصيف
قال صالح- لو مكنش الشغل اكيد كنا هنطلع
قال خليل-السنه الجايه
قال صالح-طالما خالى قال السنه الجايه يبقا كفاره
ابتسما كان أسر صامتا قام وسابلهم القعده، نظر له خليل وجده يخرج سيجاره ويدخن
قال صالح-ف حاجه
-غريب النهارده
-فعلا، مكنش كده الصبح
فى اليوم التالى كان أسر ف سياره متوجها الى عمله رن تليفونه شاف المتصل رد
-الو
-نت فين
-رايح المحل، ف اى
-تعالى بسرعه
-هو ف حاجه
-لما تعرف هتيجى
بيستغرب ويقفل معاه بيغير مسار طريقه
بيوصل اسر ع فيلا وينزل بيدوس ع الجرس بتفتح خدامه دخل قال
-عصام فين
بيجى عصام قال- تعالى يا اسر
-ف اى، نيره كويسه؟!
-مش عارف مالها النهارده صاحيه بتعيط وعايزانى اتصل بيك
-هى فين
-فوق
طلع اسر ع الاوضه بيسمع صوت واما يدخل بيشوف اخته
-نيره، مالك
-اسر، نا عايزه أرجع القصر
-ف اى، حد ضايقك
سكتت قال عصام-الحقن مكملش
رجع أسر بص لاخته وسبب حزنها
قال عصام-قولتلها انا مش مستعجل على الخلفه، مفيش حد يفرق معايا اكتر منها
قالت نيره-بس انا يفرقلى، انت مش عايز حاجه تربطك بيا عشان تخون.ى برحتك
بص اسر لعصام بشده الى قال
-انت بنبصلى كده ليه، انت بتصدق اختك
-هصدقك انت مثلا.... اى الى خلاها تقول كده
-اسألها...نيره، انتى شوفتى عليا حاجه
-اه
بيمسكه اسر بغضب قال عصام- يادى النيله، نيره...شوفتينى فبن
-ف الحلم
نظر لها اسر بشده قال- حلم
قال عصام-عشان تعرف انا مستحمل ازاى
قال اسر- مستحيل اييه، معنديش مانع اخدها من هنا
قالت نيره- ايوه انا عايزه أرجع البيت
قال عصام-نيره
بيعقد اسر جنبها قال- اى الى خلاك. تقولى كده...عملك حاجه ضايقتك
-انتو مبتسألوش عليا
-نا كنت عندك من أربع أيام
-يعنى اى اربع ايام المفروض تشوفني كل يوم
-والدتك هتيجى النهارده
-ماما
اومأ إليها قال- متعيطيش تانى
حضنته قالت-حاضر
ربتت عليها بعدها عنه قال- همشي
بص لعصام قال- براحه عليها
-اكتر من كده
مشي ابعه عصام للخارج قال- انت دخلت مزاد المتحف
-اه، قدمت ولا اى
-كنت هقدم بس سحبت فكره
-انت قاعد من شغلك
-مقدرش اسيبها
-شوفك بعدين
مشي وتركه بيطلع عندها قال بعتاب
-استريحتى يا نيره
-اه
-لما عرفتى ان امك جايه فرجتى بس انى قاعد من الشغل عشانك ده مش همك
-اكيد يهمنى بس انا مبعرفش اتكلم معاك زى ماما..عصام افهمنى
-عادى ينيره مش زعلان
ابتسمت له وحضنته
كان خليل ف مصنع ويرى الحدادين كيف يشكلون الذهب ويصهروه جيدا
قال المظير- الشغل بتعنا بقا ف حته تانيه وزى ما حضرتك شايف مهندسين عندنا مش مجرد عمال
قاى خليل- مش عايز حد يتعامل معامله خاصه..ده ينلبهم يشوفو نفسهم
-متقلقش ياخليل بيه
بيمشي فتحو له الحراس العربيه قال صالح
-هتمشي
-اه، انت مخلصتش؟!
-هروح المكتب
بتكون ف عربيه رماديه واقفه بعيد كان خليل ملاحظها
قال خليل- خلصو وتعالو ع القصر
-ماشي
بيرن الجرس بتفتح نيره وتلاقى فاتن حضنتها جامد قالت
-ماما وحشتينى اوى
-انتى عامله اى
-نفسيتي زفت يماما
- الحمل رزق اصبري عليه
-بقالى اربع سنين صابره
-قولى يارب.. عارف الموضوع مهم بنسبالك ازاى وانك بتابعى بس كله رزق
-ببقا قاعده لوحدى
-تعالى غيرى جو ف القصر... بقالك كتير مجتيش
-عصام مش هيرضى
-هاتى معاكى.. فرصه تخرجى من الاكتئاب الى انتى فيه
فى المكتب كان اسر جالسا يعمل وقف لحظه لما افتكرها
"انا اسفه جدا"
تنهد فتح الباب دخل صالح قال
-اسر، استلمت الاص،اردت ناقس بس نروج...
شاف ملامح الإرهاق على وجهه قال-مالك
-مفيش
-انت غريب من امبارح.... ف حاجتك يا اسر
-شوفتها
استغربت قال-شوفت مين...
بيقف لحظه يستوعب ويتصدم قال- ليلى
-مكنتش هى نفسها، متصدمتش اما شافتني... اتعاملت كأنها متعرفنيش
-متأكد انها ليلى
نظر له قال- قصدك انى اتخيلتها مثلا
-ممكن متكنش هى الى شوفتها... رجعت امتى وفين
-هعرف كل ده قريب
بصله صالح قال- انت قولتله
-لسا، لما اعرف هى فين الأول هقوله
اومأ له قام اسر قال- خلينا نمشي
بينزل من المكتب بيقف لما يشوف عربيه تقف من بعيد
قال صالح- لسا البوليس حاطط عينه علينا بعد الزمن ده
-بيضيعو وقتهم ع الفاضى، مبقاش ف حاحه يدورو عليها
اوما له كملو سيرهم وكأن شيئا لم يكن
نظر اسر الى صالح قال اسر- ف حاجه كنت عايز تقولها
-انت روحت شوفت نيره النهارده
-اه، مكنتش كويسه
-لى
-يعنى مش عارف نيره
-اول مره متحملش عصام السبب
-قصدك اى
-لا مقصدش
سكت اسر قام وخرج -يلا نمشي
نظر له صالح انه الى الان يرى عدم رضا اسر عن جواز نيره من عصام برغم صبرهم لأربع سنوات، كان السبب فى موافقة حزن اخته ومحاولة خليل... لقد تدخل حينما لم يجد عيبا ف الامر وأنهم يحبون بعضهم، بل أراد عصام ان يدخل العائله لتنتهى العداوه تلك وحين عرف انه ساعد اسر ف الحادثه الاخيره
لم يكن لنيره ان تجادل اسر كانت هى فقط الصامته برغم حزنها، قليلا ما يراه الجميع...كان أسر منغرسا فى العمل اكثر من السابق...يعود ف اليل اوقات يغيب ليوم او لأسبوع دون ان يعرف احد مكانه واى الأعمال هو مشغول بها
فى يوم كان جالس ف الشرفه يدخن مع فنجان من القهوه، كثير الشرود هو هو عاد كما كان...قليل الكلام
-فاضى اتكلم معاك
كان ذلك خليل الى محسش بوجوده افسح له وقف بجانبه قال
-اخرتها
-آخرة اى
-اخرة هروبك مننا
-مش معنى انى برتاح من صدعكو ابقى بهرب... ثم انا ببقى ف الشغل
-بكلمك عن العيله
-مالها العيله
-اختك... ف ناس بيتقدمولها وعارف انك بترفض، بس عصام ابتدى يجيب آخره
-اعمله اى
-عارف ان عداوته معانا كبيره من ورا الشحنه الى حرقتهلو بالمليار.... والى خلاه ينسي هى نيره بس لما يتقدملها حد وانت توافق سعتها العداوه هترجع على كبير يا اسر
-مترجع، شايفنى ممكن اعمل حساب لحد
-اعمله لختك
سكت اسر قال خليل- الموضوع انتهى وبلاش نعيد ف القديم، عصام جدد طلبه ليها وعاوزه واختك عاوزاه... بلاش تكون سبب تعاسة اختك يا اسر
-مين الى قالك تقول الكلام ده
-فاتن
-شيء متوقع
-بس نا مش معترض، انت الشخص الوحيد الى معترض ومنغيرك اكيد مش هتمشي.. اختك بتحبه متقفش ف وشها
-بتؤمن انت بالحب ياعمى
-بؤمن بمراره فقده
-لى، حببت قبل كده وسابتك
سكت خليل اقترب اسر منه قال- نا مبؤمنش بيه
عرف خليل ان لا للجدال معه وغادر جلسته لكن اسر فمر ف كلامه ماليا
اوباة كان ينظر لاخته فت. ليست صغيره لكو لا يريد الاستغناء عنها، يمتلك اسباب كثيره لرفض عصام، اولها خوفه عليها
فى يوم كلب مقابلته وانه موافق بس بشرط
-ابعد عن شغلنا خالص
-عايز اسيبلك الساحه
-عايز اختى تكون ف امان، فكر وقولى
كاز ذلك شرط اسر الوحيد الى وضح سباب رفضه، كان الجميع متوقع ترك عصام الامر بملته، حيث مر شهران وسمع عن شركة تصدير باسمه أتى له وجدد الطلب
لا يعتقد انه تقبله لكن علم انه يحب اخته بالفعل، يتذكر سعادتها حين علمت بموافقته وأنها ستتزوج.. وليس من اى احد
شكرته ذلك اليوم كثيرا، اتيت الى جناحه وعانقته
"اسر، شكرا جدا"
ف ذلك الوقت احس ان هذا هو الانجاز، سعاده عائلته.. ليس حمايتهم فقط
بعد مرور اسبوع فى قاعه كبيره يجلس ناس على كل ترابيزه فاخره، عاقدين دفتر شيكاتهم الخاصه أمامهم على المبالغ الباهظه التى سيتنافسون عليها
كان أسر جالسا برفقة خليل قال
-ظبط امورك
-متقلقش هيرسي علينا
اومأ له بثقه بيجى تليفون لأسر بيقوم عشان يرد
-انت فين
قال صالح-خمس دقايق واكون عندك... بدأ
-لسا ا......
بيقف لسانه لوهله
-اسسر
كان عينه متصنمه على تلك التى تتجسد امامه من جديد، ذات الفستان البنفسج والوجه الحسن
انها ليلى ذاتها، تلك المرأه التى قابلها..ها لقد تقابلى من جديد
قرب خليل منه فال- اسر. يلا
-ليلى
نظر لت من نطق ذلك الاسم -ليلى؟!!!
الكاتبه نور ناصر بيبص ويتفجأ جدا من تلك الذى رأها من جديد، اتفجأ اكتر منه قال
-بتعمل اى هنا
مشي اسر وراحلها بصله خليل- اسر
بيقرب منها بس بيلاقى رجل وقف امامها وحجب الرؤيه عنها
-حضرتك وصلتى يهانم
-هنعقد فين
-اتفضلى
لسا هتمشي بتقف لما عينها بتيجى ف عين اسر نظرت إليه والى خليل
-من هنا
قالها الرجل مشيت معاه وهى تكمل سيرها وكانما لم ترى احدا، عقد اسر حاجبيه مسك خليل ايده قال
-رايح فين يا اسر
-سبب وجودها هنا؟!
-ممكن تكون مشتركه ف المزاد
-أنا عارف المشتركين كويس، مش هدخل مزاد ونا مش عارف الى هيقف قصادى
سمعو صوت قال خليل -مش وقته يلا ورانا شغل
ذهب أسر. وجلسا على طاولتهم جه صالح قال
-اتمنى اكون متأخرتش
لم يرد اسر عليه بينما نظر إلى ليلى وهى جالسه على طاوله بعيدا عنه لكن لم تلتفت ولا مره واحده له، انها ليس هي.. ليست ليلى
قال رجل يعلو المنصه- بنرحب بوجدكو معانا، أشخاص مهمين طبعا.. مبارك مقدما للى هيرسي عليه... نلدأ بالف
رفعت لوحه ب٥٠٠الف التف الجميع نجوها، كانت ليلى الذى لا يعرفو كيف قفزة مره واحده كهذا
قال صالح بصدمه- ليلى
نظ. الى اسر. وصمته هذا عرف سره اخيرا
قال الرجل الذى بجانبها- يهانم الرقم ده مش دلوقتى
-هنضيع وقت لى، كلنا عارفين
سكت ولم يجادلها قال الرحل على المنصه
-٥٠٠ عند ليلى هانم
رفع رجل لوحه ب٥٥٠الف قال الرحل
-٥٥٠ عند فاروق بيه
رفعت ليلى لوحه اخرى ب٩٠٠الف، نظر الجميع الجميع إليها وابتدأ الضيق على ملامحهم من رجال الأعمال الكبار
-اى الى بيحصل
-مين دى، داخله وعايزه تخسرنا بس
-شكلها معهاش المبلغ اصلا، خليها تلبس
قال الرجل- ٩٠٠ عند مدام ليلى هانم
رفعت لوحه بمليون وكان الرافع اسر نظر له خليل انه تحرك اخيرا
قال الرجل- مليون عند اسر بيه
لم تلفت إليه لكن رفعت لوحه بمليون وعشرة الف
-مليون وعشره.....
مكملش كلامه لما رفع اسر لوحه بمليون ونص، بصله صالح بشده
-اسر
قال الرجل- مليون ونص عند اسر بيه
انسحب الجميع عدا هاذان الاثنان الذان وكانما حرب فائضه بينهم، بترفع لوحه بمليون و٦٠٠الف بيرفع اسر لوحه اخرى مليون و٧٠٠
-مليون و٧٠٠الف عن، اسر بيه.... الاونا...ال دون الا ترى......
بتكست الافواه قال الرجل- مبروك يا اسر بيه
بتشتعل الانوار كأحتفاليه بإنهاء المزاد، ربت خليل على كتفه قال
-كنت خايف يضيع منك
-مش اول مزاد ادخله
اقترب فاروق منه قال- مبروك يا اسر
-شكرا
قال صالح- اسر عاوزينك ف أوراق الملكيه
بيبص على ليلى الى كانت تمسك كأس عصير وتنظر اليه على خسارتها امامه وكانما هى من تركته له
ترك الناس المتجمعين حوله واقترب منها بس بتلف ناحيه رجل اخر
-اتاخرت عليكى
-لا
حضنها فتوقفت قدماه من ما يراه، انها بين ازرع رجل اخر.. يعانقها امام اعينه وتبادله، تفتت قلبه الى مئه قطعه، خنجر ثقبته من ما راه... يريد أن يقت.له على تلك الجريمه
بيبعد عنها قال الرحل- اسامه بيه، للأسف المزاد خسرناه... إلى كسبه...
صكت الرجل لما شافه قال- اسر بيه
التفت ليلى نحوه وشافته وكذلك اسامه الى بصله لوهله قال
-نا عارفك، نت....اسر الجوهرى
كان الشر ينطلق من عينه، الشر الذى سيحرق كل من هنا
قالت ليلى- استاذ اسر هو الى كسب
قال اسامه- فعلا؟!! انت إلى خسرت مراتى اول مزاد تدخله مكانى
حس ان الكلمه مسمعهاش كويس، بس اخترقت قلبه بكل المعانى قال
-مراتك؟!... ليلى هانم تبقى مراتك
بيجى صالح سريعا قال- اسر، تعالى معايا
قال اسامه- نت تعرفها؟!
بص اسر لليلى وتظهرها لعدم معرفته قال
-لا معرفهاش، سمعت اسمها ف المزاد
-ف المزاد؟! كنت بحسبك تسمع عنها... ليلى مشهوره ف مجال الموضه
قال صالح- فعلا؟!
قال اسامه- الظاهر صوتك موصلش لمصر كويس
قالت ليلى- هبقى اشتغل اكتر الفتره الجايه
ابتسم لها حس اسر بنار، نار تحرقه داخله
قال صالح- سعيد انى اتعرفت عليك وزوجتك، بنستأذن
بياخد اسر ويبعدو عنهم قال اسامه
-تعرفيه
نظرت له ليلى من سؤاله قالت- قالك لا يبقى هعرفه نا ازاى
-معرفش ده إلى انا حسيته، ممكن علاقه قديمه
-عايزه امشي
-مالك
-حسا دماغى مصدعه شويه
-تمم يلا نرجع البيت
بيزق اسر صالح قال- اول واخر مره تسحبنى معاك كده
-كنت ناوى تعمل اى
-مكنتش هعمل حاجه
-نا شايفك اتحولت لما شوفته بيحضنها.... نا جيتلك علطول لما عرفت ان ليلى كانت مكان اسامه... ليلى اسامه الشهاري.... مراته
قالها وكأنها بيأكد على كسر قلبه ميت مره
قال صالح- مراته يا اسر
-عرفت
-بس مفهمتش
قال ببرود-لو خايف انى أعمى حاحه فأطمن ده مش هيحصل... نا مش غبى
مشي مسكه صالح قال- اسر، انت منستهاش
-عارف هكفى اوصلها كان عشان أهلها... أهلها وبس
-شايف ف عينك حاجه تانيه
-يبقى الافضى متشوفش تانى
بيسيبه ويمشي قابل خليل لكن غادر استغرب قال
-راح فين، مش هتملى بيانات
-املوها انتو
بص خليل لصالح قال- قولتله اى
-مفيش سبب غيرها
-ظهرت تانى بس مش نفسها ليلى
-مش هى فعلا، دلوقتى مرات اسامه الشهاري
نظر له خليل اومأ صالح قال- عرفت وكنت رايح اقوله بس هو اكتشف ده بنفسه، اسامه عرفه بيها
قال خليل بهدوء يشوبه الضيق وقلة الحيله
-هيرجع لنقطه الصفر
فى السياره كانت جالسه بجانبه قالت
-ممكن تزود السرعه اكتر من كده
قال السائق- حاضر يهانم
نظر لها اسامه قال- ف حاجه يا ليلى
-مفيش، عايزه انام بس
الكاتبه نور ناصر ازاح شعرها قال- قربنا نوصل، قوليلى خسرتى قدامه ازاى...نا عارف ان وقوفك قدام اسر مش هين بس انا قولتلك المزاد ده مهم
-وصل لمبلغ عالى حسيت انه ميستحقش
-لو كنت نا الى حضرتك مكنش زمانه راح من ايدى
-بتداخلها كمنافسه فأكيد كان زمانك حطيت سعر خالى ولا انك تخسر قدام حد بس كنت هتخسر فلوس
ابتسم قال- تفتكرى
-متزعلش لو كنت خوفت على فلوسك
ضمها إليه نظرت له قال- قومتى بشغل عالى..كنت شايفك ف البث
سكتت وهى قريبه منه تنظر الى الفراغ باعين يقظه شارده
كان أسر بيسوق سيارته بسرعه قسوى كان يسير خلف سياره اسامه التى امامه
لا يعلم الى جنون قد وصل له بس بيتبعه لعل الامر كدبه، وقف بعيدا لما ركنت العربيه عند فيلا كبيره
بتنزل ليلى برفقة ايامه بيظهر نور عند الباب وبيفتح بتكون الخدامه
-ليلى هانم
بينزل اسر بس بيقف فجأه
خرج طفل راكضا إليها احتضنته وحملته بابتسامه جميله
-ماما، كنتى فين
-ف شغل ياحبيبى، منمتش لى
قال الخادمه- كان مستنيكى
قال ايامه- طبيعى مش هينام وانتى مش موجوده
ابتسمت حممله عنها ودخلو سويا ويقف الباب على تلك الاسره الدافئة
كان هو المراقب الوحيد، لا يعتقد ان الامر سيسوء. اكثر من هذا، الالم أصبح داء يأكله
صدمه تملأ اعينه لدرجه ان ظهر بريق دمع، دمع طغى فوق جفنيه من حراره احتراقه
-ماما!!!!
تقدم وهو ينظر إلى ذلك المنزل يتخيلها وهى معه، مع عائلتها... لعلها ليست ليلى ذاتها، الله لا يريد أن تكون ليلى لكن..لكنها هى بالفعل
جمع قبضته واخذ عربيته وانطلق بعيدا
فى قصر الجوهرى قالت فاتن- هيرجع امتى يخليل
قال خليل- قولتلك نامى ونا هستناه
-مش عارفه انام وهو بعيد.. اكيد مش كويس من بعد الى حصل
-فاتن... ابنك مش عيل
-مستهين بوجعه
-سبع سنين وماشين ف التامنه، اميد هتتجوز واسر كان متوقع حاجه زى دى... مش معنى انها ظهرت يبقى هيرجعو
-ميرجعوش بس انه يفتكر كل حاجه دى لوحدها كفايه
-ابنك نسي
-منسيش يخليل، الى حب بجد مستحيل ينسي وانت عارف الكلام ده كويس
مشيت تنهد منها بقلة حيله
الكاتبه نور ناصر فى الليل رجع أسر وكانت حالته ترسي لها، قعد ف الصالون مكنش قادر يطلع من تقل جسمه
-كنت فين
كانت ذلك خليل قعد قصاده قال
-مشيت بكرى عندما وماجعتش البيت ولا المكتب والمصنع مقفول
-بتراقبنى؟!!
-لو كنت براقب كان زمانى عرفت اجابه سؤالى..... ريحة الشرب طالعه منك
-نسيت قواعدك متجيش شربين القصر
-أسر
صاحح به بغضب جحيمى-اييييييييه
نظر له خليل من غصبه قال اسر
-اسسسر، اسسسسر،، اااسسسر.... اسر تععععب... ارحموه
نظر ف عينه وثورته الغاضبه وراها حزن كبير قال
-روحت فين
-عايز تعرف كنت فين، مشيت وراهم.... مشيت وراهم لحد ما شفت بيتهم... ويارتنى ما شوفت
جمع قبضته بضيق شديد قال
- عندها ابن... خلفت
نظر خليل إليه قال- اى الى مشاك وراها ية اسر
-غباء، كنت عايز اتأكد من جوازهم، ان ف بيت بيجمعها بيه
-واتاكدت
نفى له قال- عندها عيله
-انت بس الى موقف حياتك، استفدت اى بالى عملته والى لسا بتعمله... كنت متوقع حاجه غير دى تحصل
ابتسم اسر نظر له خليل بريبه
قال اسر- هوس... فعلا هوس
ضرب المنضده بقوه فتكسرت لكنه لم يتألم ولا من الزجاج الذى نهش حلمه او دما.ئه الذى تسيل، نظر له خليل بهدوء ويده التى تقطر دما.ء
فى اليوم التالى على الغداء كانو متجمعين على السفره عدى اسر وخليل
قالت سمر- خليل فين
بيجى خليل قال- كلو
قالت فاتن- هخليهم يندهو لأسر
قال خليل- سبيه لوحده
نظرت له من ما قاله فهذه اول مره يقول ذلك
قال صالح- حصل حاجه يخالو
-رجع تعبان امبارح من الشغل
بتيجى الخدامه قالت- فاتن هانم
-نعم
-اسر بيه مش ف جناحه
استغربت جدا ونظرت الى خليل الذى قال
-راح فين؟!
كان أسر قاعد ف مطعم مع رجال ومساعدته بجانبه
-بس كتير اوى يا اسر بيه
قال اسر- نت عارف انت بتتعامل مع مين
-عارف بس...
-بتاخد صفقه وانت واثق من ربحها
-طب ممكن تدينا وقت نفكر
-اكيد، بس مظنش العرض هيستنا ولا لا
نظرو إليه قال الرجل- ماشي موافقين
قالت المساعده-وقعو لو سمحتم
بيمضو وبياخذ اسر القلم ليمضى
-مبسوطين بشغل مع حضرتك
بادلهم الابتسامه وسلموا عليه ومشيو قالت مساعده تدعى علياء
-حضرتك ليك تعاملك مع الكلاينت بطريقه...نا كنت خايفه يرفضو
-ثقى ف شركه ومركتها، اسمنا بينافس شركات اجنبيه
-اكيد حضرتك
قام تبعته قالت- هنعمل اى ف التصميمات، محتاجين نسوقلها
-مش ده شغلك يا عليا
-ايوه بس حضرتك الى بتشرف عليه
-اهتمى بيه انتى
-حاضر زى ما تحب
بيقف اسر لما شاف اسامه واقف يتحدث مع امرأه وتبتسم له، نظر اليهما وعلاقتهم المنسجمه
شافه اسامه قال -نكمل كلامنا بعديم
اقترب اسر منه بخطوات واثقه قال
-اسامه الشهاري
قال اسامه- صدف غريبه، تقريبا ربنا بيفكرني بخسرتى
-لا مظنش، نا كان عندى شغل وبخلصه
اوما له قال- خطيبتك؟!
اتكسفت علياء قالت- لا مساعدته
قال اسر-بتعمل اى هنا
-اسامه، اتاخرت عليك
بيجى ذلك الصوت من ليلى بتقف لما تشوف اسر نظرت الى اسامه قال
-صدفه غريبه مش كده،
-اه غريبه
قال اسامه- ليلى كان عندها تصوير ف الدور التالت
قالت عليا بدهشه- انتى موديل
قالت ليلى- لا، مصممه
-مستر اسر، ممكن تفيدنا ف شغلنا كتير
قال اسامه- تفيدكو ازاى مش فاهم؟!
قالت عليا- كنا محتاجين نسوق لتصميم نازل جديد ومحتاجين عارضه كويسه
قال اسامه- دخلتوا ف شغل ليلى، ممكن تساعدكو... ولا اى يا حبيبتى
اومات له ايجابا قالت- معنديش مانع
قال اسر- كويس، عليا ابقى خدى رقم مدام ليلى
-اه اكيد، ممكن رقم حضرتك
سكتت ليلى وكانما لا تريد قوله نظر اسامه اليها قال
-ليلى
-اه معلش
ادتها الرقم قالت- لازم نمشي، يلا يا اسامه
-مش هنتغدا
-مش جعانه
-تمم، مع السلامه يا اسر
اومأ له بذات التحيه غادرو من امامه
كان صالح فى بنزينه قال- أنجز يابنى بقولك ورايا شغلك
-حاضر يباشا
بيرن تليفونه رد قال- نعم يخالو
-كلمت أسر
-مبيردش بس اتصلت بعلياء انه كان بيتم عقد مع وفد النهارده
بتيجى عربيه وتزمر لم يهتم صالح
قال خلي-حصل اى
-زى المتوقع من اسر
-المرادى توقعت انه يتفشهم
ابتسم قال-متوقع بردو انه يحبط توقعاتك
بتزمر العربيه الى وراه جامد وتخرج راس بنت لكنه لم يلتفت اليها ويكمل حديثه
-انت، يبنأدم
قال صالح- اكلمك بعدين يخالى، سلام
بيقفل معاه جه الشاب قال
-عيبتهالك يباشا
لف صالح الى تلك العربيه قال- شوف المختل ده
بياخد عربيته ويمشي بتنزل البنت- مختتتتتل... أنا مختتتتتله
-اتفضلى يهانم
-ابعد من وشي
بتاخد عربيتها وتمشي
بيكون صالح بيسوق بتخبط فيه عربيه من وراه اتصدم وقف فورا وبص على العربيه الى وراه
-يبن ال....
بيلاقيهة بتلف نزل سريعا مشيلطنت ركض وقف امامها فتوقفت
خبط عل. الازاز -انزل....
مرديتش عليه فتح الباب جامد قال- مش سامع يروح ام...
بيسكت اما يلاقيها امرأه قالت
-انا اسفه صدقنى مكنش اقصد
قلعت نظراتها كانت تلك ريم قالت
-نت الى شتمتني
-انزلى
-هتعمل اة
-انزلى، انتى مش قلبك جايبك
نزلت بقلق خدها من ايدها جامد قال- اى ده
كانت العربيه اتخرشمت من ورا قالت بضيق
-عشان تتعلم تمسك لسانك تانى
نظر لها قالت - قولتلك انا اسفه، كان قصدى حاجه خفيفه بس السرعه خدتنى
-بتقولى اى.... انتى عارفه الى عملتيه
-اهه، انت عارف انت شتمت مين
-مش عايز اعرف....
برب منها خافت ورجعت ورا قال صالح بحده
-انتى الى هتكونى مسؤله عن الى حصل
-هخاف منك مثلا
-هتاخديها تصلحيها ولا اروح بيكى ع أقرب قسم
-قسم، عايز تاخد بنت تمرمطها بين المجرمين
-بنت؟!! انتى ف بنت تعمل كده
-قولتلك انت إلى بدأت، ولو ع الى حصل
نظرت ال. سيارته نظرت إليه وضيقه منها قالت بحرج
-ماشي هتكفل تصليحاتها...
مشي وسابها نظرت له وقف تاكسي ع الطريق قالت
-انت يبنأدم
-عايزه اى
-مش هتاخدها لاى معرض قريب
-لا منتى الى هتاخديها
-نعم
-هتاخديها لحد ما تبقى زى الأول وترجعيها ف نفس مكان هنا
-لا انت بتأفور اوى ا..
خرج تليفونه قال- تحبى اتصلى بالبوليس يجى يشيلها
اضايقت وسكت معرفتش ترد
قال صالح- كويس، امشي يلا
ركب التاكسي وغادر به إزاحت شعرها جه رجل قال
-يهانم، هتعبى بنزين
-امشي من وشي، نت السبب
نظر إليها باستغراب
فى فيلا كانت ليلى تضب ملابسها ف الخزانه الكاتبه نور ناصر، نظرت الى الفستان الى كانت لبساه ف المزاد
-يا استاذ يزن.. يزن
بيدخل ذلك الطفل المشاغب وامسك بساق والدتها اتخضت بس اما شافته
-يزن
بصيت لمربيته قالت- ف اى
-لقيته بيجرى فجأه
بصيت الى ابنها ابتسمت ونزلت عنده قالت- مش قولنا نمشي براحه
مد يده الصغيره لقت فيها حلوى نظرت له بشده
قال يزن- جبتها عشانك
ضحكت وحضنته بحب شديد قالت
-شكرا اوى
ابتسم ابتسامه تجعل قلبها يرفرف من ذلك الحب الفائض لها
-ونا مليش حاجه
جه اسامه من خلفهم ركض يزن اليه
-بابا
شاله من الارض قال- نا عايز توفى، نسيت ان انا الى بجبلك اللعب الى عايزها
- المره الجايه
- بقا كده
نزل يزن الى والدته قال اسامه- يزن ممكن تسيبنى مع ماما شويه
نفى برأسه بمعنى لا قالت ليلى- يزن
نظر لها شاورت للمربيه ادته بوسه مشي معها
بصيت ليلى الى اسامه قالت- كنت فين
-ف الشغل منتى عارفه
-المكتب بيقفل٩
-ضيفى ساعه كمان طريق، شغلى أفهمه اكتر انتى عارفه كده كويس
سكتت قرب منها قال- وحشتك
-هخليهم يحضرولك العشا
-لا اتعشيت
-اتعشيت؟! امتى
-ف المكتب يا ليلى
اومات له بتفهم حضنها نظرت له قال
-معنديش مانع اتعشي تانى
بتسمع صوت تليفون بتبعد عنه نظر إليها راحت ردت وجلس هو يخلع جاكته
-ليلى هانم، نا علياء الى قابلتك النهارده
-اه فكراكى
-كنت عايزه أسأل حضرتك المعاد الى يناسبك للجلسه والموديل
-هبعتلك العارضات الى عندى واختارى
-هثق بترشيح حضرتك اكيد
-تمم يعلياء، يوم السبت الساعه ٣ونص
بتقفل معاها وترجع قال اسامه
-بتكلمى مين
-عليا
-عليا مين
-نسيت، مساعده اسر
-اه، عايزه اى
-بتسألني المعاد الى هيناسبنى عشان جلسة التصوير
-انتى رشحتيلهم مين
-كلمت نرمين
-اشمعنا
-شغلى ونا فهماه
ابتسم قال- بتردهالى
بعد مرور يومين بتيجى فاتن سريعا
-نيره، جيتى اخيرا
بتحضنها نيره وهى ع الباب
-اتخنقت من البيت
-حاسه ان معمولك عمل، نتى محسوده
ابتسمت فالت- يماما مفيش الكلام ده
-خليه يغير الفيلا، مش معقول عدم راحتك دى
-طب ممكن نعقد
-تعالى ياحبيبتى
جت سمر قالت- نيره، عاش من شافك
-عامله اى ياعمتو
-الحمدلله ياحبيبتى
قالت فاتن- تعال. اعقدى يا نيره انتى تعبانه
-امال فين أسر
-ف الشغل زمانه جاى
ف المحل كان صالح واقف مع خليل الى بيبصله
-فين عربيتك
-برا
-انت عارف قصدى، العربيه الى مبتركبش غيرها
-ف الصيانه
-عملت بيها اى
-مفيش، واحد خبطنى..سوء تفاهم بيتصلح
-تمم
فى القصر كان أسر قاعد ف مكتبه قدام الاب توب
بتكون الخدامه تحمل قهوه قابلتها نيره قالت
-لمين
-اسر بيه
-هاتيه
خدته منها ودخلت عليه نظر لها قربت منه
قال اسر- نيره، جيتى امتى
-انت الى جبت وطلعت ع مكتبك علطول
قعدت قدامه خدت الفنجان
قالة نيره- اسر
-نعم
-مش ناوى تتجوز
نظر إليها ساب الى ف ايده قال- بتقولى حاجه ينيره
-يعنى، نا بسأل من ناحية الفضول.. مفيش واحده ف خياتك
-مفيش
-اجبلك انا، صحابى قمامير اوى ومن ذوقك
-نيره
-نعم
-اهتمى بحياتك اكتر
-انت مش اخويا ولا مش من حقى اتكلم معاك
-اخوكى يا نيره، بس عاارفه مبحبش حد يدخل ف حياتى ايا كان مين
سكتت بس اومات له قالت- فهماك يا اسر متزعلش منى
-مش زعلان
ربت على رأسها ابتسمت له
فى مكان كان تقف فتاه ترتدى ملابس انيقه كان المصور يقف بيعمل كاميرته قال
-هنبدأ امتى
بصيت عليا لأسر الى شاولها اومات لت جابت عليه فتحتها انبهرت الفتاه من شكل العقد المرسع بلاماس
-واو، يدخلت ف كام ده
قالت عليا- لو قعدتي عمرك تشتغلي مش هتجيبى حقه
ندرت لها بشده بتدخل عليهم قالت- معلش اتاخرت
نظرو إليها بتبص لأسر الى بيكون اول واحد شافته
قالت علياء- كويس ان حضرتك جيتى
بتروح ليلى بجانب الفتاه التى كانت تعرفها
-ليلى هانم، لبست فستان مفتوح عشان رقبتى
-زى ما فهمتك يا نرمين
اومات لها بتبص على اسر الذى وقف بجانبها قال
-متعوده تتأخري على مواعيدك
-نا قولت معلش
-ده نس اجابه ع سؤالى
-الطريق كان زحمه يا استاذ اسر
نظرت لهم عليا قالت
-اسر بيه
مشي قامت نرمين قالت عليا
-اسر بيه ميقصدش
-خلينا نبدأ عشان عندى شغل
بتشوف نرمين واقفه جنب اسر نظرت لهم
قالت نرمين- عارفه ان وقت حضرتك مهم بس ليلى مهتمه دايما بمواعيدها
-بتشتغلى معاها من امتى؟!
-سنتين
لمست ايده نظر إليها قالت
-اتمنى متزعلش
راحة ليلى عند المصور سجل اسر ايه قال
-شوفى شغلك
اومات له بابتسامه وراحت تجلس مكانها
قال المصور- نبدأ
بيقفو مع أضواء خافته وبياخدو عدت لقطات
قال المصور- ارفعى راسك
فعلت نسرين ما طلبه منه وهى تنظر لأسر من وقت لاخر وعينها مبتتشلش من علبت من اول ما جت
قالت ليلى- نرميين، اعتقد الكاميرا هنا
-كده كده عينى مش هتظهر
-ركزى على التصوير اكتر، مش عايزين غلطه
سكتت بس استغربتها من حدتها ونظر اسر اليها
قالت نرمين- حاضر
بيرجع الى التصوير من جديد وكانما شيئا لم يكن
قال المصور- استوبد هنعدل
بيقفل ويذهب إليها وهو بيعرفها تجلس كيف وتحسين جذابيتها
بتمشي ليلى قالت عليا- راحه فين
-الحمام
اومات لها وسابتها تمشي بس بتستغرب
-عرفت مكان الحمام منين
فى الحمام بتكون سانده ايدها ع الحوض، شغلت الصنبور بتغسل وشها بماء
بتتنهد وبتاخد مناديل وبترفع وشها بتتخض اما تشوف اسر وراها لفت سريعا ونظرت له بشده
قال اسر- شوفتى عفريت
-استاذ اسر
نظرت الى الباب قالت- نت بتعمل اى هنا
قرب منها رجعت لورا قالت- دخلت ازاى اصلت
قرب منها اكتر مبقتش عارف ترجع حط ايده جنبها وهو يحاوطها قالت
-اسسر، خليك بعيد
قرب وجهه منها بتمسك ب الحوض جامد بس بيقف وينظر فى اعينها قال
-افتكرتينى دلوقتى