رواية حكاية اولاد عاصم الفصل السابع الجزء الثاني بقلم أيات الرحمن
#حكاية_أولاد_عاصم
زين اول ما شاف الفيديو اتجنن معقول البنت اللي ساب زوجته واولاده بتخو،نه ومع اكتر واحد بيكر،هه ودا يبقي منافس لزين عايز يكسر زين ب اي طريقه ويفوز هو زين في شغله مفيش اخطاء فاهم هو بيدير شركته ازاي ودايما شركته بتربح ربح مش قليل
عشان كدا الشخص دا بيكر،هه جدا
زين ماكانش عارف يعمل اي او يفكر ازاي غير ان هو اخد مسد،س من درج المكتب ورجع وهو مش ناوي على خير
ولما وصل كانت المفاجأة اروي اخدت بنتها وهر،بت من البيت
زين كان بيبحث عنها زي المجنون ولما قرر يروح للشخص المنافس دا عشان يواجهه وينتقم منه لقاه للاسف بيعلن افلا،سه
عند حنين
كان كل ما بيتقدم ليها شخص كانت بترفضه عشان اولادها ولما اتقدم ليها عابد رفضته هو كمان
عند اروي
كانت ماشيه في الشوارع بتبص حواليها شمال ويمين وخا،يفه خا،نت جوزها وكمان الشخص اللي خا،نت جوزها معاه دلوقتي محتاج المساعده وايقنت ان هي كانت مجرد وسيله لحد ما يوصل لاملاك زين ويا خدها لكن كل محاولاتهم طلعت علي الفاضي
ومن هنا كدا مر ثلاث شهور
كان زين نايم الباب خبط كام مره قام يفتح ولكن اتصدم لما لقي بنته فرحه نايمه قدام الباب ومعاها ظرف وملابسها متبهدله
نزل بلهفه عليها شالها كانت حرارتها عاليه ركب عربيته وبسرعه طلع بيها علي اقرب مستشفي
طمني يا دكتور فرح عامله اي دلوقتي
الحمد لله حرارتها نزلت وتقدر ترجع معاك هي هتكون محتاجه شوية اهتمام ورعايه وان شاء الله هتكون احسن
زين اخدها بقلة حيله ورجع مين هيهتم بيها امها واتخلت عنها وهو طول اليوم في شغله
افتكر لما ساب حنين وساب ليها الاولاد تربيهم هي ازاي ربيتهم من غير ملل ولا شكوي وغمض عيونه وحط حنين واروي في مقارنه
حنين ايوه خرجت اسرارهم لكن عمرها ما عملت اي حاجه غلط في حقه لكن اروي خا،نت صديقتها كان لازم يفهم من الاول ان اللي زي اروي ما ينفعش يتعاش معاهم
اخدت بنته الصغيره ورجع بيته مش عارف يوفق بين شغله وبنته اللي محتاجه رعاية هيسيبها لأهله كفايه عليهم بيربوا بنت تسنيم
طب هيسيبها لمين ماينفعش حتي يسيبها في البيت لوحدها ويروح شغله هيجيب داده طب هيعرف ازاي ان الداده دي امينه وهتراعي ربنا في بنته
الف سؤال في رأسه مش عارف ليه اجابه
خلاص بقي عنده عقده من الزواج ان اتجوز انسانه امينه يخو،نها وان بقي امين مع حد تاني تخو،نه فقرر يااخد بنته معاه الشركه تفضل معاه طول اليوم
كان اي حاجه بيااكل منها كان بيأكلها منها لحد ماتعبت منه وكانت هتروح فيها
اما عن حنين ف جه ليها فرصه شغل في دبي مش ممكن تتكرر وكانت بشرط تتخلي عن اولادها لكن رفضت تماما والموضوع خلاص انتهي لكن بعد يومين اتصل عليها صديق والدها
وهو الملزم بسفرها وكدا قال ليها تجهز هي واولادها عشان الشركه اللي هي المفروض كانت هتشتغل فيها بشرط تتخلي عن اولادها دي وافقت ان هي تاخد اولادها معاها
عند مريم
كان رؤوف شخص مايتعوضش كان بيحترمها جدا ومانع اي حد يضايقها مريم قربت من ربنا اوي وكانت بتصلي وتدعي ربنا يغفر ليها وندمت على فعلتها ندم كبير اوي لكن بعد كدا ربنا عوضها برؤوف وبنتين ليها هي ورؤوف بس دول بعد جوازهم بفتره
زين كان يأس ومش عارف يعمل اي بنته اتحجزت في المستشفى كانت ماهي دايما معاه وبتهتم بالطفله لحد ما خرجت من المستشفى وبعد فتره صغيره كان زين اتجوز ماهي كانت بتهتم ببنته وبالبيت ومعاه في شغله ماطمعتش فيه وبرغم ان بعد سنه جابت طفل الا ان دا ما غيرش من معاملتها لفرح
ولكن هنقول هنا في طفلين كدا اتظلموا
المحامي اللي اروي وكلته بالقضيه كلها وتدفع ليه نص مليون جنيه طمع وفكر ان لو قال لزين هياخد مبلغ اكبر من كدا ووقتها راح لزين الشركه وهو معاه تسجيل بصوت أروي
وقتها زين عرض عليه الفكره وبعد التنفيذ هياخد 2 مليون جنيه واللي هي يقول ان كل حاجه بإسم الولدين
ولو رجعتم للبارت اللي قبل دا وقرأتم الجزء اللي كان زين قاعد في مكتبه وندمان علي اللي عمله في حنين وقت ما اتبعت ليه الفيديو هتفهموا ان دي كانت خطه من زين والمحامي وبكدا اصبح اولاد زين الاربعه زيهم زي بعض
حنين سافرت دبي ومع مرور الوقت بقيت سيدة اعمال كبيره وبردوا ما قصرتش في حق اولادها ولا كبرت عليهم ولا اتخلت عنهم
اما اروي فسابت بنتها واختفت ومفيش حد يعرف مكانها
وماهي كانت بتحاول علي ادد ما تقدر تكون زوجة مثاليه لزين مش هنقول زين ما ندمش زين ندم اشد ندم الكلام مش زي الفعل ما حبتش اطول الروايه اكتر من كدا لكن زين غير الندم.اتعذب كتير اوي وهو بيحاول يهتم بفرح
طب ما حاولش يرجع لحنين
لا حاول مره واتنين وعشره لكنها رفضت
حنين برغم اللي حصل من زين الا ان هي ما بعدتش اولاده عنه كانوا بيكلموه وبيرجعوا مصر زيارات ليه وكمان يتعرفوا علي اخواتهم
عوض حنين ما كانش بزوج كان ب اولادها اللي كانوا بارين بيها لابعد الحدود عارفه ان البارت اتسرعت فيه بس ممكن الشبكه تفصل في اي وقت وانا بتأخر لحد ما بشحنها
مريم غلطت واتعاقبت ولما رجعت لربنا وندمت ربنا عوضها برؤوف اللي حماها من كلام الناس وعيونهم
زين غدر واتغدر بيه وكفايه اوي علي شخص ان يعيش طول عمره خا،يف يتغدر بيه تاني ودا احساس زين مع ان ماهي بتحبه وبتتمني ليه الرضا يرضي
حنين تعبت واتوجعت لكن ربنا عوضها واكرمها في شغلها واولادها
ماتيأسش من رحمة ربنا لانها وسعت كل شيء مش معني ان دي فيها ميزه عن زوجتك تسيب زوجتك وتروح ليها يمكن زوجتك اللي غدرت بيها دي ماتقدرش تعوضها طول حياتك وخليك فاكر ان كما تدين تدان ربنا بيمهل ولا يهمل
زين ما خسرش ماله وشركته لكن خسر اولاده متخيل ان مع كل زياره ليه بيتعلق بيهم اكتر وقلبه بيتقطع وهما مسافرين تاني وبيتمني بس لو يرجع بيه الزمن ويرجعهم ليه الإحساس دا مش سهل دا احساس قا،تل
فإرضي بما قسمه الله ليك هتعيش طول عمرك مرتاح واحسن اختيارك عشان ماتعيشش طول عمرك موجوع وبكدا انتهت الحكايه ولو في حاجه مش واضحه انا معاكم اهو منشن صغير بيها
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم