رواية سحر أسود الفصل الرابع عشر 14 بقلم ليل ادم


 

رواية سحر أسود الفصل الرابع عشر بقلم ليل ادم

الشيخ عمران: يا موسى اسمع كلامي أنا خايف عليك خليك هنا 


موسى : مش هقدر أسيبك لوحدك خليني معاك وربك يستر 


الشيخ عمران: يابني احنا داخلين مكانهم يعني الخطر كله اسمع كلامي و انتظر هنا 


موسى: شيخ عمران الكلام مش هيفيد ياله نطلع 


عمران: لله الأمر من قبل ومن بعد اتفضل 


موسى: اي دي 


عمران:  السبحه بتاعتي خليها في رقبتك 


موسى: حاضر 


عمران: كنت متخيل الصعود إلى المنزل هيكون اصعب من كده بكتير بس لحد الآن كل حاجه سهله بأمر من الله 


موسى: ربنا يكملها على خير 


موسى: ( أول ما وقفنا قصاد شقه علي كان الوضع طبيعي والباب كان مقفول مجرد ما رفعت ايدي بس تجاه الباب اتفتح لوحده ) 


عمران: موسى استنا هدخل أنا الأول 


موسى: اتفضل يا شيخ عمران 


عمران: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 


موسى: ( سمعت صوت الباب اتقفل بكل قوة وصوت غناء و صفافير جاي من الحمام وعلشان باب الحمام من زجاج ف طبيعي تشوف خيال لو في حد جوه الحمام وفعلاً كان في خيال واحد جوه الحمام وقف قصاد المرايا صوته عالي جدا جدا مش قادر افهم هو بيقول اي وفجأة سمعت صوت خطوات بتجري في كل مكان في الشقه لقيت الشيخ عمران حط ايده على كتفي خدني ورا ضهره وبدأ يهمس بكلام غير مسموع أقل من دقيقة لقيت حيطان البيت عباره عن خطوط دم سايله عليها بس الخطوط ماشيه بشكل منظم جدا و كأن في رساله من ورا الدم ده وبدأ الدم يتجمع حوالين صوره معلقه على الحيطان الصورة شكلها مرعب جوه الصورة واحد ملهوش اي ملامح وجهه مسخ اسود جدآ اول ما الدم وصل إلى الصورة لقيت الشخص ده اختفي من الصوره وبقا خيال ماشي على الحيطه قصاد عيني أنا والشيخ عمران وفجأة سمعت صوت جرس باب الشقه بيخبط لسه بحط ايدي على سلاحي لقيت الشيخ عمران حط ايده علي ايدي وقالي أثبت يا موسى الرصاص مش هيعمل حاجه انت مش شايف اللي أنا شايفه 


كلام الشيخ عمران رعبني اكتر أما كل ده ومش شايف أما هو شايف اي 


جرس الباب صوته مرعب جرس غير طبيعي اول مره اسمع الصوت ده في حياتي وفجأة الباب اتفتح دخل منه شخص شكله قريب جدا من الشخص اللي كان في الصورة اللي كانت على الحيطه اسود الوجهه عيونه حمراء رجله في الأرض ورأسه في السماء لف حوالينا اكتر من لفه وكان عمران حاتط ايده على كتفي همسني في ودني وقالي 


الشيخ عمران: غمض عينيك يا موسى و اقراء القرآن ولا تقف عن القراءه 


موسى: حاضر حاضر 


الشيخ عمران: ( اقترب من باب غرفه نوم علي وبدأ يقراء بعض الآيات القرآنية وكل ما كان باب يتفتح يخرج منه حراره عاليه جدا و صوت صفير مرعب حتى فتح باب الغرفه الاخيره ليجد علي جالس على الأرض فاتح كتاب قصاد منه حوالين منه اربع حراس أقوياء البنيه بشكل غير طبيعي) 


الشيخ عمران: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم 


علي : (بصوت خشن جدا ) اسكت 


عمران : أنا مش عايز اعمل حاجه تأذيك هات الكتاب وأخرج معايا 


علي: مفيش حد هيتأذي غيرك يا عمران 


عمران: يعني انت مصمم 


موسى:(فتحت عيني لمحت عرائس كتير اوي على الأرض في غرفه على منهم عروسه  كان عليها صوره عمران و غرقانه دم كتير العروسه شكلها مرعب جدا لا يمكن تكون لعبه اطفال ابدا أقل من لحظه لقيت باب الشقه انكسر دخل منه خالد معاه سكينه بيجري على الشيخ عمران حسيت أن في حاجه غلط قومت جريت على خالد في لفه وش الشيخ عمران كان خالد ضرب الشيخ عمران بالسكينه مسكت ايد خالد والشيخ عمران وقع على الأرض داخل غرفه علي سمعت أصوات وكأن افراح ملهاش حصر بسبب اللي حصل مع الشيخ عمران خيالات تملأ الغرفه كنت عايز اكسر باب الغرفه وخايف أسيب خالد كلبشت ايده وكسرت باب الغرفه كان علي طاير في الجو وكأنه عريس الليله من فرحتهم ب اللي حصل ل عمران بس عمران كان لسه قادر يكمل معاهم قام وقف بعد ما مسكت أيده وبدأ يرسم نجوم على الأرض ويكتب في النجوم دي حروف ورموز كتير وبقا يكتب على الحيطان آيات من القرآن كل الحيطان تقريبا النار خرجت من غرفه العرائس دخلت على باقي الشقه بقينا نحاول نخرج من الشقه بأي شكل الباب مغلق بطريقه غريبه مش عايز يفتح الدخان المتصاعد من النار قرب يخنقنا وبرضه الباب كان مقفول مش قادر افتح الباب حاولت كتير جدا لحد ما انفتح الباب شديت خالد بره الشقه والشيخ عمران خرج معايا لولا اراده ربنا ثما الشيخ عمران ما كان حد منا طلع من البيت ده بعد ما خرجنا كل حاجه طبيعيه بره الشقه إنما جوه الشقه رعب وهلاك طلعت تليفوني طلبت الإسعاف ل الشيخ عمران و طلبت حمله من القسم تيجي تاخد علي العرائس موجوده والكتاب موجود وشكل البيت كل دي حجات تأكد وجود ساحر في المنزل أقل من ربع ساعة كانت وصلت الإسعاف و حمله من القسم الشيخ عمران خرج مع الإسعاف وخالد نزل على عربيه الشرطه كسرنا باب الشقه دخلت على علي 


علي: اي ده في اي 


موسى: ( الشقه طبيعية جدا مفيش حاجه من اللي شوفتها من خمس دقائق العرائس اختفت الكتاب اختفا مفيش اثر للنار كل شيء طبيعي لدرجه ان الامناء و العساكر افتكروا اني مجنون طلبت منهم البحث في كل أرجاء المنزل محدش شاف حاجه واحده غريبه او من اللي أنا بحكي فيها ) 


علي: اطلعوا بره حالا 


موسى: ( مد ايده على علي) لا ياروح امك أنا شوفت ب عيني والله ل تتكلم 


علي: اتكلم اقول اي هو في اي 


موسى: في القسم تعرف امشي معايا يا روح امك 


علي: 

الفصل الخامس عشر من هنا

تعليقات



×