رواية عندما يعشق الأسد الفصل الرابع عشر
هربت من الواقع المألم بالنوم وإرادت الهروب من هذا الألم الماذي لها كانت كالملاك الحزين دموعها تسبق صوتها دخل ليها لقاها نايمة فضل يعاين ليها وجواه نار لو طلعت هتحرقها وتحرقه كمان دخل الحمام وملع الجردل موية باردة وطلع
عاين ليها بنظرات حزن وكسر ووجع
وفجأة قامت وجسمها كله برجف فقط كب ذالك الأسد الماء عليها
أسد بسخرية :صح النوم يا هانم شنو تعبتي لا لسة بدري داير اصحى القى الفيلا دي تلمع وعقاب ليكي حتنضفي بي لبسك دة يلا
عاينت ليه بعيون كلها كسرة وألم و من غير كلام نزلت وبدت تنفذ كلامه وجسمها كله بوجعها جاتها دوخة بس اتجاهلت الموضوع
أسد داير ينوم بس ما قادر قلبه بألمه وما عارف العلاج كان بسرق النظرات وهي تنضف والإرهاق ظاهر عليها ومع ذالك تنضف داير يحضنها ولاكن لا فعليها دفع تمن الخيانة ذي ما هو معتقد نزل ليها بكل برود
أسد :اعملي حسابك الفطور عايزه بكره يكون الصباح بدري فاهمة سلام وطلع
عاينت ليه بكسرة كبيرة وكل ما تتذكر كلامه تبكي شديد
همس بدموع وألم :هتندم يا أسد وقتها الندم ما هينفع هتتمني تشوفني وما هتلاقيني وكملت شغلها وما عارفة في زول سمعها وكان بعاين ليها بحزن دفين بس اتجاهل دة كله واخد منوم عشان ينوم ويهرب من الهو حاسيه
نايمه بين أحضانه وضربات قلبه تتسارع
حمزة عاين ليها بيدقق في ملامحها
حمزة بحيرة وفي نفسه:مالك يا حمزة انت بتحب همس ليه خايف على البت دي اتذكر انت عملت كده عشان همس تكون معاك والبت دي وسيلة عشان توصل لهمس
منه بدموع وهي نايمه :لا حرام ابعدوا لااااااا
وقامت خلوعة
خاف عليها ومشي ليها
حمزة بقلق :منه انتي كويسة
منه كانت في عالم تاني بس فاقت على لمسات حمزة على كتفها بعدت عنه وهي خايفة منه
حمزة قعد قدامها وبدأ يتكلم
حمزة :انا مقدر إنك خايفة مني حسي وممكن تكوني كارهاني
منه عاينت ليه بمعنى اكتر مما تتصور
حمزة بهدوء:انتي هتكوني قعدة هنا فترة لحد ما اوصل الأنا عايزه بعدها هاخليكي واطلقك بس عشان نعيش في مكان واحد كان لازم اتزوجك
منه بسخرية وألم :وليه تقرب مني فهمني لي شنو
حمزة بهدوء : مزاجي مرتي وكنت باخد حقي
منه عاينت ليه بغيظ وغضب وشالت المخدة وبقت تضربه
منه :انت انت حيوان انا بكرهك وانهارت بالبكاء وقعدت من الأرض ضمت رجلينها وخطت راسه بين رجليها وبقت تبكي بدون صوت
وهو قلبه كان كأنه في زول خاطي فيه سكين وهو ما عارف السبب
حمزة بهدوء :جهزي نفسك احنا مسافرين نغير جو قال كده وطلع
منه بعد ما طلع قفلت الباب بسرعة ومشت قعدت في السرير وعيونها دمعت
منه بدموع :ااااه على وجع قلبي انا كنت عايزه إلى يكون زوجي ما هو ما واحد كدا زيه قمر وعضلات وشعر اسود وعيون حضرا وشكل جذاب
كان سامع بتقول شنو وضحك
حمزة بضحك :وعندي غمازات على فكرة
منه عاينت بصدمة للباب
منه بصدمة:معقوله يكون شبح يا الله انا اتزوجت شبح احية
حمزة بضحك :لا ما شبح بس صوتك عالي يا هانم وانا عارف اني موز وكذا واحدة قالت كدة بس انتي حاجة تانية
منه فتحت الباب وضيقت عيونها ورفعت صوابعها في وشها
منه:واحده
حمزة :اممم واحدة
منه:تمام كويس انا دايرة هدوم ما هأفضل بقميصك وهدومي سكتت وعيونها دمعوا
حمزة بهدوء :تمام هطلب ليكي لبس حسي وبعدين ننزل نجيب ليكي لبس محجبات
منه: بس انا ما محجبة
اتكلم ولأول مرة بنبرت الغيرة وهو استغرب من نفسه حتى همس ما غار عليها كدا
حمزة بغيرة:مال دايرة كل الناس يشوفوا شعرك دا
منه اتوترت:انا انا
حمزة بغيرة:انا قلت كلمة فاهمة ويلا على جوة يخرب بيت جمالك
لا إرادياً ابتسمت وهو لاحظ الابتسامة دي
طلعت جرى على اوضتها هي لشنو ما مضايقة منه ااي واحدة كانت هتكون دايرة تقتله وتجيب حقها
أشرقت الشمس لتعلن يوم صعب على كلا الطرفين
نزل بكل هدوء كان بفتش عليها بس مختفيه والفيلا نضيفة تنضيف كويس بس هي وين لاقها في اوضتها نايمه على السرير على وضعية الجنين قلبه وجعه عليها ولاكن هي من أخرجت زالك الأسد فالتتحمل
همس ببرود :همس همس
همس ما ردت
أسد :همس همس وقعد يهز فيها اتصدم حرارتها مرتفعة وترجف ووشها مصفر
أسد بصدمة وخوف :همس همس
كانت في عالم تاني تجري ورا أشخاص وتطلب منهم أن يأخذوها معهم والا يتركوها تنادي أسماهم وتلك العيون ممتلا بالدموع
أسد بخوف :همس ردي علي مسك تلفونه وضرب في ارقام
أسد بخوف وقلق:الو دكتورة نور تعالى بسرعة على *****مرتي حرارتها عالية وبحاول اصحيها بس ما صحت
الدكتورة :استاذ أسد انت لازم تصحيها لحد ما اوصل ضروري انا ما هتاخر سلام
أسد عاين ليها بي قلق اول مرة يبقى خايف على زول بالطريقة دي
الحرارة عالية وما قعد تنزل
أسد شالها وهي اتعلقت فيه وقف تحت المويه وجسمها قعد يرجف وهو كأنه المويه دي تطفي النار الجواه
طلعها جاب ليها بجامه لبسها وقعد يعمل ليها مكمدات وبتكلم معاها
أسد :همس همس