رواية قوه الحب الفصل السابع بقلم مروه السيد
ماجد ... الوحيد اللى كان مع احمد اخر واحد وكان قدامى خلاه يسيب الحاجه بتاعته والعربيه ف الجراج وكمان تانى يوم نبه عليا وهددنى بابنى الوحيد انى مقولش لحد انى شوفتهم مع بعض اخر مره هو وليد ابن عمه
سلمى ... وليد وهددك طيب ليه انت قصدك ان هو السبب فة اختفائه
ماجد ... انا شكيت فى كدا لما جالى وهددنى
سلمى .... طيب انا ايه اللى يخليكى أصدق كلامك خصوصا ان عدى ٣ سنين متكلمتش وزى ما بتقول كان مهددك ايه اللى خلاك تتكلم دالوقت
ماجد.... عشان انا كنت بقدم فى شركه من يومين وشوفت واحد شبه احمد فيها والصراحه خوفت يكون هو احمد فعلا ووليد يعرف ويحاول ياذى احمد تانى انا حاسس ان هو اللى عمل كدا
سلمى .... لو وليد فعلا عمل كدا مش خايف يعرف انك اتكلمت ويأذى ابنك
ماجد .... انا ابنى فى المستشفى بين الحيا والموت بتمنى من ربنا يشفهولى
سلمى .... لا حول ولا قوة الا بالله طيب لو محتاجه حاجه انا موجوده انت معاك رقمى اللى اتصلت عليك منه وانا جيالك ماتتردش تكلمني انا معايا عيال وكل همى اشوفهم بخير ومبسوطين فأكيد حاسه بيك انت ومامته
ماجد .... ربنا يكرمك ويحفظلك ولادك وانا هحاول اتأكد أن اللى ف الشركه دا احمد وهبلغك بس ادعيلي اتقبل عشان اعرف اتأكد
سلمى.... مش عارفه تقوله فعلا هو ولا لا متردده تلاقى مالك قرب وقعد معاهم كان على الطربيزه ورا مالك وسمع كل حاجه
مالك ... اعتبر نفسك اتقبلت فى الشركه ومن غير ماتحاول تعرف هو احمد
ماجد متفاجئ .... انا مش فاهم انت مين اساسا وكمان قاعد مركز معانا ليه
سلمى ..... دا استاذ مالك جاى معايا
مالك .... وصاحب الشركه
ماجد .... انا اسف بس انتى ليه مقولتيش من اول ما قعدنا ان معاكى حد
مالك .... المدام كانت مخطوفه الصبح وأعتقد أن اللى خطفها هو اللى حاول يقتل احمد اللى هو وليد وانا هتاكد من المعلومه دى فمكانش ينفع نسيبها لوحدها اكيد واحنا مش عارفين انت مين
ماجد بفرحه.... حاول يعنى احمد عايش يعنى اللى شوفته دا احمد
مالك كان احمد معاه على التليفون
يدخل الكافيه احمد ومحمد ويقعدوا معاهم
ماجد .... يقوم وهو مبسوط ان احمد رجع انا مش مصدق احمد وحشتنى اوى
احمد .... يسلم عليه
سلمى .... احمد فاقد الذاكره عشان كدا مش عارفك
ماجد .... معقول انا ماجد صاحبك من الطفوله وكنا جيران انت وقفت معايا كتير يا احمد وانا لازم أقف جمبك انا اسف انى سكت بس خوفت على ابنى
احمد... كل اللى طالبه منك تاخد بالك من مراتى لحد ما نشوف هنعمل ايه مع وليد
ماجد .... فى عينيا متقلقش
محمد ... ممكن طلب
ماجد .... اتفضل
محمد ... تعرف تستدرج وليد فى الكلام وتسجله الكلام وابنك انا هنقله مستشفى خاصه ومحدش هيعرف مكانه ماتقلقش وهحط عليه حراسه كمان
ماجد ....بس انا مش قد مصاريف الخاصه
مالك ... على حساب الشركه المستشفى دى هتبقى امان طبعا هو فى حمايه ربنا اولا
ماجد .... انا متشكر جداهستاذن انا
مالك. ... مستنيك بكره ف الشركه
ماجد .... انا متشكر جدا ليكم ويمشى
سلمى .... انا محتاجه افهم اللى حصل يوم ما اختفيت بس حاليا انا اتاخرت جدا والعيال زمانهم قارفين ماما
احمد .... يلا هنوصلك لاقرب مكان للبيت وبكره فى ميعاد المدرسه هبعتلك عربيه تاخد ونتكلم
سلمى .... تمام
وتصل سلمى البيت وهى كل تفكيرها تعرف حماتها ولا
ميرفت وكان معاها سهير كانوا قاعدين
سلمى بارهاق .... السلام عليكم
ميرفت وسهير .... وعليكم السلام
ميرفت .... حمد الله على السلامه كل دا يا سلمى كدا تقلقينى ووليد كمان طلع كذا مره سأل عليكى وكان متعصب وبيقول ان ابوه على آخره عشان مابترديش عليهم
سلمى ببعض الخوف منه بسبب اللى سمعته ... انا هتصرف معاهم عامله ايه يا عمتو
سهير .... الحمد لله انتى فيكى ايه شكلك مرهق اوى
سلمى ... انا تمام بس تعبانه شويه
محتاجه ارتاح بس
ميرفت طيب هجهز ونتغذا كلنا سوا وتحكيلنا بقا واحنا بناكل
سلمى .... لا الف هنا انا هجهز ليكم وكلوا انتم
سهير .... انا مش هاكل من غيرك ناكل سوا انتى طول اليوم فى الشغل وتلاقيكى نسيتى نفسك
سلمى ... هقعد معاكم اكل العيال
ميرفت ... العيال أكلوا من شويه وبيلعبوا
سلمى ... هدخل احط الاكل انا وتجهز وهما بياكل قررت تقولهم انها اتخطفت بس مش هتجيب سيره احمد دالوقت عشان محدش فيهم يقع بالكلام قدام عمه او وليد
ميرفت ... مستنين تحكى فيكى ايه انا قلبى مش مرتاح
سهير .... طيب سبيها تاكل لأول
سلمى .... انا كنت مخطوفه
ميرفت وسهير يشهقوا
سهير .... ازاى وايه اللى حصل
سلمى .... بعد ماوصلت المدرسه حسيت انى جعانه فقولت اطلع اجيب بسكوت لحد ما اخلص شغل واجى ناكل سوا طلعت اجيب البسكوت لاقيت واحد وانا راجعه بيقولى انه احمد عايش وحياته فى خطر
ميرفت .... احمد عايش طيب هو فين
سلمى .... قالى كدا عشان اروح معاه على اساس احمد عايز يشوفني فلما مامصدقتهوش رش حاجه ف وشى وبعدها ما حسيتش غير وانا فى شقه فى مكان مهجور يعتبر بعدها لاقيت الشرطه دخلت وانقذونى الحمد لله
سهير .... والشرطه عرفت ازاى
ناس شافوا اللى حصل ومشيوا ورانا لحد ما عرفوا المكان وبلغوا الشرطه وفضلوا معايا لحد ما خلصنا المحضر ووصلونى لحد اول الشارع
ميرفت .... الحمد لله خدى بالك من نفسك يابنتى
سهير ... بس كدا اللى خاطفك يعرفك ويعرف احمد
سلمى .... اه بس مش عارفين مين مالاحقش يظهر للاسف قبل ما يوصل كانت الشرطه جت الباب يخبط تفتح سلمى وتلاقى وليد ومتعصب اوى يمسك ايديها
وليد بعصبيه .... انتى كنتى فين كل دا ومابترديش على تليفونك
سلمى .... اولا سيب ايدى ثانيا بقا مالكش حكم عليا عشان تتكلم معايا كدا
وليد. ... لا ليا انا فى حكم خطيبك وقريب اوى هبقى جوزك
سلمى .... طيب مش تسأل ينفع تتجوز واحده متجوزه ولا لا
وليد ... ارمله انسى بقا وعيشى حياتك جوزك مات
سلمى ... وانت ايه اللى يخليك متأكد كدا شوفته وهو بيموت ولا لاقيت جثته وخبيتها
وليد... ايه الهبل دا ازاى يعنى هشوفه واسكت دا اخويا
سلمى .... واخوك عايز تخونه وتتجوز مراته ليه ماتشوف غيرى وبعدين انا معايا عيال ايه اللى يشيلك مسؤليه واحده ب ٣ عيال ماتشوف واحده لسه ما اتجوزت وعيش حياتك معاها
وليد ...