رواية اختطفني وانا صغيرة الفصل السادس 6 بقلم مريم الشهاوي


 رواية اختطفني وانا صغيرة الفصل السادس 

حازم فاق من شروده على صوتها: "يا حازم." 

حازم: "نعم." 

ليلى: "أنت كنت تعرف بابا؟... بابا سعيد عبد العال... شوفته قبل كده؟" 

حازم اتوتر ورد بسرعة: "مين مكنش يعرفه ده كان رجل أعمال كبير جدا."

ليلى باستغراب:"بس سن بابا لما كان في الصورة كان صغير جدا وقتها مكانش رجل أعمال وماسك الشركات دي كلها كان لسه موظف عادي."

حازم سكت وبلع ريقه وحاول يجري الموضوع في أي حاجة:"صورة إيه؟"

ليلى سكتت وخافت أحسن يزعقلها وقالت في سرها:"أنا ليه وضحت ما كنت قولتله تعرفه ولا لا رد خلاص ليه الاستفسار ده... يالهوي لو عرف إني طلعت أوضته وهو مش موجود... هيعمل فيا إيه.... هيعمل في...... "

-"ليـــــــلـــــى. "

انتفضت من مكانها وهي بتبصله:"ها؟"

حازم:" أنت طلعتي أوضتي صح ؟"

ليلى:"إيه؟؟؟.... لا.... "

حازم:"متكدبيش عليا... طلعتي أوضتي؟ "

ليلى باستسلام:"أيوة."

حازم استغل الفرصة إنه يتهرب من الموضوع:"وإيه اللي طلعك أوضتي في غيابي...فيرونكا مقالتلكيش إنه مم.... "

ليلى بحزن:"لا قالتلي.... بس كان عندي فضول.... بس خلاص والله مش هطلعها تاني." 

حازم بصلها وزعق:"لا مش خلاص..... افردي كان فيها حاجات مهمة."

ليلى اتخضت واتكلمت بخوف:"أنا كنت بتفرج بس ولقيت صورتك وأنت صغير مع مامتك وأما وقعت اتكسرت مني لقتها متنية الصورة وظهر بابا كان معاكم فكنت بسألك لو كنت تعرفه لان كان صغير في السن فده يدل إنك تعرفه من زمان أوي.... أنا آسفة.. مش هعمل كده تاني ."

حازم بعصبية:"لو اتكررت تاني يا ليلى مش هيحصل طيب... أوضتي دي خط أحمر... إياكي ثم إياكي تدخليها... فاهمة؟"

فيرونكا جريت عليهم وحاولت تهدي حازم وكانت متأكدة إن الموضوع على أوضته اللي دخلتها:" Beruhigen Sie sich, Sir ... Sie wusste es nicht und würde es nicht noch einmal tun
اهدأ يا سيدي... لم تكن تعلم ولن تفعل ذلك مرة أخرى. 

حازم بص لفيرونكا بعصبية: 
Danach schließen Sie Ihr Zimmer mit dem Schlüssel ab, da das Haus nicht mehr sicher ist und sich dort Fremde aufhalten
بعد كده بتقفلي غرفتي بالمفتاح لان البيت مبقاش أمان وفيه غرباء

فيرونكا شاورت براسها حاضر وليلى دموعها نزلت وجريت فوق على أوضتها 

فيرونكا بتعاطف معاها:Ich war sehr grausam zu ihr 
لقد كنت قاسي جدًا معها

حازم بصلها وراجع نفسه... هو فعلا شد معاها أوي؟..... لا لازم تعرف إن مينفعش تدخل أوضته نهائي... المرة دي اكتشفت الصورة... الله اعلم الأيام الجاية ممكن تلاقي إيه تاني لو دخلت الأوضة.....يمكن أكون زعقت جامد عشان خوفت اتكشف ومعرفتش افكر أرد بإيه..... دي تاني مرة أزعلها.. 

ليلى دخلت أوضتها وقعدت علأرض تعيط

-مكانش المفروض أدخل أوضته... أيوة بس هو زعقلي جامد أوي... مينفعش يزعقلي كده تاني.... أنا معملتش حاجة.... كل ده عشان بسأله يعرف بابا ولا لا.... بابا مكانش بيزعقلي كده.... حازم زيه زيهم... بيزعقلي ويؤمرني.... فرق إيه عنهم... أنا ملقتش حد حنين عليا غير بابا... فاقدة الحنية بقالي عشر سنين محدش طبطب عليا ولا قالي مالك... كله بيزعق وقت ما يحب.... واسمعي الكلام يا ليلى وقولي حاضر أحسن يموتوكي...أصل لو اعترضت بيرفعوا سلا حهم عليا...أعتقد إني لو كنت مت كنت ارتاحت من كل ده... نفسي حد يحس بيا ولو لمرة ويقدر أنا مريت بايه.... نفسي أشوف بابا أوى... نفسي يحضني زي زمان ويقولي متخافيش أنا جمبك.... بابا وحشني أوي... 

وانهارت من العياط وكل ده كان سامعها حازم من ورا الباب ودموعه نزلت من كلامها... كل مدى بيحس إنه غلط وبيسأل نفسه السؤال المعتاد

-ليلى ذنبها إيه؟ 

قرر يسيبها لوحدها تهدأ شوية وهيرجعلها تاني. 

___________________________________

صلاح دخل بشك وقال:"سمر مالك بتعيطي ليه؟ "

آسر اداه ضهره وبقى بيغمض عينه بوجع

سمر حضنت جوزها صلاح بقوة وهي بتعيط:"مشيني من هنا يا صلاح أنا تعبانة أوي."

صلاح:"اهدي يا حبيبتي.... يلا هنروح دلوقتي...عن إذنك يا أستاذ آسر أشوفك بليل." 

خرجوا برا وقفلوا الباب وآسر قعد علكرسي وراقبها وهو حاضنها وكان زي البركان جواه

ابتسم بخبث وشر:"طيب يا سمر.... وريني هتبعديني إزاي بعد كده."

_______________________________

بليل أصحاب حازم في الشغل جم وقعدوا مع بعض يتعشوا 

حازم:"مش قولت هتجيب مراتك معاك النهاردة نتعرف عليها ونعرفها علشغل عشان ناوية تدخل المجال؟" 

صلاح:"تعبت جدًا النهاردة... مرة تانيه بقى.. هي كانت هتيجي بس قبل ما أنزل لقيتها تعبانة ونامت مقدرتش تنزل معايا."

آسر ابتسم:"لا ألف سلامة عليها.... قولها أستاذ آسر بيقولك لازم تضغط على نفسها بعد كده لإن شغلنا مفيهوش راحة ده لو كانت عايزة تشتغل بجد." 

صلاح ضحك:"أكيد."

كانوا ستة حازم وآسر وصلاح دول مصريين لوحدهم وتلاتة ألمانين تانيين 

__________________________

فيرونكا خبطت على أوضة ليلى ولقيتها مبتردش دخلت بهدوء ولاقيتها نايمة حطتلها الأكل على جمب مع شوكلاتة وورقة فيها كلام حازم كتبهولها واداها لفيرونكا وقالها تحطلها شوكلاتة عشان عارف إنها بتحبها الورقة فيها:""كوني مبتسمه دائما فإنها تليق بك كثيرا ودعي الحزن جانبا."

طلعت برا ونزلت تحت بصت لحازم بنظرة تأكيد إنها عملت زي ما قالها 

خلصوا شغل والكل مشي عدا آسر 

حازم:"شارد طول الكلام... إيه مالك؟ "

آسر:"قابلت سمر."

حازم:"سمر مين؟... آآآآه... سمر!... إيه دا شوفتها أخيرا.... عامله إيه دلوقتي؟ "

آسر بفتور لكنه من جواه بيصرخ من الوجع:"اتجوزت."

حازم سكت وبصله واتفاجئ بدموعه بتنزل وهو بيتكلم :"وخلفت... عارف متجوزة مين... صلاح."

حازم اتصدم وقرب من صاحبه وعشرة عمره:"أهي شافت حياتها شوف أنت كمان حياتك ومتوقفهاش عندها."

آسر زعق بوجع:"شافت حياتها ونسيتني... وأنا لا... أنا لا ليه معرفش... معرفتش أطلعها من قلبي... هي عرفت بكل سهولة وقالتها في وشي..... أنت مش متخيل أنا موجوع قد إيه من ساعت ما عرفت إنها اتجوزت وأنا حاسس إن فيه نار في قلبي(خبط على قلبه جامد) مش عايزة تتطفي.... بس ورحمة أمي ما هسيبها..."

حازم:"لا يا آسر."

آسر:"وربي ما هسيبها... دنا ما صدقت لقيتها." 

حازم مسكه من دراعه واتكلم بزعيق:"آسر... سيبها في حالها.... هي بدأت حياة جديدة مع شخص جديد وكونوا أسرة بلاش تدمر ده عشان لسه بتحبها... حاول تنساها."

آسر :"انساها إيه بس.... ده صلاح بيقولك هتشتغل معانا... يعني لو حاولت مش هعرف." 

حازم:"ممكن ننقلها لشغل تاني بعيد عن شغلنا وتبقى مش قدام عينيك... بس متقربلهاش يا آسر.... "

آسر:"اوعى يا حازم إيه الي بتقوله ده...لا متنقلهاش أنت عارف أنا بدور عليها بقالي قد إيه؟"

حازم:"عارف... بس لما لقيتها كانت هي عملت حياة وأسرة وقررت تعيش زي بقيت الناس."

آسر:"وأنا ليه مفكرتش أعمل حياة زي ما عملت... ؟"

حازم:"دي غلطتك... أنت اللي كنت حاطط أمل إنك تلاقيها وترجع تاني أنت وهي وضيعت من عمرك أربع سنين واقف مكانك مستنيها تظهر تاني عشان تكمل حياتك هي طلعت أذكى منك وفكرت في نفسها."

آسر بقى ساكت ودموعه عماله تنزل حازم بصله بشفقة وطبطب عليه:"صدقني الحياة مش بتوقف على حد."

آسر بقهر:"أومال أنا ليه حياتي وقفت؟؟.... أنت عارف إنها قالتلي بكرهك.... هي بقت بتكرهني مش حتى نسيتني بس لا زود كره معاه كمان." 

حازم:"يعني هي مبقيتش عايزاك... ولو أنت عملت كده.. هتصبح مريض ومهووس بيها إنك تدمر حياتها على حساب سعادتك... هي شخص تاني حبها."

آسر:"انا حبيتها أكتر... أنا اتعلقت بيها أكتر. "

حازم حس إن صاحبه مهووس بيها ودعا في سره إن سمر متتإذيش بسببه لإن آسر عنيد واللي عاوزه بياخده وشخصيته وحشة لو قلب على حد.

آسر رفع راسه لفوق ياخد نفسه ومسح دموعه:"طيب يا حازم." 

حازم:"هتبعد عنها أوكي ؟"

آسر:"ماشي." 

حازم:"نرجع لموضوعنا.... ليلى فوق دلوقتي." 

آسر:"تمام أنا عامل خطة.... هتطلع معايا نمشي من البيت وهخلي رجالتنا يهجموا علبيت ونكون متفقين مع حراس البيت إنهم يدخلوا منغير شوشرة وياخدوا ليلى ويرجعوا السكن تاني... بس خلصت."

حازم سكت شوية.. هو مش عايزها تمشي! 

-ممكن نأجل الحوار ده حبة

آسر باستغراب:"نعم!!... عاوز تخليها شوية كمان هنا تاني؟؟"

حازم:"مش قصة عاوز أخليها شوية كمان.... بس أنا شايف إنها مرتاحة هنا أكتر... هناك مش عارفة تتكلم مع حد وبيعاملوها وحش وبيزعقولها... فخليها مثلا كام يوم كمان... أحاول أحسّن نفسيتها شوية... "

آسر بذهول:"حازم أنت بتقول ايه؟... عاوز تسيبها عندك كمان شوية لحد ما تكتشف إنك أنت اللي ورا كل ده؟" 

حازم :"مش هتكتشف حاجة... وبعدين أنتو مخليني البطل بتاعها ومعرفينها إني فضلت أحميها لحد آخر لحظة وأنتو مو توني."

آسر:"كانت بتسأل عليك وبتعيط وبتهددنا إنك لو عرفت مكانها مش هترحمنا لإنك بتضرب كويس جدا قومت قايلها إننا موتناك وإن محدش هييجي ينقذها." 

حازم ضحك:"أصبحت أنا بطلها وهي صغيرة وكمان وهي كبيرة."

آسر :"فوق يا بابا... دي لو عرفت إنك الي داير كل ده مش..." 

حازم:"ومين قال إنها هتعرف؟"

آسر بصله:"حازم... متتعلقش بيها."

حازم ضحك:"اتعلق بيها!... قصدك إيه؟... لا لا شيل اللي في بالك ده خااالص دي طفلة يا عم أنت عارف بيني وبينها كام سنة؟" 

آسر:"أنا عارفك عاقل... بس بنبهك بس."

حازم:"متشغلش بالك."

آسر:"طب هتسيبها عندك الفترة دي بمناسبة إيه؟... ماهي هتسألك هترجعها لابوها إمتى ؟"

حازم:"هكدب وأقولها إن في شوية ورق لازم يتم ولازم نحدد جنسيتها إنها مصرية وده هيستغرق أسبوع مثلا وفي الأسبوع ده هحاول أبسطها على قد ما أقدر وبعديها خدوها." 

آسر :"وآخرة المتمة؟.... سعيد تعب جدا!" 

حازم بوجع:"وأمي متعبتش؟.... أمي كانت بتترجاه إنها تشوفني قبل ما تمو ت وماتت ومشافتش إبنها لما كبر.... هو رحمها عشان أرحمه؟"

آسر سكت وحاول يهديه واتكلموا شوية في الشغل ومشي آسر لبيته وحازم طلع لليلى الأوضة فوق 
خبط علباب 

ليلى:"مين؟"

حازم:"أنا حازم يا ليلى افتحي."

ليلى:"نعم يا حازم ؟"

حازم:"افتحي الباب هنتكلم من وراه كده؟؟"

قامت ليلى فتحت الباب وقعدت تاني علسرير مربعة رجلها:"أفندم؟"

حازم دخل وقعد قدامها:"هتفضلي حابسة نفسك في الأوضة كتير؟... أكلتي ؟"

ليلى:"أه."

حازم:"والشوكلاتة؟"

ليلى ابتسمت:"أنت اللي بعتتها صح؟؟"

حازم:"عجبك طعمها؟" 

ليلى ابتسمت: جد.... 

كشرت بسرعة:"أنا أصلا مكلتهاش بصت جمب رجله لقت ورقة الشوكلاتة دخلتها تحت السرير برجلها بسرعة."

حازم ضحك ومسح لحسة شوكلاتة جمب بوقها:"لا لا مهو باين إنها متاكلتش فعلا." 

ليلى بعدت عن إيده:"متهزرش معايا يا حازم أنا لسه زعلانة."

حازم:"مين اللي يزعل من مين؟"

ليلى:"أنا غلطت واعتذرت وأنت زعقت وفضلت تزعق وتزعق وعملت زي ما هما بيعملوا معايا."

عينيها دمعت واتكلمت:"أنا بخاف من الصوت العالي..... كانوا بيزعقوا ومش بيشوفوا الدموع اللي في عيني زيك كده ومش بيهتموا إنهم بيوجعوني زيك كده محدش كان بيحس بزعلي غير بابا." 

عيطت جامد وحازم زعل أوي من نفسه إنه وصلها لكده :"بس خلاص... متعيطيش." 

قام وأخدها في حضنه:"حقك عليا متزعليش...أنا مش زيهم....معقولة بتقارنيني بيهم؟..لو كنت زيهم كنت سيبتك ليهم ومأخدكيش لبيتي فمتقوليش إني زيهم... أوعدك مش هزعقلك تاني."

(انا زيي زيكوا حازم فارسني إنه اعتبر نفسه خلاص اللي أنقذها وناسي إنه السبب من الأول بس مسيره يندم استنوا عليا😂) 

ليلى:"توعدني؟" 

حازم:"أوعدك."

أخدها كلها في حضنه وهي فضلت شوية مرتاحة حاسة بالأمان ضربات قلبها تسارعت وحست بنفس الشعور فبعدت بسرعة عنه

-المرض جيه تاني... لازم نبعد ومنقربش... مش ده كلامك؟ 

حازم شتم نفسه إنه قالها حاجة زي كده... هو بيبقى مبسوط وهي قريبة منه

-أه معاكِ حق... المهم.. يلا عشان هنخرج 

ليلى بصتله بذهول:" متهزرش!"

حازم:"والله ما بهزر... يلا مش نفسك تتفسحي في ألمانيا.. وتشوفي جمالها.. أنتِ قعدتي عشر سنين ومطلعتيش تشوفيها... جاتلك الفرصة... قومي إلبسي يلا."

ليلى قامت من علسرير بسعادة وفرحة:"أنا فرحانه أوي."

كانت هتحضنه وهو فتح دراعاته وقفت بسرعة:"تؤ تؤ.. مينفعش نقرب... لا اطلع برا عشن أغير."

بقت بتزقه بالعافية وحازم بيتكلم:"على فكرة أنا غيرت رأيي.... قربي مني أنا عادي كان قصدي على الرجالة التانية." 

ليلى ضحكت:"لا أنت قولت بيك أنت كمان."

حازم بصلها وابتسم:"طب متتأخريش."

ليلى ابتسمت :"حاضر."

وقفلت الباب حازم ابتسم :"هحاول أسعدك الأسبوع ده يا ليلى تعويضا عن كل السنين اللي فاتت."

طلع برا وقعد في الجنينة مستنيها 

فيرونكا كانت بتنضف المطبخ ولقت ليلى 

فيرونكا انتبهتلها 

ليلى طلعت موبايلها وكلمتها من البرنامج:"أريظ أن أكون جميلة هذا اليوم."

فيرونكا ابتسمتلها وفهمتها ووديتها أوضتها قعدتها قدام المراية وطلعت الميكاب البسيط بتاعها 

ليلى بذهول:"ما هذا؟"

فيرونكا باستغراب:"ألا تعلمين ما هذا؟!"

ليلى:"لا." 

فيرونكا:"إنها مستحضرات تجميل لتزيدك جمالا."

طلعت الروج وبقت بتحطلها وبعد ما خلصت دهشت من جمال ليلى اللي كانت قمة في الجمال شوية ميكاب بسيط خلوها تنور بالشكل ده 

ليلى بصت لنفسها في المراية:"دي أنا؟؟!.... المستحضرات دي سحر ولا ايه ؟؟"

فيرونكا ضحكت من طريقتها رغم إنها مفهمتهاش وظبطتلها شعرها 

ليلى بقت فرحانة وحضنتها:"شكرا لكِ كثيرا."

طلعت برا لحازم اللي كان كل شوية يبص في ساعته:"اتأخرت كده ليه ؟"

ليلى قربت منه:"أنا جيت."

حازم:"اتأخ..... "

سكت أول ما شافها... أو اتصدم من شكلها ..!

ليلى ابتسمت:"شكلي حلو؟... فيرونكا حاطتلي مستحضرات تجميل على وشي... شكلي حلو بيها؟... هي قالتلي إنه بيزدني جمال..."

حازم كان ساكت وشارد في جمالها ياربي هي إزاي طالعة تهبل العقل كده؟.... هي أصلا جميلة ولما حطت ميكاب بقت أجمل وأجمل.

-شكلك.... شكلك

بص لشفايفها اللي كان عليهم روج ومزدادين جمال حس إنه ضعف أوي...مش قادر يتمالك نفسه وهي كده كشر وقال:"وحش... شيليه بسرعة ."

ليلى بزعل:"إيه ده... فيرونكا قالتلي إنه حلو وأنا شايفاه حلو."

حازم:"وحش يا ليلى شيلي اللي في بوقك ده فورا." 

ليلى:"أشيله إزاى بقى؟" 

حازم:"أنا معايا وايبس." 

طلع مناديل وايبس من جيبه :"تعالي اقعدي."

ومسك المنديل وبقى بيمسح الميكب 

ليلى بزعل:"بس أنا حبيته."

حازم:"متحطيهوش تاني.. أنتِ حلوة منغيره."

ليلى:"أنا حلوة بيه أكتر."

حازم في سره:"عشان كدا بشيله... أنا قادر أتمالك نفسي في جمالك العادي عشان أتمالكه مع شوية ميكاب." 

مسح بوقها جامد فضل يمسح فيه كتير 
ليلى بوجع:"خلاص اتمسح."

حازم:"لسة في أحمر."

ليلى/والله اتمسح... أهو"

مسحت بإيديها على بوقها عشان تثبتله وشاف إن مطلعش في إيديها حاجة 

حازم بلع ريقه وبعد بسرعة 

ليلى زعلت أوي :"أنا كنت عايزة أبقى جميلة النهاردة.."

حازم بصلها:"ومين قالك إنك وحشة؟"

ليلى:"أنت..." 

حازم بذهول:"أنا قولتلك إنك وحشة؟؟"

ليلى:"أيوة.. دايما بتقارني ببنات ألمانيا ومش شايف إني حلوة."

حازم ابتسم:"وهو محدش قالك إنك بتزيديهم جمال وملامحك أحلى."

ليلى:"بجد؟"

حازم:"بجد؟ أنتِ بتسألي؟؟... وحتى لو مش كده.. تأكدي إنك أحلاهم في نظري." 

ليلى فرحت أوي وبقت بتضحكله وهو مبتسم لضحكتها قد إيه بريئة وقد إيه بتخطف قلبه فاقوا هما الإتنين على صوت آسر 

آسر:"سوري يا حازم... بس مشوفتش موبايلي هنا... شكلي نسيته عندك... "

شاف ليلى وعمل نفسه مش عارفها:"أهلا... ضيفة جديدة دي ولا إيه؟ "

حازم:"أه.. ضيفة هتقعد معايا حبة و.... "

اتفاجئوا هما الإتنين بصويت ليلى وهي بتجري تستخبى ورا حازم

-ده زعيم العصابة اللي خطفتني يا حازم.. احميني منه.

آسر اتفاجئ إنها تعرفه... لإنه مظهرش خالص قدامها طول السنين دي ودايما بيشوفها عن طريق الكاميرات وبيتواصل مع رجالته على حالتها... طب عرفته إزاي؟! 

تعليقات



×