رواية اختطفني وانا صغيرة الفصل الخامس
ليلى عدلت الصورة تشوف مين واتفاجئت لما لقت باباها..!!واتخضت بالباب بيتفتح و فيرونكا بتدخل
حطت الصورة تحت المخدة بسرعة وفيرونكا اتكلمت :" Ich habe dir gesagt, dass es verboten ist, das Zimmer des Meisters ohne seine Erlaubnis zu betreten. Er wird mich ausschimpfen, wenn er herausfindet, dass du eingetreten bist."
أخبرتك أنه ممنوع دخول غرفة صاحب البيت بدون إذنه. سوف يوبخني إذا علم أنك دخلت "
ليلى: "كانوا بيقولوا إيه؟؟... أيوة سمعتها قبل كده.. Es tut mir leid."
"أنا آسفة."
خرجت برا ونزلت قعدت علكنبة وهي بتفكر في اللي شافته:"هو حازم يعرف بابا...؟ أما ييجي أبقى اسأله."
شوية وحست بملل فضلت قاعدة تقلب في القنوات علشاشة وحاطة الموبايل جمبها بصتله واتكلمت معاه:"هو مش جابك عشان يكلمني.... عدى ساعة أهو ومرنش لحد دلوقتي... أومال جابلي موبايل ليه... أوف... أنا زهقانة."
فيرونكا كلمتها عن طريق البرنامج عشان تفهم كلامها:"إذا كنتِ لا تفضلين القنوات الموجودة على الشاشة، يمكنكِ استخدام الإنترنت من خلالها والبحث عبر جوجل عن ما تفضلينه."
ليلى:"أنا لا أفهم بها جيدًا."
فيرونكا عرّفتها وليلى دورت على أفلام مصرية وبقت قاعدة بتتفرج على أفلام كوميدية تسليها لحد ما حازم ييجي
آخر النهار حازم استأذن ومشي:"آسر... على معادنا بليل."
آسر:"كلمتهم ناقص بس صلاح هكلمه ييجي مع مراته هو شوية شوية وهيدخلها في المجال تشيل معاه شوية."
حازم:"تمام... يلا سلام."
آسر:"استنى يا حازم... إحنا متكلمناش."
حازم:"بليل بليل."
راح حازم البيت بس قرر إنه يراقبها يشوفها بتعمل إيه شافها من الازاز بتاع شباك الصالون ولقاها قاعدة علكنبة وحاطة الموبايل قدامها وبصاله وساندة راسها على إيديها وبتقول بملل:"يلا اتصل بقى أومال أنت جيبته ليه.... اتصل... اتصل... اتصل."
حازم ضحك واتصل بيها وهي أول ما شافته بيرن نطت من مكانها وبقت بتتنطط /أهو بيتصل... بيتصل."
مسكت الموبايل وردت بسرعة:"ألو."
حازم:"ازيك يا ليلى...عاملة إيه ؟"
ليلى بفرحة:"أنا الحمد لله... أنت جاي إمتى ؟"
حازم:"داخل عليكِ أهو.... انت كنتِ منتظرة اتصالي؟"
ليلى اتنططت بسعادة وكانت هترد بس سكتت بسرعة وحاولت تبين إنها مكنتش مستنياه ولا حاجة ولا جيه في بالها رجعت توزن نفسها تاني واتكلمت بجدي:
"لا... الحقيقة إني اتفاجئت باتصالك... أنا كنت بتفرج علتلفزيون ومندمجة وانت قطعت عليا الفيلم."
حازم ضحك جامد وهو شايف منظرها لما اتحمست ورجعت اتكلمت بجد تاني وبيقول في سره:"لمضة لمضة."
حازم بتمثيل مصطنع:"اهااا يا شيخه.... طيب يا ستي آسفين إننا عطلناكي ارجعي اتفرجي علفيلم... يلا سلام أنا داخل علبيت أهو."
قفلت معاه وبقت رايحة جاية مستنياه يدخل فتح الباب ولقاها في وشه
-جبتلي حاجه حلوة؟
حازم:"حاجه حلوة! "
ليلى كشرت:"بابا دايما لما كان يرجع من الشغل في إيده شنطة حلويات ليا.... "
حازم:"بس أنا مش بابا! "
ليلى استوعبت ورجعت خطوتين لورا:"أيوة صح... أنا آسفة."
مشيت من قدامه وهي مربعة إيديها وبتدبدب علأرض حازم ابتسم وجاب شنطة من برا وراح وراها وهو ماسك الشنطة حطها قدام عينيها وهي مدياله ضهرها وبتمشي
ليلى أول ما شافت الشنطة لفتله وهي مبتسمة:"يعني جبتلي حاجة حلوة."
حازم ابتسم:"أنا عارف إن طفلة زيك هتستنى موقف زي ده فمحبتش احبطك واخليكِ.... "
حضنته جامد وهي بتتكلم بفرحة:"شكرا شكرا شكرا... أنت أجمل حازم في الدنيا....... بحبك."
حازم ثبت مكانه يستوعب اللي قالته قلبه كان هيخرج من مكانه من كتر سرعته هي قالت إيه؟... بحبك!!!..... هي بتحبني؟..... لا لا... قصدها بحبك بطفولة... هي لحد الآن متعرفش يعني إيه حب... فكرتها عنه محدودة زي أي عيل صغير بيحب إنسان مهتم بيه.... مشاعر بريئة... طب...طب أنا مالي؟... قلبي هيطلع من مكانه ليه!...وأنا عارف كل ده.... حاسس إن المكان مفيهوش هوا."
مسكها من دراعاتها وبعدها عنه واتكلم بتوتر:"خدي الشنطة أهي. "
ليلى مسكت الشنطة في حضنها وجريت قعدت وفضتها وبقت بتاكل الحلويات بكل فرحة حازم فضل باصصلها كتير وطلع على أوضته دخل أخد شاور وهو بيفكر إزاي يبعدها عنه... هو مش عايزها تقربله... هو أصبح مهدد من ليلى...
طلع من الحمام و اتفاجئ بيها على سريره وبتاكل في الحلويات
حازم اتخض:"أنتِ بتعملي إيه هنا ؟؟"
ليلى:"مستنياك تخرج... بص بقى... أنا زهقانة من الصبح ما صدقت إنك جيت."
حازم بجدية:"أيوة بس أنتِ داخلة أوضتي تعملي إيه ما تستنيني برا."
ليلى:"أنا دخلت أناديك لقيت صوت من الحمام قولت هستناك هنا بدل مانزل كل السلالم دي تاني دنا بطلعها بالعافية."
حازم مهتمش ووقف قدام المراية وبينشف شعره
ليلى:"أوضتك حلوة.... أنت ليه مش بتخلي حد يدخلها ؟"
حازم:"مانتِ دخلتيها أهو."
ليلى:"لا في غير وجودك فيرونكا قالتلي إنك مانع ده!"
حازم نفخ بضيق:"طبيعي عشان دي أوضتي ملكية شخصية مش أوضة الكل وده سريري اللي أنتِ قاعدة وواخدة راحتك عليه!"
ليلى حست إنه مش طبيعي:"أنت متضايق من حاجة؟"
حازم بعصبية:"آه... أنتِ."
ليلى اتصدمت من نرفزته واتكلمت ببراءة:"أنا... عملتلك إيه؟! "
حازم بنرفزة زعق:"قولي معملتيش إيه.... داخلة أوضتي تعملي إيه ها ؟؟أنا متضايق من وجودك هنا... أنتِ متعرفيش إني أعزب؟... وأنتِ بنت إحنا الاتنين لوحدنا في الأوضة! إيه مش خايفة مني؟"
ليلى خافت من صوته أوى و عينيها دمعت وقامت من مكانها جريت على برا تعيط
حازم غمض عينه بضيق ورما الفوطة:"ليه كده يا حازم.... أنت اتصرفت كده عشان حسيت إنها بتقربلك أكتر... أو إنها ابتدت تملك قلبك وأنت مش عايز كده."
حازم قعد علسرير وحط إيده على دماغه يفكر:"أصالحها ولا أسيبها زعلانة؟.... لا هي تستاهل.... خليها تعرف إن لازم يبقى في حدود حتى في الكلام..... بس يعني بعد كل العزلة اللي كانت فيها وناس بتتكلم معاهم لا هما فاهمينها ولا هي فهماهم... وما صدقت لقيت حد تتكلم معاه ويفهمها والحد ده هو انا... أخليها كمان تسكت ومتتكلمش معايا... لا أنا هنزل أصالحها."
نزل ولقاها أول ما شافته ادته ضهرها وهي بتاكل.
حازم كلم فيرونكا:"Veronica,meine Kollegen kommen zum Abendessen. Haben Sie alles vorbereitet?"
فيرونكا، زملائي قادمون لتناول العشاء. هل أعددت كل شيء؟"
فيرونكا: "ja Herr."
" نعم يا سيدي."
راح وقعد علكنبة اللي قاعدة عليها:"أما نشوف التلفزيون عليه إيه... إيه ده فيلم أمير البحار.... لا مش بحبه."-
ليلى اتكلمت وهي مدياله ضهرها:"لو سمحت سيبه أنا بحبه وكنت بتفرج عليه... ولا اقولك اقلب... هو تلفزيونك ملكك... مش بتاعي."
قامت من مكانها ومشيت وهو مسكها من إيديها وقفها:"استني يا ليلى."
ليلى ودت وشها الناحية التانية
حازم:"تعالي."
قعدها جمبه واتعدل وبصلها:"أنتِ زعلانة مني؟"
ليلى وهي باصة لبعيد:"أيوة."
حازم:"طب أنا آسف."
ليلى:"لا متعتذرش.... معاك حق... لازم أتجنب المخاطر منك... أنت مش ملاك يعني."
حازم:"مش قصة ملاك... قصة إننا بشر وفي شياطين حوالينا وممكن نغلط... فبما إنك قاعدة في بيتي بدون ما تبقي مراتي أو أختي أو حاجة تخصني تبقي زيك زي الغريبة بس أنا مستضيفك عندي عشان حاجة معينة غرض معين ولانك ملكيش مكان تاني... فنخلي ما بينا حدود... يعني بلاش نحرك مشاعر بعض."
ليلى باستغراب:"نحرك مشاعر بعض؟ "
حازم:"مشاعر يعني لما حد يقرب منك بتحسي إن الهوا قليل اللي هو إحساسك بيكون متلغبط مش بتعرفي تفكري وبتبقى مشتته."
ليلى:"إيه العبط ده؟ مفيش من الكلام ده بيحصلي."
حازم:"بجد...؟"
ليلى:"أيوة بجد."
قرب منها وهي اتوترت وبقت بتبعد قرب منها جدا وهي فضلت تبعد لحد ما سندت راسها على ضهر الكنبة واتقابلت عينيهم في نظرات هما مش فاهمينها وأنفاسهم اختلطت ضربات قلبهم بقت بتتسابق مين يدق أسرع من التاني ليلى حست إن نفسها ضاق ومشاعر غريبة ظهرتلها كانت من ضمن اللي قاله وهو كمان حس إنه مهدد ونهاية اللي بيعمله ده مش هتبقى خير أبدا... بص لشفايفها وبلع ريقه وبعد بسرعة قبل ما يتهور وهي اتعدلت وأخذت نفسها بالعافية.
حازم بصلها واتأكد إنه مش بيحس بكده لوحده... هو كان بيعرفها الشعور وبيتأكد هل هو بس اللي بيحس بكده ولا هي كمان؟
حازم:"ها... حسيتي بمعنى اللي بقوله؟"
ليلى بتوتر ووشها محمر:"أيوة أيوة... أنا هروح الحمام."
قامت بسرعة تجري علحمام وحازم فرد ضهره وبص للسقف:"وبعدين بقى."
خبط على قلبه:"اسكت."
دخلت الحمام وقفلت الباب ووقفت قدام المراية جست وشها بايديها الاتنين:"أنا سخنة كده ليه... إيه الشعور ده؟..... هي دي المشاعر اللي كان بيتكلم عنها إنها ممكن تتحرك لو قرب مني.... كل حاجة كانت متلغبطة."
مسكت دماغها ورفعت شعرها بايديها:"ياربي يطلع إيه ده... أنا أول مرة يحصلي كده... ده مرض ده؟.. لازم اتأكد عشان لو مرض أتعالج أو آخد دوا... عايزة أروح لبابا وأنا سليمة."
طلعت وراحتله:"أنا عايزة علاج للمشاعر اللي بتقول عليها دي."
حازم:"علاج إيه؟ هو مرض؟ "
ليلى:"أيوة مرض... لإني أول مرة أحس بكده ولو لحقته في أوله مش هيجيلي تاني."
حازم ضحك ورجع بصلها:" عاوزه علاج يعني؟"
ليلى بثبات:"أيوة."
حازم:"متقربيش مني."
ليلى :"مقربش منك...أنا مش بقرب...ده قرب عادي مفيهوش أي مشاعر بتحصل معايا فيه."
حازم:"أنا بتحصلي."
ليلى بصتله شوية وهو رد بسرعة:"أيا كان متقربيش وخلاص...وبرضو بلاش الكلمة اللي قولتيها لما حضنتيني دي."
ليلى:"أنهي ؟"
حازم اتوتر ومرضاش ينطقها:"اللي قولتيها بعد إني أحسن حازم في الدنيا."
ليلى:"بحبك؟"
حازم قلبه دق من الكلمة لتاني مرة وحس إنه مش على بعضه:"أيوة هي...متتقالش تاني خالص...نهاااائي...متعمليش كده معايا."
ليلى:"حااضر... أعمل كده مع كله عشان المشاعر دي متظهرش تاني؟"
حازم:"لا طالما المشاعر دي ظهرتلي أنا... يبقى أنا اللي لازم تبعدي عني... مش الكل."
ليلى:"فهمت."
حازم افتكر إنها ممكن تفكر إن كل الرجالة ينفع تعمل معاهم كده إلا هو غمض عينه لتفكيره اللي ممكن يكون صحيح بنسبه كبيرة :"لا لا لا.. استني.... تجنبي كل الرجالة بيا أنا كمان... يعني متقربيش من أي راجل... غيري.... قصدي... لا... أنا كمان.. متقربيش من أي راجل حتى أنا.. عشان المشاعر دي متظهرش أوكي ؟"
ليلى وهي مستغربة حالته وتوتره في الكلام شاورتله برأسها إنها موافقة
ليلى:"هو أنا ممكن اسألك سؤال؟"
حازم"اتفضلي."
ليلى:"هو أنت تعرف بابا؟ "
حازم اتصدم من كلمتها ومش عارف سألته كده ليه طب يرد يقولها إيه ؟يقولها إنه يعرف أبوها من وهو عيل صغير يقولها إن أبوها اللي دمر طفولته وبعده عن أمه عشر سنين يقولها إنه في يوم من الأيام كان في مقام والده لما كان جوز أمه؟
_____________________________
آسر:"النهاردة معزومين علعشا يا أستاذ صلاح أنت ومراتك تنورونا في بيت الاستاذ حازم إن شاء الله."
صلاح بابتسامة:"أكيد... ده انا مراتي معايا كنت حابب أعرف الأستاذ حازم عليها وهو في الشركة هي ناوية تشتغل معايا بس شكله استأذن مش مهم تبقى تشوفه بليل لما نروحله."
آسر:"هي هنا في الشركة؟"
صلاح:"آه... قولتلها ت.."
الباب خبط ودخلت منه بنت رقيقة وهادية آسر لف يشوف مين واتصدم إنها سمر... أيوة سمر... سمر طليقته!
سمر أول ما شافته ثبتت مكانها معرفتش تتحرك فضلوا يبصوا لبعض وكإن شريط ذكرياتهم بيتعاد تاني من الأول فاقوا على صوت صلاح
صلاح:"إيه مالكم؟ "
آسر ادها ضهره بسرعة ورفع شعره وأخد نفسه بالعافية
صلاح بابتسامة:"أستاذ آسر.. أقدملك سمر مراتي وأم عيالي."
نزلت الجملة عليه زي الصاعقة حس إن في حد عصر قلبه اتدور وبصلها بنظرة هي عمرها ما هتنساها
آسر:"أهلا وسهلا سعيد بمعرفتك."
سمر ردت بصعوبة بصوت واطي:"أنا أسعد."
دخل عليهم السكرتير:"أستاذ صلاح محتاجينك في المكتب ضروري."
صلاح:"عن إذنكم."
طلع صلاح من المكتب والباب اتقفل على آسر وسمر بس
سمر اتوترت وخافت يتكلم معاها فقررت تنسحب براحة فتحت الباب بس اتفاجئت بآسر بيزقه بايده يقفله تاني بعصبية اتخضت وبصتله واتلاقت نظراتهم اللي فيها كلام كتير آسر قرب منها أوى وعينيه مدمعين وعروقه ظاهرة على دماغه من فوق وبيتكلم بكل وجع
"أنتِ اتجوزتي؟"
بصت في عينية بقوة:"أيوة... مسمعتش صلاح؟"
آسر بوجع:"يعني إيه اتجوزتي.. يعني ايه اللي بتقوليه ده؟؟... يعني أنا سمعت صح... عيشتي حياتك ونسيتيني؟؟"
سمر:"ابعد عني يا آسر أنا ست متجوزة وخليني أمشى.. أرجوك."
ادته ضهرها وبقت بتحاول تفتح الباب بس هو كان زقه بايده جامد
اتكلم في ودنها وهمس بكل شوق جواه:"سمر متمشيش."
أنفاسه لمست رقبتها وأصابتها قشعريرة بلعت ريقها وحاولت تتكلم :"آسر... افتح الباب... آسر لو مفتحتش أنا."
لفها من دراعها عشان تبثله وتشوف عينيه وبصلها وهو بيتكلم بشوق:"أنتِ إيه... أنتِ إيه يا سمر؟... حرام عليكِ اللي بتعمليه فيا ده أنا مستاهلش كل ده... أنتِ عاملة إيه دلوقتي؟... قوليلي عاملة إيه وإيه أخبارك بعد كل السنين دي نسيتيني ولا لا قدرتي تتخطي ولا لا؟"
سمر زقته بايديها بعدته عنها وردت بجمود:
"مممم.. أنا كويسة الحمد لله وقدرت اتخطى وده باين."
آسر بدموع:"بجد؟!! "
ضحك بوجع وبص في الأرض ورجع بصلها:"مش عارف ليه بتضايق لما بسمع إنك كويسة وبخير!.. بحسدك إنك عرفتي تبقى كويسة.. ادعيلي أبقى بخير أنا كمان... لإني لحد الآن مش عارف."
سمر بصتله بألم:
"حتى بعد أربع سنين فراق!"
آسر ضحك بوجع ودموعه اتجمعت في عينيه:"والله لو ميت سنه عمري ما هبقى بخير ولا هنسى زي مانتِ شايفة(رفع إيديه الاتنين باستسلام) تايه."
آسر بدموع وجع:"الأربع سنين كانوا تقال أوى... تقال لدرجة إني في كل لحظة وكل ثانية كنت بموت من جوا... كل يوم عن اليوم اللي قبله.. كنت بموت بالبطيء وأنا بس مستني.. مستني إني أشوفك أو أعرف أخبارك ولما أعرف إنك كويسة... أتضايق وأزعل أوي... اشمعن أنتِ قدرتي تتخطي وأنا لا... أنا مقدرتش أتخطاكِ"
سمر بقت بتاخد نفسها بالعافية وبتبصله ودموعها بتنزل
آسر قرب منها تاني:"أنتِ اتجوزتي من الراجل ده وخلفتي منه عيال؟"
آسر:"ردي... دول عيالك ولا كانوا عياله؟"
سمر فضلت ساكتة وهي دموعها مش بتوقف
آسر صرخ بوجع وضرب الباب بإيده:"ردي يا سمر متختبريش صبري."
سمر بصتله بجمود:"وهتفرق في إيه مهو جوزي... إيه الاسئلة دي!!.. أنا لازم أمشي... مينفعش نفضل لوحدنا في مكان مقفول كده."
وقف قدام الباب يمنعها من الخروج وبصلها بوجع:
"سمر... أنتِ لسه بتحبيني صح؟... اكدبي عليا... أنت لسه بتحبيني ومغصوبة إنك تتجوزي اللي برا ده؟... هنرجع صح؟... أنا لسه بحبك يا سمر ومنسيتكيش..."
ومرة واحدة الباب اتفتح وآسر بعد وأخد خطوة لقدام والإتنين بصوا للي فتح الباب وكان صلاح اللي بصلهم بشك وقال.....
الفصل السادس من هنا