رواية لعبة الخداع الفصل الثالث عشر 13 بقلم نشوه عادل

 

رواية لعبة الخداع الفصل الثالث عشر بقلم نشوه عادل

ـ ومين قالك انى هسيب حقى انا عاوزك تهدى وتتفرجى ع اللى هيحصل مش بس هجيب حقى ده انا كمان هخلى نهايته تليق بيه
ياسمين: انت ناوى تعمل ايه هتقتله
خالد بضحك: اقتله ليه انتى متجوزة رئيس عصابة كل الحكاية انهم بيقولوا الجزاء من جنس العمل وانا هخليه مش بس يتوب هخلى العلامة دى تفضل ملزماه بقيت حياته عشان يفتكرنى بيها ويفكر الف مرة قبل ما يلعب بديله مع حد تانى ده لو خرج منها ع خير
ياسمين: لا بجد انا مش فاهمة اى حاجة
خالد: بكرة هتفهمى كل حاجة لوحدك ي قلبى وبكرة مش بعيد
شيماء: طب تفتكر هو ناوى ع ايه دلوقتى ولا بيفكر ف ايه
خالد: بيفكر ازاى يخلص منك 
ياسمين بخوف: يعنى ايه ممكن يموتها الحيوان
خالد: مش بعيد يعملها ده كلب فلوس
شيماء: هو ايه اللى مش بعيد يعملها انت هتسلمنى ليه تسليم اهالى 
خالد بضحك: عيب عليكى ي شيما انتى اختى
ياسمين: احم طب ممكن اعرف هتعمل ايه مع لقاء 
خالد بحزن ووجع: لا دى هسيبها لله هو اولى بيها بالنسبة ليا انا اختى ماتت خلاص يلا عن اذنكم هدخل اخد حمام 
دخل خالد هارباً بدموعه من امامهما .... شيماء: انا بجد عمرى ما شوفت واحدة غبية زى لقاء دى بتبيع الغالى عشان الرخيص 
ياسمين: الكسرة والوجع اللى ف صوت خالد وعيونه انا بس اللى حاسة بيها ومتأكدة انه بيقول كلام لكن مش هيتخلى عنها 
شيماء: يبقى غبى لو عمل كده 
ياسمين: بس هتفضل اخته ي شيما ... ثم ابتسمت ضاحكة قائلة: عارفة لو كنتى غدرتى بيا بجد كنت هزعل اوى 
شيماء ضاحكة: انتى هبلة ي بت ده انتى اختى وعشرة عمرى تفتكرى عمرى فيه كام ٣٠ سنة اعمل فيهم صاحبة زيك 
ياسمين بدموع حب وهى تحتضنها: حبيبتى انتى
خرج خالد بعد ان اخذ حماماً دافئاً وقال: ياسمين قومى جهزى شنط هدومنا كلها وانتى كمان ي شيما وهدوم ماما كمان 
ياسمين: ايه ده هو احنا هنمشى من هنا ولا ايه
خالد: ايوة وجودنا هنا فيه خطر ع شيماء بالذات وانا معنديش اى استعداد انى اجازف بحد فيكم 
ياسمين: طب هنروح ع فين 
خالد: هتعرفى ف الطريق 
بالفعل بعد ان انتهى الجميع من جمع الحقائب اخذهم خالد ف سيارته وذهب الى مبنى فاره جديد وكأنه مدينة اوروبية ع ارض مصرية



ياسمين ونبض قلبها يعلو: خالد مش ده الكومباوند اللى اول ما اتجوزنا كنت بقولك نفسى ف يوم يكون لينا شقة هنا
خالد بابتسامة: لسه فاكراه ي قردة 
وصلوا الى المبنى الزى يوجد به شقتهم وكان تصميمها كما كانت تحلم حتى الاثاث 
خالد: الشقة كانت تلات غرف بس فأخدت شقة تانية وفتحتهم ع بعض عشان شيماء يكون ليها غرفة لوحدها عشان تاخد راحتها 
شكرته شيماء ودعت له كريمة كثيرا وقضوا يوماً هنيئاً 

فى اليوم التالى صباحاً .... خالد: جاهزة ي شيماء
شيماء: ايوة متقلقش 
خالد: طب خدى كلميه من الفون ده 
شيماء: اشمعنا
خالد: لان ده فون بزراير عادى مش هيعرف يحدد موقع منه ولا حاجة 
شيماء بضحك: يارب ربع ذكاؤه
امسكت شيماء بالهاتف لكى تجرى اتصالها وما ان اعطى لها الجرس وجدته فتح ع الفور
شيماء: الله ده انت كأنك قاعد ع الفون ومستنى المكالمة 
كمال: طبعا ي شوشو هو انا عندى اغلى منك ها ي قمر هنتقابل امتى وفين 
شيماء: لا ي حبيبى احنا مش هنتقابل ولا حاجة انت هتسمع منى وتنفذ 
كمال: هو ايه بالظبط اللى اسمعه وانفذه
شيماء: انت هتحطلى نصيبى اللى هيكون بالمصرى طبعاً مش بالدولار ف شنطة وتطلع زى الشاطر ع دار ايتام طيور الجنة اللى موجود ف ****** وتتبرع بالفلوس دى 
كمال بصدمة: انتى مجنونة اكيد هتتبرعى بمبلغ مليون جنيه لدار ايتام 
شيماء: مليون؟! كراميلا ي حبيبى احنا اتفقنا ان المبلغ ايا كان هيكون كام انا ليا ربعه
كمال وهو يجز ع اسنانه: شيماء معييش سيولة مصرى الا المليون 
شيماء: مليش فيه ي حبيبى انت معاك ٣ ونص مليون دولا وانا مش هبقى رخمة انا هاخد نفس المبلغ بس مصرى وزى ما قولتلك هتروح تتبرع بيه للدار
كمال: شيماء انتى بتتكلمى بجد؟!
شيماء: وانا من امتى كنت بهزر 
كمال: انتى بجد هتتبرعى بالفلوس كلها لدار ايتام اومال انتى هتاخدى ايه 
شيماء: معتقدش الموضوع يخصك ادامك ٢٤ ساعة يوم كامل اهو لو الفلوس موصلتش للدار الفيديو هيكون بعدها بدقيقة مع خالد واه صحيح فيه منه نسخ مع حد معرفتى اى حركة غدر منك ليا هيسلمه للشرطة فورا 
لم تنتظر لتستمع الى رده واغلقت الهاتف بوجهه وذلك جعله يستشيط من الغضب ليقوم بإلقاءه ف الحائط لينكسر 
لقاء: اهدى ي كمال 
كمال بغضب: انا حتة بنت *** زى دى تقفل السكة بوشى وتتشرط عليا وربى ما هسيبها
لقاء بخوف من هيئته وكأنه وحش كاسر: استهدى بالله بس عشان خاطرى
حول نظره الى مهندس البرمجيات الجالس امامه بزعر من حالته أيضاً قائلا: حددتلى موقعها 
المهندس ويدعى فاروق: لا
كمال وهو يمسكه من ياقة قميصه بغضب: نعم ي روح امك اومال جينيس ايه وبتاع ايه وواخد مبلغ اد كده 
فاروق: والله ي كمال بيه مش ذنبى والمبلغ موجود بس واضح انها ذكية واستخدمت فون قديم 
سدد له كمال لكمة وقع على اصرها فاروق ف الارض وهجم عليه ليكمل لكن اوقفته لقاء: كمال بالله خلاص انا ...انا خايفة 
كمال: قسماً بالله ف خلال دقيقة لو لقيتك ادامى هقتلك 
انتفض فاروق وجرى سريعاً لينقذ حياته من ذلك الثائر 
احضر كمال المال كما امرته شيماء وذهب الى دار الايتام وطلب التبرع 
المديرة: انا بجد مستغربة ان لسه فيه ناس قلبها طيب زى حضرتك كده وممكن تتبرع بمبلغ زى ده لاطفال ايتام ربنا يرده ليك عشرة أمثاله 
كمال: ده اقل واجب استأذن انا ولا فيه اى اجراءات اعملها 
المديرة: لا ابدا اتفضل حضرتك
خرج كمال وقام بالاتصال على شيماء ليخبرها انه فعل ما تريد فقالت: برافو اتمنى منتقابلش تانى ي كراميلا ولا حتى صدفة 
كمال: استنى هنا والفيديو وووو....


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×