رواية اختطفني وانا صغيرة الفصل الثامن
آسر وصل المدرسة وفضل مستني الأطفال لحد ما يخرجوا
آدم وتيا كانوا قاعدين جوا المدرسة في الريسبشن مستنين مامتهم
دخل آسر كإنه بيسأل عن حاجة في المدرسة ويعرف مستواها ويشوف نظامها عشان يعرف يدخل المدرسة ويشوفهم وهو طالع قعد جمبهم
آسر مسك التلفون وعمل نفسه بيتكلم فيه
:"خليهم ينقلوا الملفات للمكتب تاني و......
آدم وتيا ركزوا معاه أوى وهو ده اللي كان عايزه خلص مكالمته وبصلهم باستغراب:"Kennen Sie mich? "
هل تعرفوني؟
آدم رد بطفولة:"هو حضرتك بتتكلم عربي... زي بابا وماما ؟"
آسر التفتلهم باهتمام:"أنت بتعرف تتكلم عربي؟ !"
آدم بابتسامة:"أيوة."
تيا بصتله بعدم إهتمام ورجعت تبص لأخوها:"Adam ist es verboten, mit Fremden zu sprechen"
آدم ممنوع نتحدث مع الأغراب.
آدم بصلها وابتسم:"Aber das ist nicht seltsam, Tia ... Er ist Ägypter
لكنه ليس غريبًا يا تيا... إنه مصري.
آسر وطى على ودانه واتكلم:"هي مش بتتكلم عربي زيك ليه مانت قرد فيه أهو ؟"
آدم بصله:"تيا مش متعلمة عربي أوى لكن أنا ماما معلماني ودايما بنتكلم أنا وماما عربي... أنت من مصر صح لغتك مصرية أكتر."
آسر:"أيوة. "
آدم بحماس:"يسس... أنا صح."
آسر بعدم فهم :"مش فاهم يعني اشمعن تيا بتتكلم ألماني ومش بتتكلم مصري وأنت بتعرف تتكلم الإتنين ؟"
آدم :"هشرحلك... أنا ماما علمتني من وأنا صغير لكن تيا لا كانت مامتها ألمانية فمعرفتش تتكلم مصري لكن أنا بابا وماما مصريين."
آسر:"يعني تيا مش أختك من مامتك؟ "
آدم:"أيوة تيا أختي من بابا بس."
تيا بنرفزة:"Ich werde Mama sagen, dass du mit Fremden gesprochen hast
سأقول لماما أنك تكلمت مع الغرباء.
آسر ضحك وبص لآدم:"خلاص أحسن تفتن عليك."
آدم قرب منه وهمس:"سيبك منها... هي قفوشة كده علطول... محبهاش البت دي."
آسر ضحك جامد على طريقته:"يخربيتك."
آدم:"أنا ماصدقت لقيت حد أتكلم معاه براحتي زي ماما... قولي بقى إسمك إيه ؟"
آسر ابتسمله:"إسمي آسر."
آدم:"ماشي يا عمو آسر...و أنا إسمي آدم.. كده إحنا بقينا أصدقاء."
صافحه بايديه بفرحة
تيا قامت وقفت وبصت لادم:"Es reicht, ich werde es meiner Mutter sagen"
آدم يكفي سأقول لأمي.
آدم:"Tia, er ist mein Freund"
تيا، إنه صديقي
تيا بصت لاسر :"Du lügst, es ist das erste Mal, dass ich ihn sehe
أنت تكذب ،إنها المرة الأولى التي نراه فيها.
آدم:"Und dieses Mal wurden wir Freunde ... Genau, mein Freund"
والمرة تلك أصبحنا أصدقاء..(بص لآسر) صحيح يا صديقي؟
آسر ابتسمله وشاور براسه أه
تيا بصتلهم بعدم إهتمام وطلعت موبايلها فتحته يسليها
آدم قرب منه ووطى صوته:"فكك منها المهم... قولي بقى مصر حلوة؟ "
آسر:"انت مروحتهاش قبل كده؟ "
آدم:"لا ماما دايما بتحكيلي عنها لكن عمري ما روحتها... نفسي أنزل وأنادي وأقول سلااام عليكم... ألاقي الشارع بيرد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته."
آسر ضحك:"أنت عايز تنزل مصر عشان كده ؟"
آدم ضحك:"والله بتكلم جد.. مش بهزر... حقيقي نفسي حد يرد عليا كده... أنا أصلا ما صدقت لقيتك... نفسي أقابل صديق مصري أتكلم معاه بالعربي براحتي زي ما بتكلم مع ماما.... أنا جعان..."
آسر :"استنى أجبلك أكل و... "
آدم:"لا معايا أنا لسه مخلصتش أكلي."
طلع اللانش بوكس بتاعه وفتحه ومسك التوست قسمه نصين:"يلا قول بسم الله."
آسر:"شكرا والله بس مش جعان خليه ليك أنت جعان."
آدم :"يا جدع خد من إيدي.... عشان نبقى أكلنا عيش وملح سوا... وتفتكرني."
آسر ضحك وأخد منه الساندوتش:"ماشي... أنت متعلم الكلام ده فين ؟"
آدم:"من الأفلام المصرية.... وبرضو بتعامل كده مع ماما... ماما دي عسل بنفضل نألّش مع بعض وتيا موجودة ومش فاهمة حاجة وإحنا فطسانين ضحك أنا وهي و... "
آسر وآدم اندمجوا سوا أوي في الكلام وبقوا بيضحكوا جامد من قلبهم على مواقف بيفتكروها
تيا قامت مرة واحدة من مكانها:"Mama kam"
ماما جاءت.
آدم مسك إيد آسر :"تعالى أعرفك على ماما."
آسر ابتسم بخبث وطلع برا معاه.. سمر أول ما شافته اتصدمت وبصت على آدم لقته ماسك إيديه قلبها بقى بيدق بسرعة
نزلت من العربية ودخلت المدرسة أخدت تيا في إيديها ومسكت إيد آدم:"يلا نمشي."
آدم:"استني يا ماما... بصي مين ده."
سمر:"إحنا اتأخرنا يا آدم على حفلة عيد الميلاد يلا."
آدم:"طيب ثواني... أعرفك ده عمو آسر... صديقي الجديد... فضلنا نتسلى ونتكلم شوية مع بعض وأه اتشاركنا الأكل سوا... هو جميل أوى يا ماما... وصح طلع مصري.... بيتكلم زينا... وهو كمان عاش في مصر قعد يحكيلي عنها ووراني صور كتيرة."
كل ده وسمر باصه لآسر وآسر ابتسملها وبص لآدم :"مش تعرفنا؟ "
آدم:"أه... دي ماما سمر... و.... "
سمر شدت إيديه بقوة:"يلا يا آدم... هنروح."
آسر مسك إيديها اللي على إيد آدم:"براحة على الولد هو مش فاهم."
سمر سابت إيد آدم بسرعة وبعدت إيد آسر عنها:"لو سمحت متدخلش بيني وبين إبني."
آسر:"ابنك؟"
سمر وشها جاب ألوان:"أه إبني."
آسر بوجع:"إبنك أنتِ وصلاح؟ "
سمر بتوتر:"أيوة... يلا يا آدم."
آدم:"متنساش تيجي حفلة عيد الميلاد مستنيك...."
آسر وطاله على ركبه عشان يبقى في مستواه ولعب في شعره:"متقلقش يا بطل هجيلك ومعايا أحلى هدية."
آدم مشي مع مامته اللي كانت بتشده ومرة واحدة فلت إيده منها وجري على آسر حضنه بقوة:"أنا حبيتك أوى يا عمو... أوعى مشوفكش تاني... "
آسر حس بشئ غريب أول ما حضنه بس ابتسم وبادله الحضن:"وأنا كمان حبيتك."
سمر اتصدمت من اللي ابنها عمله وعينيها دمعت
مسحت دموعها بسرعة وآدم جالها وركب في العربية وعمل باي باي لآسر قبل ما يمشي.
آسر راقب سمر من جوا العربية وابتسملها وبصلها بنظرة هي مش فاهمها اتحركت بالعربية بسرعة وهي متوترة.
_______________________________
حازم اتصل بليلى وهو خارج من الشركة وليلى ردت بسرعة :"حازم أخيرا رنيت."
حازم ابتسم :"إلبسي وجهزي نفسك هاجي أخدك ونخرج."
ليلى قامت من مكانها بفرحة:"بجد؟؟"
حازم:"أيوة بجد... يلا بسرعة."
ليلى طلعت أوضتها بسرعة ولبست الفستان اللي بتحبه وعليه بوت وسيبت شعرها ولبست أيس كاب عليه
نزلت ولقت حازم قدام البيت ركبت معاه وهي مبسوطة:"أنا متحمسة أوي."
حازم:"مش هنسيب حتة في ألمانيا أنا طالع من الشغل بدري أهو قدامك لحد آخر الليل براحتنا."
فضلوا يتفسحوا في كل مكان واتصوروا كتير أوي وحازم وراها أماكن عمرها ما كانت تتخيلها وكلوا برا وهما مبسوطين أوي وآخر اليوم طلعوا على مكان تزلج علتلج
ليلى:"إحنا هنعمل زيهم كده!"
حازم:"أيوة... إلبسي ده."
ليلى:"مش عارفة ألبسه."
حازم وطى لبسهولها :"يلا قومي."
ليلى :"لا أنا خايفة هقع."
حازم:" هاتي إيدك وأنا ماسكك متخافيش."
ليلى قامت وسندت عليه وحازم بقى بيعلمها تتحرك واحدة واحدة وماسك إيديها الاتنين
ليلى بخوف:"حازم متسيبش إيدي."
حازم:"متقلقيش يلا براحة... سهل خالص افتحي رجلك الاتنين برقم سبعة خطوة خطوة براحة... أيوة كدا برافو... "
فضلوا يتحركوا سوا وليلى بقت مبسوطة إنها بتتعلم حاجة ممتعه زي دي
حازم شوية شوية ساب إيد ليلى وهي بقت بتتحرك براحة :"إلحق أنا بتحرك لوحدي... حازم بص."
حازم بفرحة:"أيوة شطورة كملي... اعملي زي ما بقولك ومتخافيش."
ليلى:"اللي هيروح للشريطة الحمرا دي الأول هيكسب."
حازم ضحك:"هتسابقيني أنا !!"
ليلى:"خليك بطيء شوية أنا لسه متعلمة."
حازم :"طيب يا ستي."
فضلوا يتسابقوا وحازم كان مبطئ وعينه عليها بس عينه غفلت ثواني عنها وملقهاش فضل يدور عليها ملقهاش في وسط زحام الناس
ليلى فجأة راجل خبطها وقعت علأرض اتزحلقت لبعيد الراجل راحلها بسرعة بخوف :"أنتِ منيحة؟ "
ليلى عيطت ومسكت إيديها اللي اتجرحت في التلج:"لا.. أنا مش كويسة... حازم فين ؟؟"
الراجل مسكها من إيديها:"خليني ساعدك.... آسف كتير."
ليلى قامت معاه وهو بقى ساندها لحد ما قعدها على أقرب بينش
الراجل طلع لزق طبي من جيبه ومسك إيديها حطه عليها
بص لليلى ولقاها بتعيط :"لا تبكي.. لا تبكي... خلص داويناها ما اتأذت كتير.... "
طلع منديل ومسحلها دموعها
ليلى بقت بتدور على حازم :"فين حازم ؟؟"
الراجل:"منو حازم؟ هاد زوجك؟"
ليلى:"لا هو صديقي.... ثانية أنت بتتكلم عربي! "
الراجل ابتسم:"اي.. أنا من لبنان وأنت من وين ؟"
ليلى ابتسمت بفرحة:"من مصر... "
الراجل ابتسم أول ما شاف ضحكتها واتكلم بلطف:"شو إسمك؟ "
ليلى:"ليلى... وأنت؟"
:"إسمي نزار.. أنت عم تدرسي بألمانيا ولا شو؟ "
ليلى:"لا عايشة هنا من سنين."
فضل نزرا يرغي معاها وعجبته روحها وطريقة كلامها اللي مش بتحتاج ترتيب بتطلع اللي جواها بعفوية
نزار بابتسامة:"هلأ صيرنا أصدقاء... عطيني رقمك."
ليلى:"رقمي؟!"
طلعت موبايلها:"مش عارفة بطلع رقمي إزاي ؟"
نزار:"عطيني الموبايل."
أخد موبايلها وسجل رقمه على موبايلها ورن على نفسه:"هاد رقمي... بنحكي سوا علواتساب..اوكي؟"
ليلى مكانتش فاهمة بس قالت هتبقى تسأل حازم عن الواتساب ده
ليلى اخدت موبايلها وابتسمتله:"اوكي."
نزار فضل يبصلها باعجاب:"حبيت طقيتك بتلبقلك."
ليلى ابتسمت بكسوف:"شكرا...و أنت.... "
اتفاجئت بصوت حازم اللي كان بيقرب عليهم وشرار طالع من عينيها
ليلى ابتسمت:"حازم."
ليلى قامت وقفت بسرعة كانت هتقع بس نزار لحقها:"ديري بالك."
حازم جز على سنانه وراح لليلى مسكها من إيديها بعدها عنه :"أنا بدور عليكِ وأنتِ هنا؟؟"
ليلى:"أنا وقعت واتزحلقت واتعورت في إيدي بص... اتعرفت على الشاب ده إسمه نزار... بيتكلم عربي هو من لبنان."
حازم بلا مبالاة:"طيب يلا نمشي."
مسكها من إيديها جامد وحركها معاه
نزار كلم ليلى :"ليلى بنحكي سوا لا تنسي."
ليلى ابتسمتله وشاورتله باي :"أكيد."
حازم:"بنحكي سوا...؟!!! ده لو شوفتيه تاني أصلا."
ليلى :"لا قصده نتكلم علتلفون."
حازم وقف مكانه وبصلها :"أخد رقمك؟ "
ليلى بسعادة:"أيوة وإداني رقمه قال هنتكلم علواتساب حاجة زي كده... مبسوطة أوي إني ابتديت أتعرف علناس و.... "
حازم بغيرة:"وأنتِ أي حد يتعرف عليكِ تديله رقمك؟؟؟"
ليلى:"هو مش وحش ده كويس خالص."
حازم:"كويس خالص... يا ليلى مفيش راجل بياخد رقم بنت وبيبقى كويس أكيد عايز يتكلم معاكِ ويفضل يرغي وهو يضحكلك وأنتِ تضحكيله ويحصل مشاعر زفت على دماغك... هاتي الموبايل ده."
ليلى:"ليه؟"
حازم بعصبية مكتومة:"ليلى تجنبيني واسمعي الكلام... هاتي الموبايل."
مسك آخر رقم وعمله بلوك ومسحه من على موبايلها:"مينفعش أي حد غريب تثقي فيه وتديله رقمك."
ليلى:"مانت غريب وعايشة في بيتك مش بس مدياك رقمي."
حازم:"أنا غير... انا عارفك من زمان وهدفي أساعدك لكن هو عايز يعرفك عشان يصيع معاكِ."
ليلى:"يعني إيه ؟"
حازم:"يعني..."
سكت شوية وليلى فضلت بصاله:"يعني إيه يصيع معايا ؟"
حازم:"يعني يفضل يتكلم معاكِ وفالاخر يلهمك إنه بيحبك وفالآخر يجرحك عشان طبعا ده مكانش حب كان بيلعب بيكِ وبيتسلى وقرف بعدين."
ليلى:"يحبني؟....ليه لو حبني هتجرح؟...بالعكس الحب ده جميل وأنا حبيته."
حازم:"مش الحب اللي في دماغك... في فرق بين حب الحبيب وحب الصداقة."
ليلى:"إيه الفرق ؟"
حازم:"حب الصداقة ده بيبقى متاح للجميع إنما حب الارتباط ده بيبقى الحبيب ليكِ أنتِ بس مش للكل يعني مينفعش تحبي حازم وتحبي نزار وعلى وأشرف وتقولي أنا بحبهم لا أنتِ أه بتحبيهم بس صداقة بس هو شخص واحد بس اللي ينفع تحبيه وده بقى اللي هتكملي معاه حياتك إسمه شريك حياة."
ليلى :"مين أشرف وعلي؟"
حازم اتعصب جامد:"يا ليلى أي أسامي وخلاص متسيبيش المهم وتركزي في حاجات تانية."
ليلى ابتسمت:"طيب ماشي .. فهمت...يعني أنا دلوقتي بحب نزار حب صداقة.... "
حازم وهو بيجز على سنانه:"اخرسي.... متقوليش بتحبي سي زفت ده تاني."
ليلى ضحكت من طريقته:"مش أنت اللي قولت...طب أنا بحبك ممكن يكون صداقة وممكن يكون حب لسه مش عارفة أنت بقى بتحبني أنهي فيهم؟"
حازم اتوتر وسكت
ليلى:"حازم ."
حازم :"اتأخرنا أوى يلا نروح."
ليلى ابتسمت جواها وبقت بتقول لنفسها:"هو أنا بحب حازم صداقة ولا حب؟" وياترى هو بيحبني أنهي فيهم...؟
روحوا البيت وحازم طلع أوضته ياخد شاور وفيرونكا كانت مش في البيت ليلى فضلت قاعدة زهقانة
ليلى:"أنا عايزة أشرب عصير."
راحت للتلاجة:"معندهمش عصير ليه..."
قفلت التلاجه وفضلت تدور في الدرف لحد ما بصت علرخامة اللي برا ولاحظت أزايز إزاز مرصوصين وجمبهم كوبايات صغيرة
ليلى بسعادة:"أهو العصير هناك... بس تلاقيهم مش بيحطوه في التلاجة."
راحت وقعدت علكرسي ومسكت الإزازة فتحتها وصبت لآخر الكوباية وشربت أول بوق وحست إن بوقها اتشنج هزت راسها :"لازع أوى.... بس طعمه حلو."
فضلت تشرب كاس ورا كاس لحد ما سكرت علآخر (أه مهي طلعت خمرة😂)
نامت على الرخامة:"هق... العصير ده.. هق... طلع طعمه... جنااان... "
صبت آخر كاس
كان حازم نازل علسلم وهو مبتسم:"ليلى... تيجي.... "
ليلى شربت الكاس على مرة واحدة :"هق... "
وقع الكاس من إيديها اتكسر في الأرض
حازم جري عليها :"ليلى... أنتِ كويسة ؟؟؟"
مسك وشها وهزه:"ليلى فوقي."
ليلى فتحت عينيها بشويش وابتسمت أما شافته:"حازم.... "
حازم شم ريحة بوقها وبص علرخامة لقى إزازة الخمرة فاضية فغمض عينه:"يياربي يا ليلى مين قالك تشربي منها ؟؟؟؟؟؟"
ليلى :"هق.... قولي بقى بتحبني أنهي فيهم ؟"
مسكته من التيشرت بتاعه:"مش هسيبك إلا لما اتأكد... بتحبني ولا لا."
حازم شرد في عينيها وابتسم وقال:"....