رواية ظلمت لكونها انثي الفصل الثالث عشر 13 بقلم عفاف شريف

رواية ظلمت لكونها انثي الفصل الثالث عشر بقلم عفاف شريف 


تلك الطعنات قتلتني 
..............................................
إهداء إلى الرقيقه نانا 
...............................................
ظلت تتطلع لهيئتها في المرآه 
شاحبه بعينين كبركه من الدماء 
بداخلهم الكثير والكثير من الخوف
وربما الألم
وبعضٌ من الندم 
لماذا الآن لماذا 
هل من الممكن أن تكون الحياه قاسيه لتلك الدرجه 
رابط جديد 
بمحمود 
لا 
لا لا تريد 
ارتجفت بقوه وهي تتخيل ماذا سيحدث 
وضعت يدها علي بطنها الممشوقه
إلا بطن صغير نتيجه لولاده أطفالها وهي تفكر 
لا
لن تعود 
لن تخضع من جديد 
ألا يكفي ما مرت به.
ما رأته 
ما عايشته 
يكفي يكفي 
همست بوهن ودموع ابت أن تظل فتحررت 
يا رب لا يا رب 
وبكت 
بكت كما لم تبكي من قبل 
شاعره 
بالهزيمة 
.............................
#ظلمت_لكونها_انثي 
#عفاف_شريف 
..............................
في شقه يحيى
كانت أسماء تركض تكتم صراختها 
لكي لا تستيقظ الصغيره مليكه 
سيقتلها حتما لا محال 
أسماء وهي تقف خلف الاريكه:يا يحيى اسمعني بالله عليك 
يحيى بغضب وهو يحاول الإمساك بها:هقتلك يا أسماء 
تعالي هنا 
صرخت الاخري ليصرخ بها: عارفه لو مليكه صحيت مش هخلي فيكي حته سليمه 
نظر خلفها وهو يردف: إيه ده 
التفتت خلفها وهي تتسائل :أيه
وفي ثواني كان ينقض عليها 
يمسكها من اذنها وهو يقول بتوبيخ: في حد عاقل يعمل كده 
تقول أيه دلوقتي 
بنستغلها
أسماء :اه اه ودني 
يا جدع سيب وخلينا نتفاهم عيب كده 
ده أنا ام العيال بردو 
يحيى بيأس:عيال 
يحيى الصغير بقا عيال 
أسماء بمشاكسه :عشان تعرف أني بحبك 
وسميت إبني البكري علي أسمك 
يا جدع سيب بقي 
قالتها وهي تفلت من يديه 
يحيى :أمشي يلا مش عايزه أشوف خلقتك 
ضحكت أسماء وهي تتوجهه اليه 
جاذبه إياه ليجلس
وهي تقول :شويه جد بقي
أنت شايف أن في حل غير كده
شغلك ومستقبلك إلى رجعتلهم بعد إلى حصل 
مستعد تتخلي عنهم ثاني 
أنت حاربت كثير عشان توصل للمكانه دي 
يحيى بتعب:مش قادر يا أسماء 
حاسس اني بلف حوالين نفسي 
من بين شغلي وخوفي علي مليكه 
والي حصل 
قالها بالم 
أسماء بدموع : لازم تكمل يا يحيى لازم 
الحياه مش هتقف 
متنساش أن في روح متعلقه بيك 
وجود مليكه الفتره دي مع هبه 
هيسهل شغلك 
عارفه أنك متعرفهاش
وهتبقي قلقان
بس في بايدنا أيه 
والله يا حبيبي لولا اني شغاله كنت قعدت بيها 
بس أنت عارف الوضع 
يحيى :عارف يا حبيبتي 
أسماء بتأكيد:هي لو مش عايزه كانت رفضت 
بس أنا حسيت انها اتعلقت بمليكه 
ده غير أنها بقت أمها في الرضاعه
يحيى بشرود :ايوه
واكمل: الوقت إتأخر 
باتي هنا
أسماء برفض:صعب شريف ويحيى هيقتلوا بعض لو مروحتش 
يحيى بضحك:أنا مش عارفه هم ناقر ونقير ليه 
أسماء بإبتسامه: لو تشوف بيعملوا فيا أيه
يلا انا همشي 
متنساش هبه قالتلي هتستني مليكه الصبح 
يحيى :تمام 
خلي بالك من نفسك 
واول ما توصلي طميننني 
وأنا هطمن عليكي 
اسماء وهي تقبله:سلام يا حبيبي
وغادرت 
تنهدت بتعب
وهو يتوجه حيث صغيرته النائمه
حملها برفق 
وهو يعيدها إلى موطنها الأصلي 
بجوار قلبه 
ظل يمسح علي خصلاتها بألم علي تلك الصغيره التي فقدت امها قبل أن تشبع من حنانها
إيمان حب ٧ سنوات 
سبع سنوات من الصبر فقد للحصول عليها 
إيمان شعله الطاقه والحياه 
حبيبته وام طفلته
قطعه من قلبه 
فقدها 
بسببه 
ليته منعها
ليته رفض طلبها هذا اليوم 
ليته

اغمض عينيه بألم 
وهو يضم الصغيره الي صدرة أكثر 
متذكرا ما حدث 

منذ شهرين 
Flash Back 
في شقه شقيقته أسماء 
كان يقف ينتظر أن تنتهي زوجته العزيزه
من توديع الصغيره مليكه 
لكي يذهبوا لأول امسيه لهم منذ ولاده الصغيره
يحيى بضحك :خلاص يا إيمان 
ساعتين ونرجع
كل ده بوس 
إيمان وهي تقبل مليكه بقوه وتضمها إلى صدرها 
وترد: هتوحشني الزنانه 
ضحكت أسماء وهي تاخد الصغيره وتقول :لولا أن الجو برد كنتم خدتوها المره الجايه أن شاء الله 
إيمان ببتسامه:باذن الله 
وأكملت وهي تقبلها للمره الاخيره:باي يا روح قلب ماما 
باي يا سوما 
هبقي أكلمك اطمن عليها 
أسماء :باي 
سهره سعيده 
وأغلقت الباب 

في الأسفل 
انطلقت إيمان تجلس في كرسي القياده وهي تردف بدلال:عشان خاطري يا يحيى 
يحيى برفض :لا يا إيمان 
مره تانيه 
الليل ليل
وأنا مبحبش تسوقي بليل
خليها مره ثانيه 
إيمان بدلال اكبر :طيب عشان خاطر مليكه 
يلا بقي اصلا المطعم قريب نص ساعه بس الي هسوقها
يحيى بقلق :مش مستريح 
إيمان بتاكيد:اركب بس 
ليه القلق يا حبيبي 
ما أنت جنبي
وأنا بعرف اسوق يبقي أيه المشكله 
يحيى :انتي عارفه أنا مبحبش تسوقي بليل
أنا الصبح وبكون علي أعصابي من سواقتك 
المتهورة دي 
إيمان بضحك :خلاص وعد همشي علي مهلي
يلا بقي عشان نلحق نرجع 
نظر لها بقلق وهو يتوجهه للجهه الاخري يجلس بصمت 
وانطلقت هي بالسياره بسرعه كما توقع 
وضعت أغنيتها المفضله 
وهي تغني بصوت عالي 
وترقص
وهو يهتف: إيمان
ركزي في الطريق
التفتت له وهو تقول: يحيى متخفش 
نظر الي الطريق بضيق وصرخ فجأه: إيمان حاسبي
سياره معاكسه اتت من الظلام 
اصتدام عنيف 
وأصوات صراخ
وانتهي الأمر 
فقدها 
للأبد 
Back 
نظر إلى الصغيره بحسرة 
وهو يغمض عينيه 
فقد ليراها في حلمه
...................................
#ظلمت_لكونها_انثي 
#عفاف_شريف 
...................................

بدايه يوم جديد 
انطلقت خيوط الشمس بداخل منزل أحمد 
لتستيقظ فيروزه بنشاط كعادتها اليوميه 
توجهت للحمام استحمت وتوضئت
ادت فرضها 
وقرأت وردها 
ولم تغفل عن أذكار الصباح 
بدايه مشرقه تبعث الأمان بداخل قلبها 
وراحه لروحها 
تشعر إنها هي 
وأنه ملاذها 
ف قربها من الله كان وسيظل اقرب الأماكن الي قلبها 
فتحت الراديو علي اذاعه القران الكريم 
وهي تستمتع الي صورة الكهف 
ووضعت إبريق الشاي علي النار 
هي تفتح الثلاجه 
تخرج البيض
الجبن
نعم مربي
أي نوع تضع اليوم 
مربي التين 
تعشقها زوجه عمها سحر 
ماذا أيضا 
حسنا كفي
أغلقت الثلاجه 
وشرعت في تحضير الإفطار 
اليوم هو اليوم الأول لنزول مروه للدروس مع حبيبه 
وكم هي مرتعبه
تدعوا الله أن يكون كل شي بخير 

ولم يمر الكثير وهي تجد زوجه عمها تدلف للمطبخ
وهي تهمس:صباح الخير يا روزه 
فيروزه :صباحك فل 
سحر بإبتسامه:هتفضلي تدلعي فيا لحد امتي
من يوم ما جيتي
وانتي شايله البيت عني 
فيروزه بتاكيد: طالما مش ورايا حاجه
هعمل الي بحبه 
وأكملت بهمس خجول:الحقيقه بحس أن ده بيتي
ف بحس اني حبه ده 
سحر بتاكيد:ده بيتك فعلا يا فيروزه 
تأكدي 
ابتسمت لها بصدق وهي تقول :أنا هروح اصحي مروه وحبيبه 
وارجع أعمل البيض عشان يكون سخن
سحر :وانا هروح اغسل وشي واصلي 
يكونو صحيوا
فيروزه :تمام
ابتسمت لها وكل منهم يتوجهه لما سيفعله
....................................
#ظلمت_لكونها_انثي 
#عفاف_شريف 
.....................................
اجتمع الجميع علي طاوله الفطور 
حبيبه بهدوء: ماما أنا كنت عايزه اغير المجموعه إلى انا فيها 
سحر باستغراب :ليه
حبيبه :مش مرتاحه فيها 
سحر:تمام هشوف الموضوع ده
كملي اكلك عشان تخلصوا 
وتتوكلي على الله انتي ومروه 
مش عايزه تأخير 
وتخدوا بالكم من نفسكم
حبيبه ومروه :حاضر 
والتفتت الي فيروزه وهي تقول: الشوارع بدات تستعد لرمضان مشتاقه ليه اوي 
فيروزه :فعلا اجمل شهور السنه 
عمري ما حسيت بالراحه قد ما بحس في الشهر ده 
صيام وتروايح وذكر 
وجو كله بهجه وطاقه وخير 
لمه العيله ولعب العيال 
حاجه كده تخلي الواحد يتمني تكون السنه كلها رمضان 
سحر:عندك حق والله 
وأكملت:ربنا يعوده علينا بالخير 
ويجبر قلبونا كلنا فيه 
فيروزه ومروه وحبيبه: آمين 
سحر :أنا الحمد لله شبعت 
لازم نبدا نحضر للغذا
في حد مهم جي النهارده 
حبيبه بفضول:مين
سحر :لما يجي هتعرفي 
يلا علي الدرس 
وخلي بالكم من نفسك 
هرن عليكم كل شويه عشان اطمن 
حبيبه بإبتسامه وهي تقبلها:حاضر 
ظلت مروه مكانها تقف كتلميذ معاقب
شعرت سحر بألم يجتاح قلبها 
لكنها أردفت بحب:دورك يا مروه 
الخد التاني مستني 
ركضت مروه وهي تقبلها 
ابتسم سحر لهم وهي تمسك محفظتها 
تخرج المصروف وهي تقول :هاتو إلى نفسكم فيه 
مروه بخجل:شكرا 
حبيبه بفرحه: شكرا يا مامتي 
وغادرا
تنهدت فيروزه بالم فمهما كانت مروه تتظاهر بالمرح 
فهي أيضا حزينه متالمه 
انتشلها صوت سحر وهي تقول:أيه رأيك
 نعمل اصناف أيه 
فيروزه :في أي واحنا نختار 
سحر بتقرير:امبارح طلعت فرختين عشان يفكوا
وكيس لحمه مفرومه 
بس مطلعتش خضار او كده
فيروزه :أيه رأيك نعمل مكرونه بالبشاميل
والفراخ مشويه 
سحر ببتسامه:حلو اوي وعندي كيس ملوخيه ونعمل شويه لسان عصفور 
وسلطه خضره 
وأكملت:كفايه ولا نعمل سمبوسه 
فيروزه :أنا شايفه أنها مثاليه 
سحر بتاكيد:تمام نعمل إيه حلو 
فيروزه بحماس:أيه رأيك نعمل تشيز كيك 
سحر :معملتهاش قبل كده بس تعرفي الوصفه 
فيروزه : شفتها من فتره وحبيتها اوي٦
ممكن نعملها 
سحر بحماس هي الاخري :تمام قولي أيه الطريقه
ابتسمت لها فيروزه وهي 
تعطيها الطريقه 
لكي يتم تنفيذها 
سحر بتفكير ناقص الجبنه الكريمي 
واكملت:إبدأي انتي وأنا هنزل اجبها واجي
فيروزه برفض:لا أنا هنزل قوام
بس قوليلي منين
سحر برفض :لا
فيروزه :متخفيش مش هتوه
سحر بقلق :تمام روحي البسي 
عقبال ما اجيبلك الفلوس 
فيروزه : تمام

عشر دقايق وكانت بالشارع لشراء الطلبات 
الاجواء الرمضانيه والزينه
تعج بكل مكان 
مشهد ينبض له القلب بقوه وفرحه 
اشترت الطلبات 
والتفتت عائده للمنزل مره اخري 
فتحت المصعد ودلفت 
وكادت أن تغلق الباب 
ليمنعه يد أحدهم
فتحه شاب وسيم إلى حد ما 
بملابس كلاسيكيه 
يرتدي نظاره ويحمل حقيبه بيده
تنحت قليلا ليدلف
وضغطت علي الرقم وهو أيضا 
ظلت تنظر للأرقام وهي تصعد 
الي أن وصلت 
فتحت وخرجت 
ولم تري نظراته 
..............................
#ظلمت_لكونها_انثي 
#عفاف_شريف 
...............................
في منزل محمد 
كانت تجمع ملابسها وملابس اطفالها الثلاثه 
حازم وعبد السلام وعزت
عبد السلام ويبلغ من العمر عشر سنوات:ماما أحنا هنسافر 
حنان:ايوه هات كل الهدوم إلى في الدولاب بسرعه 
سارع الصغير بتنفيذ الأمر فورا 
لتنتهي سريعا من جمع كل متعلاقتهم 
ارتدت ملابسها والصغار 
وجلست بتوتر وخوف منتظرة أحمد 
استمعت إلى صوت الباب 
توجهت سريعا لفتحه
وهمست بصدمه:محمد
.....................................
#ظلمت_لكونها_انثي
#عفاف_شريف 
.....................................
في أحد المراكز التعليميه 
دلفت كل من مروه وحبيبه لأخذ أحد الحصص 
وتوجهوا نحو الاداره لدفع ثمن الحصه 
حبيبه باستغراب :مش فهمه مين دفع ثمن الحصه 
العامل:الحقيقه مش عارف لاني لسه جي 
حبيبه باصرار:تمام أنا مليش دعوه أنا هدفع ثمن الحصه والي دفع يبقي ياخد فلوسه تاني او حتي تضيع عليه مش فارق معايا 
حجزت لها ولمروه المصدومه 
وتوجهت لغرفه الدرس 
مروه: تظني مين إلى دفع 
حبيبه بغيظ وهي تنظر لاحدهم: شخص قليل الادب مشفش ربع ساعه تربيه 
نظرت مروه الي حيث تنظر لتجد شاب ضخم بالنسبه ل عمرهم 
يقف ينظر ل حبيبه 
مروه:مين ده
حبيبه بقرف:فكك 
يلا نقعد 
جلست حيث أشارت لها 
وهي تسب وتلعن ذاك الحقير المتطفل
........................................
#ظلمت_لكونها_انثي 
#عفاف_شريف 
.........................................

في شقه هبه 
استقامت من الفراش بروح خاويه 
وعينين لما تذق طعم النوم منذ ليله امس 
ارتدت اسدالها 
وفتحت الباب 
لتجد أمامها يحيى يحمل الصغيره مليكه 
يقف ينظر إليها بحرج وارتباك 
هبه بإبتسامه ضعيفه: اهلا أستاذ يحيى 
اعذريني مش هقدر اقولك اتفضل 
يحيى بتفهم:أنا بس جيت عشان مليكه وكده 
هبه وهي تمد يدها لتحمل الصغيره 
ايوه أسماء قلتلي 
متخفش عليها
هتكون ف عيني 
يحيى بحرج:احم طيب ينفع رقم حضرتك عشان اطمن عليها كل شويه 
ترددت هبه قليلا قبل أن تعطيه  
يحيى وهو يعطيها حقيبه الصغيره: دي كل حاجه مليكه 
هبه بإبتسامه متعبه: تمام 
يحيى : سلام عليكم 
هبه:عليكم السلام 
وأغلقت الباب 
ظلت تتطلع للصغيره في يدها 
نائمه ناعمه ووديعه مثل اطفالها 
أغمضت عيناها وهي تتوجهه بها نحو الصغار 
وضعتها 
وامسكت الهاتف تبحث عن اقرب صيدليه 
لطلب 
اختبار حمل 
............................
#ظلمت_لكونها_انثي 
#عفاف_شريف 
.............................
في منزل محمد 
نظر لها بتعجب وهو يراها ترتدي ملابسها 
دفشها للداخل وهو يقول لابسه وراحه فين 
تلعثمت في البدايه 
لكن ردت بقوه:همشي من هنا 
محمد بسخريه: علي فين العزم أن شاء الله 
واكمل وهو يرى أبنائه والحقائب مجهزه 
ما شاء الله 
كمان هتخدي العيال 
لا عال والله 
ها ناويه تروحي لابوكي وأمك الترب 
ولا اخواتك إلى هيرموكي في الشارع 
معقول مش قادرة تفهمي أنك ملكيش غيري 
وأتي الرد من خلفه 
أحمد :غلطان 
ليها 
...............................
#ظلمت_لكونها_انثي 
#عفاف_شريف
...............................
في منزل هبه 
ظلت تنظر للاختبار وبداخلها رفض أن تخوض تلك التجربه 
تخاف 
بل ترتعب 
تشعر أن قلبها علي وشك التوقف في أي لحظه 
حملت الصغيره مليكه تضمها الي صدرها 
بخوف
شديد
.............................
#ظلمت_لكونها_انثي 
#عفاف_شريف 
..............................
محمد بوجوم:أحمد
أحمد بتأكيد :أيه كنت فاكر أنك هتفضل تغلط ومفيش حد يوقفك عند حدك 
انسي 
أنا سكتلك كثير 
وبذات في حق حنان 
بس طالما هي مش عيزاك 
يبقي أنا الي هقفلك 
محمد بغضب وهو يتوجهه لحنان لضربها: أنتي رايحه تحكيله عن حياتنا 
دفشه أحمد وهو يقول بغضب :حياه 
فين الحياه دي 
أنت بقيت مسخ 
نسخه أسوء من أبوك 
ماشي في نفس الطريق 
وهتنتهي نفس النهايه للأسف 
واكمل :حنان 
خدي الولاد واستني في العربية 
محمد بغضب : محدش هيتحرك من هنا 
لو خرجتي من هنا يا حنان هتبقي طالق 
رفعت عيناها تنظر إليه نظرة بعثت القلق بداخله 
وتحركت بكل هدوء 
تحت عيناه المصدومه 
تحمل حقيبتها 
وتتحرك خارج المنزل 
ليقع الطلاق 
أخيرا 
...............................
#ظلمت_لكونها_انثي 
#عفاف_شريف 
................................
بعد بضع ساعات 
وصلت سياره أحمد أخيرا للاسكندريه 
ترجلت حنان بألم وخلفها أبنائها الثلاثه 
لتستمتع الي صوت أحمد يقول :اسكندريه نورت يا حنان 
حنان بإبتسامه باهته: منورة بيك 
أحمد :يلا سحر مستنياكي فوق من الصبح 
والبنات محدش يعرف فيهم 
قلت خليها مفاجأه 
اومئت له وهي تتبعه دالفه 
لمكان جديد
وربما بدايه جديده
.................................
#ظلمت_لكونها_انثي 
#عفاف_شريف 
.................................
في شقه أحمد 
وضعت سحر الطبق الأخير علي الطاوله 
وهي تتأكد أن كل شي علي اكمل وجهه 
سمعت صوت الباب 
لتندفع سريعا تفتح 
وهي تري أمامها حنان 
سحر:حنان 
وانفجرت حنان 
اندست بين أحضان سحر تبكي بقوه
وتسقط ارض 
احتضنتها سحر بألم وهي تربت علي ضهرها 
والجميع يقف مصدوم 
وأكثرهم فيروزه 
................................
#ظلمت_لكونها_انثي 
#عفاف_شريف 
................................
في منزل محمد 
كان يجلس علي الاريكه ينظر إلى المنزل الفارغ 
تركه الجميع 
وبقي بمفرده 
وحيد 
اسمتع إلى صوت الباب 
فتحه 
ليجد أمامه 
عبد الرحمن 
عبد الرحمن بهدوء:السلام عليكم 
محمد بجمود :وعليكم السلام 
افندم 
عبد الرحمن بحرج: كنت حابب آخد معاد من حضرتك 
محمد ببرود: ليه 
عبد الرحمن: كنت 
كنت عايز اطلب أيد فيروزه 
لم يفهم عبد الرحمن نظراته 
إلا أنه استمع إليه وهو يقول:أسف 
معنديش بنات للجواز
عن أذنك 
وأغلق الباب 
.................................
#ظلمت_لكونها_انثي 
#عفاف_شريف 
.................................
في شقه هبه 
ظلت تنظر للساعه 
منتظرة نتيجه الاختبار
مر الوقت 
وما زالت مكانها لا تريد التحرك 
تخاف بل ترتعب 
لا تريد 
يا الله لا تريد 
اخيرا تحركت حيث الاختبار 
مدت يدها المرتجفه تمسك به
وهي تشهق بقوه ودموعها تهبط بقوه 
 خطان
انها 
حامل 
تعليقات



×