رواية لا تقولي لا ج 2 الفصل السادس بقلم زينب سمير
خرجوا سـوا من الجامعة، لف يبصلها بشغف وهو بيسأل- ها تحبي نخرج فين؟
غمز بعيونه- ولا تحبي نروح اليخت؟
هزت راسها بتمام، عمومًا الكلام اللي عايزاه فيه محتاج خصوصية.. الكثير منها
هو رايق وهي على الحافة، راسها بتودي وتجيب من ساعة ما شافت الفيديو، مـد إيده يحضن إيدها، شـد عليها بتملك و- مش هسمح أن إيدك دي تفلت من بين إيدي أبدًا
سألته- للدرجادي بتحبني؟
رد بسرعة، من غير تفكير- فوق الوصف، أنا من غيرك كنت حاسس مش عايش
أبتسمت بسخرية، مبقيتش مصدقاه ومردتش
أخيرًا وصلوا للمينا، نزل وفتحلها العربية مشوا لحد ما وصلوا سـوا لليخت الجديد بتاعها، طلع وساعدها تطلع ودخلوا سـوا..
شاور لحد من اللي واقفين إنه هيطلع..
هو بيعرف يسوقه.. لما اتفاجئت قبل كدا قالها إنه بيعرف يسوق كل حاجة، حتى الطيارة بما إنه عنده وحدة خاصة بيـه
مـد إيده يسحبها تقرب منه، عايز يحطها في حضنه لكنها سحبت نفسها و- متقربش مني ممكن
أستغرب تغيرها اللي حصل في ثواني، ملامح الإشمئزاز اللي أترسمت على وشها
عيونه ظهر فيها تساءل وقلق.. فراق تاني؟
ردد اسمها بتعجب- كامي!
طلعت فونها وشغلت الفيديو حطت الفون قدام عيونه، كان بيسمعه بدهشـة وهي جسمها كله بيرتجف بإنفعال
- أية دا؟ فهمني أي دا
بتشوش نطق، حجته الاولى والأخيرة- لينا جتلها نوبة وأنا كنت بحاول أهديها، بقول أي حاجة عارف إنها حابة تسمعها لكن أنا بحبك أنتي..
صرخت فيه بجنون- متقولش بتحبني، أنت بتحبها هي تمسكك الغبي بيها دا ملوش معنى غير إنه حب، أعترف ب دا وأرحمنا كلنا بقى.. أعترف إنك بتحب لينا، كل تصرفاتك مبتدلش غير على كدا
أنت نفسك عارف أن جواك حاجة ليها
هز راسه بنفي لكنها كملت- بص لنفسك هنا مكنتش بتمثل لا
هزت راسها بتأكيد و- كنت صادق، في اللحظة دي أنت كنت صادق، كنت بتقول مشاعرك الحقيقية ناحيتها، أنت حاسس بأية ناحية لينا ياكاران؟ عايزاها ليك صح؟
عايزها علشان كدا واقف في طريق شارف.. دايمًا واقف قدام عيون لينا
هزت راسها كأن لقطات الماضي بتظهر قدام عيونها، عقلها بيتفتح ولقيت أجابات لأسئلة مالية عقلها
- أنت اللي كل مرة تقرب لو لينا فكرت تبعد.. أنت لو بعدت وسايب لينا لوحدها أول ما بتشوفها هي وشارف بقى بينهم تفاهم بترجع..
كنت بتغير عليها.. وبتقولي إنك خايف عليهم، كنت بتخدعني
كنت عايزها هي من الأول
هز راسه بنفي و- كل دا غلط أنا مش عايز غيرك
- عايزنا أحنا الأتنين.. عايز كاميليا وعايز لينا، مش عايز لينا تكون لغيرك..
عايز حبها ليك يفضل باقي، عايزها تفضل محوطاك
صرخ- حتى لو عايز كدا دا مش معناه إني بحبها
بصتله بإستنكار وقرف..
عايز كل حاجة، كل العيون تكون عليه، كل الأهتمام
أستغل لحظة هدوءها قرب منها يمسكها من كتفاها يحضنها و- كاميليا أنتي فاهمة غلط اللي بتقوليه دا مش صح أنا..
بصتله بسخرية، مش قادر يكمل و- مش عارف تكدب صح؟
بلع ريقه وهو بيبصلها هو نفسه مش فاهم حاجة، جنونه الأول والأخير هي كاميليا، حبه وهوسـه.. لكن.. في حاجة جواه بتخليه مانع قرب لينا من غيره
مش حب.. لكن.. بيحب أهتمامها بيـه، إنها مش شايفه غيره
عايزها دايمًا كدا.. لكنه عمره ما هيكون معاها
هو عارف نفسه، عايز وحدة وبس.. كاميليا
لكن.. حابب لينا تفضل زي ما هي!
- بتحب حب لينا ليك؟ عاجبك صح؟
بصلها بضياع، لازم يضحي بحاجة منهم..
لكنها مش هتسيب ليه هو الأختيار، رجعت خطوة لورا وبعزم و حدة- أنا هخليلك لينا.. هي أحق بمكانها مني.. هي أستحملت منك كتير آذى ومكملة لكن أنا..
رفعت راسها بعنفوان.. كبرياء.. و- هبعد والمرة دي للأبد، مينفعش أحنا الأتنين نكون في حياتك مع بعض في خانة الحبيبة
ردد بلهفة- لينا مش حبيبتي أنتي وبس.. أنا هقطع علاقتي بيها المرة دي نهائيًا مش هخلي أي علاقة مهما كانت تجمعنا سـوا بس.. متمشيش تاني
هز راسه بجنون كأن الفكرة درب من الجنون و- المرة دي مش هسمح..
ضحكت بسخرية عليه و- وريني هتعمل أية..
لفت علشان تمشي، خدت شنطتها وهو بيبصلها وعيونه محمرة، كل شياطين العالم متجمعة في عقله دلوقتي
هو هددها وهي مفهمتش، قالها لو في بُعد مش هيلعب المرة دي.. مش هيدادي
هيعمل أي حاجة مهما كانت علشان يربطها بيها للأبد
هيعمل أبشع حاجة حتى، هيآذيها بأي طريقة
هيربطها بيـه!
مـد بخطواته ناحيتها مسك دراعها ولفها ليه علشان تخبط فيه بقوة وبزعيق- هوريكي هعمل أية.. أو بمعنى أصح عملت أية..
طلع من جيبه عقد فاكراه، عقد اليخت فتح صفحة فيه ومسكها من راسها من ورا يثبتها وهي بتحاول تفلت منه، وبأيده التانية رفع الورقة في وشها و- بصي كدا أية دي أمضتك.. موافقتك على جوازك مني عرفي
صرخت فيه- محصلش أنا موافقتش على حاجة
بزهـو- خطك هنا مبيقولش كدا، أول ما جبتي سيرة البُعد أول مرة أنا قولت لازم أتصرف لازم أمنعك تكرريها، قولت أجرب بالحنية بس لازم يكون في ضمان علشان لو فكرتي تكرريها وطلع معايا حق
خليتك تمضيها وسط الورق علشان لحظة زي دي
علشان لو عقلك وزك تبعدي عني تاني أعرف أمنعك كويس أوي، أعرف أمسكك بأيدك اللي توجعك ياكامي
ساب شعرها ونزل بإيده على وسطها يحاوطها بتملك و- الورقة دي في أي لحظة تفكري تبعدي عني تاني هسربها للصحافة.. وريني بقى والدك سيادة السفير ووالدتك المستشارة رد فعلهم هيكون أية
نفت بإنهيار- مش هتقدر تعمل حاجة أهلك..
قاطعها- ولا يفرقوا معايا ولا أي حاجة هتفكر توقفني للحظة
مسك فكها بإيده التانية يضغط عليه و- أنا علشانك أعمل أي حاجة.. قولتلك دا بس أنتي مش مصدقة، خير أو شر.. آذى لأبعد حد.. شوفي عقلك هيوصلك لحد فين في الآذية وأنا واقف هناك، لحد إني آذي أو آتاذى علشانك ياكامي.. أنتِ ملكيش خلاص مني
بصتله بدموع و- أنت مجنون
قرب وشـه منها يتأملها بشـدة و- بيـكِ.. ملكيش مفر مني ملكيش.. الكلام الأهبل اللي قولتيه دا مش حقيقي، لينا مهمة عندي.. بحب حبها ليا.. ليها حاجة جوايا.. مشاعر لطيفة مش أكتر من إنها أخوية.. يمكن بحب أن عينها دايمًا عليا ومش حابب أفقد دا لكن مش أكتر من كدا
عمر ما كفتها هتتساوى بكفتك، عمر ما في حد في الدنيا كلها يتساوى عندي بيكِ.. كنتِ غلطانة لما فكرتي في كدا، كنتي غلطانة لما أخترتي البُعد تاني علشان كدا
مكنتش حابب أتعامل معاكي كدا
مكنتش حابب اوريكي وشـي دا بس كان لازم تفهمي
دي حاجة أقل بشاعة من اللي كنت ناوي عليه
قرب يهمس في ودنها بحاجة خلتها وسعت عيونها بدهشـة وصدمة.. بعد وهز راسه بنعم و- متوصلنيش إني اعمل كدا.. أنا عندي أستعداد لأي حاجة
بصتله من غير رد.. بتفكر هي وقعت نفسها مع مين بس!
كاران وادي أسـوء من ظن أي حد، بحره أعمق من أي متوقع، جواه كتير
وعنده أستعداد يعمل أكتر، مفيش حاحة قادرة توقفه
وهي غلطتها إنها وقعت في طريقه وبدري.. بدري أوي
وشكله مش ناوي يسيبها!
سابها و- أنا هسيبك تهدي شوية وهرجع أشوف ناوية على أية، تكملي معايا برغبتك ولا غصب عنك
وأبتسم بسمة ملهاش تفسير ولا فيها مشاعر ومشى
أصل ملهاش مفر منه!
مهما حاولت..
****
قعدت في أوضة في اليخت وقفلت الباب عليها محاوطة نفسها بخوف، أول مرة تكون خايفة منه! وصلها إشعار على الفون مسكته لقيت كاران حدث على الآنستا! في وقت زي دا!
فتحته لقيته منزل صورة ليهم سـوا وهما في العربية وماسك إيدها، وهما بيدخلوا سـوا اليخت
مع كابشن 'دائمًا معًا'
بصت للصورة لأول مرة بطريقة مختلفة، كأنه مش بيوثق لحظة، بيوثق فكرة!
بدأت تنزل لتحت.. نزلت كتير لتحت، بدأت تشوف الصور بعيون وفكرة مختلفة،
صور ليهم سـوا.. صور كتير، صورة ليهم وقت رحلة فكراها كويس كانت واقفة جنبه ولفت إنتباهها حاجة بعيد عنه فبصتلها للحظة، لقيته مسك فكها يسحب وشها علشان تبصله.. وقتها ضحكت
منزل الصورة وكاتب عليها 'عيونك دائمًا عليِ وحدي'
صورة هي واقفة بتضحك وهو واقف وراها حاضنها وعامل إيده بالعكس كعلامة إكس
مع كابشن ' لا يُسمح بالإقتراب ' وإيموشن أغضبني
مش مجرد إيموشن كإنه تحذير!
صورة ليهم كانوا راكبين ريـس وعملوا حادثة محدش اتآذى، راسها أتخبطت بس عند الجبين وساحت دم، خلاهم خدوا سيلفي وقتها ومنزلها مع كابشن
'ستموت بدوني أو نحيا معًا'
خلاها تصور معاه تريند 'sniper و wify'
كانوا في سهرة ولابسة سوارية وهو بدلة، واقف باصص على جنب بعيد ورافع إيده بخاتم في وش الكاميرا وصوت 'sniper' قناص.. قناص.. قناص
وهي واقفة جنبه حاطط كف إيده على نص وشها باينة عيونها بس ورافعة إيدها بالخاتم والصوت 'wify' زوجته.. زوجته.. زوجته
صورة ليهم سـوا هي قاعدة بتضحك وهو ساند على كتفها براحة بيضحك ومغمض عيونه مع كابشن 'my comfortzone'
منطقتي الأمنة
صورة ليهم وهما في الجيم واقفة هي وهو وراها مبين عضلاته وخلاها وقتها تاخدلهم سيلفي مع كابشن 'أستعد لأقتل أي شخص يقترب منها'
صورة وهو في مكان بيدرب على مسك سلاح وضرب نار
وصورة جنبها ليها هي وبس
مع كابشن 'مجرد رصاصة'
صورة ليهم هي مدياه ضهرها وهو بيلم شعرها ويضفره بتركيز شديد مع كابشن 'تلك الخصلات ستظل خاصتي للأبد'
كانوا في حفلة لمغني مشهور وكل العيون عليه حتى هي مستمتعة بالأجواء وهو بيبصلها هي، واقف وراها وساند على كتفها بيبص لجانب وشها بإهتمام
مع كابشن 'لا يهمني سواكِ'
صورة ليه وهو في أوضة مليانة أسلحة مختلفة بيبصلها ببسمة خفيفة، افتكرت أمتى نزلها، كانت مرة أتخانقت مع حد وعيطت
نزلها مع كابشن ' هيا لنقتل مَن يحزن كامي'
وصور كتير بملحوظات كتير، دلوقتي بس فهمت لية الكل بيقولوا إن حبه مختلف، وإنه بيعشقها ومجنون بيها، وقتها كانت مفكراها مجرد لقطات لكنها وهي بتشوفها مجمعة دلوقتي، فهمت إنه بيوصل فكرة، البنت دي جنونه..
إمتلاكه ليها باين، هو شايفها ملكه للأخير، وعايز يوصل دا لأي حد عارفه علشان ميفكرش يقرب منها
يمكن في وقت تاني كانت إنبسطت ب دا، لكنها دلوقتي خايفة!
قلقها زاد..!!
حست إن ملهاش مهرب ولا مفر منه،
في الوقت دا حاول يفتح الباب، مرة وأتنين لقاه مقفول بدأ يتعصب ويتعافى عليه وهو بيقول- كامي أفتحي..
بدأ يهبد بعصبية وهو بيصرخ- قولتلك أفتحي، متقفليش باب بيننا
فضلت تبص للباب بسكون، مبقاش عندها قوة لأي حاجة
وهو لسة بيحاول يفتحه، لحد ما كسره ودخل وهو بينهج
بصلها بقلق و- أنتِ كويسة؟
قرب بلهفة يقعد جنبها حضنها، بعدت راسها عنه فمسكها وثبتها قدامه بإصرار و- متشيليش عينك من عليا
- روحني، أنا عايزة أروح
- لما نتكلم
- مفيش كلام بيننا بعد اللي عملته ياكاران، أتت هديت كل حاجة بيننا بعملتك دي
بدأ يتعصب ويتوتر و- أنتي اللي بدأتي لما فكرتي تبعدي عني
صرخت فيه- يعني هو مش من حقي
رد بصراخ أشـد- أيوة مش من حقك، مش من حقك تسيبني كدا فجأة وتقولي زهقت وعايزة أمشي وتسيبيني وراكي كدا.. الفكرة دي لما جت في دماغك خوفتني قولت هتتكرر تاني فلازم أتصرف.. لازم أمنعك
- تروح تضحك عليا!
بلا مبالاة- في الحرب والحب كل شئ مباح، وحبي ليكِ دا حرب انا هكسبها مهما حصل، حتى لو الحرب كانت ضدتك أنتي أصلًا
الكلام لن يفيد بشئ، هي أكتر وحدة عارفة مين كاران وادي، وأية هي عيلة وادي
ومين كاران بالنسبة لعيلته، كل شئ ملكه، أي طلب هيتنفذ
إن قال عايزها هتكون ليه غصب عنها، وإن قال دمروها هي وأهلها هيجيبوا أجلها الأرض في لحظة
هو قادر.. وهو عارف لأي مدى هو قادر علشان كدا هو واثق، بيهدد بثقة، بيتكلم بثقة
- أية اللي عايزه مني دلوقتي؟
رفع إيده يملس على وشها بلهفة وشغف و- ترجعي معايا زي زمان وتنسي كل اللي حصل في أخر فترة، نرجع كاران وكامي، أنسي لينا، أنسي شارف وأنا هبعد عنهم لو عايزه..
-والورقة؟ أقطعها..
بصلها فكملت بإستعطاف- مش عايزة أحس إني معاك غصب عني.. إنك ماسكني من إيدي اللي بتوجعني
بصلها بملامح مليانة جمود و..
****
دخل كاران شقة شارف بعد ما فتح ليه شارف وهو بيتأفف، قلع جاكته ورماه على أقرب كرسي قابله وقعد في كرسي تاني، غمض عيونه بإنهاك وإرهاق
مع صوت شارف- واجـه نفسك ياكاران، أنت بتعمل أية! وعايز مين؟
أنت عايز أية بالظبط؟ عايز مين يكون جنبك
بس لازم تعرف إنك مينفعش تختار أتنين..
واحدة بس هتكون جنبك.. وبصفة واضحة
مينفعش تلمهم حواليك وتوزع على مزاجك دورهم في حياتك
هز راسه بنفي، شارف واقف عقله عند لقطة كاران ولينا، ميعرفش حصل إية بعدها!
- أنت فاهم غلط، لينا عمرها ما هتتحط في خانة واحدة مع كاميليا، وبعدين ازاي تكلمني كدا عن لينا؟
فتح عينه يبصله بإستنكار، هز شارف كتفه و- من زمان وأنتوا الأتنين جوا الدايرة أنا اللي رميت نفسي وسطكم بالعافية، باين من زمان أن هيكون في حاجة بينكم.. في كيميا.. في تجاذب..
باين أهتمامها بيك وأهتمامك بيها، غيرتك اللي كنت بكدبها، بس حتى لينا لاحظتها..
- مكانتش غيرة، أنت بنفسك عارفني.. هل غيرتي على كاميليا تشبه غيرتي على لينا؟ مشاعري ناحية دي شبة دي؟
هز شارف راسه بنفي علطول، لما بيغير على كاميليا بيكون بركان بيغلي.. محدش يقدر عليه!
لكن لينا مجرد ضيق! ملوش تفسير!
لفت إنتباه، هو عايز دايمًا يلفت إنتباهها هي أو غيرها، أي حد مكان لينا في حياته بقاله السنين دي كلها معاه كان هيبقى غيران عليه لو شافه مع غيره، مهتم بغيره
- أقفل الموضوع دا عند هنا، لينا عمرها ما هتكون في خانة الحبيبة، لو حصل.. هتكون سـد خانة، بقفل بيها فراغ، بعوض بيها هي أو غيرها مكان كاميليا ومش هتسـد ولا حتى بعد مية محاولة
أنا كياني مليان بكاميليا، أنا مش عايز غيرها، ودا سبب تعبي وتوهاني دلوقتي
مش لينا..
صوت شهقة وحاجة بتقع بصوا وراهم لقوا خيال بيجري
عرفوها، لينا!
لسة شارف هيقوم يجري وراها مسكه كاران ونفى بـ لا.. لأول مرة يقسى على لينا!
- أنا لمحتها علشان كدا أتكلمت.. سيبها
قعد شارف تاني وفي عيونه نظرة لوم لكاران، هو اللي أداها الأمل أساسًا ودلوقتي سحبه
كعادته!!