رواية سحر أسود الفصل الخامس عشر بقلم ليل ادم
بعد الوصول إلى القسم
موسى: مش هتخرج من هنا يا أبن الكلب عملت في الراجل كده ليه
علي: أنا معملتش حاجه خالد صاحبك هو اللي عمل كل حاجه
موسى: أنا كنت وقف شوفت بعيني سحرك
علي: خلاص افتح محضر و اكتب اللي شوفته وهات أمضى عليه
موسى: انت أحقر انسان شوفته في حياتي
علي: وانت صعبان عليا علشان لو كان تحت ايدك دليل واحد على كلامك كان زمانك اهدا من كده
مأمور القسم: ( فتح باب مكتب موسي ودخل ) اي الدوشه دي في اي يا موسى
موسى: مفيش يا قاسم بيه
قاسم بيه: معاك حاجه تثبت على الواد ده حاجه
موسى: للأسف يا فندم مش معايا بس اقسم بالله العظيم الواد ده ساحر ادخل بيته بنفسك أنا شوفت سحره بعيني
قاسم بيه : جبت معاك دليل واحد من اللي شوفته
موسى: لأ
قاسم: ( بص ل علي) اطلع بره القسم بس وحيات اللي راحوا وحيات ولادي اللي واحد اتحبس من تحت راسك و واحد في المستشفى ما هسيبك
علي: مين عيالك دول أنا أول مره اشوفك
قاسم بيه: كل رجالي هنا في القسم عيالي كلب شبهك مش هيفهم أنا بقول اي اطلع بره
علي: تمام امشي أنا بقا ( وخرج من المكتب)
موسى: (ضرب ايده على المكتب بكل غيظ)
قاسم: اهدا يا موسى اهدا و غلوتكم عندي هقتله بأيدي لو فضلنا مش عارفين نمسك عليه حاجه
موسى: وخالد هنعمل معاه اي
قاسم بيه: خالد في مكتبي يا موسى أنا مش عايزك تقلق عليهم دول أولادي وعد مني ما هيقعد ساعه واحده حبس بس اهدا
موسى: تحت امرك يا فندم
في جانب آخر
علي: (بعد رجوعي الي المنزل كان في انتظاري خادم الكتاب وملك العشيرة)
ملك العشيرة: عليك بالتخلص من عمران إذا حدث هذا عهدك معانا سيكون غير الماضي ستكون أغنى أغنياء العالم ستكون في عالمنا سوف نجعل منك اسطوره خالده للعالم ستعيش معانا حياه الخلد اترك كل شيء وراء ظهرك الآتي معانا سيكون رائع
علي: اعمل اي
ملك العشيرة: أذهب إلى مكان عمران و اقضي عليه وبمجرد رجوعك الي المنزل سيكون يوم ميلادك ستنعم معنا في حياتك الجديدة عليك أن تقدم لنا دماء عمران لتنعم بما سيقدم لك
علي: يعني مجرد ما عمران يموت أنا كده خلاص مش مطلوب مني اي حاجه تانيه
ملك العشيرة: ولا شيء آخر هذا اكبر انتصار عليك تحقيقه
علي: ( خرجت من بيتي وأنا عارف هعمل اي ومفيش نيه واحد في المئه ارجع عنه كل اللي هعمله أضرب الابره دي في كيس المحلول ومجرد ما يختلط السم بدماء عمران لن يلحق به أحد )
في جانب آخر
الدكتور: انت تقدر تخرج النهارده كمان لو حابب
محمد بيه: الحمد لله صحيح الشيخ عمران عمل اي
الدكتور: ربنا يتمم شفاه على خير على فكره هو في الغرفه اللي جمبك اتفضل
محمد بيه: ياه هو السلاح لسه معاكم محدش خده من الامانات
الدكتور: مكنش ينفع حد يسلم سلاحك إلا أنت يا محمد بيه
محمد بيه: مش عارف اقولك اي يا دكتور شكرا على كل حاجه عملتها معايا
الدكتور: لا شكر على واجب يا محمد بيه دا شغلي اسيبك تجهز نفسك علشان تخرج
محمد بيه: تسلم يا دكتور
في جانب آخر
علي: (كنت وصلت المستشفى وعرفت مكان غرفه عمران توجهات الي الغرفه بكل هدوء مش عايز حد يشعر بيا خالص أول ما دخلت على عمران كان نايم على السرير ظاهر عليه التعب نتيجة النزيف الشديد اللي كان عنده معلق محلول مستسلم خال أول ما فتح عينه شاف وشي ابتسم )
علي: بتضحك على اي
عمران : بضحك لانك فاكر نفسك تقدر تموتني انت مجرد سبب يا علي إنما أنا لو انتها احلي يبقا اراده ربنا ولو فشلت انت في المحاوله ف هيا اراده ربنا
علي: احب اقولك أنا كده كده هقتلك بس قولي يا شيخ عمران أنا بالنسبة ليك كافر
الشيخ عمران: ياريتك كافر يا علي انت للأسف جاهل
علي: جاهل انت اللي مش فاهم حاجه انت عارف انا كنت اي وبقيت اي معاهم أنا كنت مهزوم ضعيف مليش لازمه
عمران: ولحد الوقتي مهزوم ضعيف مفيش منك اي نفع
علي: انت بتقول كده علشان متقدرش تعمل اللي أنا عملته
عمران: لاني مش جاهل ولا عندي اعتراض على أمر وقضاء الله
علي: هما اللي خدوا مني شغلي ومراتي وعيالي هما اللي قلبوا حياتي جحيم
عمران : ما أصابك ل يخطئك يا علي كان يكفيك منهم أن تقول حسبي الله ونعم الوكيل ف دعاء المظلوم ليس بينه وبين الله حجاب
علي: مكنش هيحصل حاجه ولا كنت هشوف فيهم اللي شوفته
عمران: تأدب مع الله يا علي أن كنت تركت الأمر إلي الله وكنت على يقين تام أن الله سيكفيك ويشفي صدرك منهم كان وعد الله علينا نصر المؤمنين ولكن للاسف انت شر البريه
علي: انت مصدق نفسك
عمران: والذي نفسي بيده أني لا إهاب الموت أن كان قد حان ف أنا أتمنا لقاء الله وأن كان لي يوماً في هذه الدنيا سأكون عدوا لك ولهم
علي: لا متقلقش كده كده هقتلك يا عمران
عمران: أفعل ما تشاء يا علي انت تفعل ما يريد الله مني ولو اجتمعت انت والانس والجن على أن تنفعوا عمران بشئ فلا تنفعوا عمران بشئ إلا قد كتبه الله لي وان اجتمعت انت والانس والجن على أن تضر عمران فلا تضر عمران إلا بشيء قد كتبه الله عليا عليك أن تدرك أنك أضعت الحياه الدنيا والاخره الخير والباقية
علي: تشاهد يا عمران
عمران: اشهد ان لا اله الا الله واشهد أن محمداً رسول الله
محمد بيه ( بيفتح باب الغرفه ) شيخ عمران عامل انت بتعمل اي هنا ( ورفع سلاحه)
علي: مش بعمل حاجه
عمران: وضع لي شئ في المحلول
محمد بيه: (ضرب علي بالنار وشد المحلول من ايد عمران و نده على الدكتور يشوف عمران وكان على سايح في دمه على الأرض)
علي: ( النهاية اللي مكنش نفسي اوصل ليها يارتني كنت قابلت عمران قبل ما أقع في اللي وقعت في للأسف خسرت كل حاجه بسبب جهلي وضعف أيماني لو كنت واثقت في مالك السموات والأرض قد ما وثقت في الجن كان زماني خدت حقي من محكمه السماء ولكني فعلت ما عجز عنه الشيطان للأسف تحولت من انسان آلي حيوان وكل هذا دافع الحقد والغل من زوجتي الآن أنا خارج الحياه ليتني كنت فعلت ما خلقت لأجله زوجتي كانت خير زوجه لكني كنت شر الرجال الله خلق الرجل ليكون قوام على المرأة من متاع ومصاريف وحنان وحب وكل شيء والست خلقت لتكون سكينه ورحمه وخير عون لكني اعترضت على أن أكون كما أمر الله ورفضت العمل كثيراً حتى ضاق بي الحال وبدأت في بيع كل ممتلكات منزلي حتى مرض أحد ابنائي ولم اقدر على دفع تكاليف مرضه وكل هذا بسبب اني لما اقبل بما قاله الله وان أكون رجل قوام حتى طلبت زوجتي مني الطلاق وبعد الطلاق تزوجت من رجل اعمال هذا وعد الله لها أنه من يتقي ويصبر وهيا فعلاً صبرت على مالا يطاق أما أنا فكان مصيري هو فصلي من العمل وهنا وضعت احتمال أن زوج طليقتي هو من أوقع بيني وبين مديري وهذا هو الظن السئ وضعف الإيمان الله يرزق الطير والنمل و الدوده الصماء داخل الحجر لكن لم أكن من أصحاب النفس اللوامه ولم اعترف اني فصلت بسبب تقرر غيابي عن العمل تقصيري في كل شيء اعترف اني شر البريه كما قال لي عمران
ولكن الآن كيف لي ان اقابل فاطر السموات والأرض
تمت
لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا علي التلجرام من هنا
