رواية عشق على صفيح الموت الفصل الثامن 8 بقلم ايلا إبراهيم

 

رواية عشق على صفيح الموت الفصل الثامن بقلم ايلا إبراهيم

#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل الثامن
بعد مرور فتره
مصطفى بجمود عايزه ايه تاني هااا عايزه ايه .
ام مصطفى بعتاب كده يابن باطني كده ما تسألش على امك كل المده دي
مصطفى :ليه ..ليه عايزاني اسأل عليكي هاااا عشان ايه ... عايزه مني ايه تاني..مش كفايه اللي عملتيه مش كفايه
ام مصطفى : وانا عملتي ايه يامصطفى انا والله مكنتش عارف ان بخروجك أنت وليلى هيحصل كده
مصطفى بقهر : لا عملتي. ... لما اتصلتي بأبن عمها وبلغتيه بمكانها بتكوني عملتي . لما ليلى تتق*تل بس عشان انتب اتعصبتي منها تبقى عملتي ... لما اخسر الشخص الوحيد اللي حبني بالدنيا دي تبقى عملتي 
ام مصطفى : انا انا بحبك يابني والله بحبك محدش بيحبك قدي.
مصطفى :عمرك ماحبيتبني انا عارف انتي عاوزه توصلي لحد فين.
انا فاكر كويس لما كنت عيل مصطفى ابوك بيكرهنا راح اتجوز وسابك انت واخوك عاله عليا ..وراح عاش حياته....لما كنت اشتكي زي وعاوز العب زي العيال في سني ... معلش يامصطفى لازم تتحمل عمر اخوك الصغير ولازم تهتم بيه ..وانت الكبير......انت راجل البيت يامصطفى ..لازم تشيل الشغل يامصطفى... ابوك مش هيرجع تاني.. خلاص ابوك بيكرهكو واختار يعيش .حياته ..أدفن نفسك بالحياه يامصطفى ..عشان احنا نعيش يامصطفى....

لينظر إلى والده بحرقه : وانت يابوي لما رجعت حصل ايه هااا قولي حصل ايه انت الكبير يامصطفى لازم تاخد بالك من اخواتك طب وانا . انا. انا مين اللي هياخد باله مني متردوا عليا ...هااا مين اللي هيحس بيا... اتحرمت من ابويا وانا بعز احتياجي ليه واتحرمت من امي عشان تحرم ابوي من كل حاجه خلتني اشيل الهم لوحدي...
حتى لما قابلت ليلى وحبيتها..كنت بشوف بعينيها حب اتمنيت اشوفه بعيون حد فيكم بس لااا الكل مشغول بحياته ..
ابويا عايش حياته مع عشيقته اللي اتجوزها ووخلف بنتهم ومش سائل في أي حد..
امي بتجري عشان تلم الفلوس على قد ماتقدر.  
اخويا بيصيع مهو ولا مره حس باللي بمر بيه ..
حتى جمرة ماخلصتش من انانيتكم بعتوها عشان تخلصوا من ال*تار ..عايزني مني ايه تاني..
عبد الوهاب بحزن على ابنه : مصطفى يابني انا. 
مصطفى : انا مش شايل بقلبي حاجه ناحيتك يابوي بس عشان خاطري انسوني شيلوني من حساباتكم اظن انا كده خلاص عملت اللي عليا . 
عمر بجديه : مصطفى ايه الكلام ده ياخوي ... اهدى انت لازم تشوف نفسك مش هتفضل عالحال ده انا خدت معاد مع دكتور عشان تروحله
مصطفى بسخريه ابقى روحله انتي ياعمر ..حتى هتتعالج من العك بتاعك ورى الستات...
ام مصطفى بدموع : مصطفى يابني انا والله
مصطفى بقهر :مش عايز اسمع حاجه منك وانسي أن ليكي ابن اسمه مصطفى عشان انتي دبحتيني لما خسرت ليلى بسببك مش ممكن انسى اليوم ده ولا ممكن اغفرلك اللي عملتيه.
ام مصطفى : أنا معملتش حاجه يابني والله..
مصطفى : متحلفيش ..متحلفيش . عشان ابن عمها ال**** هو اللي بلغني أنك اللي اتصلتي بيه وبلغتيه عن مكانها .. عملتي كده ليه هااا ليه ..هي معملتش حاجه ليكي كانت زي الملاك عمرها ما زعلت حد ...مو*تيها كده ليه ... ليه
عبد الوهاب بدموع لم يستطيع كتمها وهو يراى انهيار ابنه الأكبر الذي كان يستند عليه دائما: اهدي يابني اهدي 
مصطفى : مش قادر يابوي مش قادر قلبي وجعني. ليلى فكل مكان. ..بشوفها بكل حته ...انا قلب وجعني قوووي محدش حاسس بيا ليه ليه..
عبد الوهاب : اعمل اللي انت عايزه محدش هيمنعك بس وحياتي عندك ابقى طمني عليك..
عمر : يابوي مصطفى تعباني... ولازم يتعالج..
عبد الوهاب : سيبويه ياعمر ..سيبويه ..مصطفى مضغوط شويه ..بس مش اكتر...
خرج مصطفى من منزل عائلته لتسرع إليه جمرة التي نزلت من سيارة زوجها تحتضنه بدموع ..
ربت على رأسها عندما سمع شهقاتها وهي تقول بدموع ربنا يرحمها يامصطفى. انا ..انا خسرت اختي يامصطفى مش قادره اصدق اللي حصل. 



مصطفى شعر بقلبه يحترق كلما يؤكدون له موتها تعاد إليه لحظات رؤيتها وهي غارقة بد*مائها
رفعت وجهها اليه مرددة بدموع : ازيك ياحبيبي..
مصطفى بابتسامه حاول اظهارها : بخير زي الفل ..بصي اهو. انا عايش وبتنفس وكويس اوووي ..كويس جدا. 
جمرة بقلق : مصطفى. مالك ياحبيبي .
مصطفى : ماليش انا كويس اوووي ...انت كويسه...عامله ايه  
جمرة هزت رأسها بريبه وهي ترى تغيير أخيها 
سمع صوت كاظم الجاد : جمرة أصرت أنها تشوفك .
رمق كاظم بنظره : جمرة تعمل اللي هيا عايزاه .
جمرة : طططب مش هتدخل انت وحشني اووي يامصطفى 
مصطفى :مينفعش انا مسافر..
جمره : مسافر فين انا بقالي كتتير مشفتكش..
مصطفى :معلش لو احتجتي اي حاجه اتصلي بيا هكون عندك...
لينظر الى كاظم مرددا خد بالك منها
أشار إليه كاظم بريئه ليغادر الآخر..

**********
بعد مرور فترة 
كاظم وهو يساعد أخيه بارتداء ملابسه : واخيرا النهارده هفرح بيك ياخويا
غانم بسعاده : شوفت واخيرا بس يارب تكون العروسه حلوه عشان معرفتش اشوفها الفتره اللي فاتت بيقولوا مكسوفه ...
طرقات على الباب ليدخل عبد الرحيم بتوتر 
كاظم : خلاص خلصنا يابوي. 



شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×