رواية بترتيب مع القدر الفصل السابع بقلم نشوه عادل
ـ صباح الخير ممكن اقابل مستر مصطفى لو سمحتى!
سالى: فيه ميعاد سابق؟!
سهر: الحقيقة لا انا جاية اقدم على وظيفة
سالى: طب اتفضلى اكتبى بياناتك هنا واستنى دورك
سهر: تمام
عدى ربع ساعة ودخلت سهر ع مصطفى وانبهر بجمالها وشياكتها الغير طبيعية
سهر: صباح الخير ي باش مهندس
مصطفى بتوهان: ي صباح العسل هو انتى نازلة بالفلتر ولا ايه؟!
سهر: مش فاهمة تقصد ايه حضرتك؟!
مصطفى وقد انتبه: ولا حاجة ممكن اشوف ال CV بتاعك
سهر: اكيد اتفضل
مصطفى قرأه باهتمام وقال: انتى لسه طالبة ومعندكيش اى خبرة بالمجال ولا اشتغلتى فيه قبل كده واحنا بندور ع الناس الخبرة
سهر: معتقدش كونى انى اكون طالبة ده يكون عائق وخصوصاً انى بقدم ع شغل خاص بمجال دراستى واه انا فعلا مشتغلتش بس اكيد ف تجربتي الاولى هحاول اثبت كفائتى واللى قرأته ف الاعلان ان حضرتك مش عاوز اهل خبرة بالمجال ده وانه متاح فترة تدريب اظن من حقى اتدرب ومن حقك خلال الفترة تحكم اذا كنت اهل للثقة وانى اكون جزء من كارير شركة كبيرة زى دى او لا
مصطفى اعجب جدا بردها وثقتها بنفسها بالرغم ان عمرها 22 سنة زى ما مكتوب قال: تمام ي انسة سهر متاح ليكى فترة التدريب وقتها نقدر نحدد تستحقى تكونى معانا او لا
سهر بفرحة: شكرا جدا وان شاء الله اكون عند حسن ظنك بيا
ابتسم مصطفى وضغط ع الجرس ....سالى: افندم ي مستر
مصطفى: الاستاذة هتنضم للمتدربين ف ادارة الاعمال
سالى: تمام اتفضلى حضرتك معايا
مشيت سهر ووصل عمر ودخل لمصطفى ولقاه سرحان ومحسش انه موجود اصلا
عمر: ايه ي باش مهندس اللى واخد عقلك
مصطفى: موظفة جديدة ياض ي عمر بس ما شاء الله جميلة ورقيقة وذكية حاجة كده زى بتوع الروايات
عمر: سيبك من الروايات وخلينا ف ارض الواقع
قبل ما يكمل كلامه خبط الباب ...مصطفى: ادخل
دخلت قدر واتصدمت لما شافت عمر: والله انت مش قولت انك مش هتضايقنى تانى؟!
عمر: طب هو انا عملت فيكى حاجة دلوقتى!
قدر: اومال جاى هنا ليه ها؟!
عمر: انا اجى واروح زى ما انا عايز ع فكرة دى شركتى
قدر باستغراب: شركتك ازاى يعنى؟!
عمر: اه معليش نسيت اعرفك بنفسى انا الرائد عمر احمد المحمدى ابن الباش مهندس احمد المحمدى
اتصدمت قدر ونظرت لمصطفى اللى حرك رأسه بأه فقالت باحراج: ويا ترى لسه فيه مفاجأت تانية ولا كده خلاص
عمر بضحك: لا خلاص لحد دلوقتى يعنى تقريبا مبقاش فيه مفاجآت
قدر: معتقدش انت محدش يتوقعك
عمر: حلو ده ع فكرة والله
ابتسمت قدر وفضلوا باصين لبعض فترة ومصطفى حاطط ايده ع خده وبيبص ليهم بشكل كوميدى وقال: خير ي انسة قدر؟!
قدر باحراج: ده الملف اللى حضرتك طلبت منى انى اراجعه خلاص بقى جاهز
مصطفى: تمام شكرا اتفضلى ع مكتبك
خرجت قدر وراح ليه عمر ومسكه من ياقته: ف ايه ي هادم اللذات ومفرق الجماعات انت بتمشيها ليه ي بارد
مصطفى: عشان ده مكان شغل مش كافيه تعارف يا اخويا ...وبغمزة: وفرصة تطلب منها تتقابلوا برة
عدله عمر هدومه وقال: حبيبى واخويا
رجعت سهر ع البيت وكانت مرهقة ...انتصار: حمدالله ع سلامتك ي قلبى اخبار الشغل ايه؟!
سهر: كويس جدا وعجبنى الجو اللى هناك واتعلمت كتير النهاردة
انتصار: مش هتسألى عن عمر؟!
سهر بتنهيدة: عمتو انا عايزة اكلمك بخصوص الموضوع ده
انتصار: خير ي حبيبتى؟!
سهر: بصى ي عمتو ياريت تصرفى نظر عن موضوعى انا وعمر احنا الاثنين مش لبعض ولا عمرنا هنكون لبعض
انتصار: استسلمتى بالبساطة دى هتتنازلى عن حبك بسهولة كده
سهر: من طرف واحد يا عمتو وانا معنديش اى استعداد احارب ف حاجة هتستنفذ طاقتى وهطلع ف الاخر خسرانة ومقدرش الوم ع عمر لانه محبنيش وموعدنيش بحاجة انا معترفة انى كنت غلط وان احساسى مجرد اعجاب مش اكتر ومتأكدة انى هتخطى حبى ومجهودى شغلى اولى بيه وحبى وقلبى هسيبه للى يستاهله
انتصار: ي سهر مينفعش د.............
سهر: من فضلك ي عمتو احترمى قرارى وبلاش تعملى حاجة تقلل من كرامتى تانى ارجوكى عن اذنك لازم انام
عند قدر بعد ما خلصت شغل ونزلت بتبص عشان تطلع حاجة من شنطتها سمعت حد بيقول: اهو تمشى مش باصة ادامها وترجع تقول انتم راكبين عربيات ليه
قدر بضحك: انت لسه فاكر ي عمر بيه ده انت قلبك اسود اوى
عمر: ممكن اسامحك بس بشرط
قدر: شرط! شرط ايه؟!
ولكن قبل ما يتكلم فونها رن وكانت مامتها قالت: بعد اذنك بس هرد ع والدتى ..فتحت الفون وقالت: ايوة ي ماما
ـ الو ي بنتى انا خالتك ام حمادة تعالى بسرعة امك وقعت من طولها ونقلنها المستشفى اللى جنبنا
قدر بدموع: ايه ...انا جاية اهو
عمر : مالك ي بنتى ف ايه؟!
قدر: لو سمحت بالله ودينى عند ماما بسرعة
عمر: طيب اهدى اهدى اركبى
ركبت وطول الطريق بتعيط وعمر بيحاول يهديها لحد ما وصلوا المستشفى وجريت ع الاوضة اللى فيها مامتها وكان فيها الدكتور
قدر بعياط: ماما مالها يا دكتور ارجوك طمنى؟
الدكتور: والدتك دخلت ف غيبوبة سكر
قدر بصدمة: ايه غيبوبة سكر! بس انا ماما معندهاش السكر
الدكتور: لا ي استاذة والدتك مريضة سكر وبتاخد انسولين وده واضح من التحاليل يعنى كانت عارفة بمرضها
كانت قدر هتقع لكن عمر سندها لحد اقرب كرسى كانت بترتعش ودموعها بتنزل بصمت عمر كان متردد لكن مسك ايدها وقال: متقلقيش هتبقى كويسة
قدر برعشة: هى لازم تفوق وتبقى كويسة انا مليش ف الدنيا دى غيرها
عمر: متخافيش ان شاء الله هتقوم وانا جنبك اطمنى
نظرت له قدر بخوف وكأنها بتقوله خليك جنبى متسبنيش لقى عمر فونه بيىن وكان ابوه
احمد: انت فين ي عمر عاوزك ضرورى
عمر: معليش ي بابا انا مع الانسة قدر ف المستشفى ووووو...
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم