رواية قوه الحب الفصل التاسع بقلم مروه السيد
ميرفت ... انتى
ولاء.... ماما حبيبتى وحشتينى
ميرفت حبيبتى انتى اكتر اخيرا قررتى تيجى تشوفينى
ولاء... انا أطلقت ياماما
ميرفت .... اطلقتى ليه كدا بس يابنتى
ولاء.... تعالى نخش بس لأول وهحكيلك كل حاجه
ولاء... ايه دا يا ماما انتم شايلين الحاجه كدا ليه
ميرفت ... هننقل سلمى هتخلص شغل وهتروح تستلم مفتاح الشقه وتيجى نمشى
ولاء ... والشقه دى هتسبوها ليه ولمين
ميرفت ... هنقفلها فتره عمك إبراهيم ووليد مبهدلين سلمى وبنتها
ولاء ... ما تتجوز وليد وتريحنا بقا من القرف دا هى منشفه دماغها ليه
ميرفت ... ايه اللى بتقوليه دا البت محافظه على عيالها مش عايزه تتجوز عشان اخوكى وعيالها تيجى انتى تقولى كدا
ولاء... انا مش همشى من هنا هى بقا عايزه تمشى تمشى هى وتجيب لها عفش انا مش هنزل حاجه خالص وهى تاخد عيالها وتمشى وأنا وانتى هنفضل هنا
ميرفت بزعيق ... ولاء كلامك دا مش عاجبنى البت شالت كتير وجزاءها تقولى كدا احنا هنمشى وانتى لو عايزه تفضل افضلى وانتى بقا ابقى هاتى عفش جديد الحاجات دى بتاعت سلمى وهتاخدها
ولاء... بتضحى ببنتك عشان مرات ابنك يا ماما وتعيط دا انا اتبهدلت ولما رجعت قولت هترمى فى حضنك تهونى عليا تقومى تعملى معايا كدا
ميرفت تحن ... ايه اللى حصل يابنتى
ولاء ... طلع متجوز ومخلف عنده ولد وبنت بعد ما كنت بتحايل عليه يتجوز عشان يخلف ويرفض اتاريه متجوز من زمان ومخلف كمان ولما عرفت واجهته قالتى انتى ارض بور وانا زهقت منك وكنت سايبك على زمتى عشان اخوكى اللى مات بس لكن انا بحب مراتى وعيالى ومش هستغنى عنهم كنت هرضى واعيش معاه بس هو رفض وقالى طالما عرفتى يبقى خلاص وطلقنى وحجزلى طياره عشان ارجع
ميرفت تحضنها معلش يابنتى ربنا يعوضك قومى شوفى عيال اخوكى وانسى همك معاهم
ولاء.... ماما انا أطلقت عشان ما بخلفش انا كرهت العيال يا ماما كرهتهم
ميرفت ... ماتقوليش كدا يابنتى حرام قومى شوفيهم هتتبسطى اوى
ولاء... وهى الهانم طول اليوم بره وسيبالك العيال كدا
ميرفت ... اتكلمى عليها كويس البت شالتني وقت ما اتحايلت عليكى تيجى وانا تعبانه
ولاء ... كنت محبوسه ياماما كان مانعنى انزل مصر صدقينى محدش يعرف اللى انا كنت فيه
ميرفت ... لما تيجى مرات اخوكى تعامليها كويس البت غلبانه واتبهدلت من يوم ما احمد اختفى عشان خاطرى يابنتى
ولاء... حاضر ياماما بس مش همشى من هنا
ميرفت ... لما مرات اخوكى تيجى نتكلم بس براحه ماشى
ولاء... حاضر هدخل ارتاح شويه لحد ماتيجى
عند سلمى
مالك .... محمد كان بيتفسح هو ومراته وسابها على البحر فى العربيه وراح يشترى ليها ايس كريم فمراته شافت واحد رابط احمد واحمد كان غايب عن الوعي وحدفه فى البحر هى خافت وقفلت الزجاج عليها عشان محدش يعرف انها شافت حاجه لحد ما جه محمد وقالتله طلبو الاسعاف ومحمد نط قال يلحقه لحد ما الإسعاف توصل وفعلا طلعه وفى المستشفى كان محمد كلمنى قالى وعرفنا انه راسه متعوره اكيد كان مضروب على راسه ودا خلاه فقد الذاكره ومن ساعتها واحنا مع بعض كنت لسه خارج من قصه خيانه حلوه احمد بقا خلانى فوقت من حاله الاكتئاب وارجع لحياتى اللى عباره عن شغل وخروج انا واحمد وبس
احمد مكانش معاهم خالص
سلمى... مالك يا احمد حاسه انك مش معانا
احمد ... صداع جامد وبيجيلى تخيلات وهو بيحكى انا عارف شكل الشخص بس معرفش هو مين عمال يجيلى شخص وهو بيخبطنى على دماغى لو شوفته اكيد هعرفه
سلمى. ... حلو دا انت قربت تفتكر اهوه
يجي تليفون لسلمى
دى ماما ثوانى
سلمى.... ايوه يا ماما فى حاجه
ميرفت .... ولاء أطلقت وجت دالوقت ولما عرفت اننا هننقل رفضت واتعاركنا سوا بس شكلها اتبهدلت من جوزها طلع متجوز عليها
سلمى ... بلاش تيجى عليها ياماما انا لما اجى هتكلم معاها متقلقيش
ميرفت ... مش عايزاكم تشدوا مع بعض ولاء متغيره خالص
سلمى ... متقلقيش مش هيحصل حاجه يلا همشى من المدرسه واكلمك سلام وتقفل
احمد ... فى حاجه اختك كانت متجوزه وعايشه فى الإمارات ماما بتقولى جت وأطلقت ولما عرفت اننا هننقل رفضت وخايفه اتخانق انا وهى يعنى بتقولى متغيره
احمد ... كدا كدا هتاخدى ماما والعيال وتقولى خارجين صح
سلمى .... ايوه
احمد .... تمام حاولى تاخديها معاكى وتروحوا على عمتى وانا هتصرف
سلمى .... ازاى هتظهر ليهم
احمد .... مش دول أهلى وبيحبونى هجيلهم ونقولهم كل حاجه عشان محدش يقول انى موجود
سلمى .... تمام افرض بقا ولاء رفضت تنزل
مالك .... عندى دى سبيها وانزلوا وانا هجيبها مع العفش
سلمى .... هتعمل فيها ايه
مالك .... مالك خايفه ليه هجبهالك سليمه متقلقيش
سلمى ... تمام
وتاخد سلمى الفلوس وتروح تمضى العقد وتستلم الشقه وتروح البيت
سلمى ..... السلام عليكم
العيال يجروا علي ماما
تبوسهم وتروح لميرفت فين ولاء
ولاء .... انا اهوه
سلمى بابتسامه .... حمد الله على السلامه وحشتينى وتسلم عليها
ولاء ... الله يسلمك يا سلمى
سلمى .... تعالى تعالى خلينا نتكلم سوا دا انتى وحشانى اقفى معايا وانا بجهز الغدا يلا
ولاء.... صحيح هتمشى
سلمى .... مش عايزه يا ولاء
ولاء .... دا بيت ابويا اللى اتربيت فيه هتسبيه بسهوله كدا احمد لو عايش مكانش وافق
سلمى .... احمد لو هنا مكانش هيحصل كل دا صدقينى وجود احمد كان هيغير حاجات كتير
ولاء ... الله يرحمه بقا المهم مش هنمشى
سلمى .... اولا احمد عايش ثانيا اللى انتى عايزاه هتقدرى تقفى لوليد وعمك وتبعديهم عننا ماشى
ولاء بفرحه ... اقفلهم بس ممشيش
سلمى .... طيب بالمناسبه دى بقا تعالو ناكل بره ونتفسح وكمان نعدى على عمتى سهير دى هتفرح بيكى اوى
ولاء .... هى مصاريف وخلاص ما الاكل هنا انا طبخت
سلمى .... نبقى نتعشى بيه ياستى خلينا نحتفل برجوعك دا انتى بقالك ٤ سنين غايبه عننا
ميرفت .... خلاص بقا يا ولاء يلا البسى خلينا ننزل بلاش تكسفى سلمى
ولاء .... حاضر
وبعد ما يجهزوا وهما بيركبوا العربيه
ولاء ... انتى بتعرفي تسوقى بجد
سلمى.... عيب عليكى هنطلع على المستشفى على طول ويضحكوا سوا سلمى تشوف عربيه. مالك ووراها عربيه نقل كبيره تفرح ويروحوا على سهير
سهير تفتح وتشوف ولاء
سهير ..... حبيبتى وحشتينى حمد الله على سلامتك يا حبيبتى كل دا غياب يابنتى
ولاء... وانتى كمان يا عمتى وحشتينى اوى عامله ايه
سلمى.... اه جت ولاء واحنا اتنسينا خلاص
سهير .... لا طبعا ازاى كلكم حبايبى وبعدين هنبقى جيران
خشوا خشوا
ولاء.... لا ما سلمى غيرت رايها خلاص مش هتنقل
سهير .... ليه دى لسه شاريه الشقه من ساعتين
ولاء ... خلاص بقا انا جيت كل حاجه اتغيرت
الجرس رن لسه سهير هتقوم تفتح
سلمى ... لا استنى يا عمتو ماما هى اللى تفتح
ولاء ....ماما تفتح واحنا قاعدين ينفع يعنى
سلمى ... استنى بس يا ولاء دى حاجه هتفرح ماما اوى خليها هى تفتح بس
ميرفت ... بضحك هيكون احمد يعنى خلاص يابنتى اللى يفرحنى راح هقوم افتح مش هنسيب اللى على الباب ونتكلم وتروح تفتح الباب