اسكريبت شد سوستة بقلم الست نور
- شد سوستة
- أوك
بالفعل سكت ومتكلمش، كنت محتاجة مسمعش أي صوت جنبي فعلًا وهو بكل تفهم تفهمني.
مدلي أيده بـ بولة أيس كريم:
ابتسامتي كانت بتعبر عن شكري،
فبادلني ابتسامة جميلة تشبه لجماله وجمال قلبه وروحه.
- عارف؟
- عرفيني.
- أنا النهاردة مكنتش accepted
- وده زعلك؟
- فاجأني مكنتش متوقعة الرفض.
- والرفض من وجهة نظرهم سببه أي؟
- إني عايزة سالري يناسب خبرتي وإمكانياتي.
- خسارة.
- نعم؟
- ليهم.
- بمعنى؟
- خسارة إنهم ميستثمروش في دماغك الألماظ دي ويحطوكي جوهرة بين التيم بتاع شركتهم تبقي مُلهمة ليهم.
- هم الخسرانين فعلًا.
- دي حقيقة.
- مش بهزر هم خسروني فعلًا لأني واثقة في قدراتي وعارفة هقدم أي وهضيف أي جديد، كنت داخلة ليهم بكل ماهو جديد وكريتيڤ.
- و ....
- هقدم في شركة غيرها.
- ولو مكنتيش accepted ؟
- هقدم في غيرها عادي لحد ما أوصل لضالتي وألاقي مكاني.
- وأي هو مكانك في وجهة نظرك؟
- تقدير معنوي ومادي لجهدي وشغل، آخد حق تعبي، يتقالي شكرًا يتقالي واو وأفكارك واو
- طب مانتِ الواو نفسه.
- بجد؟
- أممم اسمعي مني.
- المبالغة التي أحب.
- ليست مبالغة.
- إذًا؟
- حقيقة
- شكرًا يصاحبي لكل مرة وقعت وكتفك سندني.
- ولسة قادر يسندك لباقي العمر.
غمزلي بعنيه فطاوعته ومسكت دراعه وميلت على كتفه وببتسم براحة كبيرة، صحيح إن الفضفضة بتريح خصوصًا لو مع حد فاهمك، يعرف يسكت أمتى ويتكلم أمتى ويُنصت لكلامي أمتى حقًا إنه الواو بذات نفسه.
- مُدثـر!
- تفضلي سيدتي!
- جعانة.
- و...؟
- ومليش نفس أعمل أكل.
- فـ ...؟
- يلا نطلب دليڤري؟
- أممم طب فلوس الأوردر عليا بس فلوس التوصيل عليكِ يا هانم.
- اخث عليك رجل مستغل.
بصلي وعقد جبينه بشر تمثيلي:
- أنا شرير خاالث وإذا كان عاجبك يا أستاذة؟ يعجب ولا ميعجبش؟
بنفس تمثيله مثلت الخوف:
- يعجب ياغالي يعجب ونص.
- يقين!
- هاا
- الأوردر وصل عالباب
- تمام فين محفظتك؟
- عالكومودينو.
- أوك
روحت أخدت من محفظته فلوس الدليڤري وهو كان دفع الأوردر للمطعم كاش، نزلت السبت من البلكونة وأخدت الأكل ودخلت بيه لقيته مرتب السفرة وحاطط الأطباق وواقف في المطبخ يعمل عصير مانجا.
- تحب أساعدك؟
- لأ حطيلنا الأكل عالسفرة بس لو مفهاش تعب.
- لأجلك ولأجل عينيك يكرم ألف تعب يانهار أبيض.
- يسلملي القمر.
ظبطت السفرة لاتنين عُشاق ومنستش الوردة الحمرا في النص قطفتها من البلكونة لأجل عيونه.
- يا نهار أبيض عالحلاوة، ده تسلم أيدك أي الواو ده؟
- أي رأيك؟
- أممم تحفة ولا ريحة الأكل تسلم أيديكِ.
- مُدثـر يحبيبي أنا حطيت الأكل في أطباق بس.
- وده كفاية؟ ده قمة الواو بجد.
- يلا تعالى ندوق عمايل أيدي.
- واثق إنه جميل
عيونه حلوة، وحلوة بجد مش لمعناها الحرفي، لكني بشوف في عينيه جمال مش طبيعي، بيقدر يشوف كل جميل في كل حاجة حواليه، بيعرف يقلب أي موقف لمنظر جمالي رائع، بيعرف يحببني في نفسي والأهم فيه هـو!
- مُدثـر مُدثـر! أنت فين؟
- أنا موجود اهدي قوليلي فيه أي؟
- اتقبلت أنا خلاص accepted لأ وفي شركة أفضل بكتير وشغل نص الأسبوع أوفلاين ونصه ريموتلي والسالري أعلى وقابل للزيادة.
- ماشاء الله تبارك الله مليون مبارك ليهم وجودك معاهم
نظرته دافية وحنينة، غريبة شايفني مكسب لكل اللي حواليّا، حتى ليه هو شايف إني نعمة في حياته.
- وصلني في طريقك للشغل.
- هتخلصي أمتى كده.
- على أربعة.
- فل هعدي عليكِ بعد شغلي آخدك.
- خلاص هستناك نروح سوا.
مُدثـر أونر لشركة تغذية وكوتش بيدرب كمال أجسام وبيهتم بالحياة الصحية اللي مبوظهاش حد غيري، كان يمشي على ال balanced diet من هنا وجيت أنا وعينكم ما تشوف إلا النور.
- يقين!
- أيوة.
- أستأذنك اعمليلي مساج لراسي.
- عنيا حاضر.
جبت الزيت وفوطة وقعدت في البلكونة على الأرض وهو حط راسه على رجلي وأنا بدأت أعمله مساج لحد ما جسمه استرخى ونام، فمسحت على راسه وقرأتله الرقية الشرعية وبسم الله أرقيك من شر كل عين تصيبك فتحسدك أو تحقد عليك، فاللهمّ زده وبارك لي فيه.
- يقين جهزتي؟
- أها يا مُدثـر ثواني.
- ماتشينج ماتشينج يعني.
روحنا فرح بنت عمه ودخلنا القاعة سلمنا على مامته وباباه وباقي قرايبه وكانت العين علينا، بالعادة إحنا مش بنروح كتير غي في المناسبات فبيشوفونا كل فترة يعني.
- تسمحلي يا مُدثـر أفندي أخطف مراتك لحظات.
- لأ يبابا كده تاخد روحي مني؟ مقدرش من غيرها
- معلش يا حبيبي أنا بغلّي بنتي أومال علشان تحس بقيمتها من فترة التانية وإن اللي معاك جوهرة.
- دي زي الدهب يا بابا عمر ما قيمتها تقل في عيني، دي يقيني بالله اللي عمره ما قلّ.
بالفعل شوفت في عينيه صدق كلامه، سيبته راح لولاد عمه وقرايبه وروحت قعدت مع باباه ومامته.
- قوليلي يا بنتي مُدثـر عامل أي معاكِ؟
- كويس الحمدلله والله يا بابا.
- اوعي يكون مزعلك
- لو الدنيا كلها زعلتني هو اللي بيراضيني ربنا يحفظهولي من كل شر.
- طب الحمدلله طمنتيني.
بصتلي مامته بابتسامة وقالتلي:
- شكلك محلوة النهاردة يا يقين عن كل مرة.
- دي عيونك بس يا ماما.
- لأ بكلمك جد، هو أنتِ كشفتي؟
فهمت قصدها فتوهت الموضوع:
- لأ يا ماما ولو ربنا رايد شيء فهيكون من غير كشف.
- بس يا بنتي ...
- سيبيها يا رقية متدخليش بينها وبين جوزها في أمور خاصة بيهم ولو هم فيه حاجة يفرحونا بيها هيقولوا لينا أول ناس.
- يارب يارب يفرحني بعيالك يا مُدثـر.
روحت قعدت مع ماما وقرايبها فجأة لقيت فيه طفل بين أيديّا :
- سمي الله يا يقين وخدي مالك بين أيديكِ ابن أخت مُدثـر.
فجأة مع صدمة مع إحساس غريب وكأني لأول مرة بشيل طفل، ريحته جميلة وكأنها عطر من الجنة، ملمسه ناعم ورموشه كثيفة وابتسامته رقيقة ماشاء الله تبارك الله، فجأة عيوني قابلته مقدرتش أنكر إحساسي اللي عيونه قرأته بلمح البصر.
كنا مروحين وهو سايق العربية:
- يقين!
- ....
- مالك؟
- هاا لأ مفيش.
- أومال مسهمة كده ليه؟
- مفيش حاجة يحبيبي سلامتك.
- متأكدة؟
- أهاا، أنت كويس؟
- أنا بخير طول مانتِ بخير.
- يبقى أنا بخير الحمدلله.
كنت من وقتها سرحانة وفي عالم تاني ومرضتش أحكيله، وحتى لما روحنا غيرت هدومي ودخلت عملت لينا اتنين نسكافيه ودخلت البلكونة سندت على السور ورفعت راسي للسماء.
- يارب يا مالك كل شيء، رحمتك وسعت كل شيء فارأف بحال قلبي وارزقنا مالك نطفة من خير خلقك يارب.
باس على راسي وضمني من ضهري:
- حقك على قلبي حرمتك من أكتر حاجة بتحلمي بيها.
شددت على دراعه اللي محاوطني بيه:
- متبقاش مغفل بقى ما الدكتورة قالت كل شيء طبيعي والمشكلة مش عند حد فينا.
- لذلك طلبت مني تحاليل وأطلّع على دكتور صح؟
- علشان تتأكد بس مش أكتر وبعدين هي قالت ربنا لسة لم يشأ فخلاص هنصبر لحد ما ربنا يكرمنا.
اتنهد:
- عارفة؟
- أحب أعرف منك.
- أنا عمري ما اتمنيت أطفال، كنت بحبهم من بعيد لبعيد، بس لما شوفتك النهاردة حاضنة مالك ونظرتك ليه اتمنيت من قاع قلبي يكرمنا علشان نظرتك دي، لو هتمنى أطفال فأتمنى يكونوا منك ونتاج تربيتك أنتِ.
دموعي نزلت في صمت وحاولت كتم صوت عياطي وأنا رافعة راسي للسماء وبردد نفس الدعوة.
- مالك بكرة أخدت أجازة؟
- أها يحبيبي.
بقالنا سنة في كل آخر شهر نعمل إطعام وننزل نوزعه على المحتاجين بنية يرزقنا بدعوة ثابتة قلبنا بيتمناها.
- مُدثـر!
- أيوة.
- تعالى نطلع لقدام شوية.
- بس المكان ضيق مش هعرف أركن العربية
- طيب روح اركنها أنت وتعالى.
- متتحركيش من مكانك طيب.
- حاضر
معرفش رجلي أخدتني إزاي لجوا كده لحد ما وقفت قدام بيت متهالك وحيطانه يدوبك ساترة ساكنيه، وصوت نواح لا يكف عن البكاء ولسان يردد الدعاء
- فاللهمّ ارزقني بدون حول لي ولا قوة فإنك تقدر ولا أقدر، فإنك سلطان على عبادك وليس لي عليهم سلطان، سُق لي عبدك الطيب وارأف بحالي يارب فإنك تقدر ولا أقدر.
عيوني دمعت وصوت شهقاتي عليّ فكتمت نفسي علشان متسمعش صوتي بعد ما لقيتها ست كفيفة لا حول ليها ولا قوة وبيتها يكاد يكون معدوم وخالي من أي سبل معيشية.
- يقين.
- ششش
- أي جابك هنا وقعتي قلبي عليكِ وخضتيني عليكِ م...
- مُدثـر طلع فلوس بسرعة وهات الوجبات دي.
بالفعل ناولني محفظته وأخدت منها كل الفلوس اللي فيها وهو مش فاهم فيه أي وليه حالتي منهارة كده لحد ما ركز مع الست اللي جوا.
- السلام عليكم.
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضلي يا بنتي.
- إزيك يا حاجة عاملة أي؟
- نحمده والحمدلله فضل ونعمة.
- أنا كنت جاية وجايبة ليكِ حاجة بسيطة وأطمن عليكِ لو محتاجة حاجة.
- مليش حاجة في عباده يا بنتي لو شاء القدير لساق إليّ عباده لخدمتي.
مُدثـر كان منذهل وأنا لا أقل عنه حالًا فقعدنا معاها شوية وبعدين سبتلها الوجبات والفلوس جوا الكيس بعد ما عرفت إن معاها بنت ابنها المتوفي لسة طفلة وهي اللي بتخدمها وخرجت تشتغل في البيوت علشان تصرف على جدتها.
- أعمل أي يا مُدثـر؟ مش قادرة أنسى المنظر ولا دعوة الست، أنت متخيل ربنا اختارنا دونًا عن الناس علشان نساعدها، خلاني أمشي كل ده على رجلي دون حول مني ولا قوة علشان يوقفني على بابها.
- أنا هساعدها يا حبيبتي اهدي متقلقيش.
طالما وعدني يبقى هيوفي بقينا نروحلها كل يوم جمعة نقعد معاها وناخد معانا زيارة ونجيب أكل جاهز معانا، ومُدثـر طلعلها فلوس شهريًا ملزومة منه هي وحفيدتها علشان البنت متشتغلش في سن زي ده وحاولنا نجددلها البيت اللي عبارة عن أوضة وصالة وحمام ومطبخ وكانت مبتبطلش تدعي لينا لحد آخر مرة همستلي:
"حلمت بيكِ النهاردة، كنتِ شايلة جوز قراميط في بطنك وبيجروا ويلعبوا وشكلهم هيطلعوا أشقياء "
- يارب يا طنط والله.
- ادعي ورددي يا بنتي فاللهمّ ارزقني بدون حول لي ولا قوة فإنك تقدر ولا أقدر، وارأف بحالي يارب يا حنان يا منان وارزقني مالك.
بقيت أكثف الدعاء ليل نهار وبنحاول نعمل خير على قد ما نقدر لغاية ما في يوم حلمت بإني كنت على مركب وبلعب في ميه النيل وشوفت قراميط عجبتني فضلت أبصلهم لحد ما فجأة نطوا من المية دخلوا بطني فصحيت مخضوضة ودقات قلبي بتنبض بسرعة.
- مُدثـر اصحى يا مُدثـر!
- أي فيه أي مالك؟
- ميه! عايزة ميه
- حاضر حاضر ثواني
كنت بنهج كأني كنت في سباق بعدها طلبت منه نلبس وننزل بسرعة الصيدلية فجبت اختبار حمل وهو مش فاهم فيه أي وخليته استنى برا علشان ميتعشمش عالفاضي وبعدها ركبنا العربية وروحنا في هدوء وروحت أعمل الاختبار.
- مالك يا مُدثـر مالك.
- أي مش فاهم مالك وبتعيطي ليه.
- أنا .... أنا حامل يا مُدثر ربنا رزقني ورزقك بمالك
- ايه
مش فاكرة عدا علينا قد أي من الوقت وإحنا متنحين وباصين لاختبار الحمل بذهول وأيدي بتترعش وأنا ماسكاه وهو من فرحته لف بيا وشايل حلمه بين أيديه وحلمي داخل رحمي ونبض قلبي.
- نسألك يارب طفلًا سليمًا معافى البدن والقلب.
- آميين.
نشكره في السراء والضراء، في الفقد والعطاء في الحرمان والجود، بقينا نكثر من فعل الخير على قد ما نقدر، واليوم زوجي بجانبي وقد رزقني حبه وحب من أحبه.
- يقين!
- جهزت خلاص يا مُدثـر.
- يلا بينا؟
- انتظر مالك ويُسر.
طفلين طلوا بالأبيض علينا وكأنهما ملاكان، الأخت الكبرى تمسك بيد أخيها لا تفلتها.
- حلو يا بابي؟
- جميل ياروحقلب بابي.
- وأنا يا سي بابا؟
- أنتِ أميرتي يروحقلبي.
- اللااه ولما هي أميرتك يا بابا أنا أبقى أي؟
- أنت دعوة صادقة ونتاج عمل خير يحبيبي.
اتوفت الست الطيبة اللي كان لسانها عامر بالذكر، وتركت لي نبتة صالحة أرهقتها الحياة واليُتم في عناية الله فكفلني الله بها، فأحتسبت أجري وأجر زوجي عند الله وأخذناها ابنة لنا.
- إزيك يا يقين، مالك محلوة كده؟
- ابنك السبب يا ماما ربنا يباركلي فيه.
- تعرفي يا بنتي؟
- أعرف أي؟
- ابني اللي قدامك ده اتولد بشلل أطفال وفضلت سنين وسنين ألف بيه أنا وأبوه على كعوب رجلينا لحد ما ست أصيلة دلتنا على جوزها وكان دكتور شاطر وقتها وعمله عملية وفضل متابع معانا لحد ما مُدثـر بقى طبيعي ويقدر يمارس حياته عادي، ست كان لسانها عامر بالذكر رفض جوزها ياخد مصاريف علاج ابننا لأننا من طرف مراته وهو احتسب ده لله، الست دي يا يقين يا بنتي مكنش ربنا رزقها غير بـ ابن وابنها التاني كان مُدثـر في نظرها.
- اسمها أي يا ماما؟
نطقت بلا وعي وأنا شفايفي بتترعش وعقلي مشتت وعايز يتأكد من ظنونه.
- رُقية.
أهااا يا رب كم أنت كريم يارب، لا تنسى المعروف ولا عبادك الصالحين، نحن في رعايتك يا الله تسوق عباد لعباد وجميعنا نسير وفق رحمتك بنا.
- جوزك ده ابني مكان ابني اللي مات يا حبيبتي، يعزّ عليا أقول كده بس محبهوش يعرفني ويدخل عليا كتير لقلبي يتعلق بيه وأنا كل اللي اتعلق بيهم قلبي فارقوني، لكن أمانة يا بنتي بسيبها ليكم لو جرالي حاجة، الطفلة اليتيمة دي الدنيا حرمتها بدري بدري فمتسيبوش أيديها للشوارع تنهش فيها يعلم ربنا إنها بنت عزّ وأبوها وجدها كانوا عزيزي النفس، لكنها والله الدنيا.
فوقت من ذكرياتي بآخر حديثي مع المرحومة اللي مرضتش تحكيلنا علشان متصعبش على مُدثـر جوزي، بوعدك لأصون الأمانة ومعروفك مع جوزي.
ميلت على كتفه:
- عارف يا مُدثـر؟
- أحب أعرف منك.
- أنا اللي يحفظلي جوزي أشيله العمر كله واللي يدي جوزي وولادي تمرة حلاوتها تنزل في قلبي أنا، لذلك اوعى في يوم ترفض تمد أيدك لمحتاج يا مُدثـر لأنك بترد دين قديم لفعل خير اتدفن واتنسى، لكن ربك لا ينسى.
- حاسس إني مش فاهم حاجة.
- مش مهم تفهم دلوقتي لكن خليك في طريق الخير واعرف إننا كلنا في معية الله ولو حد طلب منك حاجة فهو طلبها من ربنا الأول وربنا دله عليك، فاهم يحبيبي؟
ابتسم بحب:
- فاهم يا حبيبتي.
"ومازلنا نسير في درب الحياة، جميعنا عونًا لبعض ونرد ديونًا نجهل أننا نردها، ولكنها الحياة ورحمة الله"💗
#الست_نور
لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا علي التلجرام من هنا