رواية هوس العشق اسر وليلي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نور ناصر


رواية هوس العشق اسر وليلي الفصل السادس والعشرون

- بحب البنات الذكيه، وانتى جميله وذكيه... لما شفتك ف المطعم لفتى انتباهى، وحركة الكرت
-حركه سخيفه
-معملتهاش مع واحده قبل كده، ببساطه هما الى بيجولى.. كونى عندك هنا ف الاوضه فأنا بتنازل كتير عن مكانتى
-لو خلصت تقدر تخرج
وكأنها بتقطع كلامه الى عارفه الى بعده
قرب اسامه منها وقف قدامها وبصلها قال
-انتى عجبانى... والى بيعجبنى لازم يبقى ف ايدى
شعرت بالغضب وفتحت الباب قالت- اخرج حالا عشان معملكش مشكله
-خارج يا ليلى متضايقيش كده، المشكله دى كانت هتحصلك انتى بس انا برأف بيكى..انتى مش قدى
وقف قدامها ونظر لها بعدت عنه قال بجديه
-لو عوزتي حاجه كلمينى.. نا مش وحش، كنت دخلت عليكى لأنى معايا مفاتيح الاوض كلها
-شكرا انك عرفتنى عشان امشي
-وجودك لوحدك غلط اصلا، ابقى خلى بالك.. من باولو تحديدا، مش كلهم عندهم ضمير زى
سابلها الكرت بتاعه وخرج ورزعت هى الباب وهى مضايقه بتبص ف الكرت بتاعه

تانى يوم بتنزل ليلى وتسحب الحجز بتاعها من الاوتيل
بتخرج وتلاقى عربيه مستنياها ركبت قالت ريم
-ع الصبح كده تلغى الحجز
-مش مستريحه
-حصل حاجه ولا اى
-امشي الأول
بيفكروا سوا وبتجي مكالمه لريم رواحو شافو الشقه، قعدت فيها ليلى وعجبتها ع الاقل سترتاح هنا، لقد تعبت من كثر التنقل

بتروح المعرض من يوم لاخر لاكمال عملها لذلك اليوم الموعود، بتكون فى صابح الك الليله قاعد بليل لوحدها
فى عزلتها كانت جالسه بتتفرج ع فيلم
"ليلى" 
نظرت بجانبها تحيلته يدخل عليها ج
لس امامها ويعانقها لتعود رائحته تغلغل فى انفاسها، رائحته التى لا تزال بها منذ ذلك اليوم
"انتى الاولى الى فتحلها قلبى، والاخيره..نا بحبك"
احمرت عينها ونشجت وهى تضم ساقيها
-خلصنا...خلصنا بس العذاب موجود
انهمرت دموعها وصارت تمسحها لمن لز تستطع وبكت وسط الليل الدامس

اتى يوم الحفله كان يوجد امن كثير يدخلون الاشخاص الهامه بواسطة كرت الدعوه الذى لا يعطى لاى احد
كانت المياعد تشغل بالناس وكانت روز تمسك قائمه وترتدى فستان لائق بجانب باولو الذى يرتدى بدله من احد تصميمه
-هل العارضات جاهزه
-اجل، ينقص فقط بدأ العرض
-اذهبى واشرفى عليهم لا نريد خطأ
مشيت دخلت غرفه كانت فتيات جميلات يضعن مساحيق التجميل ويظبطون ملابسهم، كان الوضع مزدحم ومتوتره
قالت ليلى- بنات، بعد خمس دقايق تكونو جاهزين والاولى تبدأ

فل اوضه كانت ليلى واقفه قدام فستانها بتمسك بوش اخير على شكل فراشه كان آخر قطعه وضعته ليصبح كتحفه الفنيه
-شكله جميل اوى
لفت لقيته اسامه نظرت له قالت- انت
-قولت اجى اشوفك
-انت عايز اى يا اسامه بظبط
-مشيتى من الفندق لى
-كده كده كنت همشي، خدت شقه
-اممم كويس
-اتفضل امشي
-نا جايلك ف شغل
-شغل اى
-اشتغلى معايا
نظرت له باستغراب قال- عندى سفريه فى لندن تبع تصميات هيتم إشراف عليها وتمويلها، هكون من ضمن الممولين وعايزك معايا... ده نفع كبير ليكى
-لندن؟! نا عارفه اتأقلم ف مصر عشان اخرج برا
-لو عايزه تفضلى هنا هتبقى ف نقطه الصفر، الشغل برا تعارف اكبر وفرص اكتر... بلاش تبقى غبيه وتضيعى فرصه دة من ايدك
-وانت مقابل عرضك ده اى
-اكيد أرباحك هتعود عليا
-واثق من نجاحى
-لو مكنتش زاثق مكنتش هعرض عليكى واحط فلوسي فيكى ونا ةعندى ذره بخسارتك
-معرفش
-فكرى واديني موافقتك بعد العرض
-بعد العرض ازاى
-الطايره بكرا، اكون حجزتلك
نظرت له سمعو صوت لوح لها بابتسامه- باى، لازم امشي
مشي وسابها وفضلت ليلى، دخلت روز وشافت اسامه وهو خارج
-مستر اسامه كان عندك
-اه.... العرض بدأ
-انتى لسا ملبستيش، بتهزرى يا ليلى
-متردد
-محدش غيرك يليق معاه تصميمه اكتر منك... هتبقى نجمه
-فى ناس كتير بره
-انفضيهم.. هبعتلك الميك اب.. بسرعه، انتى هتكونى الاخيره
خرجت وسابتها وبتخرج تعقد جنب باولو وتنظر الى اسامه بتسلم عليه، كان كبار الشخصيات قاعدين قدام عدى كرسي واحد كان فارغا
بتخرج عارضه حادة الملامح مع كعب عالى وتسير بخطوات محدوده، كان الحاضرين ينظرون إليها مقيمين ما تريديه قبلها هى شخصيا
تخرج العارضات واحده تلو الأخرى كع الموسيقى الراقيه والاضواء الكثيره

فى الاوضه كانت بنت بنحطلها مكياج وتعملها تصفيفة شعر، تليف بملامحها، تعبيرات ليلى كانت باهته صامته..لا حماس لا رد فعل..لا تشويق..أنها منطفأه، كانت تنظر اليوم لكن الآن.. تريد الهروب من هذا العالم..تريد أن تعود إلى تلك الطفله... الطفله ليلى التى تلعب ف قريتها.. الطفله المقتو،له داخلها

كانت روز قاعده بتبص على العارضات كانت دى اخر واحده بتقدم وبعدها ليلى
بتبص من بعيد لعلها ترى طيفها مبتلاقوش
قال باولو بصوت منخفض- فين الباقى
-خلصو، فاضل ليلى
-وهى فين
-هروح اشوفها
-هتروحى اى المفروض تظهر
بتكون الاضواء خاليه والجميع متعجب من هذا الهدوء بص اسامه حوله باستغراب معقول متطلعش
توجهت الانوار الى مكان واحد، كانت تقف ليلى استريحت روز لما شافتها نظر الجميع إليها والى فستانها وتصميمي الذى اخذ الانظار
قالت روز داخلها- اتحركى يا ليلى
بتكون ليلى تنظر إلى الجميع لكن الى مقعد فارغ، مقعد واحد وكأن مفيش غيره قدامها
ذلك المقعد
اتحركت مع حذائها الزجاج تشبه سندريلا، خطفت أنظار الجميع من شكلها وتوجهت الكاميرات نحوها باعجاب
-جميله
-التصميم رائع
-وجه جديد
كانت تناسق خطواتها وتناسق تنفسها وصوت واحد بيتردد فى ودنها، صوت اسر
"اخبار تصميمك اى"
"لسا مشفتوش متشوقه اوى. ليه"
اتجمعت غصه ف حلقها وقفت امام الجميع وهى تضع يدها فى خصرها ابتسم اسامه لبراعتها وكأن ليس اول مره
كانت عينها ع الكرسي الفاضي الى حجزته ليه وبتتخيله قاعد قدامها يشاركها النجاح واعين الناس المبهوره بيها
"هتيجى مش كده، مش عايزه اكون لوحدى"
"هكون اول واحد حاضر، هاخد الصف الاول عشان مخليش عين تشوفك غيرى"
سقطت دموعها من عينها وهى بتفتكر كل كلمه وكأن المشهد قدامها
استغرب الجميع جدا
-بتعيط؟!
تعالى افواه وهما شايفين دموعها ارتبكت روز بس عسامه كان ينظر إلى ليلى بالتحديد و،موعها ليعلم انه كان محقا حين رأى جرحا عميق داخلها
-لهذا الحد متأثره
-رائع، النجاح كان صعبا
صفقو لها نظرت روز اليهم وتعالى التصفيق، التفت ليلى عائده الى ذات مكانها مع دموعها المتحجره، مع حزنها العميق الذى لا يعلمه احد سواء، تذكرتها وهى تعانقه
"اسر، متسبنيش"
"انا جمبك علطول، ف كل لحظه نا معاكى"
انتهت تلك العهود، ها أنا وأنت غرباء، انت بعيد عنى كفارق السماء والارض، احببتك كذنب وسأعمل على نسيانك، الفراق صعب لكن الحياة مليئه بالصعاب... الحب لا يكفى..بعض الحب مليء بلاشواك المؤلمه، كان الحل هو الإبتعاد.. اسر، اتمنى الا نلتقى مجددا

فى الجنينه خلف القاعه كان الجميع يغادر مهنئين ليلى
قال باولو-كنتى مذهله
قالت روز- سيبك من التصميم واشتغلى عارضه، هتبقى وجع لشركات تحفه
-مش طموحى، المؤه الجايه هكون معايا موديل
قال باولو- هيجيلك عروض كتير مش هتحتاجى تكونى واجهة فستانك تانى
اومات له قالت روز- تعالى اوصلك
-لا شكرا
اومات لها ومشيو رأت من بعيد شخص واقف عند عربيته الباهظه، انه اسامه الذى ينتظر ردها
-مبروك ع العرض، قولتلك هتبقى نجمه
-عدى ع خير
-فكرتى
-موافقه
              ******

قال مصطفى- ليلى فين
نظر له اسر باستغراب لسؤاله عنها
قال مصطفى-بنتى فيييين يا اسسسر
-بنتك؟! انت عندك بنت تانيه غيرها؟!نظر إليه قال اير ساخرا-ولا هى نفسها الى اتبريت منها... ليلى
-بنتى غصب عنك وعن اهلك.... ليلى فييين
-غريبه، اى الى غيرك فجأه كده.. افتكرت تقت.لها فجيت
-هقت.لك..هقت.لك ع الى عملته فيها.... يكلااااب
قال عثمان- اسر بيه، مصطفى عرف كل حاجه
               Flash
داخل بيت كانت قاعده لا تتحدث بتبص على أوضة بنتها وعينها بتمتلى حزن
-مصطفى فين
بصيت لعمتها بضيق ومرديتش
-نا مش بكلمك
رفعت السكي.نه ف وشها قالت-ونا مش قولتلك اياااكى لسانك يخاطب لساانى
بصتلها بصدمه قالت-نزلى الزفت ده عايزه تقت.لينى
-اه هقت.لك واشرب من د.مك انتى وابنك الهربان زى الحراميه
-انتى عبيطه بتكلمينى نا كده، اتجننتى نزلت السكي.نه الى رفعاها عليا
-نتى لو ممشتيش من وشي دلوقتى نا هتجنن بجد وارتكب جريمه
مشيت من امامها قالت- مجنونه
جلست صفاء بضيق وبصيت على الس.كينه الى ف ايدها
راحت وقفت عند الشباك كان ف واحد قاعد على زراعيه وجنبه فاس، كان ذلك مصطفى زوجها
كان يعمل فى الارض برغم ضعفه لكن ليكشب لقمة عيشه من عرب جبينه، بعد المشاكل الذى كان يتفادها من الناس لكن كبريائه كسر..كير من قطعه منه وكانت ابنته
كان العرق مغرق جبهته وجسمه بأكلمه، ملابسه المتسخه ويده، التعب الذى يملأ وجهه، الشمس الذى تنقح فوق رأسه يوميا
جت صفاء وحطتله شاى لم يلتفت لها ولو شبر واحد
-مصطفى مش كفايه 
مردش عليها قالت- انت مفكش صحه للارض الناشفه دى، وياريتك بتاكل..اكلتك ضعيفه، ادخل البيت كفايه
-امشي
لقيته بيقوم بيمسك الفأس اضايقت قالت
-نا عايزه اشوف ليلى
وقف عن الى بيعمله لما سمع اسمها
قالت صفاء- سبنى اشوفها ولو مره واحده، هسيها فى الى هى فيه.. دى اترميت ف المستشفى وخسر ابنها واطلقت
-كنتى ماوقعه حاجه غير دى... افتكرت كلامى كويس
-خليها ترجعلنا كفايه... نا معرفش هى فين وازاى بس اكيد مدمره، هدور عليها هعرف مكانها وترجع
-الى خرج من هنا مش هيرجع يا صفاء
-كفايه عقار قاسي، نا ام ودى بنتى.. غلطة بس دلوقتى هى محتجلنا
-هى ميته عندى من زمان
-مش قلقان عليها يا مصطفى، قلبك متكسرش من الى حصلها
-لا، هى متهمنيش
-بس تهمنى نااا، ايا كان غلطتها تفضل..تفضل صغيره وعايزه الى يدلها... ليلى ضعيفه ع كل ده، ضعيفه ع الى بيحصلها
-خلصتى
-ازاى بقيت كده
-من أفعال بنتك...امشي يلا
نظرت له بضيق وقلة حيله وسابته، رمى مصطفى الفأس الى هلك ايده المجروحه لكن بظل عمله الى لقاه بعيد عن الناس وانظارهم
القريه ال لا تترك احدا غير والنهش فى لحمه، يسير دون ان يتحدث مع احد انكسر كبريائه لكن ليس من الناس بل من قطعه منه..ابنته
اتجمع دموع ف عينه خفيه

فى الليل كانت صفاء تجلس باكيه ف غرفة ابنتها التى كانت تجلد فيها من ذاتها ومن ابيها
-ياترى انتى عامله اى يا ليلى

فى اليوم صامت كئيب كأى يوم عادى كانت صفاء بتبص لجوزها بتسمع صوت من التليفون
"مع لقاء مع خليل الجوهرى"
بتحمر أعين مصطفى وبيقفل التلفزيون نظرت له صفاء
-مصطفى
-مش عايز كلام تانى
سكتت بجزن بتسمع صوت جرس قالت عمتها
-ما تقومى تفتحي
بتقوم صفاء بضيق وتفتح بتتصدم لما تشول عثمان اخوها قدامها
-عثمان
بيسحب شخس جامد وتلاقى سمير كان متشلفط قال
-قولتلك هجبلك براءة ليلى يا صفاء
-انت..انت كنت فين وده بيعمل معاك اى
سحبه ع جوه جامد قال- مصطفى فين
بيقف مصطفى اما يسمع صوته وبتتصدم اخته
-ابببنى
بص مصطفى لسمير بشده وبص لعثمان قال
-اى ده
قاى عثمان- بتحسبنى مش راجع يا جوز اختى
-انت اى الى جابك
-مكنتش مشيت..عارف انى خدت وقت بس كل ده عشان الاقى الزفت ده واجيبه لحد عندك
قال سمير- ماما ساعديني
نظر مصطفى إليها خافت منه قالت- نا مكنتش اعرف هو فين صدقنى
قال عثمان- مش مهم المهم انه قدامك.. الشخص الى كان بيحاول مع ليلى وكانت بتحكيلي عن معناتها ف العيشه هنا وعايزه تيجى القصر
قال سمير- وبعد ما راحة عملت اى... لعبت بديلها مع واحد
ضربه عثمان جامد قال- عايز تاخد علقه كمان
قالت صفاء-كنت فين يعثمان ولقيتت فين
-كان ف شقة متأجره باسم امه
غضب مصطفى قال عثمان- عرفت الاقيه عشان احطه قدامك واحطنى معاه
قال مصطفى- عايز تقول اى
-ليلى طوى عمرها شريفه، ليلى عمرها مفكرت تعمل حاجه تغضب ربها وتغضبك... سمير حاول ومعرفش..
قال سمير-انا كنت طالب اتجوزها
قالت صفاء- وهى رفضت، انت اى
قرب مصطفى من سمير الى ترعب منه قال
-عملت اى
قال عثمان- ف يوم رجوعها للقصر خدها لحته مقطوعه واتهجم عليها
احمرت اعين مصطفى رجض سمير يحتمى بامه قال
-انا اسف والله بس معملتش حاجه، هى هربت..ل واحد ساعدها...أنا اسف يخالو والله اتغبيت بش مكنتش اقصد..نة كنت بحبها وعايزه تبقى بتعتى، بتعتى انا بس واتجوزها
نزل بقلم ع وشه وضر.به بوكس خلى د.م ينزل من مناخيره
قال صفاء- كنت بتحسب رفضها لسمير وجود حد مش كده، مكنتش مديها الأمان والى حصل خلاك تتأكد...بس الظاهر ان تأكيدك غلط.. هى مش هتشوف شخص و.سخ زى ده جوزها.... مكنتش تعرف اسر اصلا عشان تفكر ان ممكن عظم جوزها طانت علاقتها بيه
قال مصطفى-اسكككتى، ده يديها الحق انها تتجوز من ورايا زى اى جوازه حرااام
قال عثمان- مش بموافقتها
نظرو إليه كانت متردد بس جمع قبضته بخجل من نفسه قال
-جوازها من اسر كان غصب عنها
قالت صفاء-غصب عنها ازاى
سكت قال مصطفى- اتكلم
-مش بارادتها
قال مصكفى بغضب- نت هتقطع، متقول غصب عنها ازااااى.... اعقل الكلمههع
-عارف السؤال الى بيدور ف دماغك اول ما عربت انهم متجوزين، مبن كان وكيلها..او ممكن تكون كذبت ع المأذون وأنها يتيمه بس وكيلها كان حاضر..كان شاهد.. وبسببه هى بقت هنا
كانت اعين مصطفى تنظر له بتفرس- قصدك مين
-انا إلى عملت كده
دمعت عين صفاء قالت- انت يعثمان
-غصب عنى، كل حاجه كانت غصب
نزل بو.كس ع وشه استقبله عثمان بألم
قار مصطفى- غصب عنك، توقع بنتى ف شر ومصيبه وتقولى غصب
-خوفت عليها من اسر... لما كلمنى وانه عايز يتجوزها استغربت لى مكلمكش انت الا لو سر، خفت ارفض... خوفت ياذيها او ياذينا كلنا
-نا مش جباااان زييك، أنا احميها ولو برووووحى
-انت مكنتش تقدر تعمل حاجه.،،انن ببساطه متعرفش اسر
-اخررررس، الى يقرب من بنتى بس اكله بسناننننى
ضربه جامد تألم ونزل على وشه بقلم اكبر قال مصطفى
-رمتها ف الناااار يكلب... سكت كل ده وخليتها تعانى هى لوحدها وكلاب زيكو تتحمل ورا عذابها...
مسكه جامد وقال بغضب- ازاى تعمللل كده... استغفلتنا... دنا كنت ... كنت هقتلها
بص لايده الى امتدت عليها بكل قوته قال- نا قت.لتها فعلا
افتكر محاولة انتحار،ها، كيف رآها مرتميه أرضا ولم يهتم بها... افتكر نز.يفها وكسور.ها ومهتمش بيها، افتكر اما مضى ع جوازها لرجل يكبره عمرا يريدها للاستمتاع بها ولم يهتم
صاح بغضب ونزل بضربه على عثمان اطاحته، نزلت دموع صفاء بص عثمان ليها وهى تنظر له بكره شديد
قال عثمان وهو يتألم-انا اسف يصفاء، اسف يا مصطفى...اسف ليكو...ولليلى
قعد مصطفى ورجله مش قادره تشيله ندرت له صفاء قالت
-اتمنى تكون عرفت انها مظلومه.. عرفت ان لليلى...ليلى نضيفه وهتفضل طول عمرها نضيفه... دى بنتتتى...وافتخر بددده مش هيتعر منها...ليلى مش غلططه
اصابت الكلمه قلبه الى اول مره يعرف انه بيحس، من افعاله تأكد انه عديم القلب.. لقد قتلك نطفته..لم بكن جسديا بل بكلامه القاسي
قام ودخل اوضه نظرت صفتء لهم قالت
-كنتو بستغلو بنتى كل ده يكلاااب
مشيت بحزن كان سمير بيتسحب للباب ضربه عثمان جامد
-رايح فين، هتاخد وعدك من الكل

قعد عثمان على سرير وافتكر شكلها وهى مختلفه بالقماش الشاشي ولم يعمل لها جبيره لقسوة قلبه
"بابا، اسمعنى ارجوك..والله ما زليتك انا"
"انتتتتى غلطططه، اكبر غلطهههه جتلىى"
دمعت عينه وافتكر كلتا كلامه
" مش بنننت زيك هى الى تحط راسي ف الطين، كان لازم اوئدك... كنت احطك ف التراب قبل ما تحطينى اننااا... أنا مبعرفش بخلفة البنات اصلا ولا كنت عايزززك... ف الاخر اخد دهه مننننك"
"عملتى كده مع مين يابنت الكل.ب، هقتل.ط واشرب من د.مككك.... انتى متفرقليش اكتر من كرامتى وشرفى....شرفى الى انتى وشختيه"
"انتى زباله، نا معنديش بنت اسمها ليلى،،. ندمان انى مقتلتك.يش من زمان"
افتكر نظراتها ليه لما سيد كان بياخدها وكانها بتقوله ينقذها بش قفل الباب وشها كأنه مصدق ميشوفهاش تانى
بيفتكر روجعها وهى بتحاول وكانت فاكره ان اعتراف اسر بجوازهم هيخليه يسامحها، كانت تأمل مسامحته وتتراجاه
"بابا سامحنى، غلطت..غلطت بس..بس متبعدنيش عنك"
افتكر لما ضربها واسر كان هيدخل صاحت فيه بغضب
"اياك تدخل، ده ابويا... لو قت.لنى اياك تدخل سمعتنى"
لكنه وقتها خذلها، خذلها وابعدها عنه بنفور
"امشي مش عايز اشوف وشك، شوفت وشك بتخلينى اكره تفسي واشوفك ذنب"
رآى دموعها من كلامه الجارح، ظن انها اعتادت لكن ف كل مره تنجرح اكثر ف اكثر
تلك هى ابنته التى رباها ف صغره، رقيقه دوما والاعين عليها، لكنه جاهل العقل، جاهل رأى قطعته غلطه
ثقته بخا الضئيله لم تجعله يقاوم ويبحث ويسألها، جاهل العقل والقلب والمنطق، كان حاد معها لكنها كانت تبتسم
تخيلها وهى صغيره "بابا، انت قوى زى الملك ف الكرتون"
 يحبها لكن ليس بقدر حبها له، يفتكر ازاى حرمها من حاجات كتير أكبرها التعليم بسبب افواه من حوله، البتت ملهاش غير بيت جوزها، مصايب بتحصل ف العلام، هتعلمها لى كفايه عليها الثانويه، العلام للرجاله اما البنت خدمتها البيت والخلفه
كلام الناس جعل منه مجرد تافه، أذى ابنته من كلام الناس، ضربها وصفعها وتبرى منها ولم يسامحها من كلام الناس، الناس الى فعلت منه غبى.. ضمر حياة ابنته على حساب افواه غبيه لا تفعل شي سوى التحدث
ضرب رأسه جامد-غبى
نزلت دموع من عينه -غبببى، بنتك بقت فين بسببك...ليلى.... ليلىىى....ليلىىى.،. نا اسف
افتكر يوم اما كانت بتترجاه عشان تكمل تعليمها
"ارجوك يبابا نا جايبه مجموع حلو يدخلنى كليه"
"جامعة اى الى عايزه تدخليها، كفايه عليكى ثانوى الى استحملته عشانك"
"بابا ارجوك، طب مش هروح غير يوم بس ارجوك"
"قولتلك لا يا ليلى، هتعملى اى بشهاده..هتتجوزى وانتى بقيتى عروسه.. الجامعه ملهاش لازمه"
ربت على رأسها قال" انا عارف مصلحتك"
وقتها كبحت دموعها قالت" الى تشوفه يبابا"
تتقبل الامر رغما عنها، تاخذ الاذيه بصمت..حلى بنته فاشله زيه بدل ما يعلمها ويخليها احسن منه
كانت دموع تنزل وهو مش شايفها معاه دخلت عليه صفاء قالت
-اتمنى تكون مرتاح، بس هترتاح اكتر لما تبقى لوحدك..لوحدك خالص يمصطفى
نظر إليها قالت- نا همشي، مش عايزه اكون مع شخص زيك... أنا...نا د.مرت ليلى معاك..دمعتها ونا بطاوعك وخايفه تطلقني لأنى جبانه...بس دلوقتى نا مش خايفه..أنا إلى عاوزه ابعد....
كان صامتا نظرت له بضيق وحزن
-ف حياتى مهسامحك ولا ليلى..شايلين ذنبها احنا الاتنين
خرجت وبقى هو فى ذنبه الاسود، كانت ابنته ذنب فى هذه الحياه، يتخذ سيئات لاذيتها، لم يفعل لها شيئا، لا يتذكر انه فعل شيء جيد لكنها احبته، احبته دون اى شيء

كانو قاعدين برا وعثمان يمسك بسمير برغم نذيفه كان حزين، البيت اجمع كان حزين، لفيت صفاء الطرحه وكانت خارجه
قال عثمان- راحه فين
-مليش مكان هنا
فتح الباب بصو وخرج مصطفى وراح عند الباب ومشي استغربوا راحت صفاء وراه قالت
- مصطفى
كان بيمشي بسرعه كأن ف حاجه واقعه منه
-مصطفى رايح فين
-رايحلها،،، رايح لليلى
نظرت إليه قال- هجبها، هجبها ف حضنى ومش هخاف احضنها..هجن عليها وانسي انى بخشونتى ابقا راجل... هفتكر انى اب... هعملها كل حاجه هديها الى عايزاه ومش هحرمها من حاجه... مش ههتم بالناس... يتحرقو.. ههتم بعيلتى..ههتم بيها
نزلت دمعته قال- مش عاوز حاجه تانى، نا عاوز بنتى
-تفتكر هتقدر ترجعها
-طول منا عايش هرجعها
-عارف مكانها
-هدور عليها ف كل مكان، مش هسيب مصر الا وهى معايا... مش هرجع غير بيها
مشي سريعا نظرت له صفاء ودموعها كانت بتنزل
            Back
قال مصطفى-عايز اشوفها... قولها ابوكى هنا
-كانت ممكن تجيلك هى لو بس سامحتها
-مين انت عشااان تدخل بينى وبين بنتتتى او تحرمنى منننها.....هتجبها ولا اطلعلها انا
-طلبك مش عندى
غضب مصطفى ومشي كالعاصفه للخارج
-ليلللللى
نظر له الجميع قالت سمر بظهسه.-مش ظه ابو ليلى
كان مصطفى هائج دخل الجناح بشوق لرؤيتها
-ليلى
ملقاش حد استغرب جه صوت من وراه
-ليلى مش هنا
كان أسر بصله مصطفى قال- راحت فين، خرجت؟!!!
-طلقتها
ضاقت عينه بضيب فال- عارف انك طلقتها... دورت عليها... بقيت اسأل كل حد شافها عشان اعرف هى خرجت فين بعد المستشفى الى رمتها فيها
سكت اسر قاى مصطفى- عرفت انها ساكنه ف شقه بس اما وصلت كانت مش موجوده...قالو انها نقلت... دورت تانى ومكنتش بنام عشان اشوفها.... لحد اما عرفت انك رجعتها وعايشه معاااك.....
قرب منه بحده واكمل- نا عايز بنتتتى، نا مدقتش طعم النوم لحط اما اشوفها واخدها ف حضنى... اتصل بيها خليها تيجى
سكت اسر نظر له مصطفى وانه معملش حاجه قال
-قولها بس هى هتيجى علطول لما تعرف انى هنا
-كانت فعلا ممكن تيجى بس نا معرفش مكانها
-ازاى، انت مش جوزها
-قولتلك اطلقنا
-عارف انكو...
قاطعه فال- طلقتها تانى لتالته...
اتصدم مصطفى ونظر له بشده
قال اسر-وليلى مشيت من اول امبارح
قال عثمان-مشيت راحت فبن
-معرفش... لوكانت تعرب ان ابوها جاى كانت قعدت استنته
قال مصطفى-طلقتها لى
-عشان مش قادره تكمل معايا.. من ضمن اسباب طلاق عيلتها الى خدتها منها
سكة باحساسه بالذنب قال- سبتها ازاى...ملهاش مكان تروحو....لى سبتهاااا
قال اسر- بقولك أطلقنا يعنى خلاص خلصنا، حتى سؤالى عليها هى مش عايزاااه
سكت مصطفى قال اسر-جيت بعد فوات الأوان
-انا فضلن شهر الف ف الشوارع عشان.،عشان اوصلها
-تفتكر ده كتير على وجعها الشهور دى كلها بسببك.... وبسببى، كنت بحاول اتواصل معاك... بعتلك ظرف بحملها ممكن تحن عليها وتنسي... بس انت مهتمتش اصلا، كنت بتقطع اى طريقه تواصل احاول اجمعها بيك
دمعت عينه قال- كنت أعمى عن الحقيقه
زعل عثمان قال- متعرفش راحت فين او تتواصل معاها
قال مصطفى- هلاقيها،... لو تحت الارض هجبها... لازم تعرف ان ليها اب وبيت...هرجعها ليااا..هرجعها لصفاء
مشي نظر له عثمان رجع بص لاسر قال
-اسر بيه....
-امشي وراه، شكله مش ف حاله تسمح ان يتحرك
مشي عثمان سريعا قابل صالح وخليل الىى نظرو اليه، مشي طلع صالح الى اسر دخل شافه واقف ف مكانه
-انت طلقتها
مرديش عليه ومشي بس فاضل صالح مصدوما ونيره الى كانت واقفه عن، الباب
-يعنى اى، ازاى يطلقو..دول بيحبو بعض
قال صالح-متدخليش انتى يا نيره مصدقنا علاقتك باسر اتصلحت
-انا بس..خايفه يكون بنفس السبب
-شكل السبب كبير يا نيره.. كبير لدرجة يوصلو لهنا
-انا مش مصدقه ازاى اسر يطلق ليلى.. طب وحبهم
-الله اعلم يا نيره الله اعلم

كان عثمان يركض خلف مصطفى
-استنى يامصطفى، اقف
كان يعبر الطريق والعربيات بتذمر ف وشه راحله سريعا قال
-هتدوى عليها فين تانى
زقه جامد بعيد عنه قال- هدور عليها ف كل حته...هوصلها زى ما قدرت اعرف هى فين... هدور لحد اما الاقيها
-انت مش شايف شكلك
صاح فيه بغضب قال- ماااالو شكلللى، تعبان...ف ستين داهيه المهم هى.. اتعب عشانها هى
-طب استنى، بتجرى ليه
-يعالم هى فين دلوقتي
كان بيقدم وكأنه يتسابق مع السير، انقطع حذائه لم يهتم وصار يمشي حافيا
بيلحق به عثمان بقلو حيله بس بيتصدم وصاح فجأه
-مصطططططفى حاااسب
بيلاقى ضوء قوى ف وشه وملحقش يشوفه من السرعه

فى مكان مجهور كان شخص واقف قدام عربيه نزل اسر قال
-حصل اى
-كل حاجه متجهزه
-كويس، عايزك تخلى بالك كويس... اول ما يسلم حاجه تتمحى
-حاضر يا اسر باشا
مشي الشخص وهو يتلفت خفيا جه صالح من ورا اسر قال
-تفتكر هيعرف
-متقلقش، عمل كام عمله برشوه وقضاها صح
الكاتبه نور ناصر،قرب صالح منه وبقا عمال يبصله لاحظ اسر نظراته قال
-عايز تقول اى
-انت طلقتها بجد
-مفيش هزار ف كده يا صالح
-طب لى، اى الى وصلكو لكده
-كان ده مصيرنا من الأول..  مينفعش علاقتنا تكمل
-لى مينفعش
-عشان بدأت ع معاناه حد فينا
-وانت اى، مش عنيت كمان..نت حبتها ووقفت قدام عيلتك عشانها
-وهى خسرت عيلتها وخسرت نفسها... نت عارف اتجوزتها ازاى...بالغصب
-لى بتتكلم ف الماضى، أنا بكلمك ع الحاضر ف الاخر كنتو اى... حبكو مكنش ليه حدود... اى الى حصل
-يفيد باي الحب واحنا مش مبسوطين
-مش مبسوطين؟! انت كنت راجع مبسوط انت وهى..مش كنتو ساهرين مع بعض يومها و...
-مهما كانت لحظتنا مع بعض كان جواها حزن، ف كل مره بحاول أسعدها كانت تعيد الق،يم... القديم إلى منستوش ومهما عملت هى مش هتنسي...ليلى اتأذيت كتير...نا اكتر واحد اذيتها
-اسر...
-اوقات بسأل نفسي انا حبتها بجد، ولا فعلا رغبه...نا كنت باخد منها بس مش بدى...لمة حاولت أدى منفعش
-اى الى حصل يا اسر، ليلى بتحبك...اى الىىحصل خلاكو مره واحده كده....اربد ل السببب
-الزفته نسرين... قابلتها وعرفتها بدخلتى عليها
-مش هى مراتك طبيعى
سكت ونظر الى اسر قال- انت قولتلها اى
-قولتلها انى ملمستهاش
-لى يا اسر
-عشان كانت كرهانى، سالتنى يومها وع جوابى كانت هترجعلى ونا كدبت عليها... قولتلها لا
-نسرين قالتلها، عشان كده حطتها ف السجن..
-عملت كدبه انها حامل منى
-نسرين حامل
-ورم، عندها ورم بس قالت إنه حمل، أكدت لليلى على ده بكشف
-يبقى نسرين السبب، طب لى مقالتلكش، لى طلقتها بدام عارف كل حاجه... كنت فهمها الحقيقه...
-ليلى مطلقتش عشان نسرين، ليلى كره العيشه معايا يا صالح
نظر إليه من ما قاله
قال اسر- ف كل مره بقرب منها كانت ترفضنى، ليلى رجعت بس وهى شايله كتير... شايف حبها بس كرها ليا اكبر..كأنها بتحب الى قت.لها.... بمواجهتنا لبعض ومحاولتها انها متحاملش منى باى شكل...كلامها خرج من قلبها وعبرت عن كل حاجه... كان دورى اديها حريتها
-وهى مسجو.نه
-عبده، عبده لحبها ليا وبتتعذب من وجودها بسبب ضميرها.... أنا طلقت ليلى عشان اكتشفت ببعدها عنى هتكون احسن... ه. محتاجت انها تتنفس ف حياه مفهاش اسر...
زعل صالح عليه
قال اسر- كانت خطوه لازم تتاخد من زمان، علاقتنا كانت غلط من الأول
-بتقولها من قلبك يا أسر
-نا معنديش قلب يصالح، نا كنت انانى حتى معاها
-انا شايف واحد عاشق محبش.. مستحيل تكون انانى وانت كل كلامك عن راحتها
-تفتكر هى تفتكرلى حاجت كويسه لبعدين
-اسر....
-نا غير مؤهل للحب... من زمان وكانت غلطه انى وقعت فيه، دخلت حياة بنت بريئه ملهاش ذنب لحياه كلها تعب... مصيرها تلاقى شخص عادى زيها
-متأكد بالى بتقوله
-اكتر من اى وقت
-هى مشفتش الى انت بتعمله عشانها وعشان حقها... مظنش انها كانت ممكن تطلب طلاق لو...
-خلصنى يصالح، الحكايه خلصت لحد هنا، مكنش ينفع تطول اكتر من كده
-انت ناوى ع اى
قال بجديه وشر-هكمل.. هعلن بركة د.م وأرواح كتير هتتاخد.. انتقاما ليها
ربت على كتفه قال-نا معاك ف كل حاجه
قاطعهم صوت رنين الهاتف رد أسر
-الو
بتتغير ملامحه قال- حصل ازاى
قال صالح- ف اى
-ابو ليلى
-ماله
-عربيه خبطته

فى المستشفى وصل اسر شاف عثمان الى كلمه قال
-اسر بيه...
-هو فين
شاور على الاوضه دخل أسر شاف مصطفى راكدا ع السرير و صفاء جنبه دموعها ف عينها
نظرت له واتفجأ مصطفى لما شافه
قالت صفاء- بتعمل اى هنا...جاى تشمت فيما يا اس البلاوي
اضايق اسر بس قال مصطفى بضعف- مين قالك
-عثمان... الف سلامه عليك
شاورله بمعنى يقرب راحله اسر
قال مصطفى- ليلى
نظر له اسر قال مصطفى بحزن- هاتهالى.. تقدر تعرف مكانها مش كده
سكت حاول يحرك ايده صعبت صفاء عليها جوزها وكادت ان تبكى
قال مصطفى-وصلنى ليها، اجمعنى بيها بس..عارف انك طلقتها وملكش تعمل كده، بترجاك..نا بقيت لاحول ولاقوه.... لازم الاقى ليلى، لقيهالى
-حاضر
نظر إليه قال اسر -هعمل كل حاجه عشان اوصلها واجبهالك.. هعمل كده عشانها
اومأ له بتفهم نظر اسر الى صفاء وغادر سمع صوت بكائها
قال مصطفى-خلاص يمصطفى
-هلاقى منك ولا منها
كان أسر حاسس بذنب كبير، عائلته تفككت وتدمرت من ورائه، لقد كان دوما ف عمله لا يقترب من العائلات، لا يؤذى احد او يهدده بعائلته... لانه كان لديه عائله جميله دافئه، ابيه كان دوما بكرر اهميه العائله الى ان تفككت فشعر بمراره الفقد...هل هو سيء لهذا الحد، الكاتبه نور ناصر

كان خارج المستشفى رن على رقم
-الو
-اعرفلى مكانها حالا
جه صالح قال- هتدور عليها
-اديت وعد
بياخد عربيته ويمشي بيرن ع رقم بيجى صوت بنت
- الو، مستر اسر
- روز ، ليلى فين
- ليلى؟!!!
- اه، ابعتيلى عنوانها
- بس ليلى مش ف مصر
وقف سيارته قال- مش ف مصر ازاى
-طيارتها كانت من ساعتين، سافرت لشغل برا
-فين
-معرفش والله
-ازاى متعرفيش
-الشغل خارج عن شركتنا، هى عرفتنى ان خلال فتره دى هتكمل شغل برا
-معكيش اى حاجه عنها
-للاسف، ليلى مقالتليش اى حاجه ولا حتى هترجع امتى
سكت اسر قالت روز- ف حاجه يا مستر اسر
مردش وقفل هاتفه فيكى ما سامعه،بيخ من العربيه ويفتح ازرار قميصه من الخنقه
"سافرت، طيارتها كانت من ساعتين"
نظر إلى السماء من فوقه وكم ابتعدت هى، جمع قبضته

كانت شيرين ف البيت قاعده تبكى ع ابنتها، رن الجرس جامد اتفجات راجت الخدمه تفتح
اترزع الباب راحت شيرين واتخضت اما لقت بوليس
-انتو ازاى تدخلو كده
-جبران فبن
-جبران؟!!! اسمه الوزير جبببران
لم بهتم الضابط قال- فتشو البيت
اتصدمت شيرين قالت-يفتشو اى انت اتجننت
انطلق الشرطه قالت شيرين- اطلعوا برا بيتى بدل مة تتنفو كلكو
-سيبنا نشوف شغلنا يهانم
-يعنى مش خايف، نا هتصل بجبران
لم يهتم بها اتصلت بجوزها مكنش بيرد

كان جبران ف عربيته على الطريق كان ماسك فلاشه ف ايده
رن تليفونه رد عليه- اى يا شيرين
-البوليس جه البيت
-بيعملو اى
-بيفتشوه
-ايييه؟!! ازاى ده يحصل
-معرفش يجبران معرفش، انت فين
-انا جاى
قفل معاها قال للحارس بتاعه
-سوق بسرعه
انطلق به بيلاقى لجنه وهو اضايق بيشاوله الشرطه عشان يوقف، بيفتح الشباك قال الضابط
-رخصه
قال جبران-افتحو الطريق عشان مستعجل
نظر له الضابط بشده -جبران بيه
تافف جبران بياخد الضابط رخصه وينظر الى جبران
-ثانيه واحده يباشا
-بسرعه
بيروح الشرطى يتكلم ف التليفون ويكون بيبص على جبران الى استغرب وحس ف حاجه رجع الضابط قال
-انزلى من العربيه دى
قال السايق- ف حاجه
قال الضابط- معانا امر بتفتيش عربيه
قال جبران- تفتيش لى
-هنعرف دلوقتى
بينزل جبران وكان مصطوم لأنها اهانه كبيره يتعرضلها وزير، شاف حراسه نزلو هما كمان وبيفتشو العربيات بدقه
بيبص ف الساعه قال- هتخلصو امتى
كان الضابط بيدور ويحط ايده على الكرسي بس بيحس بحاجه نظر له جبران بيلاقى بيشق الجلد ويمزق الكرسي اتصدم أما لقى كيس ابيض
بياخده الضابط ويشمه-مخد.رات
قال جبران- اى الى جابك ده هنا
-بتسألني يجبران بيه
-الحاجات دى مش بتعتى
-نشوف ده ف القسم
-قسم اى انة نسيت نفسك انا جبران بيه رئيسك
-معايا امر من جهات عليا بالقبض عليك...جالنا حالة اشتباه والجري.مه ف ايدى
-عايز تقول اى
-لازم اقبض عليك
بيسكت ويعرف انه اتنهى عند هذه اللحظه، كان الضابط هلبسوه الكلبشات زقو جامد قال
-ابعععد، مش انا إلى اتحطلى ف ايدى كلبش.... جاى معاك من غيرها
-اتفضل
ركبو ومشي وبيبص ف الشباك للسياره من التغفيله الى حصلت

فى أوضة التحقيق قال جبران بغضب
-الحاجات دى مش بتعععتى
-هدى اعصابك يجبران باشا، عندك تفسير عن وجودها ف عربيتك
-حركه و.سخه من اعدائى عشان يوقتونى... ومفيش دليل يقول انها بتعتى... الحراس كلهم مشتبه فيهم ولا اى
-بس تفضل عربيتك انت
-اتصل برئيس الوزراء، الى بيحصل ده مهزززله لازم تتوقف حااالا ... دى مكيده من الجوهرى...عايزين يلبسوهالى
-عيلة الجوهرى مالها
-تجار مخد.رات
نظر له بشده قال- ازاى يعنى، عندك دليل
-معايا وكنت ف طريقى انى أسلمو... هما الى حطو الزفت ده عشان يبعدونى عن طريقهم
-عندى معلومات ان اسر طليق بنتك
-ومعندكش معلومات انه السبب ف دخولها الحبس.... أسر بيلعب مع القانون
-ممكن دليل ع كلامك
خرج الفلاشه كان هيخدها الضابط قال جبران
-الفلاشه دى عليها كل شغلهم من تجار.ه مخدرا.ت لسلا.ح
خدها الضابط سريعا دخل عسكرى قال- هات الاب بسرعه
بيجبوله ل ويدخلها الضابط تحت عيون جبران
بيتصدم الضابط من الى شايفه
-مستحيل.... دى المافيا الى احنا بنجرى وراها وعمرنا ما وصلنا لحاجه منهم
-اسر ذكى مش بيخلى حد يمسك عليه حاجه وخليل دوره يمحى اى اثر ليه عشان بيمشيله شغله الو.سخ
-يا عسسسكرى
دخل سريعا قام الضابط قال- الفلاشه دى تتبعت للنيابة العامه... رجالة الجوهرى تحضر

فى القصر قالت نيره- الأمور هنا بقت غريبه اوى
قالت فاتنن-عايزه اى من عيلة الجوهرى
بيسمعوا صوت من برا قالت سمر- اى الصوت ده
جت الخدامه جريا- البوليس يهانم
-بوليييس؟!!
خرجو سريعا واتصدمو قالت سمر- ف اى
قالت الضابط-خليل واسر وصالح فين
قالت فاتن- عايز منهم اى
جه خليل قال- ف اى
قال الضابط- هاتوه
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

بيسمعوا صوت من برا قالت سمر- اى الصوت ده
جت الخدامه جريا- البوليس يهانم
-بوليييس؟!!
خرجو سريعا واتصدمو قالت سمر- ف اى
قالت الضابط-خليل واسر وصالح فين
قالت فاتن- عايز منهم اى
جه خليل قال- ف اى
قال الضابط- هاتوه
قربوا منه اتصدمت سمر قالت- انتو ماسكينه كده لى
قال خليل- اى الى بيحصل
-هتعرف يا خليل، اتكشفت خلاص
-بتتكلم عن اى يا حضرت الضابط
-هتعرف ف القسم لما تتربى مع الى شبهك.... فين اسسر
الكاتبه نور ناصر،خافت فاتن قالت- ا..اسر مش هنا
قال الضابط- فتشو البيت
غضب صالح قال- الى بتعمله ده غلط
-نا بعمل شغلى
بيكون البوليس مالى البيت ويدورو ف كل ركن ع اسر وصالح بس مكنش ف اسر غيره
-مفيش حد يافندم
قال الضابط- مفيش غيرك يا خليل
-اعتقد نا كفايه
-لا مش لدرجه، اسر يسد خانه بحالها.... يلا معايا
قال خليل- هاخد العربيه واروح وراك
-لا مينفعش لازم تركب البوكس.. معلش مكانتك هتتهز
بيمشو قالت سمر- هتاخدوه ع فين
مشي خليل مسكت فاتن ايده قالت
-رايح فين، هيعملوه فيك اى
نظر لها كانت خايفه قال- اسر السبب ف كل ده
سكتت مشي وكانت بصاله بحزن والبيت كان ف صدمه كبيره

خرجت نيره من القصر بتلاقيه واقف بعيد راحتله
قال عصام- اتاخرتى لى
-عقبال ما لقيت المفتاح الى صالح قالى عليه اول امبارح
-فين
ادته خده عصام قالت نيره- هو مفتاح اى ده
-خزنه اسل.حه
نظرت له بصدمه كان هيمشي قالت
-عصام
نظر لها قالت- اى الى بيحصل بظبط
-محدش فينا عارف...بس كله من تخطيط اسر
-لى بتساعده
-عشانك
نظرت إليه قال- وللأسف مش عارف أوقف عشان متبقاش نهايتى... إلى بيحصل خراب ع الكل
-وققه يعصام،، وقف اسر عن الى بيعمله... البوليس بيدور عليهم
-محدش يقدر يوقفه...بقت حر.ب بين القانون..هتخلص بدما.ر زى مهو عايز
خد عربيته نظر إليها قال- خل ربالك من نفسك
مشي بسيارته وكانت هى قلقه من الى سمعته

كان جبران قاعد مع الضابط قال
-الفلاشه، انسخها..
-متتقلقش معايا
-انسخها بقولك، محدش ضامن هيحصل اى
نظر إليه من قلقه بيرن تليفون راح الضابط رد وقف سبات مره واحده
-امرك يباشا، جبران بيه
نظر له قال- تليفون ليك
بيسكت جبران وقلبه بيتقبض بيروح يرد
-الو
-انا مش قولتلك مش عايز غلطه
-حضرتك عارف انها مؤامره، عايزين...
-معتش ف كلام يتقال، الخبر اتسرب للصحافه وكلهم بيوجوهونا بالحكو.مة الفاسده بسببك
-انا هصلح كل حاجه ا...
-لام خلص، احنا مستغنين ان خدماتك
-يعنى اى
-يعنى اتشالت من منصبك
اتصدم وحس انه هيقع من طوله من الى سمعه قال
-ا..اتشالت ازاى...
-تقدم حاجتك بكره
قال بغضب- يعنى اى اتشااالت، انت عارف بتقول اى
بصله الضابط بشده
-انت بتعلى صوتك عليا يجبران، نسيت نفسسسسك
قال وهو يجز على اسنانه- ارجع عن كلامك الى قولته... شايفنى بقيت سمعه وحشه ليكو، نسيت بلاوي ابنك انا الى كنت بخبيها
-كلمه كمان وادى امر بحبسك حاااالا، لولا علاقتنا كنت نفيتك
بتحمر اعينه بغضب شديده ويرمى السماعه بغضب وشر ينطلق من عينه

فى جسر كان أسر واقف ف ايده شيء يشبه القنب.له، الكاتبه نور ناصر
قال صالح- متأكد ان محدش بيعدى من هنا
مردش عليه بيرن تليفونه سابه وراح اتكلم فيه
-الو
اتسعت عينه بصدمه قال- ازاى ده حصل...بتقول اى
بيلف ويبص لأسر من ما يفعله بيقفل ويقرب منه
-اسر
-نعم
-خالو، اتقبض عليه.
سكت اسر قال صالح- جبران سلم الفلاشه واتفضحنا واحنا دلوقتى مطلوبين
-مبقاش ف وقت
-وقت اى، بقولك خلاص...انت مش قولت عامل حسابك لكل مصيبه.... قولتلك جبران هيهاجمنا
-اعمل اى
-تعمل اى؟!
-خليل هناك، هيتصرف متتقلقش
-واحنا
-هشق طريقى... زمانه خارج بيدور عليا
-هو مين
-جبران... أصله اتنفى
نظر له بشده قال- اتنفى ازاى
-الك.لب المشرد لما يكون ف العز ويتنفى فجأه بيظهر وش الاجرام وده الى هيعمله جبران
مسكه صابح جامد وصرخ فيه
-مش وقت فلسفتك هتطلعنا ازاى من المصيبه دى
-كنت معايا
-كنت معاك بس مش عارف انك هتركينا الرميه دى.... فين اختياطتك... ضيعتنا ف سبيل انتقامك الى يعالم هيتحقق ولا لا
-قولتلك هيبقى د.مار ع الكل
-انت اتجننت يا اسر... اناااا ازاى غبببى وسمعتتتلك... كان لازم اسمع لخااالى
-مسمعتلوش لى
زقه جامد قال- معاك حق دى غلطتى، بس لحد هنا وكمل لوحدك.... نا برااا...دع لو خرجت سليم بعد الى عملته
نظر له بضيق وكمل- ندمان انى ساعدتك
مشي اما اسر بقى ف مكانه

فى القسم كان الضابط قاعد مع خليل قال
-عندك فكره عن الصور دى
-لا
-انا كل حاحه اوريهالك تقول لا، الفلاشه متسجل عليها علاقاتك بتجار الى برا
-معرفش انت بتتكلم عن اة
كان بيتكلم ببرود قال الضابط-شحنتك الى بتستوردها
-شحنة دهب من ضمن محالى
-دهب متعبى
-لو اعرف ان التحقيق عن الصياغه كنا روحنا المحل افضل
-انت هتهزر، عايز تقهمنى ان ملكش علاقه بده... جرايمك كلها قدامى
-قولتلك معرفش بتتكلم عن اى... المحامى هو الى يرد عليك
غضب كثيرا قرب منه قال- مش المحامى، اسر...أول ما نلاقيه
سكت خليل وهو ينظر له بهدوء عكس وضعه

بتكون فاتن واقفه هى وسمر فى حالة من الخوف بيخرج المحامى ومعاه خليل
بيروحوله بسرعه قالت سمر- خليل ف اى
قال خليل- اى الى جابكو هنا
قالت فاتن- انا إلى كلمتك المحامى
-اسر فين
سكتت قالت سمر بضيق- كله من وراه
قالت فاتن- هيعملو فيك اى
-محدش عارف... ممكن تكون النهايه
نظرت له بشده قالت سمر- يعنى اى، المحامى عمل اى
قال المحامى- قدمت حاله مرضيه عشان خليل بيه مبيتش هنا، هندفع كفاله كبيره جدا غير انه هيخرج تحت المراقبه.... ده كلت ولسا عقبال ما يوصلهم التأكيد
- كمان، امال لو متأكدين كانو عملو اى
- الموضوع صعب، روح يا خليل بيه وهكلمك اعرفك بكل جديد
مشي خليل كانت فاتن تنظر له وبتفكر ممكن يكون اسر فين

فى بيت حبران كان هائج كثوور وبيرزع الحاجات ع الارض
-شالونى، شالوني الكككلاااااب
كانت شيرين مصدومه وخايفه تقرب منه، رزع الترابيزه جامد قال
-انا يشيلونى... بعد اما كنت بنضف وساخت.هم يشيلونى عشان مشبهمش
-اهدى يجبرااان
 -كلااااااا.ب.... نا وز...ير .... أنا وز.ير وهفضل جبران باشاااا
مسك ازازه ودشها اتخضت منه كانت عينه حمرا بغضب وشر ين.طلق ينطلق عينه
-نخليها د.م
بيسمع صوت من تليفونه يلاقى رقم متخيلش انه يرن عليه
-زمانك بدور عليا دلوقتى
-لو مش خايف قولى ع مكانك
-متستعجلش بكلمك عشان اقابلك
-كمان
-تعالى لوحدك
-خايف
-خايف عليك
بيقفل ف وشه وسرعان ما عمل جبران مكالمه سريعه
-اقت.لوه

فى القصر كان خليل طالع قالت سمر
-اعملك حاجه...
قال خليل- عايز اكون لوحدى
نظرت له بعدت عنه طلع هو ع اوضته وبيعقد ع الكنبه
-عملة اى يا اسر
بيمسح رأسه بضيق بتفتح فاتن الباب وتدخل تشوفه بتلك حالة الإرهاق
-خليل
-حذرته بس مسمعش تحذيرى
زعلت راحت عنده قالت- نا اسفه
-شايفه اسر وصلنى لفين... المصيبه هتبقى ع الكل...اولهم انتو
-مش عارفه لى عملت كده، اسر مش غبى..اسر عامل لكل حاجه حساب
مردش عليها قعدت عند رجله بحزن قالت
-خليل، اعمل اى حاجه وأخرج... متسيبناش
نظر إليها قرب منها مسك ايدها قال
-خايفه عليا ولا ع اسر
-لى حصل كده
-لما يبدأ التفكك دى تكون النتيجه.. اسر سمحلهم يسيبوه صغره علينا
-انت معملتش كده
رفعت وشها قالت- مش انت عدو اسر... اتمنى ميكنش الى بيسعى وراه
-يبقا هيكون مصيرى الموته البشعه
قالت بريبه -مين انت يخليل

ف طريق لا يوجد به احد كان أسر واقف جنب عربيته لوحده، بيشوف نور من بعيد كان لعربيه ابتسم
بس فجأه النور بقا كزا واحد ع وجود كزا عربيه نظر اليهم بتيجى العربيه بيتاخر اسر قبل ما تتخبط فيه
خرج سلا.حه سريعا بينزل رجاله ضر.ب نار علي واحد اترمى جنبهم بس واحد ضربه جامد وطير السلا،ح من ايده
بينزل اسر عليه ببو.كس ويبعده عنه بس بيضر.به شخص تانى اقوى عن قبل، بيقع بتألم بيتعدل بس بينزلو عليه ضر.ب
زقهم جامد وبيوصل لسلا.حه بتيجى ط.لقه ف دراعه صرخ متألما واترمى جنب المسد.س
بيبص على الشخص الى ضر.ب النار، كان واقف بعيد ينظر إليه بشر وانتقام
بتمسكه الرجاله جامد اتألم من دراعه، بيقرب ذلك الشخص وكان جبران ينظر إليه وكأنه حساله تركع امام اقدامه
قال اسر بصوت ضعيف- كنت عارف انك متعرفش كلمة رجاله
قال جبران- معنديش وقت اضيعه مع حثاله زيك....
كانت الرحاله مسكاه والد.م بينزل منه
قال جبران-شايف مكانك فين...عند رجلى
-فكرتى بنسرين.. قعدت عن رجلى برضو عشان اتجوزها
احمرت اهين جبران وضر،به بالرجل جامد اتألم اسر، حط رجله ع در.اعه مكان الضربه ليصرخ تألما
قال جبران- بنتى جزمتها فوقك... فوق اى زباله شبهك
كان يتلوى من الالم قال جبران
-لازم الحشره الى زيك تعرف حجمها، اتغريت ف نفسك وبقوتك بس انت مجرد غبى... استفدت اى بالى عملته...استفدت اى غير انك دمر.ت عيلتك معاك
-ودمرتك.. شايف شخص راحت عليه، شخص ملهوش لازم غير انه وزير سابق
داس على دراعه اكتر قال
-انا مكانتى واحده بس انت، انت كده كده هتتمو.ت انت وعمك... يا هتتعدم يا هتمو،ت دلوقتى... تحت تختار اى
-واثق من عمرى انه قصر اوى كده
رفع جبران سلا.حه ع راسه قال
-ضمنت مو.تك كده
نظر له اسر. وهو متعب وكبران ينظر له بصيق شديد قال
-عايز تعرف حاجه مهمه ما تمو،ت
ضغط على الزنداد قال-وانت ضعيف دلوقتى شبها وهى بتجرى من الرجاله ومفهاش غير روح
توقف اسر قرب جبران منه قال
- ليلى
قرب منه اكتر قال- وابنك
قرب اكتر من ودنه قال- انا المجر،م الى كنت بدور عليه

فى القسم كان الضابط بيتكلم ف التليفون
-لا انا إلى بدير القضيه...حاضر
جه عسكرى قال- جه المبرمج سعادتك
اومأ له كان معاه الفلاشه الى كان عايز ينسخها كما اخبرها جبران
مشي بس اتصدم فيه ضابط قال
-معلش
ابتسم قال-ولا يهمك، اعملى شاى معاك
-تمام
بيبتسمو ويمشو اما ذلك الشخص بيفتح ايده الى مانت فيها الفلاشه، كان ذلك نفس الشخص الى كان على مقابله باسر واداله فلوس

قابل الضابط المبرمج قال- بسرعه عايزميت نسخه منها
-انا تحت امر مصر، الفلاشه
مد ايده لجيبه بس ملقاش حاجه استغرب دور عل. الجيب التانى مكنش في بردو، قعد يفتش ف بدلته والكل مستغرب منه
- ف حاجه يباشا
- الفلاشه....ياعسكرى، هات الاب بسررعه
اومأ له وبيمشي ويرجع بلاب بينتشه منه ويفتحه
-كويس انى نقلتها.....
-اى الى بيحصل
بس بيقف قدام الاب لما يلاقيه خالى الوفاض
-مستحيل
بيبص للجميع فهو ف القسم كيف حدث هذا، كيف وصل الامر ان تسرق الفلاشه وتمسح كل شيء متعلق بها
جمع قبضته بغضب جحيمى قال
-مصيبهه... انا مبعتش نسخه حتى لنيابه، القضيه ملحقتش...فين الدليلللللل
قالت بحنق شديد- ياولاد الك.لب
قال المبرمج- ف اى ياحضرت الضابط
افتكر حبران والى قالهوله قبل اما يمشي
"حط عينك عليهم خوفا منى"
"متعملش حاكه غبيه انت تحت المرةقبه زيهم"
"انى الى خطر عليهم"
قال الضابط- جهاز المراقبه.... اعرفلى مكان جبران دلوقتى
-اعرفه ازاى يابيه فين الشريحه الأول
خرجها من جيبه خدها منه
-بسرررعه
كان التعقب هو جهاز يوضع لمراقبة الاشخاص الذان يكونو تحت القانون
بتظهر نقطه حمرا قال الضابط
-منطقه مهجوره؟! بيعمل اى هناك.....
-ممكن بيقابل حد
نظر إلى المبرمج وذكائه قال- اسر.......
صاح بهم قال- تعالو ورايا حالااا، وابعتو دعععم

قال جبران- صدمه مش كده
قال بصوتضعيف- ا..انت
-حاولت اق.تلها واخلص منها عشان نسرين... نسرين بنتى الى كانت بتبكى د.م بسبب جوازك من بنت غيرها
كان اسر ينظر له وعروقه تظهر بشده
قال جبران- متبصليش كده، أنا دموع نسرين بيك انت وهى...معنديش مشكله اقت.لك... عارف خسرت بسببك اى....عارف عملت اى عشان اوصل لمكانتى دى،... واحد زيك اكيد مش هيعرف
- لى قت.لته
-كان طلب من نسرين... لو كنت بعتها عنك مش كان من الاول من غير منلجأ للد.م
-قولتلى عشان نسرين
-سبب تافهه بنسبالك، بس كبير... اتفجات انى انا إلى عملت كده، نا ورة كل مصيبه ليك انت وليلى... لان حياتك اتبنت ع دمار بنتى
نظر جبران الى اسر قال ببرود
-وده مكنش لازم يحصل.... متقلقش، هخليك تروحله عارف انك كنت بتاعى تنتقم من الى عمل فيهم كده بس للاسف... هتمو.ت قبل ما تعمل كده
-محدش هيمو،ت هنا غيرك
سرعان ما اخرج سكين ورشقه فى فخذه ليصرخ جبران وبتنقض عليه الرجاله انطلقت نير،ان نحوهم
انبطح اسر بجبران الى اتصدم وبص لرجاله الى ظهرت من كل حته وضر.ب النار المتبادل
-ا..اى الى بيحصل
كان أسر ماسكه من رقبته قال
- مفاجأه مش كده... كل الى حصى دت كان عشانك.... عشان تقع ف ايدى يجبران
اتصدم منه وبص لرجالته الكتيره جه صر،ل نا.ر انخفضا سريعا قبل ان تصيبهم لف اسر وضر.ب على واحد
بص جبران ع السلا.ح مد رجله التانيه وحاوى يمسكه بس لقى الى بيخنقه بدراعه
-فاكر نفسك رايح فين
جه طلقه ابعده اسر قبل اما تيجى فيه قال جبران
-بتحاول تعمل اى، لى بتحمينى
-عشان محد.ش هيقتك غيرى
نظر له لقى بيخرج حقنه اتصدم منه قال
-اى دده
-مش هتوجعك
-هتعمل اى... اياااك يا أسر
غرس الحقنه فى رقبته وفضة كل الى فيها قال بفحيح
-المو.ته بطلقه أرحم من مو.تك الى هكتبهالك انا
استمع لكلمات الواعده ولم يتبقى لحظات حتا اقفل عينه وغاب عن إطلاق النار والحر.ب تلك

بيكون خليل قاعد ف جناحه وف ايده مس.د.س بيحط الذ.خاير فيت وكأن هناك من سيقتله
فتح الباب التفت وشافه كان صالح
-خالى
-ظهرت... اكيد بعد مة عرفت الغرقه الى احنا فيها
-مكنتش اعرف ان ده هيحصل
-كنت عايز يحصل اى غير كده بعد الى عملتوه
-خالى
-اسر فين
سكت قرب خليل منه قال- دلوقتى تعرفنى مكانه وتخطيطه كله
-أسر أعلن حر،ب على الحكو.مه

كان الضابط فى سياره وبيسوق بسرعه مع عدد كبير
-كان لازم اخد حذر اكتر من كده.... مطلعتوش عاديين...طلعتو مافيا بحق وحقيقى......
عمر سلا.حه بتوعد قال- لو ممستكش بالفلاش يا اير فأنا ف طريقى عشان امسك محل اجر.ام... هعرف ازاى تعلب مع القانون
كان يتوعد له بشر على ما فعله وكأنه سخر منه وغفله، دخل المخفر بين الشرطه واخذ الفلاشه ومسح ما يتعلق بها... لازم يقبض عليه والا.... والا لن تكون هناك قضيه من الاساس

بيفتح عينه وبيكون ابتدا يفوق شويه ويتحرك بس بيلاقى نفسه مربوط، الكاتبه نور ناصر
استغرب جدا وبص على الى ف ايده كان كرسي حديدى صلب وقيود حديده تحكم جسده بقوه
قال جبران- اى ده، نا فيت
 بيلاقى المكان مفهوش غير ضوء واحد
كان كأنه مخزن مهجور بيسمع صوت خطوات ويلاقى واقف قدامه
- مطلعش صوت يعنى.... احتفظ بيه عشان عشان هترج المكان من صوتك
- انا فين، جايبنى هنا لى
- جايبك هنا لى... عشان هنا هتمو.ت
-انت اتجننت، فاكر الحكومه ممكن تسيبك...لو بس مسيت شعره منى عارف هيحصل فيك اى
-لا معرفش، ولا مهتم اعرف لان اى حد هيدخل لمساعدتك هيمو،ت... ولو كان القانون
قعد على كرسي قال- بتفكر هعمل فيك اى، متتخيلش لانه ابشع من انك تتخيل....
-بتعمل كل ده لى
-حق ابنى، حق وجع مراتى الى اتجرأ انت وكلابك وقتلتو.ها
-ابنك مكنش لسا جه اصلا
-أخرس
-أسر
ضغط على السكين.ه الى فخده فصرخ
قال اسر -بقولك اخرس
بعد عنه تنهد بألم شديد قال بغضب- هند.مككك يا اسر
-وانا هشر.ب من دمك... هخليط تندم ع اليوم الى اتولدت فيه... تندم ع الى لحظه الى فكرت فيها انك تقرب من عيلتى
قام وراح تنهد شيء متغطي وسحبه كانت اله فيها ثقب مدبب بارز مخروط الشكل
بس جبران لأسر بشده قال- اى ده يا اسر
لقاه بتضغط على زرار بيشتغل الجهاز ويدور الثقب المخروطى نظر له جبران لقاه بيتحرك وبيقرب منه
-انت هتعمر اى...فكرى يا اسرر..فكنننى
 حاول يتحرك لكن لم يستطع قال- هتعمل اى يا متخخخلف
-شكلك فهمت نهايتك كويس
-بتغلط يا اسر، بتغلط...
بس للجهاز برعب قال- وقفه...وقفه وخلينا نتكلم
-الكلام خلص.... عارف كنت مستنى اللحظه دى قد اى
-عارف انى غلطت، غلطت انا اسسسف
-كنت فرحان بالى عملته... مظنش ان واحد زيك ممكن يندم
نظر جبران الى اسر والى الجهاز
قال اسر- عارف مش هحك على بقك بلاستر ليه، عشان صوت عذابك هستمتع بيه
سرخ بغضب- فكنى يكك.لب... روح ابن.ك متساويش حيااتي.ى... اى الى بتعمله ده جناننن
-وعدتها وعد، وبنفذه.... اوعدك أن جتى جثتك مش هيلاقولها اثر
-فكككنى بقوووولك
-كان لازم تفكر ميت مره قبل اما تقت.له....
قرب اسر منه قال
-اتمنى ليك عذاب جحيمى، استنانى ف الاخره
بعد عنه صاح جبران قال- اسسسر، استتتنى يا اسر
كان بارد الوجه وهو يسير يتجاهل منادته، نظر حبران الى الجهاز الذى بقى على بعد بوصه
 بيقف اسر عند الباب قال جبران
-اسسر لااااا
قفله عليه باعين مخيفه
انتفض جبران حين رشق الثقب فى صدره، اتسعت عينه من الالم  وصرخ صرخه جعلت الجدران تهتز يقا عمال ينتفض من الو.جع
بيرجع على قد ما يقدر وعروقه تبرز وهو يصرخ عاليا والثقب ينخرب فى صدره والدم.اء تسيل منه
كان أسر يستمع لصرخاته التى بمثابة موسيقى متناغمه تشفى قلبه
بيرن تليفونه رد -نعم
كان راجل واقف على الطريق وعربيات تنطلق نحوه وهو مستخبى
-اسر باشا، البوليس جايين
بيقفل اسر معاه ويمشي تحت صوت العذاب خلفه، صوت الجحيم الذى سيسمعه فى النار الاخره

بيمشي بس بيقف عند الباب ويعرف ان لو خرج ممكن حد يشوفه
بيمشي ناحيه تانيه سريعا ليخرج من هناك، لم يكن هناك احد فى ذلك المكان الكبيره المهجور
بيروح عند مدفأه متهالكه، بيمسك الحديد ويطلع انسكرت احداها بس تشبث بعقله
اكمل سيره وتسلق السلم سريعا ليخرج مم هناك، بيوصل للأعلى وكان ف غطا
بيضر.به جامد بس مبيتحركش، تنهد بضيق وخرج سلا.حه
بيفتح الغطا توقف اسر لوهله رفع وجهه الى ذلك الشخص الذى يقف امامه الان
كان ذلك خليل نظر إليه مد ايده ليه قال
-هات ايدك مفيش وقت
نظر اسر اليه مده يده انكسر السلم كان هيقع مسكه خليه جامد
-مش هسيبك
نظر له وافتكر اليوم وهو قاعد جنب ابوه والقا.تل بيحط السلا.ح عليه ظهر خليل واط.لق عليه سريعا وبيضر.به جامد ويبعده عنه
"اسر، انت كويس"
رجع للواقع وخليل يمسك به تشبث به اسر وتعلق الى ان قفز مره واحده وخرج من هناك
قال اسر-بتعمل اى هنا
-فاكرنى هسيبك لوحدك... قولتلك هحميك لحد اخر نفس ليا
نظر كلاهم الى بعضهم بيسمع خليل صوت قال-يلا قبل ما البوليس يجى
بيت
بياخده ويمشي سريعا وماسك ايده جامد وبيبعدو عن المكان نهائيا

كانت قدماه ترتعش من جسده الى بيتفت.كك من العذاب، وجهه أصبح ازرق كالمو.مياء، فتح عينه والد.م ينهال عليه، الثقب اخترق جسده ولازال يأكله
سيموت قبل ان يصل إلى قلبه من العذاب، يتمنى المو،ت الرحيم.... المو.ت عن ما ذاقه هو
بيكون المكان مليان غبار بوجود كان ف قنبله تمتلك بماده غريبه، ماده ملأت المكان...كان غاز

بتكون عربيات الشرطه تتسابق على الطريق تشق طريقها
-بسرعه خليكو ع المكان
زادو السرعه وهم يقتربون بيقفو ويبدو لذلك المخزن العملاق
نزلو سريعا ركضت الى هناك لكن سرعان ما انفجر المكان واهتز.ت الارض من تحتهم من قوه الانفجار
طاح اثنين كان قريبين جدا ركض العساكر اليهم بصدمه والجر.وح تملأ.هم
بيترعبو ويبصو على الان.فجار الهائل، النيران تلتهم كل شي تحت صدمه الشرطه
-اتاخرنا.

كان يقف بعيدا فوق تله، النار تنعكس فى بؤبؤ عينه السوداء الحاده، ملامحه البارده كالاسد الثائر... النيران تلتهم وجع امرأته وروح ابنه... انه يرى الان ان حقهم يعود إلى ادراجه وشفى غليله
قال اسر-ليلى، حقك رجع
كان خليل يقف بجانبه ينظر اليه وضع يده على كتفه
نظر له اسر ثم عاد بالنظر الى النيران، يتمنى لو كانت هنا لرأت كل شيء، لرأت تنه لم ينسي بل كان يركض من أجل هذه اللحظه، فعل ذلك من احلها ومن اجل حزنه عليها وما سببه ذلك المجر،م لها الى ان وقع ف قبضته... بس تحقق الانتقام وصاحبته ليست موجوده
ليلى، الحب ليس روايه بختامها تسود اليعاده، كتب علينا حب مؤلم لكلا الطرفين... لعل اليم انتشر ف قلوبنا لكن لم اندم على حبى ليكى.. انك من اخبرتينى انى أمتلك قلبا بالفعل... لكننى لم اكن شخص يجب ان يخوض مشاعر. كهذه
انتهت قصتنا التى لم تبدأ، ابتعد كلانا كثيرا عن الاخر ليرى حياته التى لن تكون لها علاقه بلاخر....
ليلى، انك اكبر خطيئه ارتكبتها.... اتمنى ان تجدى حياه هادئه، أينما كنتى اتمنى تكونى بخير...بعيدا والا الابد

---------------------على مر السنوات السبع

داخل سياره تسير على طريق خالى خلفها سيارات عديده
كان يمسك عمله القياده ويسير بسرعه عاليه، اتيت سياره وقفت بقرب منه أنزلت الشباك كان صالح
نظر له خلع نظراته وناس اكتر انطلق وتبعوه
بتكون ف رجال واقفه ترتدى بدل سوداء امام شحنات كبيره ضخمه فاخره، كانت ضد الرصا،ص للحماية
بتقف العربيه وينزل اسر ومعه صالح
-اشر باشا
بيتقدم من الشاحنه بيفتحو الرجال وتظهر سبايبك دهب كثيره كالكنز امامه
امسك صالح احداها ونظر الى اسر الى بص لرجاله وأشار لهم بأعينه اومأو لهم وخركو شنط كثيره وشعوها أرضا وفتحتها كانت معبأه بالمال
قال صالح- حسابكو وصل
-تمام يباشا، نتقابل مره تانيه
بيسيبو الشاحنات وأثناء مع رحالته بيقفلو العربيات عل الدهب
قال اسر- متطمنوش، قدامنا طريق رجوع...مكن نتهاجم عشان كده عينكو تفتح
اومأو له ذهب أسر قال صالح
-الشحنه طلعت اكبر
-خليل بيختبرنا باين
-اعرفه ان احنا استلمنا
-لا، لما نسلمهاله هو
لبس نظارته ومشي بص صالح الى رحاله قال
-بسرعه

فى مقر كان يقف ينظر اليهم وهم يعبون خزائنه وصالح بجانبه
قال خليل- أسر راح فين
-قال هيعدى ع المكتب عنده عقد مهم
-مبيضيعش وقته
كانت الرجاله تحمل قال صالح- محتاجين المصنع يصدر جديد
-التجديدات خاصه باسر
-يبقا هيفجأنا زى عادته

كان يسوق سيارته وهاتفه ف يده الاخرى طه صوت قال
-الو، اسر بيه
-عملت اى
-عملت اى ف اى
تنهد قال- المزاد
-اه، قدمت لحضرتك فيه واسمك بقا من ضمن الايحه... كنت عايز اعرفك حاجه
-قابلنى
- اجيلك المكتب ولا نتقابل ف مطعم
- تمام
قفل معاه وغير مسار طريقه بيسمع صوت رساله بينظر الى بعتها كانت فاتن، ترك هاتفه 

فى قصر الجوهرى اضايقت فاتن قالت
-مبيردش
جت سمر وتشرب عصير قالت
-ماتيجى يفاتن قاعده لوحدك لى، ساعديني نتسقبى نادين
-هى راجعه النهارده
-اه هى واحمد وجودى، بس مش هيطولو اصل شغله كتير بقا ونادين مبتحبش تبعد عنه
-الله يرحم
-بتقولى اى
-يرحعو بسلامه
-اه بحسب، ادعى لصالح بقا
تنهدت منها وذهبت بعيدا عنها بتسمع صوت وتشوف خليل راجع مع صالح
-اهتم بالموضوع ده
-حاصر يخالو متقلقش
شاف خليل فاتن قال-ف حاجه يفاتن
-اسر مش معاك
-هو مرجعش؟!
-لا
-ازاى
قال صالح- ممكن يكون راح يشوف المزاد

بيوصل اسر على المكان المحدد، بينزل قدام مطعم كبير ويلتقط هاتفه

كانت تمشي سريعا مع رنات كعبها
-خلى الميتنج يستنى
كانت تمسك هاتفها وتتحدث من خلاله، ترتدى بنطال جبنز وبليزر اسود
-تمام انا جايه، مش هتأخر

بيقفل باب عربيته بيرن تليفون كان الرجل
-الو يا اسر بيه، نا مستنى حضرتك
-تمام داخل عليك
ليفتح الباب ليدخل الى ذات الوقت كان هناك من يخرج واصدم به بيقع تليفونه منه
-انا اسفه جدا.....
نظر إلى الصوت واول ما شاف ذلك الوجه بيقف بيه الزمن وعيناهم تثقب الاخر... كانت من تقف امامه... هى ليلى

تعليقات



×