رواية سحر أسود الفصل الثالث عشر بقلم ليل ادم
بعد الرجوع الى المنزل
فاطمه: عمران كنت فين كل ده واي اللي جاب ظباط البيت تاني يا عمران
عمران: مش اللي في دماغك يا فاطمه دا حاجه في الله والحمد لله خلصت وكل حي راح ل حاله
فاطمه: يارب يكون فعلاً كل حي راح ل حاله يا عمران أنا مش بحب الناس دي تدخل حياتنا من تاني الناس دي كلها طمعانه فيك يا عمران
عمران: خليها على الله يا فاطمه المهم شيماء بنتك نامت
فاطمه : من بدري انت مش هتاكل
عمران: حاضر يا فاطمة بس عندي شويه شغل وبعدين أكل
فاطمه: أنا جوه اي حاجه انده عليا
عمران: حاضر
عمران : ( أول ما رجعت كنت رابط الحارس الشخصي بتاع الكتاب في مكان ما في المقابر لحد ما اعرف منه مكان الكتاب واعرف منه مين معاه من العشيره لأن كل جن وله عشيره و العشيره دي أنا على عداوة شديدة جدا جدا جدا معاهم والسبب في العداوه دي اخر مقبره فتحتها وكانت تحت حراسه الجن الأحمر خدتها منهم بأمر الله وحرقت منهم سبعه علشان كده أنا متأكد أن في رد فعل بس أمته الله اعلم )
باب الشقه بيخبط
عمران: حاضر جاي ( وفتح الباب مكنش في حد وقفت قصاد باب شقتي وقرأت ما تيسر من القران الكريم ظهر قصادي خطوات حد داخل منزلي تابعت اثر الخطوات لقيته داخل لحد الحمام دخلت وراء الأثر ووقفت قصاد مرايا الحمام وفجأة يظهر علامات دم تسيل على شكل خطوط طوليه كثيره ويظهر جانبي شخص مرعب نصفه انس و نصفه جن
التفت جانبي لا اري شيء شعرت بيد تمتد على كتفي لم ألتفت لها لاني اعلم اني إذا ألتفت لها لكان هلاكي حتمي وأنا أعلم أنهم أدخلوني الحمام لكي لا اقدر على تلاوة القرآن ويكون هذا هلاكي وقبل غلق باب الحمام كنت في الخارج في الحال ذهبت الي غرفه نومي أخرجت زوجتي وطلبت منها أن تنام الليله بجانب شيماء ابنتي و أغلقت الباب عليهم بتحويط وقوة من الله الواحد الأحد وبنفس التحصين أغلقت كل أبواب الشقه وتركت لهم ولي صاله المنزل ثما بقوه من الله أغفلت زوجتي و ابنتي حتى لا يدركوا ما سيحدث وجلست كي ارا منهم ما يقدروا عليه )
الشيخ عمران: بسم الله الرحمن الرحيم قل لا املك لنفسي ضر ولا نفعاً الا ما شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
أنه من سليمان وأنه بسم الله الرحمن الرحيم إلا تعلوا عليا و اتوني مسلمين بسم الله الذي لا يحمد على مكروه سواه
وفجأة بدأت تنطفئ اضواء المنزل وبدأت اصوات الصراخ و الصخب في كل أرجاء المنزل وتكلم أحدهم وقال
كفاك يا عمران قد طفح الكيل منك
عمران : واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان
الجن: اصمت إلا أحرقت عليك بيتك اترك ما نحن في و أبتعد عن طريقنا تمضي في سلام
عمران : لا والله ما يحصل لن ابراح حتي تنتهي انت وملكك
كانت الأمور تمشي في طريق الانتصار بفضل من الله ولكن شاءت الأقدار أن تخرج ابنتي لكي ينقلب الأمر كله في لحظه توجهت تلقاء بنتي على الفور أخذ يدها ل تشتعل النار في منزلي بالكامل خرجت أنا و عائلتي بفضل الله من المنزل وكنت ارا بعيني جينكي على كرسي العرش يضحك ضحكه مرعبه يرا أنهوا قد انتصر واني هزمت دخلت الي المنزل تارك العائلة خلفي وكانت الجيران كلها تراني اقراء بعض آيات القرآن و اقوم برسم بعض الرموز على الجدران وكانت النار تنطفئ شيئا ف شيئا وأنا اكمل بسرعه حتى سكتت النيران عن منزلي ولكن المدهش في الأمر أن بيتي بأمر الله لم يصاب بأي شيء وكأن لا يحدث شيء أدخلت عائلتي في المنزل من جديد وأغلقت بابي وفي اليوم التالي كان عليا أن أوجه بعض الشائعات في مسكني
بعض الناس تقول الشيخ عمران احرق منزله بسبب الشعوذة لله الأمر من قبل ومن بعد
في اليوم التالي أتاني مكالمه من قسم الشرطة كان ظابط المباحث يريد مقابلتي ولما سمع ما حدث لي طلبت منه أن أذهب إلى منزل علي وافق ولكن شرطه كان أن يأتي معي
وفقت لاني اريد ان انهي هذه العشيرة بأي شكل واي ثمن
في جانب آخر
علي : مش عارف اذاي نمت يومين متواصلين لما فتحت عيني كان بيتي متغير بشكل مرعب حيطان سوداء عليها رموز و طلاسم تنير بلون الدم
رائحه البيت كريهة
وكان الظلام شديد جدا وكان البيت لهو ثقل رهيب على القلب تكاد تهرب منه ماذا احل بمنزلي ماذا فعلت في نفسي ياليتني لم اذهب من هذا الطريق وخرجت من غرفتي الي حمام منزلي لأجد نفسي في المرايا شخصاً آخر اصلع يملأ جسمه الاوشام المضيئه وعلى رأسي مكتوب كلمه عبريه من الدم وبعد ترجمه الكلمه عبر الانترنت وجدت معناها
جنيكي وهو جن من فصيلة الجن الأحمر وهو من اعتا عتاه الجن الأحمر زاد الرعب في قلبي وفجأة
شاهدت حلم وكأني في غفوه رأيت الشيخ عمران و موسى اتين الي منزلي ذهبت الي نافذة منزلي وجدتهم بالفعل تحت منزلي فتحت باب منزلي كنت أشعر بالرعب من وجود الشيخ عمران اقول في نفسي انتهت المده والآن سوف يفعل ما قاله ويقلب حياتي إلي جحيم وبمجرد خروجي من الباب رأيت رجل اسود الوجه رجله في الأرض ورأسه في السماء يقول لي لا تهرب نحن معاك الأمر منتهي مع عمران