رواية حكاية اولاد عاصم الفصل السادس 6 الجزء الثاني بقلم أيات الرحمن

#حكاية_أولاد_عاصم 

للاسف يا مدام اروي كل الاوراق دي مش هتفيدك بحاجه

اروي بعدم فهم : مش هتفدني بحاجه ازاي يعني

زين بيه كاتب كل املاكه بإسم اولاده الولدين من قبل جوازكم حتي والمشكله الاكبر ان مستحيل يتنقلوا بإسمه قبل الولدين ما يكملوا 20 سنه

انت متأكد طب وفرح بنتي ملهاش اي حاجه

بقول لحضرتك يا مدام كاتب ليهم كل حاجه قبل ما يتجوزك حتي

قفلت اروي التليفون ومن كتر العصبيه كسرت الفون يعنى اي يعني مفيش حاجه هعرف اخدها منه خالص

يعني يا اختي اول فرحته حرمها من الميرا،ث😂

في الوقت دا كانت اروي بتعمل علاقات محر،مه مش شخص واحد بس فلك انت تتخيل ان تدور الأيام و زي ما خو،نت بتتخا،ن 

اروي كانت في حاله من الغضب كبيره كانت منتظره زين يرجع من عند الدكتور عشان تواجهه لكن فكرت ان هيسألها عرفتي ازاي ومنين فقررت تصبر شويه وتبعد شيئ ف شيئ كدا

عند زين كان قاعد في مكتبه وحاطط رأسه بين ايديه وبيفكر ادد اي هو شخص أناني وضيع كل حاجه حلوه من ايديه كان ممكن يغير حنين للاحسن ينفصل عنها شويه كعقاب ليها

حنين مع ان كانت بتحكي كل حاجه بينهم لكن كانت انسانه امينه جدا عمرها ما فكرت تخو،نه حتي 

فاق علي خبطه علي باب مكتبه

زين بيه ممكن تمضيلي هنا علي الكام ورقه دول 

اجلي يا ماهي دلوقتي انا تعبان

ماهي : الف سلامه عليك طب ممكن ترجع البيت وترتاح شويه 

زين بحزن : لا 

ممكن اكسر الحواجز واقولك مالك يا زين 

زين مفيش حاجة قولت تعبان شويه وانا هنا اسمي يا استاذ يا مستر وماتنسيش نفسك واتفضلي علي شغلك

ماهي بصت ليه بعتاب وخرجت ودموعها علي خدها

ماهي كانت صديقه مقربه لزين قبل حنين واروي وكدا هي كانت بتحبه وهو كان معتبرها صديقه مش اكتر لان في الوقت دا كان بيحب حنين 

عند حنين

والدة حنين : يا حبيبتي دي فرصه وفرصة العمر مش بتيجي غير مره واحده

حنين : وانا قولت ليكي يا ماما ولادي محتاجين ليا ومش هسيبهم 

والدة حنين: يوووه هتفضلي راهنه حياتك ليهم لحد امتي

ماتسيبيهم لابوهم وعيشي حياتك زي ما هو عاش حياته ولا انتي مستنيه يرجع ليكي تاني

حنين : انا لا مستنياه ولا بفكر في غيره واولادي دول مش هيكونوا مع غيري انا بتعب ليل ونهار عشانهم عارفه ليه

عشان انا اللي تعبت فيهم واتحملت فيهم التعب عشان لحظة ما يكونوا معايا اعرف قيمتهم انا انتظرت خمس سنين كاملين عمليات وعلاج عشان طفل وتسع شهور مشتاقه للحظه اللي هيكونوا معايا فيها تيجي وتقولي اسيبهم ليه

والدة حنين: خلاص يا حبيبتي ضيعي شبابك وعمرك عليهم وسيبيه عايش حياته مرتاح ومبسوط بلا همممم واخدت شنطتها ومشيت

في مكتب زين كان لسه قاعد مكانه علي مكتبه وبيفكر في امر شاغل باله اوي

جاله مسدج في الاول ما اهتمش اتبعت مسدج تانيه فسحب الفون وفتح يشوف المسدج فيها اي

اول مسدج كان مكتوب فيها 

زوجتك المحترمه في احضا،،،ن واحد حبيبك اوي ولو.مش مصدقني هبعت ليك فيديو وتشوف بعينك هو مين

فتح زين الفيديو واتصدم من اللي شافه معقول انت 

شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم