رواية القدر الفصل العاشر 10 بقلم ميرا اسماعيل


 رواية القدر الفصل العاشر 

في لندن
في غرفه يوسف ونور

يوسف نايم علي السرير وباس نور من راسها وخدها ف حضنه 

يوسف : عارفه يا نور كل يوم بيعدى وانتى ف حضنى بكون اسعد راجل ف العالم
نور: ربنا يخليك يا يوسف من غيرك كنت بقيت ولا حاجة
يوسف: انت حبي اللي اول ما عينى وقعت عليكى قولت لا يمكن تبقي لغيري انت ملكى يا نور
نور: عارف يا يوسف مهما اقول مش هقدر اوصف اى اللي حاسه بيه
يوسف: بحبك ويلا ننام لان فعلا هموت من التعب

ف القاهره تحديدا مقر مصانع بلدنا
في مكتب ليث
ليث: فهد اسمع الحديت وبطل توجع جلبي جولت مفيش سفر كامب لندن دا
فهد: ليه هستفاد منه حاجات كتير جدااااا
ليث: لا ودا اخر الحديت
دخل رعد عليهم
رعد :مالكم صوتكم عالي كده ليه
ليث : البيه كبر عايز يسافر ل حاله ل لندن عنده كامب
فهد: انكل رعد وفيها ايه
رعد: انت كنت رايد تبجا معانا ف المصنع حوصل ايه اياك
فهد : هستفاد من السفر دا كتير وهكتسب خبرات وانا كبرت
ليث؛ وانا قولت لا ودا اخر حديت عيندى
رعد : فهد خلاص وبعدين انت وسيف ليكم عيندى سفرية حلوة خلص الحديت
فهد : تمام انا همشي علشان وعد لوحدها
ليث: اوعاك تهرب من الحراسة سامع
فهد: انت تؤمر يا جلب الفهد
ليث سرح ف كلمته
رعد : مالك سرحت ف ايه
ليث: ولا حاجة قاسي فينه من امبارح مبينش
رعد: ابدا بيلف علي مدارس تانيه يمكن يوصل ل حاجة
ليث: ربنا يعتره فيهم
رعد: مبينش حسان وجع جلبه زينا واكتر يبان وجعه هين بس بس علي الاجل انا خابر مرتى فين لكن هو لا يعرف ارضيها ولا واى حاجة عن ولده
ليث : انى بجى رايد نور تكون عايشة مع ان حاسس ب اكده بس بجول عشان ولادها ف حضنى 
رعد: بس انى عايش علي اليوم اللي انتجم منيه واخليه يتمنا. الموت علي الوجع اللي عيشنا فيه
ليث: مهم عملنا فيه مش هيطفى نارى ابدااااا
رعد : عيندك حج المهم دا ورق بيع محاصيل ارض هواره والمحصول دخل المصانع 
ليث: تمام انى هسافر الصعيد ل جدى يوم وراجع طوالى
رعد: ماشي
قاسي دخل: السلام عليكم
ليث ورعد: وعليكم السلام من شكل قاسي عرفوا انه موصلش ل اى اخبار
ليث: ارمى حملك علي ربنا بكفايا وجع قلبك
قاسي: حاسس ان بدور علي ابره ف كوم قش ياريت اعرف عنيهم اى حاجة كت ارتاحت
رعد: ويمكن دا احسن انى خابر مكان ماسه لكن كل ليلة بجول ياريت يكون حلم
ليث: هتوكل انى على الله

في لندن
ف غرفه نوم نور
نور: كانت نايمة لا لا ااااه
يزيف: نور نور
نور: اااه وصحيت 
يوسف: مالك
نور: كابوس مش عارفه اخد نفسى هموت 
يوسف: اهدى يا قلبي اهدى
نور: قولت ايه؟ ؟؟؟
يوسف: بقولك اهدى يا نور
نور بعصبية: لا قولت قلبي متقولش ليا الكلمة دى بكرها سامع
يوسف: طيب حاضر اهدى
نور: هديت واديته ظهرها وفكرت ف الكابوس اللي تقريبا بقا يومى ف حياتها
عند اسما
يوسف الصغير » مامى انا جعان قوى
اسما بنوم: كل يوم نفس الموال حاضر يا يوسف يلا تعالى ونزلت تعمل ليه اكل قابلت باباها
اسما: بابا انت كنت فين؟ ؟؟؟؟ 
حسان: كنت براجع حسابات الشركة اللي اخوكى جابها انت نازلة دلوقت ليه؟ ؟
اسما: هعمل سندوتش ل يوسف
حسان: ماشي هطلع انام تصبحى علي خير يا حبي
اسما: وانت من اهله 
في الصعيد 
وصل ليث. ب الطيارة وراح ل بيت جده
سعاد: حبيب جلبي اتوحشتك جوى
ليث: وانتى كمان يا ستى عاملة ايه وجدى فين
سعاد: م عمك في المندرة
ليث: هدخل اسلم عليهم
في المندرة
ليث دخل: جدى
رؤوف: ليث تعال يا ولدى جرب
فايز: حمد الله علي السلامة فين الولاد
ليث: بعد ما سلم الله يسلمك الولاد هناك في الفيلا انى جاى اطمن عليكم وازور نور واعاود طوالى
فايز: وانت بقا قررت ان ولاد نور ميجوش هنا تانى من ثلاث سنين من سفركم انتم الثلاثه ومحدش بيشوفكم غير ف المناسبات لكن ولاد بنتى لازم يجوا
ليث: يحوا فين ولمين ل جبر امهم ولا للناس رجعت تاكل في بعضيها زى السمك لاه انى انجرصت مره ونور كانت التمن لكن ولادنا اللي،يجرب منيهم هدفنه وخما مهيجوش اهنا واصل
رؤوف: براحتك يا ولدى بس نور زمان حاولت تبعد ومعرفتش الارض اهنا بتشدك غصب عنيك
ليث: انا اطمنت عليكم هزور نور وارجع الولاد مش بيباتوا لوحدهم ويا عمى البيت هناك بيتك تعالى ونور المكان لكن مش هعرض ولادى ل اى اذى لو جرا ليهم حاجة هموت فيها
رؤزف: بعد الشر عنيك يا ولدى سيبه يا فايز
فايز: هو انا اصلا اتكلمت ما انا سايبه اهو
خرج ليث زراح لقبر نور
ليث: خابرة اتوحشتك جوى جوى بس ليه دايما بشوفك ف الحلم تايها ومخنوجه يا حلبي انت ملاك وربنا اكيد مهيعزبكيش وعد بجت حته منيكى كلامها وطريجتها حتى دلعها ام فهد بجى انا وانت مع بعض عايز يسافر لندن بس متخافيش مهيبعدش عن عينى واصل يا جلب الليث بحلم باليوم اللي يكبروا فيه عشان اجيلك مع ان كل يوم بتوكد انك مش ف الجبر دا حجك هيرجع وغلوتك عندى ل يرجع وبكرة تجولى ليث جال همشي بجا صدعتك انى عارف ودعى ليها ومشي
عند بيت هواره
صديجة: الدوار فضي علينا لا ولد ولا بتى
حامد: حدتى عزيزة ف جواز هنا
البت مكتوب كتابها وعريسها رايد يدخل عشان يسافر الكلية بتستعجلة
صديقه: ايوة والبت موافجة بعد نوافجتك
خامد: طيب هخلى منصور يجهز للفرح البت مفرحتش ف كتب الكتاب نعوضها ف الفرح وانى هنزل مصر،اجبلك نعمه بنفسها
صديقه: ياريت ياحج
في دوار الدهاشنة
هدية: بتاكل سمعان هو نايم غلى السرير لا حول له ولا قوة نظراته كلها ندم ووجع
هدية: كل يا اخوى عشان تشد حيلك اكده حسين ولدك عايزك جاره الواد شايل كل حاحة لخاله
سمغان بلسان تقيل: سسسسامممحينى
هدية: يا لهووووى انت جوزى ابو ولادى جوم بالسلامة ومريداش حاحة واصل
حسين: دخل كيفيك يا ابوى هو جاسى مجاش
هدية: هو جال انه جاى
حسين: لاه بس ليث ف البلد جولت يمكن
هدية: لا هو ليث اكده كل كام يوم يجى ل جبر مرته ويعاود تانى
حسين: ربنا يصبره ويصبرنا ويشفيك يا حج وترجع تملى مكانك من تانى

في لندن
علي الفطار
الكل بيفطر
نور: انا مخنوقه ممكن اخرج شوية
يوسف : انت تؤمرى عايزة تروحى فين؟ ؟؟
يوسف: وانا كمان
يوسف: انت تؤمر يا حبيب خالوا
نور: اى مكان اغير جو
ماسة: ياريت نخرج كلنا سوا
اسما : يا بنت دول اتنين متجوزين انت تتحشري لي
يوسف: علشان لمضتك دى هنخرج كلنا وبعدين نور ف كل وقت معايا صح
نور: اه ايه دا انت ليه قلعت اللينسزس
يوسف : عينى وجعتنى
نور: لون عينك وحش
ماسة: وحش دا لونها يجنن والله لولا انك جوز اختى كنت اتجوزتك
نور: مش بحبها كدا عايزاها عسلى
اسما: اه دا العادى يربي دقنه وعيونه عسلى علشان نور ترتاح
يوسف: حاضر هلبسها حاجة تانية
نور: لا مفيش هطلع الجنينة
حسان: روحى ل اختك يا ماسة
ماسة : حاضر
اسما: تعالى يا يوسف نطلع نشوف التى في سوا
حسان: هتفضل كدا ل امتا ها
يوسف: لغاية ما ابقي  كل كيانها

حسان: مش هتقدر كان غيرك قدر
يوسف: محدش خاول اصلا وبعدين انا غير الكل
حسان: اللي يعجبك بس خطتى كانت احسن
يوسف: وانا قولت نور لا بره الخطة دى ملكى ليا وبس
حسان: وهى كدا ملكك وهى كل يوم بتخلق منك نسخه منه
يوسف: بابا ارجووزك انا بساعدك ف اى حاجة سبنى اعمل اللي عايزة
حسان: براحتك بس بكره افكرك انك غلط
يوسف: ابداااا
في الدنينة
ماسة: مالك يا نور
نور: معرفش معرفش هتجنن لان معرفش مالى حاسة بفراغ كبير مش ف حياتى ف قلبي يا ماسة هموت من الاحساس دا نفسى اعرف سببه ايه وليه
ماسة: مش لوحدك كلنا زيك بس ف ايدنا ايه انت عارفه من يوم اللي حصل وحياتنا اتقلبت ولازم نقبل اللي احنا فيه
نور: بحاول والله بخاول بس انا حاسه ان بدور علي حاحة معينه علي شئ معين صعب اوصله اصلا بدور علي حاجة ل عارفه فين ولا ابدا منين
ماسة:  وقفى عقلك شوية اتصرفي ب قلبك
نور: اكتر من كدا اوقفه ايه تانى انا تعبت تعبت
وقعدت علي الارض
ماسة : تيجى نروح الاسطبل انت بتبسطى هناك
نور: يلا
اول ما نور بتشوف الاحصنة بتتحول بتفرح وتنبسط وتفضل تلعب معاهم وتنسي اى وجع او حيره
ماسة: ربنا يهديكى يا نور احسن يوسف لو تعب منك يبقا عنده حق
في غرفه اسما
يوسف: مامى يلا احكى عن بابى تانى
اسما بخزن: بابى كان احسن راجل ف الدنيا وكان هيحبك قوى لو شافك عارف ساعات بقول نفسي يرجع ساعه او نروح ليه ساعه واحده وياخدك ف حضنه وانا كمان كان راجل وكلمته واحده واى طلب ليا مجاب ورحاتى هى سعادته النوم ف حضنه كان جنته وجنتى كفاية يلا كمل رسم بقا
اسما افتكرت ايامها معاه ودمعت: وحشتنى قوووووى
عند نور وماسة
نور: ماسة هو انت مفيش حد بيوحشك
ناسة: طبعا فيه هو ف غيره بس هعمل ايه خلاص الحكاية خلصت مفيش مفر مع الاسف
نور: علي الاقل انت عارفه مين وحشك اما انا مبقتش عارفه انا مين وحشنى وفين

في القاهرة عند رعد
سيف: بابى ان بعد النادى هتغدا مع وعد وفهد
رعد: ماشي بس اوعى تقولى تسافر لندن زى فهد
سبف: انكل ليث رفض وانت عارف لايمكن يوافق
رعد: مين ليث دلوجيت بتصل ويقول انى وافجت علي سفر فهد
سيف: دا السفر كمان ساعات
رعد: هيسافر وهفكرك
عند ليث
وعد: بابي ليه يسافر وانا لا
وعد: عايزة تهملينى لوحدى يا وعد
وعد :لا طبعا بس انا عايزة اسافر زيه
فهد: انا راجل انت بنت
ليث: لاه يا خفيف انت هتسافر لندن لكن وعد هتيحى معايا فرح هنا وبعدها كل يوم فسح وانت بجا نام ف الجبل وولع النار بالطوب
فهد: بابا حضرتك وافقت ليه انا كنت وفقت علي رايك
ليث: لو نور اهنا كانت سابتك تسافر. يلا عشان نوصلك المطار
فهد: يلا انا جاهز
عند قاسي
في غرفه كلها لعب اطفال
قاسي: خمس سنين لا اعرف انت فين ولا ولادنا فين ولا هو ولد ولا بت بس جلبي بيجول ولد زين شبهك وبرئ زيك اتوحشتك يا اسما الكل بيجول يا بختك مرتك ف اى وجت هتعاود بس دى نار ان معرفش عنك حاجة ولا شفت.و لادنا ولا سميته بس وغلوتك عيندى هخلى حسان بيكى بدل الدموع دم
فهد سافر مع اصدقائة
بعد وصايا ليث،ووداع كبير
في لندن
يوسف: ها كدا حلو يوسف كان لبس اللينزس
نور: اه كدا اخلى
بوسف: بس ممكن ناجل خروج ل بكرة ووعد هنروح مكان يجنن
نور حطت ايدها علي خده بحنان: موافقه وباسته من خده 
يوسف : لا ناجل الباقي ل بليل اوك
نور: اوك باى
يوسف: باى
عدا اليوم علي الكل من توهان ل وجع ل كسرة ل حسره
في اليوم التالى
في لندن
نور: المكان يجنن ارض وجبل وطيور حلو قووووى
يوسف : علشان تعرفي اكتر حد عارف دماغك
نور: دا اكيد فضلت تلعب وتنطط زى العيال
ماسة: والله اختى دى مجنونه ايه الحلو هنا
اسما: اختك وش فقر وانا قولت هنخرج ونكسر الدنيا ههههه
نور: نظرتكم ضيقه دا الجمال كله
يوسف: بس انت اجمل
نور: هروح عند الولاد اللي هناك
يوسف: اوك وانا هشوى متبعديش
نور: متخافش
نور قربت وكل ما تقرب قلبها بيرقص من الفرح بس ليه متعرفش اتفرجت علي الولد وهما بيبدا رص الخيم وفضلت تتابعهم وهى مبسوطة
لفت نظرها لهجة غريبة كان فهد بيقلد الصعايده
فهد: انت يا ولد هات المسمار خلينى انصب الخيمة جلبي وجف من كتر التعب
نور كلمة جلبي فضلت ترن ف ودانها

نور قربت ل فهد قبل ما توصل يوسف نادى عليها ورجعت تانى بس هتجنن ليه فرحت باللهجة دى وخصوصا كلمة جلبي
الكل عند نور فضل يلعب ومبسوط الا نور اللي كانت مستغربة كل حاجة
عند فهد بيلعبوا بالكرة
والكره جريت علي مكان نور ويوسف
فهد اتطوع وراح جاب الكورة
ززضل نور كان ضهرها ليه فهد طلب الكورة ب ادب
وخدها بس يوسف الصغير عيط علشان يلعب معاهم
فهد: ممكن يفضل لو تحبي
نور عياط يوسف خلها اتلفتت: مالك يا جوووو يا قلبي،
فهد: بهمس ماما
يوسف ل نور:  بليز العب معاهم
يوسف الكبير حضن نور من ضهرها: نو هنلعب سوا وشكر فهد وفهد اتحرك بس مبعدش ايوة ماما صحيح مش بالحجاب والبس قصير بس هى وسمع يوسف بيقول نور اتصدم 
كلم ليث
ليث: حبيبى اخبارك
فهد بهمس: بابا ماما عايشة

ليث
قام وقف وءعد وقاسي انخضوا
ليث: بتقول ايه
فهد: ايوة قدامى اهى صحيح لبسه قصير بس هى ماما
ليث :فففهد ازاى براحة فهمنى
فهد: حكى اللي حصل كله
ليث: تعرف تصورهم لو متاكد من كلامك صوح
فهد بابا انا هفتح الكاميرا واتاكد بنفسك
فعلا فهد فتح الكاميرا وليث كمان ورعد وقاسي قربوا
الكاميرا بتصورهم
ماسة قاعده لبسه هوت شورت وتيشرت كت وبتلعب في الارض
اسما لبسه زيها وبتلعب مع ولد صغير
رعد: دددددى ماااااسة
قاشي: اااسما اااابنى
ليث: فهد فين ماما نور فين؟ ؟؟؟؟
فهد لف الكاميرا وكانت الكارثه يوسف قاعد علي الارض ونور قاعده علي رجله ولبسه فستان قصير جداااا وشكلهم هيمان علي الاخر
ليث مستحملش وقعد مكانة رعد مسك الفون وكلم فهد
رعد: فهد ابعد عن المكان فوررررا اوعى تقرب سامع
فهد: كان بعد فعلا انا بعدت يا انكل بس دى ماما فعلا
ليث: بغضب: لا دى مش نور مش نور ابداااااااا
قاسي: ابنى واسما ف لندن
رعد: وماسة ازاى عايشة
ليث: طبعا الهوانم احنا اهنا هنموت عليهم وهم مقضينها بس وغلوتك يا نور ل هنتجم علي وجعك ليا انتجام ميخطرش علي بالك
ليث: احجز لينا هنسافر لندن نرجع اللي كانوا ميتين وصحيوا دلوجيت
الثلاثه سكتوا بش شكلهم ميبشرش بالخير وووواصل

تعليقات



×